الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال رحمه الله تعالى والظم والتو. واما واما قوله والظم اي وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى على الصدر. وهذا هو السنة ففي صحيح الامام ففي صحيح الامام البخاري رحمه الله من حديث سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون في الصلاة ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى. وفي سنن النسائي باسناد صحيح من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده يمنى على يده اليسرى على صدره. وهذا هو الثابت عنه صلى الله عليه وسلم. ووضع اليدين بهذه الصورة هو سنة القيام في الصلاة سواء القيام الذي يقرأ الانسان فيه او القيام الذي يكون بعد الركوع. كما ان سنة القعود وضع اليد على الركبة اليمنى واليسرى على اليسرى. سواء اكان قعودا التشهدين او القعود بين السجدتين القيام الظم مطلقا وسنة القعود وضع اليدين على الفخذين والركبتين مطلقا. واعلم رحمك الله تعالى قبل لان انسى ان رفع اليدين في المواضع الاربعة ورد على صفتين فورد انه يرفعهما الى حذو منكبيه وفي رواية اخرى الى حيال اذنيه. اما حذو المنكبين ففي الصحيحين من حديث نافع عن ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم اذا يرفع يديه حذو منكبيه. وفي مسند الامام احمد من حديثه ايضا من حديث ابي حميد الساعدي يرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر. واما الى حيال اذنيه ففي صحيح الامام مسلم من حديث مالك ابن الحويرث نحو حديث ابن عمر ولكن قال يرفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه ثم يكبر. فهما عبادتان لها فهما صفتان في عبادة. والعبادة الواردة على وجوههم تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة. نعم