اه احد الاخوة يقول انه اه عمره الان ثمانية واربعين سنة لكنه قبل ذلك لم يكن يصلي ولا يصوم يقول الان تاب الى الله عز وجل. ماذا يفعل فيما يتعلق بالنسبة للصيام وكذلك الزكاة الماضية وزكاة الفطر والى اخره هل يجب عليه ان يقضيه ام لا نقول امر الصلاة امر لا يخفى وتركها كفر على المحقق من اقوال اهل العلم. نعم. فاقول لاخي نحمد الله عز وجل. الحمد لله. على هذه التوبة. وان داركت نفسك وتبت الى الله وانت في مثل هذه العمر. هذه نعمة عظيمة عليك ان تشكر الله قائما قاعدا راقدا في كل احوالك حيث من عليك برجوعك للاسلام والى الدين لان ترك الصلاة دلت على هذا الادلة. فاقول جمل توبتك لكثرة الصالحات جمل توبتك باللجأ اليه سبحانه وتعالى وانت في مثل هذا السن وكنت كما ذكرت اترك الصلاة ولا تصوم والحمد لله على هذه الهداية فنسأل الله ان يهدي ضال المسلمين الى الصراط المستقيم ونسأله سبحانه ان يزيدك يزيدنا واياك تثبيتا وهدى وتوفيق منه وكرمه اما صلوات الاعتمادات فلا عين عليك فلا تعاد لان من ترك الصلاة فان تركها كفر وعلى القول الاخر الذي لا لا يقول ان تركها كفر لو فانه في الحقيقة ماذا يصلي؟ ماذا ولهذا ذهب بعض اهل العلم وهو قول قوي مال اليه شيخ الاسلام رحمه الله اختيار ابن حزم انه في صوم رمظان يعني لو كان الانسان يصلي لكنه ما يصوم رمظان ولا نحكم بكفره فاذا تاب لا قظاء عليه نعم. لا قضاء لانه ماذا يقضي ترك رمظان عمدا ماذا يقضي ورمضان موقت وليس معذور الذي يقضي هو المعذور واذا قلنا يقضي ما هو الدليل؟ لان نحتاج الى دليل يدل على القضاء وليس عندنا دليل الدليل ورد في القضاء في المعذور المسافر المريض ونحوهم من المعذورين فلابد من امر جديد يدل على مثل هذا. لكن لا شك نقول لو كان انه يصلي ولا يصوم. فاذا اخذ انسان بقول الجمهور وقضى ما فات من رمظان باب الاحتياط له ذلك لكن اذا كان لا يصلي يدهن عليه ان يجتهد في كثرة النوافل والمحافظة على الرواتب المحافظة على النوافل المطلقة والمقيدة الحرص على اجابة المؤذن التبكير الى الصلاة كثرة قراءة القرآن التحري اوقات الاجابة وما اشبه ذلك مع ابن القيم مع الخير التي تكون سببا في مزيد خير وثبات جعل التوبة ثبتنا الله واياكم