ذكر كما في صحيح البخاري وغيره من ترك صلاة العصر حبط عمله وفي لفظ اخر في غير البخاري وهو حديث صحيح. من ترك صلاة يعني من تعمد تركها حبط عمله المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور عن الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء ونشكر له تفضله باجابة الاخوة مستمعين فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ على بركة الله برسالة وصلت البرنامج باعثتها ام احمد من القاهرة مصر العربية اختنا تقول ورد سؤال في حلقة مضت حول رجل ترك زوجته في مصر وظروف عمله لا تسمح له بالسفر اليها مما اضطره الى الزواج عندكم في السعودية من احدى المصريات ليعف نفسه حسب سؤاله. وتفضلتم احسن الله اليكم بالاجابة عليه ان هذا لا بأس به لكن يا فضيلة الشيخ اسمحوا لي ان ابين رأيي رعاكم الله. اولا ما ذنبي انا عندما يعرض هو اكثر ومن ثلاثة او اربع سنوات ولا تتحدثون في اجابتكم عني. فهل انا لا استحق الاعفاف؟ وكيف يرضى هذا الزوج ان يعف نفسه خلفه زوجته لا يسأل عنها ولا عن اولادها. ثانيا هو يقول ان ظروف عمله صعبة وانتم احسن الله اليكم لم تسألوه كم سيتكلف هذا الزواج فان كان ذهب من اجل العمل فان مصاريف الزواج التي سيدفعها في الحقيقة اكثر بكثير من سفره الينا كل ستة اشهر او سنة وما سينفقه على السفر اقل واعظم اجرا من زواجه. ثالثا هو انما سافر بعد رظائي واذني له من اجل لقمة العيش التي سيحصلها لنا. وهو الان سيبذلها لزوجته اخرى وتكاليف زواج فهل هذا جائز؟ ارجو من الله. ثم منكم ان تنصفوني في الجواب. لانكم اجبتم على سؤاله المذكور من طرف واحد ويعلم الله كم لهذا لاني مظلومة منه. والله تعالى لا يرضى الظلم بل حرمه على عباده. جعلكم الله مفاتيح للخير. واجرى الحق على السنتكم والله ابنتكم ام احمد مصر العربية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد لا شك ان الله جل وعلا شدد في امر العدل بين النساء واخبر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله رسالاته ان من كانت له اكثر من زوجة فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل وفصل العلماء فيما يتعلق بذلك العدل تفصيلا يعرفه من اراد براءة ذمته وابتعاده عن الجور وهو امر ذلك امر يسير ولله الحمد واما فيما يتعلق بالاباحة بحباحة الزواج للرجل من امرأة اخرى ليعف نفسه كما يقول او الاشباع رغباته في الاستكثار من النساء فان الله اباح للرجل ان يتزوج اربع نسا وليس ذلك بمحرم والمرأة اذا غارت من زواج زوجها فقد لاخل من ذلك خير نساء الامة امهات المؤمنين رضي الله عنهم واذا سأل سؤالا بورقة سائل بورقة وذكر ان ظروفه لا تمكنه من السفر ويريد ان يعف نفسه فالمسؤول المستفتى يفتي على قدر السؤال لان المسألة ليست مسألة خصومة وان مسألة استفتاء ثم هذا الشيء الذي يستفتي عنه المستفتي هو مباح اذا وثق من نفسه الا يجور اما اذا خاف ان الا يعدل فقد بين الله جل وعلا حكمه في قوله فان خفتم الا تعدلوا فواحدة الله قال وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع هذا وان كان لم يكن امرا ملزما وانما كان امر متضمنا الاذن بنكاح اكثر من واحدة لكن ذلك كله مشروط بالعدل واما تفصيل الخسارة كثرة او قلة فليست من شأن مستفتى وانما من شأن من يستشار فيقول ما الرأي في ذلك هل افعل ذلك ولا افعل؟ اما من سأل عن الاباحة فان المستفتى عليه ان يبين ووجه الاباحة اما انت ايتها السائلة في مظهر السؤال معترضة في باطن الامر والحال فلا الوم اذا كان صادقا في ظروف واما اذا كان غير صادق فان الله جل وعلا لا تخفى عليه خافية وهو الحكم العدل وانما اسأل الله جل وعلا ان يحسن لي ولكم العاقبة. اللهم امين ويمنحنا بمنه وكرمه الثبات على الحق والصبر فيما يعترضون في حياتنا وان يجازينا على الصابرين بما يجازي به جل وعلا الصابرين الذين قال عنهم انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ان يكون ذلك منا احتسابا وتسليما لامر الله وقضائه وقدره وارجو ان تعذرنا السائلة او المعترضة وغيرها مما ان يسمع الجواب فان الانسان عندما يبدأ بالاجابات يفكر في اه حرصه على موافقة الحق من حيث هو لعن موافقة ارضاء من يستفتي او ارضاء من يستفتى بشأنه واؤكد الدعاء لك ولمن عندك بان يستمر احبل الوئام بينكما وصلاح الحال والمآل وان يهيئ لنا ولكم من امره رشدا انه مجيب الدعاء وصلى الله على نبينا محمد احسن الله اليكم هذا سؤال ورد من ترينداد جزيرة صغيرة قريبة من امريكا الجنوبية نسبة المسلمين لا يتجاوز ثمانية بالمئة باعثوا السؤال مجموعة من اخواتكم في الله من المسلمة تقول كما كتبت بالنص اكثرنا سلفيات نجتمع للتناصح والتذكير وندعو اختا ذات علم لتخاطبنا وفي العموم نقضي وقتا مع بعضنا في تقوية المحبة والمصاحبة فيما بيننا. واكثر سكان هذه الجزيرة من غير المسلمين بعض الاخوات اسلمن قريبا وليس لديهن صديقات مسلمات يوصلنا محارم لنا الى الاجتماع. والاجتماع خاص للنساء فقط فهل في الشريعة مانع اذا احترسنا من الوقوع في المعاصي او التبرج خاصة ايضا الوقوع في الغيبة والنميمة. نسأل لان بعض الناس انكر علينا عملنا هذا ونحن في شك. نرجو افادتنا اجتماع النساء للتذاكر والتناصح والتعلم والتعليم الشرعي او الاكتساب لقمة العيش مع الاحتفاظ للحشمة والادب والحياء والصيانة والعفة امر لا محظور فيه والتقيد باداب الشريعة الاسلامية للتنقل والستر والحذر من الوقوع في المحرمات والاخذ بجانب الصيانة امر مطلوب ونصيحتي للمستمعات في تلك الجزيرة ومن يشابه احوالهن ان يكون الحرص على تعلم احكام الشريعة ومعرفة اداب نساء هذه الامة بالصدر الاول في عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم ليحصل التشبه باهل الخير فان التشبه باهل الخير فلاح كما يقول ذاك فتشبهوا بهم ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرامي فلاح ونصيحتي ايضا تحرص الاخوات السائلات على استجلاب زيادة بالاخوات ببيان يسر الاسلام وسماحته ومعرفة الخير في الهداية وان ما سلف من الاخطاء وذنوبي قبل الاسلام مغمور بالاسلام فان الاسلام يجب ان يقطع ما كان قبله من المؤاخذات اما ما كان من الحسنات والخيرات فانه يبقى لصاحبه اذا اسلم اذا كان قبل الاسلام بذل معروفا ونفع ملهوفا يبتغي بذلك وجه الله جل وعلا فانه ولو كان كافرا يوم يفعل اذا اسلم نفعه ذلك العمل ان الاسلام ان الانسان يسلم على ما اسلف من رحمة الله جل وعلا ان اسلام الشخص ودخوله في الاسلام مما كان عليه ينفعه في تكفير جميع الخطايا السابقة على الاسلام ويوفر له الاحتفاظ بجميع الحسنات السالمة قبل الاسلام وهذا من فظل الله على الامة نصيحتي للسائلات ان يحرصن على على الازدياد من العلم دون ارهاق لانفسهن ان يتجنبن الغيبة والنميمة ان يبتعدن عن الترفع على غيرهن ان يحرصنا على اكتساب الاجر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لان هداية انسان واحد على يد انسان خير له من اكتساب نفائس الاموال وهذا فضل الله جل وعلا يؤتيه من يشاء تبارك الله بالسائلات واكثر من امثالهن واعان كل المسلمين في كل مكان على ان يظهروا محاسن الاسلام تعاملا وتمسكا بالدين ومحافظة على واجبات الاسلام مع الازدياد في نوافل العبادات فان في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وغيره يقول الله جل وعلا وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته قلت سمعه الذي يسمع منه يعني حفظ الله له سمعه ما يتلذذ باستماع المحرمات وبصره الذي يبصر به يعني حفظ بصره لا يرسله الى ما لا يحب الله ان يرسل اليه ويده التي يبطش بها لا يمد هذه اليد الى ما لا يحل له ان يمد اليه من مال او غيره وفي الحديث نفسه ولئن سألني لاعطينه ولا الاستعاذة ولان استعاذني لاعيذنه فليحرص يحرص كل واحد على بذلك ولا سيما ايضا من كان في غربة وكربة فان حاجته اشد الى الالتجاء الى الله جل وعلا حسن التوكل عليه واستمداد العون منه والله جل وعلا يحب التوابين ويحب المتطهرين والله اعلم احسن الله اليكم. هذا ابو فيروز من الطائف بعث برسالة عرضها لزميلنا الفقيد فهد العثمان ارجو عنايتك بتسليمها لصاحب الفضيلة الشيخ صالح افيد آآ ابا فيروز من الطائف ان الفقيد رحمه الله كتب عليها بخط يده واوصلها الى البرنامج نسأل الله تعالى ان يتقبله ارفع درجته. اللهم امين. ابو فيروز من الطائف يسأل فضيلتكم الان موجود في الطائف وواظبوا على الصلاة في كل اوقاتها الخمسة جماعة في المسجد لكن مشكلتي عند الرجوع لمنطقتي اصاب بالخمول والكسل واصلي في منزلي عكس ما كنت افعل في الطائف ما الحل؟ وما توجيهكم؟ كي استمر على الطاعة التي اجدها في هذه البلاد استعن بالله جل وعلا واحسن التوكل عليه وجاهد نفسك الزمها بالاستمرار على الخير فان الحسنات يذهبن السيئات التالي السيئات اذا تكاثرت احبطت الحسنات الانسان لو صلى في بيته ولم يذهب للصلاة لنقص اجره نقصا كبيرا فان ترك الصلاة متعمدا فانه اذا لم يتب حبط عمله كله لان النبي صلى الله عليه وسلم الا ان الله لطف بالناس ورحمهم فان من تاب الى الله جل وعلا من خطيئته توبة صادقة محى تلك التوبة ما جرته المعصية السابقة لها وهذا من احسان الله وفضله وعظيم عطاءه لعباده مكانك الذي اذا رجعت اليه احسست بما ذكرت من الانصراف ان قدرت على التحول عنه فتحول فان في الحديث الصحيح ان رجلا فيمن كانوا قبل المسلمين قتل تسعا وتسعين رجلا فاراد تسعة وتسعين نفسا فاراد التوبة فسأل عن احد يسأله فدل على رجل عابد ليس بعالم فاتى اليه وذكر له انه قتل تسعا وتسعين انسانا فهل له من ثوبه؟ فقال ذلك العابد لا. ليس لك توبة فما كان منه الا ان قتله واتم به المئة ثم ندم فسأل ودل على عالم فقال له ومن يحول بينك وبين التوبة لكن ارضك ارض سوء تحول منها اذهب الى ارض كذا وكذا فان فيها قوما يعبدون الله فاعبدوا الله معهم فذهب ومات في الطريق ونزلت الملائكة ملائكة الرحمة وملائكة العذاب يتخاصمون فيه فارسل الله لهم ملكا في صورة انسان فقال قيسوا ما بين البلدة التي كان فيها والبلدة التي ذهب اليها فما كان اقرب اليه فهو اليه او كلمة نحوها وكان ينوء بصدره ليدنو من البلدة اللي راح لها فوجد انه اقرب الى تلك البلدة بذراع فتولته ملائكة الرحمة هذا فيمن كانوا قبلنا اما المسلمون فانه بمجرد ما يتوب ويخرج متوجها الى الله ليعبد الله مع القوم العابدين يكون مقبولا ولا يحتاج الى تلك المسافة القياس والشاهد ان الانسان قد يكون في بلد ما او في حي ما حارة يصادفه من المعوقات والمثبطات ما لا يكون في مكان اخر فاذا كان جاهلية قلت نقل فلذات الهوى في التنقل فتنقل انت الذي احسست سوءا في محل اقامتك التي تكسل فيها عن العبادة انتقل الى غيرها اذا عجزت ان تلزم نفسك لتستقيم وتكون قدوة والا فافعل والله اعلم احسن الله اليكم يقول في اثناء سفري في النقل الجماعي وبعد ما قطعنا مسافة اكثر من مئتي كيلو توقفنا للراحة وتوضأت ولم استطع فتح ابواب المسجد فتوجهت الى محراب المسجد من الامام وعندما انتهيت لاحظت ان من كانوا معي في الرحلة فتحوا ابواب المسجد ودخلوا في الصلاة ثم دخلت معهم فهل علي شيء في الصلاة مرتين لا صلاتك الفريضة هي التي صليتها بمفردك وصلاتك معهم نافلة النية لا تدفع العمل بعد مظية فانت نويت ان تلك الصلاة هي فرضك فلا تملك الغاء النية التي مضت انت تملك الغاء النية قبل البدء في العمل واما بعد انتهاء العمل فقد استقر على النية الاولى لكن اجرك وثوابك على صلاتك معهم لم يظع والله اعلم احسن الله اليكم في الماضي اقسمت ايمانا كثيرة ولم التزم بها ماذا يجب علي؟ وما اليمين الغموسة التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها تغمس صاحبها في نار جهنم اليمين الغموس هي التي يقتطع بها الانسان حق امرئ مسلم بغير حق فان من حلف على شيء من حق اخيه انغمس في النار فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احرف على شيء بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان فقال رجل وان كان شيئا يسيرا قال وان كان قضيبا من اراك وان كان مسواك فالانسان يتجنب المحرمات ويتوقع في ذلك ويحذر من المشتبهات الا يقع فيها من حيث لا يدري وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان ابن بشير من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه فليحرص المسلم على استبراء دينه وعرظه والله اعلم الايمان الكثيرة ماذا يفعل بها؟ يقول ايمن الايمان الكثيرة يتوب الى الله جل وعلا منها والله يحب التوابين ويحب المتطهرين وما كان من ايمان على عمل الا يفعله ان كان يحصي وهي متنوعة فالاحوط كفارة الايمان وارجو انه اذا كفر كفارة يمينا واحدة تجزي عن هذه الايمان كثيرة فالله جل وعلا اكرم وارحم. نعم احسن الله اليكم هذه ام محمد دورتها الشهرية تستمر سبعة ايام ولكن في الاشهر الماضية انقطع الدم في ليلة اليوم السابع الى ضحى اليوم الثامن ثم اغتسلت وصلت الظهر ورأت شيئا قليلا من الصفرة واكملت اليوم بدون اغتسال صلت وقرأت حزبها من القرآن وفي ضحى اليوم التاسع اغتسلت ثم رأت ايضا سفرة قليلة واستمرت هذه الحال الى اليوم الثالث عشر لكنها في اليوم الحادي عشر انقطعت الصفرة اربعة وعشرين ساعة فقط. وهي لا تدري هل هو حيض ام لا؟ اتصلت بطبية مختصة فسألتها وقالت هي استحاضة واتصلت بطبية اخرى فقالت بل هو حيض اغتسلي ثم صلي. تقول بانها حائرة ما توجيهكم ما فعلته ان شاء الله في صلاته صحيح والعبرة بالعادة المستمرة وما يطرأ على خلاف العادة اقرب لان يكون استحاضة وقد يكون نتيجة ارهاق عملي او فكري فان شاء الله لا شيء عليها فيما ثعرت ولا يلزمها الاغتسال مما يحدث بعد انتهاء الدورة رؤيتها انها قد خرجت الا ان الاغتسال احوط لكن لو لم تغتسل واعتبرت ذلك مجرد ناقض وضوء واكتبت الاستنجاء واكمال الوضوء لكافة لهم احسن الله اليكم تريدوا اعطاء زوجها الفقير من زكاة الذهب ليقضي ديونه لكنه يصلي ويترك الفجر لا يصليها في وقتها. هل الافضل آآ اعطائه من الزكاة ام لا يبين له هذا الامر وان يمنعها من اعطائه ان امره في هذه العبادة بهذه الصورة هذا من جانب من جانبه اذا كانت تعرف اناسا في حال فقر بتحصيل القوت انهم هم الاحق بالزكاة فان الزكاة حق الفقراء والمساكين بذلوا الزكاة ليس مخير يعطيها من شاء وانما هو مخير بان يلتمس الاحوج والاشد فقرا فليتحرى المسلم لابراء ذمته وصيانة عرضه والمحافظة على دينه والله اعلم احسن الله اليكم هذا ابو خالد يقول دخلت المسجد والامام في السجود فدخلت معه ساجدا وعندما قمت للركعة فوجئت ان اجهزة التكييف موجهة الى وجوه المصلين وانا اشتكي من اضطراب الاعصاب ويشق علي توجه المكيف الي. فصليت جالسا. مما جعل بعض الناس ينكر علي ما كن فيما فعلت وهل من نصيحة لائمة المساجد والمسؤولين عنها بشأن المكيفات الا تكون موجهة للمصلين ينبغي للائمة ومسئولين عن المساجد في تشغيل تكييف المساجد ان يحرصوا على تجنيب المصلين ما يؤذيهم وان يسلبوها بحيث لا تحدث لهم فخرقا واذى والجلوس في مثل هذه الحال اذا كان يحصل له ما يشق عليه لو قام فهو ان شاء الله مباح الا ان الانسان ينبغي ان يحرص على اجتناب ما يخالف امر الصلاة فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول صلي قائما فان لم تستطع فجالس الى اخر الحديث وليس معناها اذا صلي جالسا اذا كنت لا تقدر على ان تنهض وتقوم لكن اذا لم تستطع اي بان تعجز عن القيام او كان يعرض لك في القيام ما يصعب عليك تحمله فان الله ما جعل علينا في الدين من حرج والله اعلم احسن الله اليكم اخر سؤال في هذه الحلقة باعثه احد طلبة الجامعة انا استلم مكافأة وليس مرتبا. هل تجب علي الزكاة او تجب على ولي امري الذي يزكي دائما يبدو ان السؤال عن صدقة الفطر فلا حرج في ذلك ان شاء الله اذا زكى والدك عنك اجزأ عن ان تبذل انت صدقة اخرى والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات كنا واياكم مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم على طيب المتابعة لتذكير الاخوة والاخوات بعنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته