في حلقة قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء مع مطلع حلقتنا نرحب بالشيخ صالح فاهلا ومرحبا بكم. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة باعثها للمستمع محمد صلاح مصري مقيم بالمملكة يقول حججت في عام مضى وكنت جاهلا باحكام الحج وقد دخلت الى المطاف مع مجموعة من افراد الحملة ولكن لم اتقيد معهم وبدأت الطواف بعد مقام ابراهيم عند اطراف الحجر ثم اكملت سبعة اشواط واكملت العمرة وصليت وعند الذهاب لطواف الافاضة كان معي مجموعة من طلبة العلم فبدأنا من الحجر الاسود فاخبرتهم اني بدأت طواف العمرة من اطراف حجر اسماعيل بعد المقام فاخبروني ان الطواف غير صحيح لان الشوط الاول غير صحيح وعلي اعادة العمرة فاعدتها بعد اكمال الحج سؤالي هل علي دم؟ وهل اعيد الحج ايضا ام ماذا افعل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد العمرة التي قبل الحج اذا اديت وانتهى منها الانسان ثم احمد بالحج بعد ذلك كانت اعمال الحج مفصلة عن اعمال العمرة ولان النقص الذي حصل عليك اخل من شوط ارجو ان العمرة صحيحة ولا شيء عليه فان سبعة اشواط اذا ذهب بعض شوط كان الاكثر عند تعذر التكميل في وقته كافيا ان كنت واجدا والله ذبحت ذبيحة لفقراء مكة فان ذلك ابرأ لذمتك ان شاء الله ولا شيء على كيفنا احسن الله اليكم يقول اذا مات احد من اقاربي الخرافيين الذين يحصل منهم شرك وتوسل ودعاء للصالحين فهل اتبع جنازته؟ مع العلم اني لا اعلم حاله في اخر حياته بسبب كبر سنه وانقطاعه عن الناس. واذا لم احضر يحصل فرقة بين العوائل والشقاق فما توجيهكم اذا كنت تخشى فرقة وفتنة فلا حرج عم تدفع عجنازة وان كان المؤمل وحصول التوبة وتعلمون وقائع من ذلك لاخرين فلعل الله جل وعلا قد وفقه مم لكن درء المفاسد وجلب المصالح وارتكاب مفسدة صغرى دفعا لكبرى او اهدار مصلحة صغرى استجلابا لكبرى من مقاصد الشريعة فاذا خشيت قطيعة وشرا في ترك اتباع جنازة الشخص الذي يغلب على ظنك انه في بقي على خرافته فلا حرج على خير ان شاء الله احسن الله اليكم يقول ذهبت الى صديق لي فاعطيته مبلغ خمس مئة ريال ورقة واحدة بقصد ان يصرفها لي من فئة الخمسين ريال ولكنه اعطاني اربع مئة ريال وقال بقي مئة ليست معي الان اعطيك غدا فقال احد اصحابي ان هذا ربا ولا يجوز لكن خذ الاربع مئة المفرقة واستفد منها ثم سددها لها له في وقت اخر دون ان تعطيه الخمس مئة فما الصواب اذا فعلت ذلك واخذت منه الاربع مئة قرا فهذا لا بأس به والقرض جائز واما اذا اخذتها صرافة فلا يحل لان الصرافة لا تحل الا يدا بيد حاضرا بحاضر فاذا حصل التفرق قبل انتهاء الصرافة كان العمل عملا محرما احسن الله اليكم هذه رسالة وصلت من الرياظ من احد الاخوة المستمعين يقول عرف عن شخص يقوم برقية المرضى الرقية الشرعية وكذلك المعيون فيخبره بعاينه ويقول انه يستعين بالجن المسلمين الصالحين في ذلك هل يجوز هذا الامر علما بان هذا الشخص فيه خير وصلاح نسأل الله جل وعلا ان يهديه ويغفر لنا وله ويهدينا جميعا الاستعاذة بالجن عمل غير جائز لا في خير ولا في شر الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كانوا في بعض الاحوال في حالات ضيقة وفي خوف فلو كان ذلك الشيء مباحا لفعلوه فلا يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم عمل شيئا من هذا العمل ولعل قائل يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام ينزل عليه الوحي فهو لا يحتاج الى ان يخبره الجن لكن ليس في كل وقت ينزل عليه الوحي ثم اذا قلنا هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمكن ان نقول ذلك في حق الصحابة ولا يعرف عن احد منهم انه استعان بالجن وكانوا في امس الحاجة لمعرفة احوال اعدائهم ومقدار استعداد الاعداء وهل وضعوا رفدا للمسلمين وهل تحصنوا اذا اراد المسلمون الذهاب اليهم وقتالهم واين يكون موطن الضعف منهم؟ كل ذلك لا يعرف ان الصحابة تحدثوا عنه وهم قدوة بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم فالواجب على هذا الشخص الذي يظهر عليه الهداية ان يتقي الله وليستخفي لما استكفى به الصحابة رضي الله عنهم وان لا يغتر النية الطيبة التي عنده وارادة نفع الناس وخسف الظر عنهم فان الله ارحم بهم منه وينبغي ان يرحم نفسه فان استمتاع الانس بالجن لا يكون سبب سعادة وانما يقولون يقولون ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجل الذي اجلت لنا والنتيجة قال النار مثواكم لا يجوز لهذا الشخص الذي يذكر انه يستعين بالجن يقول يمكن ربما يقول مؤمنيهم كيف علم انهم مؤمنون هل زكاهم عنده من يعرفهم نحن في امور الدنيا يخبرنا انسي فلا نقبل خبره الا اذا علمنا ثقته او فحصنا الامر وتبينا صحة النبأ الذي يأتي به واذا شهد عن انسي طلب من يعرفه ويوثقه والجني من يأتي لتوثيقه يجب ان يحذر هذا الامر فان هذه مزالق ومن كان فيه خير ويظهر على يده خير فلا يظنن انه ان ذلك بسبب اطلاع الجن له على بعض الامور ثم انهم اذا اطلعوه يستدرجونه هم لا يعلمون الغيب لكن قد تكون الامور غير مغيبة فيطلع عليها الجني في خبر وهو يقول صادقا في بعض الاحيان ليستدرج الانسي حتى يأنس بهذه الاعمال وينزلق الى ما قد يكون سببا في هلاك دينه ودنياه. نعم احسن الله اليكم يقول ما الضابط في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل للنساء زيارة هذا القبر ام لا الراجح من كلام اهل العلم ان النساء نهينا عن زيارة القبور ولم يأتي في النهي تفريق بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر غيبه والنبي يقول صلوا علي حيث كنتم فان صلاتي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني وكلمة نحوها الذي يريد ان ليعمل عملا بحق النبي صلى الله عليه وسلم يتبع سنته ويدعو الى ملته ويوالي اولياء من يحبون النبي صلى الله عليه وسلم من جاء الى المدينة من الرجال يشرع لهم زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واما النساء فلما يخشى عليهن ومنهن وصار المنع لهم والنبي لعن صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها السرج فيجب على المسلم ان يحسن التقيد بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وان يكون من اهل الاقتداء بالصالحين واصلحوا هذه الامة صحابة نبيها صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم يقول ما المشروع في العزاء هل ما يفعله الناس في من زيارة اهل الميت لثلاثة ايام وتعزيتهم له اصل في الشرع ام لا الاصل الثلاثة الايام اخذت من احاديث لا يحل امرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تحد على بيت فوق ثلاثة ايام واعتاد الناس بالتعزية لكن الجلوس للتعازي مما كره السلف وكره ائمة الدعوة في هذه البلاد وما الدعاء للميت بالمغفرة ولذويه واهله بالصبر والاحتساب وعمل ما ينفعه فمن الاحسان والله جل وعلا يحب الاحسان وما قد يكون منا الولائم والاجتماع وقراءة القرآن والتأثر من عدم زيارة بعض الناس لهم وليس من السنة النبي لم يأمر صلى الله عليه وسلم الناس اذا مات ميت لاحدهم ان يتوافدوا لتغزيته المشروع الصلاة على الميت واتباع جنازته واما زيارة وخرابته للتعزية فاعلى امورها انها تكون مباحة لا حرج فيها اذا سلمت من المرافقات المكروهة او المحرمة. نعم احسن الله اليكم هذه رسالة من المستمعين الزهراء من ليبيا عرضنا لها مجموعة من الاسئلة في حلقات مضت والزمن مختصر وفي المسألة خلاف بين اهل العلم في حج المرأة مع نساء في حال امن على نفسها عليها ومنها وقول جمهور العلماء انها اذا حجت مع غير محرم ان حجها لا يبطل تقول اطلعت على بعض كتب الفقه ووجدت هذا الباب. باب الزجر عن رد المرء الطيب اذا عرض عليه. ثم ساقوا احاديث كثيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رد الطيب كما في البخاري كان لا يرد الطيب. فما معنى هذا؟ واذا كانت المرأة في مجلس وتخاف الخروج بالطيب هل لها ان ترده؟ وكذلك من به حساسية هل له ان يرد الطيب جاءت الاثر النهي عن رد الطيب والنبي يقول حبب الي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة هذا هو الحديث الصحيح اللهم ان يقول حبب الي من دنياكم ثلاث الكلمة الثلاث خطأ لان الصلاة ليست من الدنيا من اشرف اعمال الاخرة لكن من رد طيبا لامر يكره هذه الرائحة وينفر منها وان كانت طيبة لان تقبل الروائح يختلف عند الناس احد يتأذى من رائحة نوع من الاطياب واخر تسبب لهم حساسية واذى فمن ترك رد طيبا لامر يتعلق بذلك الطيب مما يراه مضرا به فلا حرج عليه في ذلك واما ان يرده لانه لا يريد ان يقبل حديته فهذا خطأ المرأة احسن الله اليك اذا ردته. والمرأة يجب ان لا تتطيب طيبا يشم اذا كانت سوف تخرج او تجلس مع اناس ليسوا محارم لها قد يمر الطيب وتطيب في مجلس وستركب سيارة معها غيرها فلا يجوز تغلط كثير من النساء تخرج من بيتها للمدرسة وتمس طيبا يشم فتركب مع سائق ليس بمحرم وهذا عمل غير جائز واما لو انها تركب مع محرمها وتدخل مدرستها لا تقابلوا رجالا وتكون مع النساء في اعمارهن فلا شيء في ذلك احسن الله اليكم تقول هل هناك حد معين يعرف به الاسراف في الولائم؟ فمثلا ابراهيم عليه السلام لما جاءه الملائكة الثلاثة قدم لهم عجلا وهذا يعتبر في عرفنا طعاما كثيرا هل هناك حد معين للاسراف؟ وهل يستوي في ذلك الضيف الغريب او الضيف غير الغريب الذي من الاقارب ضيف إبراهيم المكرمين لا تذكر الان انهم ثلاثة وانما ذكر الله انهم ضيفه المكرمون واما الذين ذكر انهم ثلاثة فعززنا بثالث فاولئك رسل انبياء لا شك ان اتيان ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم باجر ثمين لنفر قليل انه من كرم والسخاء في الضيافة ولا حرج عليه ولا حرج في ذلك وابراهيم لا شك انه يعلم حرمة احترام المال وقد يكون يعلم انهم لن يأكلوا العيش السمين اذا كانوا عددا من البشر لكن ما الذي يمنع من ان يقال ان عنده في بيته او حوله من سيأكلون هذا العجل فالانسان اذا جعل وليمة والذين سيقدمون عليها كثيرون وما بقي سوف يذهب به الى فقراء ومساكين فلا حرج في ذلك والافضل ان يوضع من الطعام ما يغلب على ظن واضعه انه على قدر حاجة الحاضرين والاحتياط بان يكون على قدر حاجتهم واذا كان احدهم جائعا لا يتضرر فهو خرج واما ان توضع الذبائح فتذبح اولاد الابل في وليمة ويعلم الحاضرون باذلون لذلك المال ان ضيوفه لن يأكلوا الا النذر اليسير والبقية سوف ترمى فهذا من اضاعة المال ومن التبذير ومن الاسراف في النفقات والله لا يحب المبذرين ولا يحب المسرفين و يكره اضاعة المال فالواجب على مسلم ان يكون عمله عمله في ثلاث مرضات الله جل وعلا واتباع شرعه احسن الله اليكم هذه المستمعة صباح مصرية تقول بانها تعمل ممرظة في المملكة في محافظة جدة هذا هو العام الرابع لي في المملكة وارغب في الحج هذا العام وتعتبر هذه هي الفرصة الاخيرة بالنسبة لي لاني سوف اخذ خروج نهائي بعد شهر الحج ويصعب علي ان يحضر احد من محارمي في هذا الوقت تقول بانها ان شاء الله سوف تذهب مع مجموعة من الزملاء في العمل ومعهم محارمهم من النساء حيث يوجد زميل ومعه زوجته وامه واولاده وزميل اخر معه زوجته وابنته نكون مجموعة نساء كلهم بمحارم الا انا علما باني متشوفة لهذا الحج وهو كل ما اتمناه من الله عز وجل ليغفر لي ذنوبي في السنين الماضية وعندي احساس قوي ان الله عز وجل سوف يهديني بعد هذا الحج. وارغب فيه رغبة شديدة جدا. ارجو ان تفتوني في امري. هل يجوز لي ان احج معهم احسن الله اليكم ان لم يتيسر لك محرم كنت بين ان تعودي بغير حج او تحجي تحجي فانك الان دون الميقات الى الحرب فاذا حججت مع مجموعة نساء فالمسافة قريبة تكون اثمة بالسفر مع غير محرم وتكون محسنة في اداء العمل الصالح فحجي واستغفر الله جل وعلا وتوبوا اليه. والله يقبل توبة التائبين احسن الله اليكم هذا المستمع هاشم اليوتاني يسأل عن حكم حضور بعض الموائد التي تقام لمناسبات بدعية مثل ليلة الاسراء والمعراج والمولد ونحو ذلك يوضع عندنا في جميع المنازل موائد بهذه المناسبة. وبحكم العلاقات العائلية يلزم الحضور والا فانك تعتبر قاطع رحم. ما حكم الحضور من اجل هذا امر فقط مع بيان بدعية هذه الموائد والانكار عليهم. من حضر لوعظهم وارشادهم وبيان سوء هذا العمل فلا حرج وما فرض مجاملة فان ذلك تكفير لاهل البدع ويكون غير جائز وانظر لنفسك ماذا تقصد في الحضور؟ نعم احسن الله اليكم المستمع نور الدين مقيم بالمملكة عرظنا له مجموعة من الاسئلة في حلقة مظت يقول الان احلف كثيرا على امور عادية ولا تحصل فهل علي كفارة وفي كل مرة وما مقدار الكفارة للحلف بالكيلو؟ وهل يجوز دفعها نقدا من حلف ان يفعل شيئا ثم لم يفعله او حلف الا يفعل شيئا ثم فعله وجبت في حقه الكفارة والكفارة كفارة الايمان للقادر على بذلها اطعام عشرة مساكين من اوسط ما يحتاج يعتاد الحالف تناوله او كسوتهم والقصة لا بد ان تكون كسوة كاملة في عرف البلد او تحرير رقبة وتحرير الرقبة صار في خبر كان عندما كان المسلمون قائمين بامور دينهم حكما وعملا ودعوة وجهاد وكانوا يغنمون واما اليوم فانهم مغنم لمن يغزوهم خف ميزان دينهم من نفوسهم واشتغلوا بغير مقومات الحياة فساروا الى ما صاروا اليه فنسأل الله ان يعيد لهم مجدهم ولن يعود الا بمراجعة الدين ومقدار اطعام المسكين كيلو ونصف الكيلو فكفرت بالاطعام كفارة اليمين بذل خمسة عشر كيلو لعشرة مساكين لكل واحد كيلو ونصف الكيلو واذا قدم هذا الطعام لبيت فيه رب البيت وزوجته وثمانية اطفال كفاهم ذلك فالصحيح عدم جواز بذل كفارة اليمين نقدا فان الله ذكرها جل وعلا بغير النقد ولو شاء لذكرها نقدا. نعم احسن الله اليكم يقول بانه يأخذ بعض المصاحف من المساجد باذن الامام واحيانا من بعض اهل الخير واذهب بها معي الى مسجد قريتنا لحاجتهم اليها فهل علي شيء هذه المصاحف التي في المساجد هي وقف على المسجد والوقف لا يخرج من المسجد الا اذا تعطلت منافع الوقف بان كان مسجد لا يحتاج اليها وفي هذه الحال تؤخذ مشروع اخر مماثل لمسجد يفتقد هذه الامور فارجو فيما تأخذه اذا لم يكن مضرا بالمسجد ومخلدا للمصاحف انه لا حرج ما دام اخذها لوضعها في مسجد اخر احسن الله اليكم يقول ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد السلام من الصلاة المكتوبة رفع الصوت بالذكر الرفع المعتاد الذي لا ازعاج فيه على الذاكر وعلى المستمع امر مشروع ويقول ابن عباس ما كنا نعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا عندما نسمع التكبير والتهليل وهو يقول ذلك لمن هو خارج المسجد فلا حرج بل يشرع ان يجهر الامام والمأمومون بالذكر بعد الصلاة احسن الله اليكم هذه رسالة من احدى الاخوات المستمعات تقول امرأة ارضعت ابن اختها مع احدى بناتها فهل يجوز لذلك الطفل الرضيع ان يتزوج من بناته المرضعة غير من رضعت معه لا لا يحل له ان يتزوج من بنات المرضعة ولا من بنات بناتها ولا من بنات بنيها ولا من بنات زوجها ان كانت له زوجة اخرى هذا اذا كان الرضاع خمس مرات فاكثر لانه لا يحرم من الرضاع الا ما بلغ خمس مرات جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات كان معنا في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء. شكر الله لفضيلته شكرا لكم على حسن استماعكم. نلقاكم باذن الله تعالى في