يسأل الله يقول سافرت من البلد الى بلد اخر للانقراض. وفي يوم السفر ودعت اهلي واخواني ثم اتيت الى الوالدة لكي اسلم عليها سلام الوداع فرفضت ان يسلم عليها وذلك لسبب لم اعرف مع العلم انني لا اعصيها في في اي امر كان ولست اميل كجهة ثانية مثل الزوج او غير ذلك وانما زعلت من نفسها. وبعد ذلك سافرت وانا لم ارغب السفر. ولكن الساعة محددة للرحلة فهل بتصرفي هذا قد عصيت والدتي؟ وهل علي بذلك ذنب؟ مع العلم انني قد حاولت بجميع الطرق حتى ارظيها ولكن ان لم يحصل ارجو الافادة جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد فلا شك فيه ان رضا الوالدين والبر منهما والاحسان اليهما امر واجب وحق على الولد لوالديه ومن ذلك الا يسافر والا برظاهما حتى للجهاد في سبيل الله لا يسافر للجهاد في سبيل الله الا بعد اذنهما ورضاهما لان حقهما مقدم بعد حق الله سبحانه وتعالى فلا بد من ارضاء والدك. واذا كانت لم تسمح بسفرك لبلاد الاغتراب كما ذكرت فانك قد عصيت بمخالفتك لها وسفرك دون رضاها. فعليك بارظائها وطلب المسامحة منها والاحسان اليها في