اه اجبتم على الكثير من اسئلتها وبقي لها سؤالا. الاول تقول ما الحكم في جلوس نسائي في الشوارع غير متحجبات والشوارع ضيقة الجواب ان المرأة يجب ان تكون متحجبة امام الرجال الاجانب المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم في لقاءنا هذا. الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات مثل الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الاعلى للقضاء. مرحبا بالشيخ صالح. مرحبا بكم المستمعين. الشيخ صالح كنا قد عرضنا رسالة لفتاة آآ مسلمة عين ولا فرق بين ان يكون الشارع ضيقا او واسعا واما جلوسهن الشوارع الضيقة فينبغي ان يتجنبنا الجلوس في الشوارع فان كان ذلك لعمل يؤدينا بيعا في اسواق النساء وليس على ما حنا ولا يمر من عندهن رجال فارجو فلا بأس بذلك وان كان في طرق تمر يمر معها الرجال وهن غير متحجبات فهذا اثم و خطيئة على كل من يرتكب ذلك منهن ان يتوب الى تتوب الى ربها والا تعود اليه مرة اخرى وبالله التوفيق. آآ السؤال الاخير تقول ما حكم الاسلام في فتاة كبيرة تقدمت في العمر وتصوم وتصلي ولكنها تلقب كل من تعرفهم وكل من يمر بالشارع كبيرا او صغيرا بالقاب واسماء غير مستحبة تعاملهم بالوجه معاملة حسنة وتذم وتضحك في ورائهم هذا اثم وجور منها وظلم لاخوانها واخواتها وهي خصلة سيئة من خصلات النفاق الذي يلقى الناس بوجه واعاملهم بوجه اخر فعليها ان تتوب من هذه الاعمال وانت استغفر ربها مما سلف وان تدعو لمن اساءت اليه. عسى الله جل وعلا ان يكفر عنها السيئات وباللات اه عبدالوهاب البشير السوداني يقول انه اه في السودان صاحب استوديو. وسمع من بعض الاخوة ان التصوير حرام وبعضهم آآ يقول جاءه بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم آآ مفاده المصورون اشد عذابا يوم القيامة ويقول نرجو افتاءنا في ذلك وفقكم الله الجواب ان الاحاديث الواردة في التصوير والمصورين كثيرة جدا وبين النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ان من اشد الناس عذابا او اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله و يؤمر بالمصور يوم القيامة ان ينفخ الروح في كل صورة صورها في الدنيا وليس بنافخ وانما ذلك تعجيز له واظهار لعجزه و خزيه يوم القيامة باقي هل التصوير بالات التصوير العصرية هل هو من هذا النوع اما التصوير بالقلم والريشة والفرشة لاداء الفنون فاصح اقوال اهل العلم انه داخل في ذلك واما النحت والصياغة فباجماع اهل العلم انها مقصودة بالتصوير وانما الريشة صبغة الذي محل خلاف واصح اقوالهم انها داخلة في هذا الموضوع. نعم. بقي موضوع التصوير بالاجهزة هذا لم يعرف قديما وانما طرأ حديثا كما كان في الزمن القديم يعرف الات التصوير والة التصوير في وضعها الحالي هي اشبه ما يكون بحبس الصورة على المرآة الانسان اذا وقف امام الارماء المرآة عكست عليه صورته الحقيقية فرأى نفسه واذا وضع صورة اه مرآة كبيرة ثم استقبلها رأى كل من يمر من وراء ظهره فاعطتهم هذه المرآة صورهم فهذا التصوير العصر في الالات اشبه ما يكون بحبس الظل كما تحبس الصورة في المرآة اذا بقيت واقفا امامه فمن اضطر اضطر اليه وعمل به فارجو ان لا حرج عليه وان كان الاحوط له. تجنب ذلك والابتعاد عنه فانه كما سبق ان قلت في حديث مضى مدة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ثمن التقشبات فقد استبرأ لدينه وعرضه اذا شككت في امر من هذه الامور فلا شك ان تجنبه احوط لك واسلم ومما لا شك فيه ان في بعض الحالات ان في التصوير بعض الحالات منافع كثيرة في تصوير بعض الحوادث وتصوير بعض المجرمين لتعرف اه سماتهم وتصوير بعض الاماكن ليتصور ما وقع فيها فارجو ان نكون ما يتعلق بالتصوير هذا اذا كان لحاجة لا بأس به وبالله التوفيق اه ايظا اه يسأل عن حفظ الصور يقول ما حكم من يحتفظ بصور من اهله واسرته للذكرى؟ مع العلم ان اه اه من يستغل الصور استغلالا سيء اه امثال الصور العارية والشاذة الى غير ذلك. فما حكم هذه الصور التي يحتفظ بها الذي انصحك به عدم عدم الاحتفاظ للصور وعدم اتخاذ حافظات لها فيكفيه الذكر ما وقع في القلب ولا حاجة لان تتخذ حافظة تحفظ بها في السور وان بقي شيء من ذلك فكما اشرت في مبدأ حديثي عن الصور ارجو ان يكون الامر اخف ولا سيما في هذا الزمن الذي امتلأت بطون الكتب بالصور وامتلأت الصحف والمجلات بالصور فكل هذه الصور يصعب الاحتراز عنها فالاحتياط ان لا يحتفظ الانسان بصور لا سيما وبعض الصور تكون لنساء لبناته واخواته وقد تقع هذه الحافظة بيد غيره فيلقي نظرته ونظراته على تلك الصور فالاحتياط عدم الاعتناء بمثل هذه الامور وان يعتني المسلم بما ينفعه ويعود عليه بالنفع في دينه ودنياه. نعم. وان يتجنب ويترك ما لا يجدي عليه ثمرة لا في دينه ولا في دنياه ولا شك ان عدم الاحتفاظ بالصور وعدم اقتنائها لا يرتب خللا عليك لا في دينك ولا في دنياك وانما الشك اذا رتبها الانسان واحتفظ بها طب دعوا ما يريبك الى ما لا يريبك بالله التوفيق اه ايضا يقول هل يجوز الخوض في النقاش مع من يعتنق دين غير دين الاسلام؟ مثل النصارى في مسائل دينية مع العلم ان بعضهم يستهزئ اذا دخل معك في اي موضوع وبعضهم يقصد الاستفادة. فارجو افتاءنا في ذلك والله الموفق اما الجدال مع الكفار في امور الدين بقصد هدايتهم او بيان فسادمهم عليه من معتقدات فاذا كان بهذه الصفة فلا بأس به جادلهم بالتي هي احسن واياك ان تتنقص نبي نبيهم عيسى عليه السلام لان المسلم يدين لله بالايمان بجميع رسله جل وعلا الذين ارسلهم الى عباده ويجتهد الانسان اذا تناقش مع امثال هؤلاء ان يبين لهم ان الاسلام يعز جميع الرسل عيسى وغيره من انبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم فاما اذا كان الانسان يريد ان يكابر ويغالط ويسيء فاياك ان تناقش معه خشية ان تنجر لما لا يقره الاسلام وبالله التوفيق اه من العراق وردتنا هذه الرسالة من الاخت كاف ميم حاء آآ تقول في رسالتها اني طالبة في الصف الثالث متوسط. يبدأ دوامنا في المدرسة في الساعة الثانية عشرة ظهرا. وينتهي دوام الساعة الرابعة والنصف عصرا هل يجوز لي ان اصلي صلاة الظهر قبل الساعة الثانية عشرة؟ اي قبل اذان الظهر ام اصليها بعد الدوام اي بعد الرابعة والنصف لان في المدرسة لا يوجد مكان للصلاة حتى اؤدي صلاتي فيها. وانا اصلي منذ اربع سنوات واصلي صلاة الظهر بعد الدوام اي بعد الرابعة والنصف مع الشكر الجواب ان الصلاة قبل دخول الوقت الوقت غير مجزئة بالاجماع قبل الدخول وقت الظهر واعني بذلك صلاة الظهر واما بعد خروج الوقت فهي قضى وهي مجزئة ومن اخرها حتى خرج وقتها وقتها تساهل او اعتقادا بان ذلك جائز فهو اثم وعليه ان يستغفر الله ويتوب ولكن عليك ايتها الاخت ان تجتهدي ولا يحتاج الى مسجد بل لو صليت على ارض على البلاط لصحت الصلاة فما بين الحصص ساعات الدراسة بامكانك ان تؤدي الصلاة في اي فصل من الفصول ولو عند الطالبات ولعل صلاتك عند الطالبات تحفزهن على اداء الصلاة فتخونين داعية للاسلام قولا وعملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا. وبالجملة لا يصح تأخير الصلاة عن وقتها. فالله جل وعلا جعل الصلاة اللي جعلوا للصلاة اوقاتا يأثم الانسان اذا اخرجها عن ذلك الوقت ولا تصح قبل دخوله وبالله التوفيق. آآ السؤال الاخت الثاني آآ تقول فيه ان في يدي آآ او ان في يدي كل مسلم توجد خطوط على شكل احرف تمثل في اليد اليمنى اه على شكل رقم ثمنطعش. وفي اليد اليسرى رقم واحد وثمانين. ويقول بعض الناس ان هذه الارقام هي عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بان واحد وثمانين ناقص ثمنطعش يساوي ثلاثة وستين. هل اه هذا صحيح؟ وجزاكم الله بالخير والسعادة اما امر النبي عليه افضل الصلاة والتسليم فهو ثلاث وستون سنة واما ان هذه الخطوط جعلت لذلك فهذا كلام لا اصل له في دين الاسلام وهو كلام لا يسنده نقر ولا عقل وبالله التوفيق آآ ايضا آآ من الاخت خديجة من اللاذقية وردتنا هذه الرسالة تقول فيها زرت بيت الله الحرام انا وزوجي وكنت اضع الغطا على رأسي ووجهي في الشارع ولكنني سألت وقالوا الكشف عن الوجه ليس بحرام. فاصبحت اضع الحجاب على رأسي. آآ واغطي الحاجبين دون ان اضع اي شيء من الزينة على وجهي. فهل هذا جائز في حكم الاسلام ام لا؟ الجواب يا اخت خديجة جزاك الله خيرا على ما كنت تفعلين وعفا عنك عندما تحولت عن بعضه لاجابة من افتاك الجواب ان المرأة المسلمة يجب عليها ان تستر وجهها جميعا وليس الشعر اكثر فتنة من الوجه وليس الشعر اعظم تأثيرا في النفوس من بالعينين والثغر تدوير الوجه وجماله فجمال المرأة اكثره في وجهها وبقية المفاتن والجمال تشترك الشوهة مع الجميلة فيها فستر الوجه متعين على المرأة المسلمة وان وجد اختلاف بين اهل العلم فان فانهم مجمعون جميعا ان المرأة اذا خافت ان تفتن الناس وجب عليها ستر وجهها وان من خاف ان يفتتن حرم عليه ان ينظر اليه باجماعهم. وانما الخلاف هل تستر او لا؟ واصح اقوالهم وهو الذي عمل به المحققون من اهل العلم وذكره المفسرون منهم ان ابنه يجب عليها ان تستر وجهها جميعه حتى في الحج وانما الحج عليها ان تكشف وجهها اذا لم يكن عندها احد من الرجال الاجانب وبالله التوفيق اه ايضا اه تقول انا وزوجي احياء. ولكنني اخرج حسنات عن روح زوجي وعن روحي. هل هذا جائز ام لا الجواب يجوز للانسان ان يتصدق عن نفسه وعن صديقه وحميمه من زوج اذا كان كانت متصدقة امرأة او زوجة اذا كان المتصدق رجلا رجل رجلا يجوز لهم ان يتصدقوا عن انفسهم وعن احبابهم احياء كان الاحباب امواتا. والله لا يضيع اجر المحسنين وبالله التوفيق ايضا تقول من ناحية الوراثة هل جائز ان يكتب لي زوجي من ممتلكاته بعد موته شيئا الجواب لا وصية لوارث هذه من الوصايا. نعم. ولا تحل الوصية لاحد الورثة. فالورث اعطاه الله حقه من الميراث وقسم المال بين الوارثين فلا يجوز اعطاء احد منهم بوصية بحال من الاحوال وبالله التوفيق اه ايضا تقول هل يجوز ان نوصي بان ترث الفتاة مثل اخيها ام لا؟ وشكرا لكم منا. الجواب لا فربنا سبحانه وتعالى اعطى الذكر مثل حظ الانثيين فلا يجوز لنا ان نعارض الله في قسمته ونختار قسمة غير قسمة الله جل وعلا وزادنا الله واياكم من الهدى والتوفيق بالله التوفيق. شكرا اثابكم الله. ايها السادة الى هنا نأتي الى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة الفتاة المسلمة تسأله عن التبرج والنميمة الغيبة وعبد الوهاب بشير السوداني يسأل عن التصوير ومجادلة اهل الكتاب والاخت كاف ميم حاء من العراق تسأل عن الصلات في غير وقتها والخطوط في اليد. واخيرا رسالة الاخت خديجة من اللاذقية تسأل عن الحجاب والصدقة عن روح الحي وكذلك عن الارث وعرضنا الاسئلة والاستفسارات التي وردت في رسائله مع الشيخ صالح بن محمد الحيدان عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الاعلى للقضاء. شكرا للشيخ صالح وشكرا لكم ايها الاخوة الى ان نلتقي بحضراتكم ان شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله