وهؤلاء الفلاسفة وهذا التصوف واهل النظر واهل الكلام الذين يكون غايتهم ونهايتهم توحيد الربوبية ان لم يوحدوا الله في فهم مشركون من جنس امثالهم اذا وقفوا عند هذا الحد فهم من المشركين من جنس امثالهم من المشركين الوثنيين. اذا ماتوا على ذلك فهم من اهل النار من مات مثبتا لتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ولكنه لا يعبد الله ولا يوحد الله فهو من اهل النار. لا يفيد فالرسول عليه الصلاة والسلام كفر المشركين واستحل دماءهم واموالهم وهم يقرون بتوحيد الربوبية وكثير من اهل الكلام وحتى بعض الاشاعرة بعض الاشاعرة ما يفرق فيها توحيد الربوبية وتوحيد الاضحية ويفسرون بعضهم يقولون لا اله الا الله يفسرونها بتوحيد الربوبية. قل لا اله الا الله معناها لا خالق الا الله لو كان معناه لا خالق الا الله ما ما امتنع عن المشركين ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال النبي وابي قريش قولوا لا اله الا الله تفلحوا امتنعوا قالوا اجعل الالهة اله واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب. وانطلق الملأ منهم. ان امشوا واصبروا على الهتكم. اصبروا على الهة. على الاصنام والاوثان ان هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا قبلة الاخرة ان هذا الاختلاف هذه الحجة الملعونة ما سمعنا بهذا الامم السابقة ما سمعنا بهذا في في الاخرة ان هذا الى اختلاف لو كان معنى لا اله الا الله لا خلق الا الله ما امتنع المشركون بعض الاشارة يقول لا اله الا خالق لا خالق عليه. بشر الاله بالخالق. بعضهم يقول لا خالق الله لا قادر على الافتراق على الاختراع الا الله. هذا تفسير باطل لا اله لا معبود لا معبود حق الا الله. هذه كلمة التوحيد. كلمة عظيمة. لاجلها خلق الله الخلق وارسل الرسل وانزل الكتب. وحق الحاقة ووقعت الواقعة وقامت القيامة وانقسم الناس الى فريقين شقي وسعيد كيف يكون معناها لا لا خالق الا الله لا قدر الله. ولا يتبين عظمة هذه الكلمة وانها تنفي الالهية والمعبودات وان تنفي وان تنفي الالهية بجميع انواعها وجميع انواع العبادة عن غير الله الا اذا فسر الاله بالمعبود لا اله لا معبود لا نفي للجنس تنصب الاسم وتلقى خبر اله اسمها. والخبر محلوب. لا اله حق الا الله والمعنى لا معبود حق الا الله. هذا هو الذي دلت عليه النصوص من كتاب الله وسنة رسوله. اما تفسير بعض الاشارة وبعض اهل الكلام بل الاله الاله هو الحق. الاله هو القادر او الخالق هذا تفسير باطل. لانه معناه تفسير كلمة التوحيد في توحيد الربوبية. هذا باطل. لو كان معناها لا خالق الا الله هل يمتنع؟ مشركون؟ يقولون لا خالقها الا الله. ولان صلاتهم من خلقهم الله اكبر فكثير من الصوفية ما يفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الربوبية. كثير من اهل الكلام ما يفرقون توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية. كثير من الفلاسفة لا يسرقون بين توحد الربوع النهاية فقط ما يعرف يظنون ان من اثبت ان الله هو الخالق قد وحد الله وقد يكون هناك بعض المحدثين الكبار لا يعرفون الا لا يفرقون بين التوحيد. تجدهم عالم كبير لكن ما يفرق ما يعتقد الوضوء عالم في الحديث عالم في الفقه والشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يناقش الناس ويبين لهم ويقول اطلب منكم ان تدرسوا التوحيد وتتعلموا التوحيد كما تتعلموا الفقه وكما تتعلم غيره وقال لا خير كثير من الناس لا يفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية. مع ان المشرك مشركي مكة وابو جهل يعرف الفرق بينهم ولهذا يثبت الخالق وينفرع عن عن اخلاص العبادة لله قال الشيخ لا خير في رجل كفار قريش اعرف منه بمعنى لا اله الا الله. لا خير في رجل كفار قريش يعرفون معنى لا اله الا الله وهو لا يعرف معنى لا اله الا الله. يقول لا اله الا الله لا خالق الا الله. يفصلها بتوحيد الربوبية. هذه مسألة مهمة. ولهذا تجد تجدون بعض المؤلفات وبعض المؤلفات للعلماء الكبار في الفقه وفي التفسير وفي الحديث من العلماء الكبار الفطاحل في الحديث لكن ما يفرق بين توحيد الربوبية بسبب انه ما ما اعتنى بهذا اهمل هذا الجانب منذ نشأ يقرأ الحديث ويقرأ الاحكام وفي الفقه وفي التفسير ولا يعرف الا احكام الطهارة واحكام الحيض واحكام النساء والصلاة لكن ما يفرق بين الالوهية ولهذا كتب الاقدمين كتب العلماء القدامى كانوا يبدأون كالامام البخاري ومسلم يبدأون بالايمان والتوحيد والعقيدة لكن جاء المتأخر قالوا قالوا نبدأ بالطهارة كتاب الطهارة. كتب الفقه. فصلوا ما يتعلق باصول الدين قالوا لها مؤلفات خاصة فلما فصلوها اهملها بعض الناس فصاروا يبدأون بالطهارة. والصلاة ولا يعرفون احكام علم اصول الدين لان صار لها مؤلفات خاصة اهل اللغة فصاروا الطلبة يبدأون بالطهارة في كتاب الفقه بالطهارة. كتاب الحديث بالطهارة وكذلك جميع الفنون اما علم الدين هذا له فكر خاصة صلاة امنا. ولهذا يقول الشيخ الامام اطلب منكم ان تدرسوا العلم واصول الدين مثل ما تدرسوا علم الفروع مثل ما تدرسون كتاب آآ علم وعلم مثل ما تدرس الطهارة والصلاة والصيام والحج. ادرسوا علم اصول الدين اهتموا به. تعلموا دينكم. فرقوا بين توحيد الربوبية الالوهية. اعرفوا التوحيد الذي خلق الله الخلق من اجله وارسل الرسل وانزل الكتب وبه قامت السماوات والارض ومن اجله وبه افترق الناس الى شقي وسعيد ولاجل خلقت الجنة والنار وحقت الحق ووقعت الواقعة وهو مفترق الطرق من وحد الله فهو سعيد. ومن اشرك بالله شرك الاكبر فهو شقي