والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك. هل يجوز للمرأة ان تنام بدون ملابس اذا كانت في غرفتها المقفلة بجانب زوجها الحمد لله رب العالمين وبعد هذا الجواب مبني على قاعدتين. القاعدة الاولى ان المتقرر عند العلماء انه لا بين الزوجين يجب سترها. فيجوز للزوج ان ينظر كل جزء من اجزاء زوجته. ويجوز للزوجة ان تنظر كل جزء من اجزاء زوجها فالامر بين الزوجين لا عورة فيه ولله الحمد وهذا من تخفيف الله مصيره وفضله فاذا يجوز للزوج ان ينظر منك كل شيء. كما انه يجوز له كما انه يجوز لك ان تنظري منه كل شيء القاعدة الثانية ان الافضل والاكمل ستر الانسان لعورته اذا لم يحتج لكشفها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله السائل وقال احدنا يا رسول الله يكون لوحده يعني هل يكشف عورته؟ فقال الله احق ان يستحيا منه فينبغي للانسان من باب الافضلية والكمال ان لا الا يكشف عورته حتى عند فمن يجوز له رؤيتها اذا لم يكن ثمة حاجة في هذا الكشف من باب الخجل من باب الحياء من الله. فان الانسان لا يخفى عن عين الله عز وجل. فالله عز وجل لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. فمن باب كمالي فمن باب كمال الحياء من الله الا تبيت المرأة متجردة ولو بجوار زوجها لا اقول انه حرام في ذاته. ولكن ولكني اقول الافضل والاكمل. فاذا قضى الرجل وتره من زوجته فلتسبق عليها فلتلبس ثيابها حتى تنام على شيء من ستر من ستر عورتها. لان الحاجة الى كشف العورة قد انقضى وزاد قال ولله الحمد فبقاء الزوجين عاريين بلا حاجة هذا مخالف لكمال الادب في الاسلام فالله احق اي استحياء منه. فاذا في حال الحاجة ومواقعة الزوج لك فتكشفي له وهو لك ولا بأس في ذلك. فاذا انتهت حاجة كشف العورة فليلبس كل منكما ثيابه حتى ينام على عورة مستور