احد المسلمين في احد المساجد يقول يتعاطى الترامادول وقد طلق زوجته مرارا. وتقول المرأة انه تحت تأثير هذا الدواء عند بعضها او كلها فما العمل على كل حال احبابي خلينا نتكلم عن بعض القواعد الحاكمة ما سينطلق السكرون محل خلاف بين اهل العلم والصواب المنقول برواية صحيحة عن عثمان انه لا يقع لان السكران ربنا عاقبه جعل له عقوبة شرعية جاءت في السنة ما نزودش احنا عقوبة اخرى من عندنا اللي هي ايقاع طلاقه التكليف مناطق العقل والعقل غايب فاذا غاب العقل حقيقة فلا فلا نوقع طلاقه وحسابه على الله فيما يتعلق بشكره اثم طبعا وارتكب فجورا بشربه للخمر ومدمن الخمر ان مات لقي الله كعابد وثن لكن دي قضية وايقاع طلاقي قضية اخرى ده لو افترضنا ان الشخص في حالة يعني جنون. ازا في حالة اكتئاب وديبريشن وكزا وكزا يعني في حالة اغلاق نحدد المقصود بالاغلاق فقد الادراك وفقد الاملاك لا يدرك ما يقول ولا يملك ردود افعالي نحوه. اذا كان بهذا المستوى لا يقع طلاقه سواء كان في اواسط الغضب او كان في نهاياته لان الناس يتفاوتون في قدرتهم على املاك انفسهم عنده يعني عند الغضب اختنا هذه ارجو ان تحيل المسألة الى طبيب مباشر يعني يكون قريبا منها تقص عليه القصص وتقصه بدقة ترجع بكلامه الى اهل الفتوى لتجمع في موقفها بين العلم بالشرع والدراية بالواقع. بارك الله فيكم. ولو عندنا وقت كنت سألت احد احبابنا هنا حول اسر الترامادول لكن احنا عشان ما عشان ما نتعطلش بس