ما كان يفعله سابقا كان يفعله على وجه الخطأ فلينتقل الى فتيا العالم الثاني ويعمل بها ولا شيء عليه فيما مضى والله يغفر له والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول قبل ثلاث سنوات سألت لها اكثر من مفتية في امور النساء عن الحيض والنفاس اكرمكم الله. تقول وكان سؤالها عن الكدرة التي تكون قبل الحيض بيومين. وتأخذ الام الحيض واعراضه. تقول فنها جميعهن بنفس الفتوى انها تصلي وتصوم. تقول واتضح لي قبل رمضان بثلاثة اشهر لهذه السنة انني لا صلاة ولا صيام. فهل يجب علي قضاء قضاء الايام التي صامتها في السابق؟ الحمد لله وبعد الجواب اذا كان الانسان عاميا وسأل من يثق في دينه وعلمه وافتاه بامر من الامور ثم عمل بمقتضى فتيا هذا العالم ثم تبين له باخرة خطأ فتيا هذا العالم فان العامي لا يجب عليه قضاء شيء من الاوامر فوتها بسبب تطبيقه لهذه الفتية ولا حرام عليه بسبب شيء اقترفه بناء على تسويغ العالم وفتياه. فما فوته الانسان من الاوامر وما وقع فيه من النواهي. بسبب عمله بفتوى من يثق في دينه وعلمه وخبرته ورسوخه في العلم فان فانه لا حرج عليه فيه وذمته بريئة فيما بينه وبين الله عز وجل. لانه فعل المأمور به شرعا. في قول الله عز وجل اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فاذا تبين للعامي بفتيا عالم اخر. ان