امرأة وزوجها طافوا طواف الوداع ثم انهم وهم ذاهبون الى مكان السيارة ليركبوا واثناء سيرهم في الطريق اشتروا بعضا الاشياء وهم يعلمون انه يجب ان يكون اخر عهدهم بالبيت الطواف. فهل عليهم شيء؟ اذا كان هذا الذي اشتروه لي حاجة السفر حوائج السفر او هدايا لاولادهم اه من ورائهم فلا يؤثر هذا على طواف الوداع اما اذا كان هذا الذي اشتروه من باب الاتجار اشتروا بظايع للتجارة فان هذا ينقظ الوداع وعليهم ان يعيدوه لقوله صلى الله عليه وسلم آآ امروا ان يكون آآ قول ابن عباس رضي الله عنهما امروا ان يكون اخر عهد بالبيت. يعني امر النبي صلى الله عليه وسلم لذلك والذي باع واشترى تجارة لم يكن اخر عهده بالبيت. فان كان في مكة فيعيد الطواف وان كان سافر فانه يكون وعليه فدية يكون عليه فدية آآ بدلا عن طواف الوداع يذبحها في مكة ويوزعها على فقراء الحرم. نعم