ما ان قال ان الدين اما ان قال ان الدين ناقص ولم ولم يكمل فلا شك في كفره والله تعالى لانه لو كان ناقص وش معناه؟ تقوم بالحجة ولا لا ما تقوم به الحجة لا تقوم الحجة الا اذا كان قد اكتمل الوحي اما اذا كان هناك اشياء ناقصة فمعنى ذلك انه يمكن ان تكون ان يكون بعض الذي انت عليه يمكنه منسوخ وهناك حق انت الان تخالفه هناك باطل لم تدري انه باطل ولم يبين لك. فهذا قلب للدين بالكلية فاذا كان يقصد ان الدين ناقص ولم يكفل. ولم يكمل هذا كافر لا شك في كفره والله تعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا هناك مسألة يا اخوة بالغة الاهمية ودقيقة جدا في الاعتقاد والحقيقة انه يقل التنبيه عليها الان الشهادة للنبي عليه الصلاة والسلام بالرسالة تكفي لابد من الشهادة له بالبلاغ انا ابلغ فاذا قال انه رسول حقا وصادق لكنه لم يبلغ البلاغ المبين فانه يكون كافرا بلا ادنى تردد لماذا؟ لان الله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت فما بلغت رسالته نص علماء العقيدة على انه عند الشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة. لابد ان يعتقد انه بلغه الذي استشهد عليه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضي الله عنهم حجة الوداع اكثر من مئة الف قال وانتم تسألون عني فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت فقال هكذا. اللهم هكذا في اصبعه الكريم عليه الصلاة والسلام اشهد ونكبها على الناس ثلاث مرات فلابد من الشهادة الا بالبلاغ عليه الصلاة والسلام. اما اذا قلت هو رسول الله حقا ومن كذب بانه ومن كذب برسالته فهو كافر لكن ما بلغ ولا شك في كفر هذا الشخص لان الرسالة مقرونة بالبلاغ هل على الرسل الا البلاغ المبين فاذا قيل مهمته هي البلاغ وما بلغ. معنى ذلك انه عليه الصلاة والسلام لم يقم بالحق الذي اوجبه الله. وهل يمكن ان لا يبلغه الرسول صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله تعالى وقد اصطفاه وقد قال الله تبارك وتعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من احد عنه حاجزين الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك انه قد بلغ البلاغ المبين وانه لو لم يبلغ لكان ذلك تقصيرا في اداء الرسالة من قبله وعدم قيام الحجة على الناس الذي تنقطع به الحجة. قال عز وجل رسلا مبشرين ومنذرين لالا يكون للناس على الله حجة. بعد الرسل. فاذا لم يبلغ لا تكن هناك حجة اذا لا بد ان يفرق في كلمة من يقول ان في الدين نقصا اذا قال انه غير كامل في نفسه ولم تبين جميع احكامه فلا شك في كفر هذا. اذا قال انه ناقص من جهة انه لا يتناسب مع واقع الناس وان واقع الناس الان تخطى وتجاوز هذا الدين فبالاجماع هذا كافر اذا قال ان دين الله غير مناسب للقرون المتأخرة اما اذا كان يقصد ان هناك شيئا من الخلل او النقص الذي ونسبي بالنسبة اليه يقول نحن لا ندري وان كان اهل العلم يدرون ويعلمون والنبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ لكن عندنا نقص في العلم هذا حالة ناقصة الى نفسه هذا ما في اشكال وهذا لا شك انه موجود في كثير من الناس لانهم يجهلون امورا من دين الله فاذا اخبرت ما علمت ان هذا من الدين هو الان هذا الجهل ولم يعتقد نقصا فاذا اعتقد في دين الله تعالى نقصا وقال انه بقي شيء من امر الاسلام لم يكفناه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا شك ان هذا قد خرج من الاسلام فتحتاج المسألة الى شيء من التفصيل. نعم