المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى جمع من رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الاعلى. مع مطلع هذه الحلقة ارحب بالشيخ صالح واشكر له تفضله باجابة الاخوة المستمعين فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم والمستمعين هذه رسالة لاحدى الاخوات المستمعات عرضنا لها جملة من الاسئلة في حلقة مضت ولها في هذه الحلقة اسئلة تقول فيها اذا ظهر شيء من الذراع اثناء الصلاة دون قصد فهل تعيد المرأة الصلاة ام ماذا افتونا جزاكم الله خيرا؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. الذي بين للناس ما نزل اليه من ربهم صلوات الله عليه وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم وتمسك بسنتهم وبعد. فان الله جل وعلا امر بني ادم ان يأخذوا زينتهم عند كل مسجد والمراد عند كل صلاة وزينة المرأة هي كمال الستر ومن كمال الستر ستر الكفين والقدمين ولانها تناجي الله جل وعلا شرع لها في هذه العبادة كشف الوجه ما لا نكون حول هذه رجال اجانب فانه في تلك الحال تستر وجهها ولو كانت في صلاة ولو كانت محرمة لان قواعد الشريعة قواعد الشريعة العظيمة درء المفاسد ومفسدة كشف الوجه اعترضوا على المصالح المترتبة على ما سوى ذلك واختلف العلماء فيهما اذا ظهر كف المرأة في صلاتها وخدماها من اهل العلم انه يقول تبطل صلاتها ومنهم من يقول لا تبطل وهذا هو الصحيح من كلام اهل العلم لكن ينبغي ان تكون المرأة مهتمة بكمال ستر سائر اعضائها بما في ذلك الكفان والقدمان واذا خرج شيء من الكفين او من الاصابع او ربح شيء من الذراع دون قصد فلا حرج والصلاة صحيحة تقول كيف تزكي المرأة الذهب؟ هل تأخذ الجزء الذي وجب عليه الزكاة وتدفعه الى الفقراء ام تبيع هذا الجزء وتدفع ثمنه الى الفقراء؟ واذا كان الذهب عبارة عن اساور ثقيلة الواحدة منها اكثر من النصاب الذي يجب عليه الزكاة فكيف تدفع زكاته زكاة الذهب هي ربع العشر بمعنى انها اثنان ونصف في المئة والذهاب الملبوس اذا بلغ نصابا والنصاب عشرون مثقالا من الذهب وهو بوحدة الوزن المتعارف عليها عند الصاغة مم غرام واحد والنصاب خمسة وثمانون اجراما اذا بلغ ما تملكه المرأة مما الغسل وغير ملبوس خمسة وثمانين جراما من الذهب وجبت فيه الزكاة والزواج كان ثلاثة بتجيب بجزء تأخذه من هذا الذهب وانما تدفع مقابله من الثمن لا انها تقتص من هذا الذهب ما يوازن ربعا عشر فتدفعه ولا تحتاج الى ان تنظر الى الاساور والقلائد الذهبية والدمارج ونحو ذلك وانما تتهيأ بمعرفة مقدارها ما تملك ثم تثبت هذا في ورقة ان اظافت اليها شيئا جديدا عرفت نسبته فاذا حال الحول على ما تملك دفعت زكاته بثمن الذهب في ذلك الوقت فاذا فرظنا ان جرام يساوي خمسين ريالا عند تمام الحول وكان عند اول الحول يسوي عشرين مثلا يكفي على ما يساويه وقت تمام الحول مم. او العكس لو فرض ان غرام الذهب يباع عند بداية الانفلات بمئة وعند تمام الحول هبطت اسعار الذهب فصار بخمسين تزكي بمقدار ما بوقت بذل الزكاة والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم من من احد المستمعين هذا سؤال يقول هل صحيح ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم نسي الركعتين بعد الظهر فقظاها بعد صلاة العصر ام غير صحيح اما الراتبة فانه شغل صلى الله عليه وسلم. شغله وفد عبد القيس عن ادائهما فقدهما بعد صلاة العصر ولما رأته ام سلمة يصلي وقد نهى عن الصلاة بعد العصر ارسلت من يسأله فاخبر انه نسيه انه شغل عنهما فصلاهما وهو اذا عمل صلاة عملا اثبته صلى الله عليه وسلم ففعله ليس ناسخا لقوله صلوات الله وسلامه عليه. لانه بين السبب واما النهي فهو مستمر بحاله عن اداء الصلوات في وقت النهي لمن صلى الفريضة من صلى الفجر العصر لا يصلي نوافل مطلقة اما ما كان له سبب فلهم وظع اخر نعم يقول شخص يصلي ركعتين وذلك بعد صلاة المغرب وجاء شخص اخر ووقف بجانبه مقتديا به هل يجوز لهذا المتنفل ان يجهر بالقراءة واذا حصل مثل هذه الحالة بعد صلاة الفجر لمن يقضي راتبة الفجر فهل له ان يجهر بالقراءة ما حصل من اداء هذا الفعل لا يقال بطل. مم الا انه لا يشرع العمل به فما كان الصحابة رضي الله عنهم اذا دخل داخلهم واخر يتنفل قصدت الاقتداء به وصلوا جماعة النهي لم يرد النهي لكن العمل لكن العمل الذي كان عليه سلف الامة عدم الاخذ بهذه الطريقة وبالتالي لا يحتاج السؤال الى الجهر بل ينبغي ان يكف عن ذلك شكر الله لكم هذا احد الاخوة من اليمن عبدالرحمن محمد با حليم له جملة من الاسئلة يقول في احدها ما الاسباب التي تجعلني اذوق حلاوة الايمان والخشوع. وما الاسباب التي تجعل عملي خالصا لوجه الله عز وجل لا شك اننا للايمان حلاوة كما ثبت في الصحيح وان له طعما ولكن هذه الحلاوة والطعم الذي للايمان لا يستطيع كل احد ان يتذوقه فتذوقه يحتاج الى تهيئة الذوق للسلامة فكلما كان الذوق سليما وسلامة الذوق المقصود به حلاوة الايمان وطعمه انما هو ذوق اهل الايمان الذين يعملون الصالحات ويتجنبون محرمات ويتورعون عن سائر المكروهات هم اولئك الذين يحافظون على فرائض الدين ويتقربون الى ربهم جل وعلا بنوافل الطاعات فبذلك يحفظ الله لهم احوالهم كما قال جل وعلا في الحديث الصحيح القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. الله اكبر. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به الى اخر الحديث فتهيئة الذوق الخاص بالايمان انما هو التهيؤ بالاعمال الصالحة والاجتهاد في ذلك واخلاص العمل لوجه رب العالمين من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ذا خطم الامام لكن ليس الرضا مجرد قول في اللسان من رضي بالله ربا اطاعه وتجنب معصيته. الله اكبر وعمل بما امر به جل وعلا وانتهى عما نهى عنه الله وفعل ما يستطيعه من الافعال التي يحبها الله وتجنب كل ما يكرهه الله جل وعلا رضي بالاسلام دينا اقام شعائره وتقرب الى الله بنوافل الطاعات فيه واحسن الى عباد الله رضي بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا احبه واقتدى به ونصر سنته وحارب البدع المنافية لها وصدق في ذلك يفعل ذلك كله ابتغاء مرضات الله. الله اكبر حلاوة الايمان ابلغ من مجرد الطعم من الايمان حلاوة وله طعم وما كل من ذاق طعم الايمان وصل الى الحلاوة وانما ينال الحرارة الكمل من عباد الله جل وعلا اما كيف تفعل كيف يفعل المرء ليحصل على ذلك فالمطلب وان كان عسيرا فانه يسير على من يسره الله عليه. هم ينظر الاشياء التي يحب الله جل وعلا ان يتقرب اليه بها فيبادر مبادرة الراغبين في ثوابها الجهادين في تحصيل نتائجها يخف اهله عن العباد يطيبه مطعمة ومكسبة يحسن الى الناس بالقول والعمل يحب للناس ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ويراقب الله جل وعلا فيما يأخذ وفيما يدع والشيطان بالنسبة للاعمال جاد في عمله يركض على الناس بخيله ورجله من عجز ان يصرفه عن العبادة تدخل معه في امر العقيدة وقال اذا فعلت هذا العمل ترائي اترك هذا العمل حتى لا يظن الناس بك انك من اهل الرياظ وانت بريء يثبطه ايها منه بان ذلك لمصلحته اليس اولهم دل الابوين بغرور اغرهم حتى اوقعهم فيما اوقعهم فيه فهو وذريته يتفننون في هذه المسالك فاذا اجتهد العبد في ان يؤدي العمل لله يبتغي به وجه الله ينظر في اعمال القلب فيحرص على تنقيتها فان من صدق توكل على الله استطاع ان يتغلب على عدوه باذن الله والله المستعان شكر الله لكم يسأل ايضا عن صحة الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من اراد ان يحبه الله فليقرأ في المصحف. هل هذا حديث صحيح هذا غير صحيح وانما يقرأ الانسان الطريقة التي يجد فيها قد تلذذ بالقراءة اوفر. هم ويفعل يقول ارى اكثر المصلين ارى اكثر المصلين عند استوائهم الى الصلاة يستوون باطراف الاصابع ولا يستوون بالاكعب. ويتركون فرج فيما بينهم فهل لكم من نصيحة جزاكم الله خيرا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث اصحابه على ان يتوالوا ويقيموا صفوفهم بالمناكب والاقدام والمقصود بالاقدام ان يلزق او يقرب كعب كل واحد من كعب الاخر فان اطراف الاصابع تختلف من الناس من هو طويل الخدم فمنهم من هو قصير القدم واما مواضع الكعبين فالخلاف يسير جدا فيها. هم. لان موضع الكعب هو في اسفل الساق والجسد قد ركب على الساقين فيحصل التساوي وكان عليه الصلاة والسلام يسوي الناس كما يسوي الخداح قداح السهام فاذا رأى من بدا صدره اشار اليه حتى يسوي بعضهم نفسه بصاحبه بحيث يكون منكبا واحد مقابل منصب الاخر وكان يحثهم على الا يدعوا فرجا فيما بينهم. واخبر انه يرى الشياطين تمرق من بين الصفوف كما تمرق وصغار الغنم بين الصفوف فالمناصة المناصة في الصفوف مما امر به نبي الهدى صلى الله عليه وسلم شكر الله لكم شيخ صالح هذه حقيقة مجموعة من الرسائل وردت في قضية مهمة وحساسة والجميع يرجو من فضيلتكم التوجيه في هذه القضية وقد اخترنا رسالة من هذه الرسائل من الاخوات الف باعين آآ الاخوات يقولن في هذه الرسالة نحن المعذبات ولا يعلم بحالنا الا الله تعالى نرى اقراننا وقد رزقنا او رزقت الواحدة منهن بالذرية والسكن والراحة اما نحن فوقعنا في قبضة شراسة الدنيا حيث نتقاضى مرتبات عالية تدر على والدنا شهريا اكثر من عشرين الف مما بنى في نفسه شبح الطمع حتى صد عنا الازواج ومنع كل من تقدم لطلبنا. ونحن في حال لا يعلمه الا الله اكبرنا عمرها سبعة وثلاثون عاما واصغرنا عمرها ثمانية وعشرون عاما وتقول الاخت وحالنا من اليأس والحزن والضيق بما لا يعلمه الا الله. ماذا نعمل مع هذا الاب وما الطريق لنا ولغيرنا من الفتيات المفترى عليهن جزاكم الله خيرا لا شك ان النساء امانة عند اولياء امورهن ولا شك انهن رعية ولا شك ان الراعي مسؤول وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الاب هو اولى الناس بالاهتمام بالرعية يلتمس لرعيته مواطن المرأة ويحرصها على الذئاب ويختار لها احسب الاماكن ويهتم بالذود عنها يطلب من تأمن معه على حياتها ومستقبلها يتقي الله حسب الاستطاعة اما ان يكون الاب طالب مال راغبا في المرتبات صادما عن الفتاة من يطلبها فمع مخالفته للسنة في تأخير الزواج هو ظالم لمن تحت يده الله المستعان والذي سيسأله لا يحتاج الى من يحضر ليشهد بل يختم على الافواه وتتكلم الجوارح الواجب على الاباء ان يبادروا بتزويج البنات بل الاولى بكل اب عرض لابنته خاطب بعد اكتمال بلوغها ان يبادر بتزويجها اذا وصلت الخامسة عشرة تزوج مطمح الفتاة ان تكون ربة بيت مربية ثقيل حاظنة ناشئة ومن اهم الامور ان يقوم الاباء والامهات باعداد الناشئة بالتربية الاسلامية الصحيحة وان يسعوا حسب الاستطاعة للمبادرة بالتزويج وقد قال نبي الهدى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج اما اذا ابتليت البنت او البنات باباء لا يرعون لهن حرمة ولا يراعون لهن مصلحة ولا يفكرون بمستقبل فان احكام الشريعة كفيلة بحمد الله بضمان المصالح ودرء المفاسد والقضاء كفيل بحل مثل هذه المشكلات ما على من رأت انها مهضومة الحق انها مهضومة الحق مظلومة الجانب الا ان تراجع المحكمة اذا يئست من انصاف ولي امرها وتعرض لهما هي فيه من حال والمحكمة تقوم بما ينبغي ان يقام به وتناقش ولي امر الفتاة ان وجد عذرا مقبولا ونصفا صادقا وان الفتاة لم يتقدم لها خفء في دين فلا شك ان الكفاءة في الدين امر هام جدا انني انصح من يستمعون الاباء والامهات ان يجتهدوا في تسهيل امر الزواج الزواج المباكر المبادر فيه وصول الى الغرض او الى اهم اغراض الزواج من متعة وانجاب ثم فيه ايضا اغلاق منافذ السوء وتحطيم السلالم التسلق على الاخلاق والقيم لان الشاب اذا تزوج مبكرا والشابة عندما تتزوج مبكرة لا يكون لهم طموح الى قضاء اغراض باي وسيلة لا شك ان زمننا هذا ليس كالازمة السابقة وصار فيه ما يدفع الفتى والفتاة لارتكاب ما لا يحل لا سيما اذا شعر احدهما بالحرمان او بنوع من فانما يبث عبر الاخبار ويتلقى عبر هذه الاطباق الخبيثة وينتشر في البيوت وغيرها من اعظم دواء الفساد وحمل الفتيان والفتيات على قضاء الاغراض لما قد بما يتيسر لهم من متعة مختلطة او استمتاع فردي من الشخص ولا شيء يقضي على ذلك او يضيق الخناق عليه كالزواج المبكر فنصيحتي للجميع ان يتعاونوا وامر اخر له علاقة ومساس بهذا تيسير المهور والتخفيف منها والقضاء على التوسع في الولائم والحد منها لا شك ان وليمة العرس مشروعة ولكن وليمة الخطوبة والملكة والزيارة والتعارف ولائموا انما هي من عوامل الارهاق فيها امر الزواج فنسأل الله اللطف. نعم اللهم امين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم على هذا البيان المبارك هذه مستمعة لم تذكر اسما ولا عنوانا تقول افطرت من رمظان ثلاثة اشهر اثناء ارضاع اولادي وذلك خوفا على نفسي وعليهم ثم تذكرت ايام فطري في السنوات الماضية الاولى على بلوغ سن التكليف وايام اخرى فبلغت الشهر وكنت جاهلة بامور الاسلام والان وبعد ان هداني الله سبحانه وتعالى اريد ان اعرف ماذا ينبغي علي عمله. هل تكفي الفدية عن الشهور الاربعة؟ مع العلم بانني اعاني من مرض فقر الدم الحاج الانيميا الحادة وانا اتضرر من الصيام حيث انني افقد الشهية ويؤثر ذلك على صحتي وعافيتي جزاكم الله خيرا من ترتب عليه صوم وكان بامكانه ان يقضيه فلم يقضه مع القدرة عليه فقد استقر في ذمته ذلك الصوم فان نزل به ما يمنعه من ذلك الصوم وامكن ان يصوم عنه وليه خذ يا عم والا فيكفر كفارة ويستغفر الله ويتوب اليه وهل ينبغي للانسان الحذر اذا ترتب عليه فصيام ان يبادر بقضائه امتثالا للامر بادروا بالاعمال الانسانة تعوقه عوائق. نعم. وتطرأ له صوارف وهي تحل موانع فمن ترك صياما لمرظ الم به فاستمر فلا شيء عليه اما من وجب عليه ترك صوما بعذر شرعي ثم زار ذلك العذر وكان بامكانه ان يقضي فلم يفعل. فقد استقر دينا في ذمته ان قدر فعل وان لم يقدر وصينا عنه فارجو ان يكفر ذلك ومع هذا يحتاط في الكفارة اطعام مسكين عن كل يوم لانه فرط جزاكم الله خيرا من الاردن المستمع عواد احمد يقول هل المهر من حق الزوجة؟ ام من حق والدها؟ وماذا يفعل الزوج اذا تبين له بعد الزواج ان والد زوجته استولى على مهرها كاملا المهور للنساء واتوا النساء صدقاتهن نحلة وانما الاب بخصوصه له شأن اخر فان الاولاد من كسب الاباء الا انه لا ينبغي للاب ان يجحف بابنته ويضع من قدرها عند زوجها وذويه عليه ان يهتم بتوفير صداقها لها لا يلزم الاب اذا كان العادة ان ولمة العرس تكون في بيت الاب لا يلزمه هو ان يولم من ماله الخاص فقد يكون ذلك جزءا من المهر واما ماذا يفعل الزوج فنصيحتي الا يفعل شيئا والا يدخل بين ابنته بزوجته وذويها نعم فان استمرت الامور فهي من حقها ان تطالبي ان ارادت ان تطالب بشيء وان تسامحت فلا يستكثر ان يتسامح الولد مع والده والولد مهما بذل لوالده لا يلحق والده بالجزاء لان حق الوالد حق عظيم والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم الشيخ صالح في الختام اتوجه لكم بالشكر بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة الاخوة المستمعين وامل ان يتجدد اللقاء وانتم على خير. مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان. رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء شكرا لا شكرا لكم. هذه في الختام تحية من الزميل فهد بن محمد العثمان من الهندسة الاذاعية. حتى نلقاكم باذن الله تعالى نستودعكم استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته