المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب. اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الى الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. مع مطلع هذه الحلقة نرحب بصاحب الفضيلة ونشكر له قبول دعوتنا فاهلا بكم شيخ صالح اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة باعثها المستمع ابو عبد العزيز عرض جملة من الاسئلة في اولها يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم مائة مرة ما هي صفة الاستغفار والتوبة التي كان يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد التوبة هي ان يقول الانسان اتوب الى الله وامثال ذلك والاستغفار ان يقول استغفر الله ولما سئل ابو هريرة رضي الله عنه عن كلمة استغفر الله استغفر الله ثلاثا كيف يقول؟ قال يقول استغفر الله فاذا قال الانسان استغفر الله او قال اللهم اغفر لي وارحمني ونحو ذلك فهذا استغفار ثمان الاستغفار له شأن عجيب له شأن فيما يتعلق بتغفر الذنوب وله شأن في امور الدنيا فان الله ذكر عن نوح فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا الى اخره فالاستغفار من اسباب جلب الرزق وحصول الولد والعز في الدنيا مع ما يحصل المرء من الاجر العظيم عند الله والموفق من كثر منه الاستغفار احسن الله اليكم يسأل عن قول الله تبارك وتعالى وقد كتب الاية بصورة خاطئة يقول قال سبحانه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. هل الانسان المبتلى في هذه الدنيا يكون بذنوبه التي التي اقترفها رغم توبته واستغفاره ام ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى له كما هو واضح في هذه الاية الذنوب هي اجتراح وجنايات من المرء على نفسه وظلم منه لها والله جل وعلا قد يبتلي الانسان يختبره بالمصائب كما قد يختبره بالنعم الاختبار بالمصائب ليرجع الى الله جل وعلا ليعلم ان ما اصابه انما هو بسبب ذنوب اقترفها فيحمله ذلك على الرجوع اليه والتوبة والندم وقد يختبره بالنعم فمن وفق فانه اذا اعطاه الله نعمة علم انها ليست بحوله وقوته وانما هي بفظل الله وجوده فيشكره عليها ويترتب على ذلك زيادة الخير لان الله جل وعلا تأذن ان يزيد الشاكرين كما تأذن ان يعاقب من يكفرنا النعم واذ فاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد والانسان ليس ما يصيبه من اذى دليل هوانه على الله فقد يصيبه الاذى لكرامته على الله له منزلة ويحب الله ان يصل اليها في الاخرة. ولم يأتي من الاعمال الصالحة ما يوصل اليها فيبتليه ببعض الابتلاءات ليصبر فيرتفع مكانه عند الله جل وعلا والصابرون الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. يقولونها بالسنتهم ويطبقون معناها على احوالهم لانك اذا كنت تعلم انك لله فلله ان يفعل في ملكه ما يشاء واذا ايقنت بالرجوع وفعلت ذلك القول حصلت باذن الله على الصلوات التي ذكرها الله جل وعلا الموفق هو من اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر وهذه من دلائل سعادة المرء فنسأل الله ان يرزقنا السعادة وان يمنحنا العافية فان عافية الله اوسع لعباده احسن الله اليكم يسأل عن قول الله تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. وفي الاية الاخرى يقول سبحانه قل كل من عند الله كيف يجمع بينهما لا تنافر بينها ما اصابك من حسنة فمن الله اي بفضله وجوده وتوفيقه لك وتيسير حصول هذه الحسنة وما اصابك من سيئة فهي عقاب على ذنب اقترفته سببه اعمالك ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس لو اتقى الناس الله جل وعلا لادر لهم الخيرات. وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غذقا ما اصابك من حسنة وسيئة من الله اي بقضائه وتدبيره وقدره وقدره لانه لا يخرج شيء عن ارادته جل وعلا وعن سلطانه لا يمكن ان يتصرف انسان بتصرف اذا كان الله جل وعلا لا يريد حصول ذلك التصرف لان مصائر العباد وقلوبهم وهواجسهم كل ذلك بقضاء الله وقدره وتدبيره فلا منافاة ما اصابك من حسنة فمن نفسك فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك اي ان الحسنة منة من الله والسيئة بسبب خطئك وتقصيرك وقل كل من عند الله اي كل ذلك غير خارج على سلطان الله وارادته وتدبيره. نعم احسن الله اليكم يقول طلقت زوجتي ولي منها طفلان يعيشان معها. ولا يوجد لدي مال اصرفه على اطفالي حتى القليل لا يوجد عندي منه شيء فما موقفي امام الله سبحانه وتعالى؟ وما الواجب علي تجاههم بعد هذا عليك ان تسعى وتطلب الرزق من الله وتتوجه اليه جل وعلا وتأخذه بالاسباب الرزق لا يأتي الى الناس ويدخل عليهم المنازل الطير تطير في الصباح خالية الوفاض لا في اجوافها شيء وتعود مساء بطانا تروح خماصا اي ضامرة البطون لا شيء فيها وتعود بطانا فالانسان يتوكل على الله جل وعلا ويأخذ بالاسباب الاسباب لا بد منها ونتائج الاسباب انما هي على مسبب الاسباب جل وعلا فعلى الانسان ان يؤمن بان كل شيء يحدث فله سبب وهو يؤمن بانه لا شيء يخرج عن ارادة الله جل وعلا فكل شيء بقضائه وقدره. حسناتنا وسيئاتنا بقضائه جل وعلا وقدره. لكن الموفق من يؤمن بذلك فاذا اساء ندم وتاب والشقي من يعترض على قضاء الله وقدره ويتذمر والله يجيني جان الا على نفسه والله اعلم احسن الله اليكم هذا المستمع فيصل شين عرظنا له مجموعة من الاسئلة في حلقات مظت يسأل في هذه الحلقة ويقول كيف يعالج المسلم نفسه بالقرآن وكيف نفسه من الاصابة بالعين الاذكار من اعظم ما يتقي به الانسان حصول حصول الاضرار الاذكار القرآنية والاذكار النبوية وكيف يقرأ على نفسه؟ النبي عليه الصلاة والسلام كان ينفث في يديه يقرأ الفاتحة وسورة الاخلاص والمعوذتين وينفث في يديه ثم يمسح بهما على رأسه وجهه وما وصلت اليه يده من صدره ونحو ذلك ولما ثقل صارت عائشة رضي الله عنها تفعل ذلك به صلى الله عليه وسلم هاي في مرضه ثمان الانسان اذا وفق للمحافظة على الاذكار في احوالها واوقاتها ولم ينخرم من لزوم هذا الامر شيء وقع نفسه باذن الله الا ان قضاء الله جل وعلا الذي كتبه وابرمه على عبده لابد من حصوله هناك اذكار اذكار يقي الله بها العبد اذا حافظ عليها من كل خطر ولما قرأ ابان ابن عثمان وهو احد علماء التابعين الحديث وجعل الرجل ينظر اليه وقد اصيب بنوع من الشلل فعرف رضي الله عنه ما يقصد ذلك الشخص قال له لا تتعجب او تعجب مما ترى فان الله لما اراد ان يمضي في قضاءه انساني ان اقول ذلك فنفذ قظاء الله. نعم احسن الله اليكم هل يجوز كشف وجه الميت وتقبيله خصوصا اذا كان طفلا يجوز النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي وحصل ما حصل من اضطراب الناس في امر وفاته صلى الله عليه وسلم وجاء الصديق من منزلة في الصلح وسمع ما سمع طبعا فهم ما فهم من الاحوال كشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم تقبله وقال لابي انت وامي ما اطيبك حيا وميتا وقبله ولم ينكر ذلك احد عليه فلا حرج ان يقبل المرء وجاء قريبه من ولد او ابن او ام او اخ او اخت او زوجة او زوج بعد موته ولا خرج في ذلك ما دام ممن يجوز له تقبيله في حياته جاز له بعد وفاته. نعم احسن الله اليكم ما حكم صلاة الحاقن اذا خاف ان تفوته الجماعة؟ وهل عليه اعادة اذا كان في حال مدافعة الاخبثين وشغلته هذه المدافعة عن التفكير في صلاته شغلا كبيرا فلا تصح الصلاة واما اذا كان حبس ذلك ولم يمنعه هذا من القراءة واداء التسبيحات واذكار الركوع والسجود والقيام والجلوس فالصلاة صحيحة لان الواحد منهم لا تخشى ان تقام الصلاة وهي تصلي احسن الله اليكم اخر اسئلة المرسلة ننجي من جدة تقول اذا وقعت في غيبة شخص ما ثم تبت واستغفرت واصبحت ادعو لهذا الشخص الا انها لا تكون كصلاتي من لم يدافعه شيء من ذلك احسن الله اليكم ما مدى صحة الحديث؟ من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. وحديث اخر من صلى بعد المغرب ست ركعات كتب ما الاولى بالنسبة للصلاة بعد المغرب ان نفعل هذا ام هذا هناك احاديث مطلقة في هذا الامر وهي في الصحيح لما بين النبي عليه الصلاة والسلام اوقات النهي قال ثم صل فان الصلاة مشهودة محظورة الى اخره ولن نحدد عددا معين وقف انسان يصلي للمغرب بعد المغرب الى الى اذان العشاء يتنفل فلا حرج في ذلك وهي اعمال صالحة. واما هذا العدد العشرين فلا اذكر الحديث ولا اذكر مدى صحته وان كان الظاهر انه ليس من احاديث الصحاح التي في الصحيحين ونحوها. نعم احسن الله اليكم هذه السائلة ام الحسن من جدة اختنا تقول عندما ننكر على بعض النساء اللواتي يكشفن وجوههن يجادلن في ذلك وبعضهن على علم وانا لا املك العلم في هذا ارجو ايضاح المسألة طوال صحيح ان العلماء على اختلاف في هذه المسألة على كل امرأة ان تحرص على ان تمنع الناس من شر فتنتها وان تستحي من الله اذا الله انعم عليها جمال وحسن بشرة وتستر ذلك فان النبي صلوات الله وسلامه عليه يقول ان اول فتنة وقعت في بني اسرائيل بسبب النساء ويقول ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء ولن نحدد نوع الظرر ولا شك ان الافتتان بالمرأة من اعظم الاضرار التي تحصل منها وهؤلاء اللواتي يكشفن وجوههن وربما كشفنا شعورهن وسرنا في الطرقات او جلسنا في ما تجلس فيه النساء في المواقف العامة قلنا في الحقيقة ممن يتعاون على الاثم والعدوان وحري بكل امرأة ان تخاف الله والعلماء الذين يروى عنهم انهم قالوا ان الوجه يجوز لها ان تبديه اي المرأة ان تبديه. قالوا قالوا انها يجوز له اذا امنت الفتنة ولم يقولوا انه يجوز لها ان تكشف وجهها على كل حال فهل تؤمن الفتنة من وجه صريح يراه اتيان وكهول ويراه اهل ايمان واهل انحراف ثم ما الفائدة من كشف الوجه بالنسبة للمرأة اذا كان الامر عندها لا تدعوا له حاجة ملحة ولا ظرورة مرجئة لا تفعل ذلك الا تأثرا بما ترى في شاشات عرظ او صفحات مجلات او كتب تفصيل عند خياطين وامثال ذلك فهل يليق بالمسلمة ان تعجب بعادات من لا يقيم وزنا للقيم والاخلاق اني لا انصح الواحدة ان تجادل الاخريات الا بعلم لكن لتختفي للحياة الا تستحي المرأة ان يحملق الرجل في وجهها وتحاملقها هي في وجهه ان كل امرأة اذا كشفت وجهها تعرف النظرات المريبة التي توجهوا لها لا شك بذلك بل النساء اعرف بمقاصد النظرات من الرجال وانما هن يفعلن ذلك اعجابا بما يرين ولا يحملهن ذلك حب الاخذ بمسائل الخلاف فالواجب على كل امرأة ان تخاف الله وتتقيه وتحمده على ما اعطاها من نعمة لان لا يسلبها نعمته التي انعم بها عليها احسن الله اليكم تسأل عن معنى تعالى جدك. ولا ينفع ذا الجد منك الجد اي تعال جدك اي توفيقك ولا ينفع صاحب الحظ لا ينفع صاحب الحظ حظه اذا لم تكن انت اعطيته التوفيق الجد بالنسبة للانسان اي الحظ لا ينفع ذا الجد اذا الحظ منك حظه انما ينفعه توفيقك له فانت ذو القدرة والارادة والتوفيق الذي لا نهاية له احسن الله اليكم كيف اجمع بين الخوف والرجاء؟ فانا غالبا ما اغلب الرجاء الانسان ما دام في حال القوة والصحة وملك امره ينبغي ان يغلب جانب الخوف واذا كان في حال المرض وتوقع الرحلة من الدنيا فليغلب جانب الرجاء واذا اجتمع عند العبد الخوف والرجاء كان ذلك من دلائل التوفيق اما اذا غلب الخوف وحده فان ذلك نوع من القنوط واذا غلب الرجاء واكتفى به عن الخوف فان هذا مما ينافي عادات اهل الايمان لان اهل الايمان يا اجمعون بين الرغب والرهب. يدعون ربهم بين حارتين حارة خوف من جرائر الذنوب وحارة املا ورجاء بثواب الله جل وعلا ولطفه بهم وتوفيقه احسن الله اليكم تقول انا لا ازور زوجة والدي فهي لا ترغب في ذلك. هل انا اثمة علما بانني لا ازورها حتى لا اسبب لابي حرجا ما دام ان المانع لك من الزيارة وخشية تسبيب الحرج فهذا منبر الوالد زوجة الوالد ليست من ذوي الرحم الا اذا كانت جمعت بين هذه الزيجية هذه الزيجة خرابة اخرى ولكن اذا كان هذا القريب لا يحب الزيارة واذا زير ترتب على ذلك سوء فتجنبوا الزيارة اولى احسن الله اليكم هل ابناء الاخوال والاعمام وزوجاتهم من الرحم التي يجب ان توصل؟ هل تكفي الصلة في الاعياد فقط ام يعتبر ذلك قطيعة هؤلاء لا شك من ذوي الارحام الذين يطرب عن يوصل و الانسان يفعل ما لا يشق عليه فاذا امكنت الزيارة المتكررة ولم يتظايق المزور ولن يشق الزائر على نفسه فذلك اولى طيب احسن الله اليكم هذه المستمعة نون جيم من جدة تقول ارجو عرض اسئلتي على صاحب الفضيلة الشيخ صالح الحيدان ارجو ان تبينوا لي بيانا شافيا في مسألة اقلقتني كثيرا وهي مسألة الغسل من الحيض تذكر بانها تحتار دائما في كل شهر عندما تنتهي من الدورة متى تغتسل؟ هل عندما ترى السائل البني اللون تقول بانها تغتسل مباشرة واحيانا بعد ظهور القصة البيضاء مع العلم انها لا تظهر دائما بعد كل دورة. واحيانا لا يظهر السائل البني ولا القصة وتظل طوال اليوم لا يخرج منها شيء بل تشعر بجفاف تام ثم ما تلبث ان تغتسل فيخرج سائل بني فتقع في حيرة شديدة ارجو توضيح هذا الامر لاني اخشى من فوات الصلوات الحائض اتعرف حالها في حيضها وفي حال طهرها فاذا رأت القصة البيضاء بعد الحيض فهذه علامة انتهاء الحيض كذلك اذا انقطع الدم ورأس جفافا فلم ترى صفرة ولا كدرة واختبرت ذلك بقطنة فلم تر شيئا فهذا دليل على انتهاء الحيض تغتسل ومتى يحصل بعد ذلك من شيء من صفة القدرة فلا تأثير له فان الصفرة والقدرة في زمن العادة من العادة والصفرة والقدرة بعد العادة مجرد ناقض وضوء احسن الله اليكم تذكر بانها فتاة في الرابعة والعشرين تعيش مع والديها ومجموعة من اخوانها تشعر بوحشة شديدة بينها وبين امها حيث انها لا تشعر بحبها ولا حنانها ولا عطفها ويضيق صدرها احيانا عندما تتحدث معها. تقول اغلب حديثي او حديثها معي عام بعيد عن العواطف القلبية والمشاعر الروحية انا افتقد منها الحنان منذ الصغر عصبية جدا وهي تثور لاتفه الاسباب وتلعنني كثيرا وتذهب للزيارات وربما تتعطر عند الخروج وهي لا تصلي الفجر في وقتها. عندما انصحها بالرفق واللين تغضب علي تقول انا احاول ان ابرها ولا اعقها ولكن هل علي اثم في هذا الاحساس ببغضها وعدم الارتياح؟ ارجو توجيهي اولا يجب عليك ان تعالجي نفسك بحملها على عدم غض الوالدة واما ما ينالك من مشقة ومضايقة منها فاصبري على ذلك. واحتسبي يعظم اجرك ان شاء الله وما يتعلق باللعن فهو على اثمه عليها اذا لم تكوني اهلا لذلك لكن انصحك بالرفق بها وملاطفتها والحرص على عدم استثارتها هذه الامور وتنصح تنصحينها ايضا تنصحينها ايضا برفق لتتجنب التعطر والتطيب عند الخروج فان المرأة يحرم عليها ان تمس طيبا اذا اردت الخروج من منزلها بحيث يشم الرجال الذين تمر بهم او قد تركب في السيارة مع غير زوجها او مع غير اولادها فيشم رائحة العطر منها فان المرأة اذا تعطرت وخرجت وشمت رائحتها فهي في حكم الزانية. نسأل الله العافية احسن الله اليكم تقول بانها تقرأ في بعض كتب العلم الشرعي ويمر بها ما يسمى بالاصول وعليها تبنى الاحكام. فما المقصود بالاصول؟ وهل هناك كتاب معين يتحدث عنها باستفاضة المقصود بالاصول تبنى عليها الاحكام هي الادلة من الكتاب والسنة او ما يبنى عليهما من قواعد هذا العلم فاذا قيل ان الاصل في كذا كذا اي الاصل في هذا الشيء الحل او الاصل التحريم فالمقصود فيه ان اصول الشرع ودلائله تقتضي ذلك واما اذا قيل اصول الفقه فهي ادلة ذلك الاصول ذلك الفن لان اصول الفقه هي ادلة الاجمالية للفقه كما ان الفقه هو ما يفهم من النصوص الشرعية ويبنى عليها من الاحكام نعم احسن الله اليكم تقول ما الصحيح في الاربع ركعات التي تصلى قبل العصر؟ هل يسن المحافظة عليها انما الحديث الوارد فيها حديث جيد فالمحافظة عليها حسنة اذا لم يكن في ذلك مشقة وبالنسبة للنساء لا مشقة فيه هل يجب علي وجوبا حتميا ان اخبره وان اتحلل منه؟ مع الحرج الشديد الذي يصيبني ومع عدم علمي هل سيؤثر عليه اخباري ام لا اذا قدر الانسان الذي اغتاب اخر ان يعتذر الى المغتاب ويطلب منه الحل فهذا هو الاخمل اما اذا خشي من اخباره ان يترتب ينتج عن ذلك سوء كراهية وبغضاء فليكثر من الدعاء له. واذا كان اغتابه عند احد بغيبة ليست بحقيقية فليخبر من اغتابه عندهم انه لم يصب فيما فعل يبين انه قال ذلك عن خطأ منه وان كان اخبره بغيبة هي في نفس الشخص الذي اغتيب لكنه يكرهها فلا يذهب اليهم ويقول لهم اني اغتبت وانا وهذا خطأ ان اراد ان ينصحهم ويقول ان ذلك ذنب فعلته وسكتم عني انتم عندما ابديت لكم ذلك وحبس ان ابين لكم اننا اخطأنا لنستغفر الله فلا شك ان هذا عمل حسن مما ينبغي ان يحصل بين الناس. مم لما فيه من التذكير ولما فيه من اتعاظ فنسأل الله ان يوفقنا جميعا لاصابة الحق اللهم امين والدعوة اليه والتعاون على الاخذ به اللهم واجتناب المنكر وداع النهي عنه والتعاون مع الاخرين في صده وابعاده والله المستعان. الله المستعان. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام كان معنا في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. شكر الله لفضيلة شكرا لكم انتم وعلى حسن استماعكم هذه تحية من الزميل صدام العضياني من الهندسة الاذاعية حتى نلقاكم باذن الله تعالى نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته