المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ برسالة وصلت من اليمن ابو إبراهيم باعثها يقول لدي مجموعة من الاسئلة ارجو التكرم بعرضها على اصحاب الفضيلة العلماء هناك عندنا من الناس من يحلف باصحاب القبور ويقول انا احلف بهذا الميت لعلمي انه لا يضر ولا ينفع فما دمت مازحا فالحلف به جائز واذا استحلفت بالله فلا ارضى بذلك اي لا احلف وخصوصا عندما يكون اكون كاذبا فهل هذا الفعل صحيح منهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد اولا هذا الكلام من من نسب اليه هذا الكلام كلام سيء او يعبث بامور الدين ويتكلم بالشرك ويقول الشخص انني مازح في قول بهذا الشرك هذا عمل غير جائز لا شك ان كونه يعلم انه لا ينفع ولا يضر ومع ذلك يحلف به لا يعفيه من سوء هذه المقولة يقول عمر رضي الله عنه لما سمع اخواننا بان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم قالوا يقول لم انطق بها لا قائلا ولا اثرا اي ولا ناقلا لها عن غيري. يعني حتى ولا عن الجاهلية يجب ان يكون شأن الدين شأنا معظما في نفوس اهله ومحترما وان تكون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هاثمة على تصرف المرء فيما يكون قد عرفه من هذه السنة الكريمة فنسأل الله ان يهدينا جميعا سواء السبيل. ثم اذا سمع هذا الشخص جاهل وسمعه يحلف بصاحب القبر وقد يكون محسنا به الظنا لعقله ظن ان ذلك شيء مباح وان المانع منه انما منع لعداوته للصالحين فيكون بتصرفه هذا اللي يقول انه مزح قد اظل الناس الاخرين فيتحمل مع ذلك اثام ظلالهم او الانسان يتقي الله ويحاسب نفسه على كلامه وعلى ما يترك والله اعلم احسن الله اليكم ايضا من اسئلة المستمع من اليمن يسأل عن حكم دفع المال مقابل الحصول على وظيفة وانني اذا لم ادفع فان الوظيفة ستعطى لشخص اخر حتى وان كان غير مستحق لها ما دام انه دفع مقابل مالي. فهل لي ان ادفع انا المقابل قبله ان كان هذا المال الدولة نفسها لا توظف الا من دفع هذه الرسوم من دفع الرسوم وظفته ومن لم يدفع هذه الرسوم لم يوظف فلا يثنى عليك انت ايها الموظأ الانسان ان تدفع هذه الرسوم ولو قدمتك هذه الرسوم على من هو افضل منك الاثم والوزر على من رضي بهذا التصرف وان كان هذا المذل لمن يشفع لك ويطريك لانك اولى من غيرك فان كان من الموظفين موظفي الدولة والمسؤولين هذه رشوة ظاهرة وجريمة سيئة وان كان شافعا ينفعك بجاهه فيبقى الاثم اذا قدمك على غيرك وانت تعلم تأثم ويأثم هو مصالح الولاية يجب ان تكون خاضعة للمصلحة العامة للامة وفق ما شرعه الله جل وعلا في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا يصح العبث بهذه المصالح هي حق عام للامة يتعين الاهتمام به والعناية للاخذ بالجانب الحق في هذا المجال لا يحل للانسان ان يبذل مالا ليقدم على من هو اولى من هو اكفأ ولا يحل لمن يتولى ذلك ان يقدمه على من هو اولى منه واكفأ وجاء في الحديث لاتذكر نصه كاملا وانه ولكنه اذا واللي على العمل من غيره خير منه لم يزل الناس في سفان هو فيه نحو ذلك في امور كثيرة حتى في امامة الصلاة اذا ولي الامامة من غيره اولى بها منه مع علم المولي بذلك لم يزل الناس في سفاء اي في تردي وهل ما نعيشه لامتنا الاسلامية من ترد في دركات تلو الدركات الا بسبب التفريط باوامر الله واوامر رسوله والجرأة على منهيات الله ومنهيات رسوله فنسأل الله اللطف والهداية والهداية. نعم احسن الله اليكم يقول هل العقيقة من الامور التي يجب العدل فيها بين الاولاد؟ بعض الناس يعق عن بعض ابناءه واذا يعق عن الاخرين نظرا لحاله اما ان يكون ميسور في وقت وغير ميسور في وقت اخر فهل في هذا شيء هذا ليس في امر العدل وعدم العدل هذا مرتبط بالقدرة وعدمها فعند القدرة ينبغي للاب ان يحق على الابناء واذا كان معدما فلا شيء عليه والسنة ان يعق عن الفتاة عقيقتان وان يعق عن الفتاة واحدة ولو اكتسب واحدة جاز ثم اختلف هل العقيقة واجبة او سنة مؤكدة من اهل العلم من قال بوجوبها والصحيح انها سنة مؤكدة الاخذ بها اولى والله اعلم احسن الله اليكم يقول شخص تجاوز الميقات ولم يلبس الاحرام اي انه اغتسل وتطيب ثم لبس الثوب والفترة ولبس الثوب والغترة حتى وصل جده وبعد وصوله جدة لبس الاحرام وادى العمرة فماذا عليه الان ان عليه فدية الريح يذبحها على فقراء مكة لتجاوزه ميقاته بدون احرام والعمرة الصحيحة لكن اه هذا الواجب في ذمته حتى يقظيه. نعم احسن الله اليكم هذه رسالة من الجزائر باعثتها مبروكة تقول اذا انا سجدت سجود سهو قبليا او بعديه هل يجب ان اعيد التشهد ام اسلم مباشرة بعد السجود لا لا يجب تشهد سواء كانت الحالة في ادايا السجود قبل السلام او بعده اذا انتهى الساهي من سجود السهو يسلم احسن الله اليكم تقول اذا نمت عن الوتر حتى طلوع الفجر فماذا يجب علي ان افعل هو غير واجب ولكنه سنة مؤكدة يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح من نام عن ورده من الليل فانه يقضيه يعني ثنتي عشرة ركعة ما بين الصبح والظهر والمقصود ما بين الصبح اي بعد طلوع الشمس جوازي اداء النوافل احسن الله اليكم تقول هل الوليمة واجبة ومن حقوق الميت هي بدعة في الحقيقة ليست بسنة وليست من حقوق الميت الناس اذا توفي لهم احد السنة على الجيران ان يصنعونهم في يوم الوفاة طعاما لانشغالهم كما في حديث قصة خبري وقتل جعفر بن ابي طالب. هم رضي الله عنه الذي قتل الجهاد في غزو الروم ثلاثة امراء وتلو واحدا تلو الاخر امر النبي صلى الله عليه وسلم زيد ابن حارثة فان قتل فجعفر بن ابي طالب فان قتل فعبدالله بن رواحة ولم يزد على هؤلاء الثلاثة صلى الله عليه وسلم فقتل زيد وقتل جعفر قتل عبدالله بن رواحة فلما انتهوا لم يتولوا انتهى من امرهم النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ الراية خالد ابن الوليد ثم يسر الله حيازه بالجيش فكت المعركة وسلم القوم من مصيبة كبرى والنبي اخبر صلى الله عليه وسلم بالحال وهو يخطب الحملة الراية زيد فقتل ثم حملها جعفر فقتل قطعت يده اليمنى ثم قطعت اليسرى فظن الراية بعظيه على صدره وتقدم فقتل ثم اه حمل الراية عبدالله ابن رواحة فقتل يقول ثم اخذ الراية سيف من سيوف الله ففتح له يعني انه استطاع ان ينحاز بالجيش فلم تقع الكارثة ثم قال الذي بعدما انتهى من خطوته كذا اصنعوا لال جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم وكان لجعفر ابنان دعا بهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال اتوني بابنع اخي يقول عبد الله بن جعفر فامر النبي صلى الله عليه وسلم بحلق رؤوسنا وكذا الى اخره الى اخره الصلاة احسن الله اليكم تقول آآ مبروكة من الجزائر ابي لا يصلي في المسجد مع الجماعة وفي رمظان نصلي خلفه المغرب والعشاء والتراويح انا وامي واخواتي هل صلاتنا خلفه صحيحة ما دام انما هو لا يصلي مع الجماعة ولكنه يحافظ على الصلاة فصلاتكم خلفه صحيحة الا انه لو صلى في المسجد لكان خيرا له احسن الله اليكم هل يعتبر خال وعم امي او خال وعم ابي محرما لي؟ نعم الخال خال ولو كان خال للجد او لابي الجد والعم عمعم ولو كان عما لابي جد الانسان او آآ عن من جدة الانسان فالعم عم ام وان فماذا في البعد والخال خان وكذلك نعم احسن الله اليكم تسألوا عن حكم اكل لحم الضب والارنب هما حلال بما ثبت في الصحيح من السنة المصطفى صلى الله عليه وسلم اما الارنب فيقول انس بن مالك انهم انفجوا ارنبا في غزوة مكة وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء منها فاكله صلوات الله وسلامه عليه فهذا في الصحيح واما الظب فقد قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم لحم ظباب فقالت احدى نسائه اخبروا النبي اخبروا رسول الله بما قدم له فقيل له انه لحم ظباب كان قد احوى بيده ليتناول فرفع يده وكان عنده خالد ابن الوليد وزوجته صلى الله عليه وسلم قالت خالد بن الوليد وخلف عبدالله بن عباس فقال خالد احرام هو يا رسول الله قال لا ولكنه ليس في ارض قومي فاجد نفسي تعافوا يقول خلف اجتررته بين يدي رسول الله فاكلته ورسول الله ينظر صلى الله عليه وسلم فلا شيء في ذلك احسن الله اليكم هذه رسالة باعثها المستمع ميم عين شاب ارغب في اكمال نصف ديني قمت بخطبة احدى الفتيات والزواج عندنا له مصاريف وتكاليف باهظة وانا لا املك ذلك فدلني احد الاخوة بان هناك نظام يسمى بالمرابحة لدى البنوك فذهبت واخبرني المختص بان علي ان اذهب الى احد المعارض ولم يحدد هذا المعرظ لاخذ سيارة ويقوم البنك بشرائها والتنازل لي بها مقابل ان يأخذ نسبة ارباح تقدر بحوالي اربعين الف وسبع مئة وواحد واربعين ريال على المبلغ الاصلي وهو خمسة وتسعين الف ريال لمدة ست سنوات او خمس سنوات احيانا ولا يوجد لدي حلول اخرى ابي مديون وليس عندي مصدر للرزق وحاولت الاقتراظ من اي شخص بدون ارباح فلم اجد سوى احد البنوك والذي يأخذ نسبة ربح بدون اي بيع ونحو يعني مال بمال ربا صريح وانا اريد الزواج اخشى على نفسي من الفتنة فهل اقدم على هذه الخطوة ارجو انه لا حرج على شيء اذا اقدمت الزوج حظ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج انه اغض البصر واحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجع يكسروا يعني حدة ارادة الجماع فاذا فعلت هذا الذي تقول تراها البنك تقرت في ذمة البنك ثم باع البنك عليك بزيادة وسدد الثمن الاخير عليك اقساطا البنك اشتراها بثمن مدفوع ثم باعها عليك بثمن مؤجل موزعا على اقساط اذا كان بهذه الصفة تماما فلا حرج ان شاء الله احسن الله اليكم هذا عبد الحكيم عودة يقول اقترظت مبلغا من المال من صديق لي وهذا المبلغ مقداره مئة الف ريال حيث ذهبت انا واياه الى محل يقوم ببيع الذهب والمجوهرات وقام صاحبي بشراء كمية من الذهب تعادل ما قيمته مئة الف ريال ودفع هذه القيمة الى البائع ثم اشتريت من صديقي هذا الذهب بقيمة مئة وخمسة عشر الف ريال في نفس المحل وبالاتفاق مع البائع. ثم قمت ببيعه الى صاحب المحل بمبلغ ثمانية وتسعين الف ريال واستلمت النقد من البائع واتفقت مع صديقي على ان اقوم بتسديد المبلغ وهو مئة وخمسة عشر الف بعد عام هل ما فعلناه جائز؟ بل هو محرم لانه لا يحل بيع الذهب والفضة الا بيعها بنقد الا يدا بيد فين باع الذهب بالذهب فلا بد ان يكون نقدا ووزنا متساويا وينباع الفظة بذهاب جاز لكن بيد بيد فان كان باع الفضة بالفضة فلا بد ان يتساوى الثمن والمثمن من حيث الوزن والنقود احالت محل النقد الفظي فلا يحل بيع ذهب بفظة الا يدا بيد. لا يحل بيعه مؤجلا هذا العقد العقد عقد غير صحيح له احسن الله اليكم هذا مواطن مقيم يقول انا يمني مقيم واعمل في احدى المؤسسات في الرياظ واسأل عن اليمين وانواعها حلفت ذات مرة على ان افعل كذا وكذا وكنت في اجازة ورجعت وقلت والله لن استلم المحل على سبيل الضغط على صاحب المؤسسة بغرض زيادة الراتب ثم بعد ذلك استلمت المحل ولم تأتي الزيادة علما انني حلفت وانا متوتر فهل علي كفارة يمين وكيف تكون هذه الكفارة؟ عليك كفارة يمين من حلف ان لا يفعل شيئا من الامور ثم فعله او حلف ان يفعل شيئا من الامور ثم لم يفعله فعليه الكفارة بل اذا حلف الا يفعل الشيء ثم رأى ان المصلحة تقتضي ان يفعل فان حاله يجوز له ان يفعل وليس عليه سوى الكفارة النبي يقول عليه افضل الصلاة والتسليم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتي الذي هو خير وليكفر عن يمينه ويقول في اللفظ الاخر والله يحلفن به والله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا فعلت الذي هو خير وكفرت عن يمينه. طب هنا ما جعل علينا في امان من حرج قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم سهل علينا ويسر جل وعلا يعلم ان عباده تحدث لهم ظروف فيلج الواحد ويحلف على امر له استمر على ما حلف به لاضر به فجعل له مخرجا لا اثم فيه فهذا من فظل الله واحسانه وفضله واحسانه لا حدود له احسن الله اليكم هذه رسالة باعثها احد الاخوة المستمعين ضمنها اكثر من عشرين سؤالا في سؤاله الاول يقول اه من استخدم الدواء واكتوى هل لا يدخل الجنة الا بعد الحساب؟ لان الحديث الذين الذين يدخلون الجنة بغير حساب انهم لا يكتوون لا شك الحديث الذي جاء فيه ان مع امة محمد صلى الله عليه وسلم سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب هؤلاء لما اهم الصحابة معرفة امرهم وحاضوا فيه بعد ما قام النبي صلى الله عليه وسلم من عندهم من عندهم ثم راجعهم في خوضهم فسألهم فاخبروه فاخبرهم صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء هم الذين لا يكتوون لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون الانسان الذي في حياته كلها ما استرقى ما طلب من احد الرقية ولا اختوى معالجا ولا تطير تشاءم بشيء في حياته كلها هذا يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب اذا كان محافظا على فرائض الاسلام ومؤديا نوافل الطاعات لا يحاسب ما عليه الا ان يمر السراء مع الصراط احلة القسم وان منكم الا واردها لكن هذا نادر العلاج حلال الخي الا ان الخير يحبه النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام سألوه عن الرقى قالوا قال كنا نستقي بها في الجاهلية؟ قال اعرضوا علي رقاكم. لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا قال في حديث ابي سعيد الذي رقى اللديغ قراءة الفاتحة وما يدريك انها رقية قال لي امرأة ده نسائه علمي فلانة رقية النملة الاسترقاء جائز وسياقة هذا الحديث عن السعيد بن جبير عن ابن عباس تاقه لما طال احد الحاضرين عنده وقد قال ايكم رأى كوكب الذي انقض البارحة قال رجل من اصحاب سعيد ابن جبير انا ثم قال هذا التابع لسعيد اما اني لم اكن في صلاة خاف ان يظنوا به انه من اهل التهجد في الليل قال اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت استرقيت فقال سعيد وما حملك على ذلك؟ ما الذي جعلك تسترقي؟ تاخذ رقية هذا حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم؟ قال حدثنا عن بريدة ابن حصيب رضي الله عنه انه قال لا رقية الا من عين او حمى فقال سعيد بن جبير قد احسن من انتهى الى ما سمع ثم ساق حديث الرؤيا الرقية مباحة الا ان النبي قال في الكي ان كان الشفاء بشيء من دواءكم هذه شرطة شربة عسل او شرطة محجم او كية من نار وانا انهى امتي عن الفي يعني نهيها تنزيل والله المستعان احسن الله اليكم يسأل عن النهي الوارد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما وقال من نسي فشرب قائما اه فليستقيم. ما معنى هذا هذا معناه كما كما سمعت وكما نقلت لسؤالك الا ان هذا الكلام منسوخ بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ قد افلحم واكله ويمشي ذاهب الى المسجد مر بقدر يطبخ ودعه اهل القدر ان يأخذ فاخذ لحمه مرة وهو يمشي صلوات الله وسلامه عليه وفي عام حجة الوداع شرب من ماء زمزم واقفا فدل ذلك على ان الامر بالاستفراغ لمن شرب واقفا انه نسخ بهذا العمل المتأخر عنه الصحابة كانوا يأخذون باخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم يسأل عن حكم المشي بين القبور بالحذاء وبعض الناس يخلع نعليها اثناء دخوله المقبرة فهل فعله صحيح النبي نهى الذي يمشي في القبور على الخبور منتعلا الهدايا صاحب الستيتين فيكره ان يمشي بين القبور منتعلا واما ان يمشي عليها فيحرم عليه ذلك يحرم على الانسان ان يمشي على واطئا على القبر لان حرمة الميت كحرمته حي فاذا احب ان يمشي بين القبور فليخلع نعليه والا فليقف عند القبر الذي يدفن واذا احب ان يسلم على من يسلم عليه في المقبض فليسلم عليهم جميعا لا يضره ذلك وفيه خير له ولهم. نعم احسن الله اليكم هل من السنة وضع الاصبع في الاذن عند الاذان ليست عبادة وانما يريد المؤذن في هذه الحالة ان يستجمع الصوت ويكون اقواله عندما يسد اذنيه حتى لا يدخل على اذنه امر يشوش او يخرج اه مع الاذن ما يخفف الصوت الذي يخرج من الفم احسن الله اليكم اخر سؤال للمستمع في هذه الحلقة يسأل عن صحتي ومعنى هذا الحديث اذا صلى احدكم فلا يمسح الحصى فان الرحمة تواجهه حديث لا بأس لانه قال في الحديث واحدة او دعاء اذا كنت تمسح هي موضع سجودك قبل ان تدخل في الصلاة لا تنشغل في الصلاة بشيء لا ضرورة له ثم اذا احتجت اليه فامسح الارض مسحة واحدة او اتركها واصبر على ما لا اذا كبر فيه نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيان رئيس مجلس القضايا الاعلى عضو هيئة كبار العلماء ذكر الله لفضيلة الشكر لطيب متابعتكم نذكركم بعنوان البرنامج المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او على الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته