الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول ماذا يترتب على من نذر الا يفعل معصية معينة. ثم سور له شيطان الانس ان يفعلها. وقال له انه سوف يساعده في الكفارة عنه هذا النذر لانه لا يستطيع على هذه الكفارة فكيف يقول وما هو وما نوع الكفارة اذا وقع في هذه المعصية؟ وما مقدارها؟ الحمد لله وبعد الذي اوصيك به ان تحذر من هذا الابليس الانسي وان تقطع العلاقة معه فان هذا انسان مخرب وعدو وشيطان في مسلاخ انسان. فيجب عليك ان تقطع صحبتك معه والا تمشي معه والا تقبل منه اطروحة والا تقبل شيئا منه فانه وان خرج في صورة الناصح لك الا انه يريد ان يدخلك ان يكون سببا في ادخالك للنار فاياك اياك ان تصحبه او ان تأمنه على دينك او ان تصدقه فيما يقول فانه عدو لك يقول الله عز وجل ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني اني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا يقول النبي صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل. فيجب ان تهجر هذا الشيطان وان تقطع صحبته. وان لا تعده صديقا ولا خذلا ولا صاحبا. فانه انما اعانك على شر. وقد كنت تريد مفارقة هذا الشر والتوبة منه. وتريد ان تبعث العزيمة في نفسك ترك هذا الامر المحرم بهذا النذر. فنذرت الا تفعل هذا المحرم وهذا من نذر الطاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه. فبما انك هداك الله قد خالفت مقتضى نذرك. وارتكبت هذه المعصية فان الواجب عليك في هذه الحالة ان تخرج كفارة يمين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا نذر في معصية وكفارته اي وكفارة النذر كفارة يمين. فاذا حذف الانسان فاذا نذر الانسان على ان يفعل طاعة ولم يفعلها في وقتها المحدد فانه في هذه الحالة عليه ان يكفر كفارة يمين والله اعلم