المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب ما حكم ما يسمى بالمناذير الذي هو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملوا به عملا مكروها؟ كان يقول القائل كان يقول القائل خذوه او اذهبوا به او افعلوا به كذا وكذا وما حكم من دعا بمثل هذا الدعاء؟ حيث سمعت احدهم يقول انما من دعا الجن لا تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه اذا مات بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. في بداية هذا هذه الحلقة ارحب بالمستمعين واسأل الله جل وعلا لي ولهم آآ التوفيق آآ الجواب عن هذا السؤال هو ان استعانة بالجن واللجوء اليهم في قضاء الحاجات من الاضرار باحد او نفعه شرك في العبادة لانه نوع من الاستمتاع بالجن اجابته سؤاله وقضائه حوائجه. ونظير استمتاع الجني بتعظيم له ولجوئه اليه واستعانته في تحقيق رغبته. قال تعالى ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من فقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجل الذي اجلت لنا هذا النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم. وكذلك نوليه بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. وقال تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. استعانة الانس بالجنس الجني في انزال ظرر بغيره او به في حفظه من شر من يخاف شره شرك. ومن كان هذا شأنه فلا صلاة ولا صيام له بقوله تعالى ولئن اشركت لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه اذا مات ولا تدع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين. وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللهم صلي على محمد الله فيكم. اه هذه رسالة من المستمع كاف عين سوري مقيم في اليمن. بعث بثلاث اسئلة في سؤاله الاول يقول قبل عدة سنوات تشاجر اخي مع ابن عمي فضربه الاخير بعصا كانت بيده على رأسه فشجه واخرج الدم من رأسه وكنت في تلك اللحظة غائبا عن ولما عدت وجدت اخي قد عصب رأسه وهو نائم فلما رأيته غضبت وقلت علي الحرام الا اخرج الدم من رأس ابن عمي مثل ما فاخرج الدم من رأس اخيه ولكني تراجعت عن ذلك فما الحكم في يميني هذا؟ وهل عليه كفارة او ماذا افعل؟ بسم الله الرحمن الجواب ان كنت قصدت بهذا الكلام اليمين عليك كفارة يمين بينها الله جل وعلا لقوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان. فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام. ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم الاية. فقد بين الله جل على ان الشخص مخير بين اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او آآ عتق رقبة اذا كان لا يستطيع هذه بانه يصوم ثلاثة ايام. وعلى هذا الاساس اه لا حاجة الى ان تنفذ ما حلفت عليه من ضرب ابن عمك في رأسه حتى يظهر الدم. اما اذا كنت قصدت بهذا الكلام تحريم زوجتك على هذا الاساس كون هذا ظهارا منك. وعليك كفارة الظهار اذا عدلت عن ضرب ابن عمك في رأسه حتى يظهر بالدم كفارة الظهار هي عتق رقبة من لم يجد صيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فانه يطعم ستين مسكينة وبالله التوفيق. سؤاله الثاني يقول كنت اتشاجر مع زوجتي في احد الايام ودخل علي صديق وكنت غاضبا جدا فقلت لها اعملي لنا قهوة فرفضت مما زاد في غضبي عليها فقلت لها بالحرف الواحد. انت مطلقة انت مطلقة انت مطلقة. ثلاثة مرات فندمت على تصرفي الخاطئ بعد ذلك وقد قمت بمراجعة مفتي البلد عندنا فافتى لي وحفظني نصا وقال لي تكرر لها نصافة تجيب هي بقولها قبلت ثلاث مرات واسترجعتها وفي قبل الاسترجاع لم تخرج من البيت وبقيت هاجرا لها مدة عشرة ايام فما الحكم؟ فما الحكم في مثل هذه الفتوى؟ هل هي صحيحة؟ وماذا اعمل فيما لو كانت غير صحيحة؟ اه الجواب هذه فتوى التي ذكرها لك ان ذكرت انه افتاك هذه ليست بصحيحة. والذي انصحك به هو ان تراجع القاضي في بلدك انت والزوجة وولي امر الزوجة من اجل تحقيق الواقع ومصادقة الزوجة عليه ثم بعد ذلك يخبرك القاضي بما يلزمك شرعا وبالله التوفيق. له سؤال اخير يقول فيه انا رجل في العقد الرابع من عمري. وقد بدأت صلاة منذ سنة فقط كيف العمل؟ هل اصلي الصلوات التي فاتتني قضاء ام ماذا افعل؟ افيدوني جزاكم الله خيرا. آآ الجواب اسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية. وهذه الحالة التي ذكرتها من انك تركت الصلاة يعني منذ ان بلغت حد التكليف وانت الان بالعقد الرابع من عمرك يعني انك تركت صلاة طويلة وبدأت تصلي منذ سنة تارك الصلاة ان تركها جاحدا لوجوبها ان تركها عمدا جاحدا لوجوبها كفر باجماع المسلمين وان تركها تهاونا وكسلا وهو كافر على الصحيح من اقوال العلم. وعلى هذا الاساس فانت كافر ان كنت تركتها جاحدا لوجوبها او تركتها تهاونا وكسلا وما وما وبما ان الله سبحانه وتعالى من عليك بالرجوع فصرت تصلي منذ سنة فما مضى من الصلوات ليس عليك قضاؤها لما سبق من الحكم عليك بالكفر والكافر لا يقضي الصلاة بعد اسلامه لكن عليك التوبة والاستغفار والرجوع الى الله جل وعلا وصدق اللجأ اليه والندم على ما صدر منك من الذنب العظيم والعزم على الا تعود لمثل هذا العمل فان ترك الصلاة امره عظيم وقد جاء جاءت ادلة دالة على عظم شأن الصلاة وانها اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة. والله ولي التوفيق. بارك الله فيكم. هذا السائل زيد الحمد من المعهد العلمي بعث بسؤالين سؤاله الاول يقول هل لصلاة الجمعة سنة راتبة قبلها او بعدها وكم هي؟ اه الجواب صلوات الله وسلامه عليه كان اذا صلى في المسجد بعد صلاة الجمعة صلى اربع ركعات. كل ركعتين بتسليمه واذا صلى في البيت يعني لم يصلي في المسجد فبعدما ينتهي من صلاة الجمعة يذهب الى البيت صلي ركعتين فانت ان تنفلت بعد صلاة جمعة في المسجد فانك تصلي اربع ركعات. في تسليمتين وان تنفلت في البيت فانك تصلي ركعتين وبالله التوفيق. السؤال الثاني يقول اذا رأى المسلم في ثيابه نجاسة بعد انتهائه من الصلاة ولا يعلم متى حدثت هل يعيد صلاته ام لا؟ وما الحكم لو شاهدها اثناء الصلاة؟ الجواب اذا صلى بعد فراغه من وجد نجاسة في ثوبه فانه لا يعيد صلاته. واذا علم بها في اثناء الصلاة فانه يخرج من الصلاة ويغسل النجاسة ويستأنف صلاته والله ولي التوفيق. احسن الله اليكم. هذا سؤال من احدى الاخوات المستمعات لم توضح اسمها تقول انها متزوجة منذ فترة وتشعر احيانا بمرض بالكلى مما جعلها لا تستطيع اداء الصلاة فتركتها فما الحكم لذلك وماذا عليها ان تفعل؟ اه الجواب هي لم تبين المدة التي اه لم تقدر فيها على الصلاة. ثم انها ايضا لم تبين يعني صفة عدم القدرة ولكن آآ الذي عليها ان كان فيما سبق يصلي على قدر استطاعتها اه يعني جالسة او نائمة فليس عليها قضاء تلك الصلوات. وان كانت لا تصلي اصلا بسبب هذا المرض الذي معها فانها تقضي ما مضى من الصلوات على قدر لعموم قوله تعالى اتقوا الله ما استطعتم قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ولقوله صلى الله عليه وسلم شأنا مريضا لقائما فان لم تستطع فقاعد فان لم تستطع فعلى جنب. المقصود ان مرض الكلى لا ينبغي ان يكون مانعا لها عن عن اداء الصلاة على قدر اطاعتها وبالله التوفيق. جزاكم الله خيرا. هذا سؤال من علي عبدالله الحربي من جدة. يقول لقد تزوجت وبعد الزواج كنا نتشاجر دائما وحصل مرة نزاع بيننا فطلقتها ثم استرجعتها وانجبت لي بعد ذلك طفلة فحصل بيننا مرة اخرى نزاع وطلقتها ثم استرجعتها ايضا ثم حصل مرة ثالثة نزاع فطلقتها للمرة الثالثة وهي حامل. ثم استرجع وبعد ذلك حصلت مشكلة فطلقتها ثلاثا وهي الان حامل ولكني اخاف على مصير الاولاد فهل تحل لي بعد هذا ام لا؟ آآ الجواب انصحك بالكتابة في دار الافتاء من اجل الاستفصال عن الاسباب التي عليها الاول هو الطلاق رانيا والثالث لانه قد يكون هناك اسباب رتبت عليها وطلاق ولا يكون الطلاق واقع وعلى هذا الاساس لا يحسب لك هذا الطلاق. فمن مصلحتك ان تكتب لدار الافتاء او ان تتصل شخصيا باحد اعضاءك دار الافتاء من اجل الاستفصال عن اسباب الطلاق واخبارك بما يلزمك شرعا وبالله التوفيق الله خيرا