المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اكرموا اللحاء واحفوا الشوارب بلفظ اخر اكرموا اللحاء اعفوا اللحى واحفوا الشواهد بلفظ وجزء الشوارع الاحاديث الواردة في اللحية كلها جاءت بالاعفاء والشارب تارة بالجز وتارة بالاحفاء وما كان الناس في ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم المستمعين نبدأ برسالة باعثها ميم عين صاد مقيم في خميس مشيط له عدد من الاسئلة في اول سؤال له يقول البلايا التي تصيب الانسان يتردد بعض الناس في اعتبارها من الكفارات او الابتلاء وبعضهم يقول من العقوبات فاذا اصاب شخص مرضا مثلا او افة قالوا هذه عقوبة واذا اصاب شخص اخر مرض او افى قالوا هذا ابتلاء ورفعة درجات هل هناك قاعدة او ضابط لهذا الامر؟ وهل يحق لاحد ان يحدد كونها ابتلاء او عقوبة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على الهادي الامين المبلغ عن الله لصلاته الذي ما من خير الا وبينه ودل على طريقه ولا شر الا وحذر منه وحذر مما يؤدي اليه من سبيل فهو الناصح الامين الله جل وعلا ذكر انه يبلو الناس يبتليهم يختبرهم بالشر والخير قد تكون البلية عقوبة لمن تمادوا في غيهم وتنكروا بنعم ربهم جل وعلا فيأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر العقوبات المصائب والمحن للمؤمنين هي كفارات للسيئات واسباب لرفعة الدرجات وهي لاعداء الله واعداء دينه انما هي عقوبات وصدمات المؤمنون لهم بعد دنياهم ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر واهل الغي والضلال ما ينالهم من تعب الدنيا مهما عظم فليس بشيء بالنسبة لي معك امامه من عقاب الله كما ان نعم المؤمنين ليست بشيء فيما يقال او يقارن بنعم الله كما قال ابن عباس ليس في الدنيا مما في الاخرة الا الاسماء فاذا اصيب مسلم مؤمن بهم او تعب او نكبات وصدمات فهي ان شاء الله خير له يصبر وان جاءته نعمة نعمة شكر فلهذا يقول النبي امر المؤمن كله له عجب يصاب فيصبر يكون خير الله ويعطى في شهر فيكون خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن فنسأل الله جل وعلا ان يدفع عنا سائر المصائب والمتاعب وان يرزقنا ان ابتلانا الصبر والاحتساب وان يجعل ما يصيبنا من نعماء او ظراء من اسباب سعادتنا في في الدنيا والاخرة انه موجب الدعاء احسن الله اليكم يقول اه هل زوج العمة اخت والدي من المحارم وايضا زوج الخالة اخت والدتي لا ليس من محارمها المرأة زوج عمها عمتها ولا زوج خالتها بل هو اجنبي منها يجوز للرجل ان يتزوج ابنة اخي زوجته لو ماتت زوجته او طلقها فبانت منه وكذلك الخالة وانما بالتحريم وتحريم زواج الرجل باخت امرأته او بنت اختها او بنت اخيها صيانة للارحام ان تقطع ما تلها فلا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها وجاء المنع في القرآن الكريم بالنسبة لوقتها احسن الله اليكم اذا سهى الشخص وهو بعد الامام يعني بعد ان فتد عن الامام هل يسجد سجود السهو نعم سهو المطرح للمصلي اذا سهى خلف امامه ولم يسهو الامام فانه لا يسجد للسهو واما اذا فارق الامام وقام بقضاء ما فاته من صلاته فحصل فيها سهو يسجد للسهو. نعم احسن الله اليكم صدرت كتب في هذه الايام تتحدث عن جواز حلق اللحية او تقصيرها او تحديدها او اخذ شيء منها او صبغها. بالاضافة الى جواز بعض الامور التي كنا نعرف تحريمها منذ سنوات عديدة ده فما موقفكم من هذه الكتب موقفنا من هذه الكتب نستعيذ بمولانا من النار النبي اخبر انه من يعش منا لاصحابه ولمن جاء بعدهم في قوله في الحديث الصحيح رواه انس بن مالك رضي الله عنه لا يأتي زمن الا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم واخبرنا انه من يعش منا فسيرى اختلافا كثيرا يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لي اصحابه من التابعين انكم تعتمرون اعمالا ترونها مثل الذرك كنا نعدها من الموبقات الناس لكثرة ارتكابهم للممنوعات الفوها والف من لم يعملها كثرة رؤيتها وعدم استنكارها فبالنسبة اللحية جاء في الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم في السابق يعرفون ان يروا شخصا حليقا او مهذبا لحيته والذي فيه الخلاف عند اهل العلم قديما امساك اللحية بالكف وما زاد غص لا يرون بذلك حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق يصلح وانما يرونه من فعل بعض الصحابة وعذر من فعله من الصحابة انه لم يبلغه الحديث فان النبي عليه الصلاة والسلام يوم مات لم تكن الاحاديث بلغت كل واحد من الصحابة والا فان اعفوا اللحية او اللحاء يتضمن عدم المساس بها المساس بها كذلك فيما يتعلق بالصبر وجد من الناس في العهد الاول من يغضب بالسواد والسبب في ذلك انه لم يبلغهم نهي النبي عليه الصلاة والسلام قطعا كانوا اه اكرم واتقى واورى من ان يتجرأ احدهم على فعل يعلم ان النبي يكرهه صلى الله عليه وسلم فضلا عن ان يكون علم ان النبي نهى عنه فبالنسبة لخطاب اللحية جاء في الحديث الصحيح وذكره اهل الوعظ وكتاب الذكر مذكرات هل حافظ المنذر وغيره النبي يقول عليه الصلاة والسلام يعطي ناس في اخر الزمان يغضبون بالسواد لحالهم كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة والحديث الصحيح صححه الحفاظ والحديث الاخر في صحيح مسلم لما فتح المصطفى صلى الله عليه وسلم مكة جيء بابي قحافة وابو قحافة هو والد ابي بكر الصديق ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام فقال عليه الصلاة والسلام هلا اقررتم الشيخ نحن نأتي اليه اكراما لابي بكرة تقول ذلك صلى الله عليه وسلم فبايع ثم قال غيروها يقول في الراوي وكان رأس ابي قحافة ولحيته كالثغامة بياضا فقال النبي عليه الصلاة والسلام غير هذا وجنبوه السواد وسئل الامام احمد هل يكره يا بابا شعر بالسواد قال كيف لا اكره والنبي صلى الله عليه وسلم فالصريح الذي عليه اهل العلم عدم جواز خضب الشعر تغيير الشيب بالسواد لكن يعذر المتقدمون الفاعلون لذلك بانهم لم يبلغوا من حديثي قد تكون انتهت المئة الثانية او الثالثة ولم يكن جميع العلماء اطلعوا على جميع ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لان التدوين للسنة وكثر في اوائل المئة الثانية من الهجرة وكاد ان يقرب من الانتهاء قبل منتهى المئة الثالثة بقاي فيا وخريات حياتي تلاميذ الامام احمد بن حنبل كابناءه عبد الله وصالح وكالبخاري ومسلم وطبقتهم لكن الواجب على كل مسلم ان يحرص على معرفة السنة الامور واذا شك في امر امباح هو ام لا فليسأل اهل الذكر وليحرص على معرفة الدليل لان الدليل المعتمدة هو ما كان في كتاب الله جل وعلا او ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل. او اقرار لمن رآه يفعل فعلا ولم ينكر عليه صلوات الله وسلامه عليه. فنسأل الله العافية احسن الله اليكم هذه رسالة من سوريا باعثها المستمع حازم يقول سمعت اقواما يقول لو كنت فعلت كذا لم يجري علي شيء من هذا فقال شخص اخر سمعه هذه الكلمة قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم وهي كلمة تؤدي الى الكفر فقال اخر لكنني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى مع الخضر يرحم الله موسى وددنا لو كان صبرا حتى يقص الله علينا من امرهما. واستدل الاخر بقوله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف الى ان قال فان كلمة لو تفتح عمل الشيطان فاي الفريقين معه الحق في هذا كل واحد منهما معه حق الانسان في الاعمال وما يقع لا يقول ان لو فعلت كذا لاتقيت ذلك الشيء النبي قال عليه افضل الصلاة والسلام لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا احللت معكم فهو يخبرهم بشيء ود انه فعله معهم لكن الله جل وعلا ارحم الراحمين شرع لنا ان الا يفعل ليكون ذلك سبب تشريعا هام عظيم فالانسان في عندما يقع امر مما يكرهه الناس او يفوتهم امر كانوا يتمنون لو لم يفتهم لا يقول القائل منهم لو فعلنا ذا ما وقع ذاك وانما يقول قدر الله وما شاء فعل او قدر الله وما شاء فعل ف مثل هذه من قول القائل ليتني فعلت لو علمت ان الحق هكذا لفعلت كذا وهو لم يفعل. لا محظور فيه لكن عندما يريد ان يا اسف على امر فات ويظن انه لو فانا الفعل الفلاني ما وقع فهذا خطأ وهي تفتح عمل الشيطان وان لم تؤدي الى كفر والله المستعان احسن الله اليكم اخونا يقول بانه يعمل في مجال البرامج التي تخص المرأة والاسرة في عمل الانترنت مع العلم ان كل تعاملي مع النساء واجتهد في ادخال الدعوة الى الله بهذه المواضيع. وهناك بعض المشكلات وهناك بعض المشكلات الصحية التي تشغل النساء من وجود حب الشباب في الوجه مما قد يحتاج في علاجه استعمال الفواكه الطبيعية او الخضار هل علي شيء في ذلك في اخبارهن بهذه الطرق مع العلم انني انبه في مواضيع الزينة او ما يتعلق بها انه يجب ان تكون داخل المنزل والا يطلع عليها الا الزوج او المحارم. ودائما ما استخدم امور الدعوة والتذكير بالله في عملي. فهل علي شيء جزاك الله خيرا واكثر من دعاة الحق ومرشد الناس الى طرق الخير هذه الامور ليس فيها محذور يكون الانسان يعالج اي امر يحب ان يزيله او يحب حصوله ان يستعمل له ما اباحه الله جل وعلا من ذلكم بنوع انواع من الفواكه او غيرها لا حرج في ذلك ولا اثم ولا يعد من كفران النعم والله اعلم احسن الله اليكم يسأل عن انواع الغسل هل غسل الجمعة كغسل العيدين والتبرد والجنابة ولماذا آآ يقال بانه من السنة ترك غسل الرجلين الى اخر الغسل ايعني ذلك اننا لا نتم الوضوء الذي نفعله في اول الغسل حتى نصل الى اخر الغسل؟ وهل هذا وارد وصحيح المسلم يحسم به ان يتعرف فعل النبي صلى الله عليه وسلم فان اي عمل يتقرب به الى الله اكمله ما ثبت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام ولذلك قال عليه افضل الصلاة والتسليم للناس في حجة الوداع لا ادري لعلي لا القاكم بعد عامي هذا هل تأخذوا عني مناسككم وقال للناس صلوا كما رأيتموني اصلي وما في ما يتعلق بالوضوء او بالاغتسال الاغتسال للطهارة يغتسل الانسان للتبرد او النظافة ويريد ايضا ان يجعل هذا الاغتسال مطهر الله بحيث هو يقرأ ويصلي الى اخره فالحال واحد اما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه صلوات الله وسلامه عليه كان يغتسل للجنابة يغسل يديه قبل البدء ثم يغسل مذاكيره صلى الله عليه وسلم وينقيها ثم يدرك يده بالتراب ليزوروا من قد يكون علق بها من اثار المني رطوبة ثم يغسلها بعد ذلك ويتوظأ وظوءه للصلاة يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ويديه ثم يفيض الماء على جسده كله حتى يبلغ كل موضع ثم يتحول من موضعه الى موضع اخر فيغسل قدميه اليمنى ثم اليسرى هذا والله اعلم ليس من اجل ان الوضوء يجب ان يتأخر الاغتسال غسل القدمين الى هذا الموضوع لكن الناس في ذلك الوقت ما كان يغتسلون على ارضا مبلطة يزل الله عنها في الحال ولا يبقى تحت المغتسلين ما وانما كان اغتسالهم على التراب فيكون ما سقط من ماء بعد الوضوء والاستنجاء يقع على الارض يسير بعضه ويبقى شيء فيتحول لموقع لم يكن اصابه ذلك الماء فيغسل قدميه الواحد يحرص على ان يشبه فعله فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا في حد ذاته حسن وطريق للكمال لكن لا ينهى الواحد اخر ويقول له اذا انتهيت من نية السارق فتحول لمكان اخر واغسل قدميك والشأن ان الماء لا يستقر في موضع الاغتسال يزول في الحال ولا يبقى له اثر انما اذا احب ان يقتدي برسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويرتب اموره على هذا المنهج فهذا افضل. نعم احسن الله اليكم يقول عندنا رجل مريض مصاب بمرض في قدميه ومرض سلس البول ايضا ويلبس بعض الموانع والحفاظات واحيانا يرفض لبسها ويقول لا يوجد لدي شيء وهو يزحف على كل مفروشات المنزل فما حكم جلوسنا على المفروشات والسير عليها اذا كنا متوضئين والصلاة عليها ايضا احرصوا على اتقاء هذه الرطوبة ذلك الشخص التي يغلب على ظنكم ان البول يصل اليها فاذا كان يتقاطر وينزل وتستطيعون ان تجعلوا له فراشا ووقعا لا يغشى سواها افعلوا وان كان لا يتقاطر وانما يلوث ملابسه فقط وبس المشي في حال يبسم على ارض يابسة لا يؤثر وفي حال الوضوء عودوا انفسكم ان تلبسوا ما يمنع اصابة اقدامكم او ان تنشفون الاقدام قبل ان تسيروا على الارض التي يغلب على ظنكم انها مصابة بشيء من البلل البول. نعم احسن الله اليكم يقول يسكن اخي البالغ من العمر خمسة واربعين عاما في اوروبا وهو متزوج من اجنبية ويرفض انجاز اوراق اقامة امي لانها حين كانت تذهب عنده من اجل قضاء مدة تترك الاولاد والزوج في البلد وحين طلب منها الرجوع الى بيتها وزوجها انهالت عليه بالشتائم امام زوجته وحين رجعت رفض ان ينجز لها التأشيرة تفاديا لوقوع المشاكل خاصة انها عصبية وتثور لاتفه الاسباب مما يؤدي به الى تعاطي المسكرات يسأل هذا الشخص هل اذا رفض مجيء امه يعتبر اثما حتى لا يقع في متعاطي المسكرات او في المشاكل مع زوجته لا ادري هل هذا في اقامته في بلاد الغرب هو مضطر لذلك وذهب والدتك اليه في بلاد الغرب ايضا لا يحسن هذا لو لم تكن مشاكل اما وهناك مشاكل هي تغضب لمن قد ترى وتهينه وهو يرى ان ذلك ينزل من قدره عند زوجته رأي ان تحرص هي على عدم الذهاب اليه ما دام انها في بلاد اسلامية وهو في بلاد ليست اسلامية ولو كثر في البلاد الاسلامية مشابهة الناس في البلاد الكفر من امور عديدة ثم هلأ هذا الذي تذهب اليه الوالدة هل هو محافظ على الصلوات في اداء اوقاتها لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر حق الوالد حق كبير والوالدة لها حق اكبر من حق الاب ركن من شدة حاجتها التي هي اكشد من حاجة الاب لهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل من احق الناس بصحابتي؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك قال ثم من قرأ ابوك واباك ثم ادناك فادناك فنصيحتي لها هي ان تكف من الذهاب اليه ولعله هو يأتي لزيارتها واذا زرته وتيسر لها المجيء لا تحتاج الى اقامة طويلة تسرع الاوبة فان السفر الى بلاد غير اسلامية داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي معناه اذا قضى احدكم نعمته من سفره فليسرع الاوبة الاحمر في نفس الحديث يقول ان السفرة قد قتلوا من العذاب يمنع الشخصة من كذا ومن كذا فاذا قضى رحمته فليسرح الاوبة المسافر مهما كان سفره ينبغي ان ليحرص على العودة الى بلد الاسلام والله المستعان تعاطيه المسكر يا شيخ اما تعاطيه المسكر وشربه يغضب من من والدته لو كان غير مستعمل مسكر لما شربه عند الغضب واقراره او الجلوس عنده وهو يشرب مسكر مع عدم القدرة على انكاره انما هو في حكم الرضا بذلك المنكر النبي اخبر صلى الله عليه وسلم عن الخمر بانها ام الخبائث والمكرر لها المدمن عليها كعابد الوثم نسأل الله العافية نعم احسن الله اليكم اخر سؤال في هذه الحلقة للمستمعة ام سعيد زوجة متدينة لكنها كما تقول تكره زوجها لاسباب كثيرة وهو يعلم ذلك ويرفض الطلاق وامتنعت عن العلاقة الزوجية معه فما حكم فعلها حكم فعلها انه حرام لا يحل للمرأة وان كرهت زوجها ان تمتنع من فراشه اذا كانت تكرهه كراهية شديدة كما في قصة فاطمة بنت قيس وطلبت الزواج الطلاق منه لا حرج عليها لان اي امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة اما اذا كان سؤالها الطلاق من بأس من كراهية لا تستطيع تحملها اليست اثمة لكن الصبر خير لها فنصيحتي للسائلة ان كانت كما تقول انها ذات دين وخلق ان تصبر على زوجها الا اذا كان زوجها معطلا شيئا من شرع الله تاركا للصلاة فلا يحل لها البقاء معه والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الحلقة في برنامجكم نور على الدرب. اجاب عن اسئلتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضايا الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لطيب المتابعة نذكركم بعنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياضة احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة فاربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته