المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب يقول صبحي من بدر بعدة اسئلة في سؤاله الان يقول صليت الفجر ذات يوم قبل الوقت بربع ساعة ولم اعلم بانني سبقت الوقت الا بعد شروق الشمس بعد ان نظرت في ورقة تقويم مواقيت الصلاة فماذا يكون علي في هذه الحالة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. في مستهل هذه الحلقة ارحب بالمستمعين واسأل الله سبحانه وتعالى لي ولهم المزيد من الهداية والتوفيق. والجواب عن هذا السؤال هو ان صلاة الفجر تجب بطلوع الفجر فاذا كنت صليت صلاة الفجر قبل الفجر الثاني فان صلاتك غير صحيحة لوقوعها قبل وقتها. وان كنت صليت صلاة الفجر بعد طلوع الفجر وان مرادك لقولك قبل الوقت يعني قبل صلاة الناس فان الصلاة تكون صحيحة لوقوعها في وقتها. وبناء على ما سمعت فيجب عليك ان تتأكد مرة ثانية هل وقعت صلاتك قبل طلوع الفجر وتجب عليك الاعادة او وقعت بعد طلوع الفجر الثاني فلا تجب عليك الاعادة وبالله التوفيق سؤاله الثاني يقول اذا اصبحت ذنوبا وتيممت لسبب مبيح للتيمم وهو عدم وجود الماء مثلا فهل اصلي في نفس ملابسي؟ ام انها تعتبر غير طاهرة ولا تجوز الصلاة فيها؟ الجواب اولا ان المني طاهر لانه كان يقع في ثوب النبي صلوات الله وسلامه عليه فاذا كان يابسا حكه فاذا كان رطبا سلته. ولو كان نجسا لبادر الى غسله. وعلى هذا الاساس المني الذي وقع في ثوبك من اثر الاحتلام هذا ليس بنجس واذا لم يكن في ثوبك سوى هذا فان صلاتك في ثوبك صحيح. ثانيا التيمم الذي وقع منك اذا كان هذا التيمم مشروعا لك يعني انك تتصف بعذر من الاعلاف المبيحة للتيمم ان صلاتك ايضا صحيحة. لان لانك اتقيت الله ما استطعت وقد قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها له سؤال اخير يقول نحن اصحاب شاحنات ونجد عمالا للمصانع والمستودعات والمواني ويصرون على ان نعطيهم فوق ما يأخذونه ممن يشتغلون لهم مما يسمونه الاكرامية واذا لم نفعل ذلك لم يخلصوا في عملهم وتباطؤوا فيه وربما حملوا لنا ما لا ينفع فهل علينا اثم في هذه الحالة وهل ما يأخذونه حلال ام حرام؟ آآ الجواب انا اشكر السائل على الانتباه على هذه الظاهرة الموجودة لدى الاشخاص الذين ذكرهم. وهذه الظاهرة مع الاسف منتشرة في كثير من المجالات. فقد يكون للشخص معاملة عند شخص اخر ويتباطأ في انجازها من اجل ان يتحصل على ما يسمونه بالاكراهية وهذه التسمية يعني تسميتها اكرامية هذه لا تغير من حكمها شيئا فهي في الحقيقة رشوة ودفع الرشوة من حيث الاصل هذا لا شك انه محرم لان النبي صلوات الله وسلامه عليه قال لعن الله الراشي والمرتشي والرائش هو الذي يكون وسيطا بين الراشي والمرتشي. الواجب للمسلمين ان يتعاونوا فيما بينهم. لان فيه بعض الأشخاص قد يكون قادرا على دفع المبالغ ولكن فيهم من لا يقدر وهذا الشخص الذي يقدر على دفع المبالغ افسد هذا الموظف على المراجعين وافسده على الدولة من جهة انه لا يؤدي عمله على الوجه المطلوب وكذلك تسبب في تأثير نفسه. الدافع تسبب في تأثيم نفسه وفي تأثيم الشخص الذي يدفع اليه. الواجب للمسلمين ان يتباعدوا عن هذه الظاهرة السيئة. وان الشخص الذي يفهمون منه انه لا ينجز العمل الا سواء كان عن طريق تصريح او عن طريق الاشارة عليهم ان يبلغوا الجهة المختصة الذي التي تملك محاسب ومعاقبته عقابا يردعه ويردع امثاله. وهذا من التعاون على البر والتقوى. وقد قال قال وتعاونوا على البر والتقوى وبالله التوفيق. هذا سؤال من الاخ المستمع الصادق احمد علي بلال من السودان يقول اذا نذرت صوم ثلاثة ايام لو تحقق لي طلبته وفعلا تحقق هذا الطلب. فهل يكون الصوم متتابعا ام متفرقا؟ واذا لم لم استطع الصيام فهل تكفي الكفارة وما هي؟ آآ الجواب من الامور الغريبة التي يسأل عنها بعض الاشخاص كهذا السؤال من هذا السائل ان الشخص تكون له شخصية في حال نذره فاذا اكرمه الله واعطاه ما يريد تغيرت شخصيته الى وضع اخر فشخصيته في الاول شخصية ايجابية عنده عزم مصمم على ان يفعل هذا الشيء الذي نذره اذا تحقق ما يريد. وبعدما يتحقق ما يريده يكون له شخصية سلبية يستعمل اساليب التهرب من الوفا بالشيء الذي نذره. فالواجب على الشخص ان انه اذا نذر طاعة كما قال النبي صلوات الله وسلامه عليه من نذر ان يطيع الله فليطعه. واجب على هذا الشخص ان يصوم هذه الايام التي نذرها وكونها متتابعة او متفرقة هذا يرجع الى نيته فاذا كان يريد فاذا فاذا كان ناويا للتتابع فانه يصومها متتابعة واذا لم يلوي تتابعا ولا ولا ولا يعني ولا يصومها متفرقة فحينئذ يعني اذا كان نواها متتابعة او نواها متفرقة او لم ينوي فان نواها متتابعة صامها متتابعة وان نواها متفرقة صامها متفرقة وان لم ينوي اهذا ولا هذا؟ فكونه يصومها متتابعة او متفرقة الامر في هذا واسع لان لان المقصود هو العدد وبالله التوفيق. احسن الله اليكم. هذه عدة اسئلة بعث بها المستمع عابد محمد صالح من العراق شمال مدينة كركوك. سؤال اول يقول ما حكم التجويد للقرآن؟ هل هو واجب ام سنة؟ وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ؟ وما معنى قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا. اه الجواب الذين يقرأون القرآن يختلفون في ادائهم للقرآن فمنهم من يقرأه قراءة لا يكاد يفصح فيها. فهو لا يفهم ما يقرأ من سرعة قراءته. وكذلك الذين يستمعون لقراءته لا يتمكنون من تدبر القرآن لوجود السرعة. ومنهم من يقرأ القرآن ويؤديه ببطء الى درجة زائدة عن الطريق المشروع. وقد يزيد في الحركات الى حد زائد اذا كان المقرر ان المد يكون ست حركات فالمد المنفصل فهو يجعله الى عشر حركات وهذا ليس له اصل فالواجب على الانسان ان يقرأ القرآن قراءة يقيم فيها حروفه. الواجب على الانسان ان يقرأ القرآن قراءة يقيم فيها حروفه. يقيم فيها حروفه ويؤدي فيه احكام. يعني يؤدي فيه احكام التجويد من جهة ان لا يغنوا يعني لا يقرأ بغنة في مواضع الاظهار مثلا. فمواضع الغنة يؤديها ومواضع الاظهار يؤديها ومواضع الاخفاء الى غير ذلك. وبهذه المناسبة انا انصح السائل بان يرجع الى كتابه من الكتب المؤلفة في التجويد من يعرف من اجل ان يعرف احكام التجويد. لان الكلام على احكام التجويد في هذه الحلقة بان لا ممكن لعدم اتساع الوقت. وقد جاءت ادلة دالة على ترتيل القرآن. وجاءت ادلة تدل على تدبر افلم يتدبروا قول افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها. والتدبر لا يتأتى الا من جهة الترتيل يعني القراءة المرتلة. فيؤدي الحروف على الوجه الاكمل. واما قراءة الرسول صلوات الله وسلامه عليه قد كانت قراءة مرتلة يتدبر فيها القرآن. ولهذا اذا كان يقرأ الفاتحة في الصلاة قال الحمد لله رب ثم سكت تنفس ثم قال الرحمن الرحيم وهكذا يقرأها يعني على هذه الصفة يعطي كل كل حرف حقه يعطي كل حرف حقه ويتنفس عند كل اية. وكذلك اذا كان يقرأ القرآن في الصلاة اذا مرت اية فيها وعيد بالعذابي فانه يتعوذ واذا مرت اية فيها وعد للنعيم مثلا فانه يسأل ربه. المقصود ان هذا الشخص ينبغي له ان يرجع الى كتاب من كتب التجويد من اجل ان يتعلم احكام التجويد ويكون تعلمه ايضا على عن طريق شخص معلم للقرآن وفاهم احكام التجويد لان علم التجويد له طريقان. طريق نظري وهو العلم بقواعده. وطريق تطبيقي وهو تطبيقه على القرآن ولا يتأتى تطبيقه على القرآن الا عن طريق شخص عالم به وعارف بطريقة تطبيقه وبالله التوفيق بارك الله فيكم. له سؤال اخر يقول فيه انا رجل والحمد لله اصلي واصوم منذ سنين لكن اكثر صلواتي بالتيمم لسبب برودة الماء او لاسباب اخرى فهل علي اعادة الصلاة في هذه الحالة ام لا؟ آآ الجواب اذا تيممت لصلاة من الصلوات ولست متلبسا بعذر شرعي يسوغ لك الترخص بالتيمم وجبت عليك الاعادة. وهذا في الحقيقة راجع اليك انت اعلم بالاسباب التي جعلتك تتيمم. اذا كنت فاقدا للماء على سبيل المثال او انك مريض. واذا استعملت فان مرضك يستقر على حاله او يزيد في هذه الحال يعني يكون هذا عذر التيمم. المقصود انك ترجع الى حالتك ووتتبع جميع الصلوات التي صليتها بالتيمم وتنظر الى هذا التيمم هل لك فيه عذر شرعي او ليس لك فيه عذر شرعي؟ فاذا لم يكن لك فيه عذرا شرعي وجبت عليك الاعادة واذا قال لك فيه عذر شرعي آآ فلا تجب عليك الاعادة وبالله التوفيق جزاكم الله