او عراقيا او مصريا او مغربيا او من سائر بلاد الله او من اهل المدينة اذا ذهب عن طريق الساحل ولم يمر على ذي الحليفة وجب عليه ان يحرم ميقات اهل ومن البقر ما تم له سنتان وسلم ايضا من هذه الاشياء ومن الغنم ما تم له ستة اشهر ومن المائز ما تم له سنة وحكمها انها سنة واختلف اهل العلم والافضل في حق من اتى الى مكة مفردا كان او قارنا او متمتعا ان يبدأ بالطواف بالبيت العتيق يطوف سبعة اشواط ابتداء من محاذاة الحجر الاسود جعل الكعبة على يساره ثم يعد سبعة اشواط من هذا الابتداء ويسن له في الثلاثة الاول ان يضطبع اي ان يجعل الرداء على كتفه اليسرى وطرفه وحاشيته تحت ابطه اليمنى ويلفه على عاتقه اليسرى مرة ثانية المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. ايها الاخوة في الله لا نحييكم بتحية الاسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في هذا اللقاء المتجدد معكم ومع مجموعة من رسائلكم واستفساراتكم والتي يسعدنا ان نعرضها على يا فضيلة الشيخ صالح ابن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء ويسرنا ان يكون ضيف لقائنا في حلقة هذا اليوم ليتولى فيها فضيلته الاجابة مشكورا على اسئلتكم واستفساراتكم مم اولا نرحب باسم السادة المستمعين بفضيلة الشيخ صالح ابن محمد الحيدان. وانا ارحب السائل والمستمعين واسأل الله ان ينفعنا جميعا بما نسمع من الخير المستمع الاخ كمال مصطفى بطراوي من جمهورية مصر العربية بعث برسالة للبرنامج يتساءل فيها عن المواقيت الشرعية التي حددها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن تكون هذه المواقيت مع ذكر الادلة دل على ذلك افيدونا ولكم الاجر والمثوبة من الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين محمد رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد فلا شك ان السائل يسأل عن المواقيت المكانية للاحرام باحرام من اراد حجا او عمرة فقد ثبت في الصحيح من طرق متعددة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لاهل المدينة ذا الحليفة ولاهل الشام الجحفة ولاهل اليمن يلملم ولاهل نجد قرن ثم قال عليه الصلاة والسلام هن لهن ولمن مر عليهن من غير اهلهن مما اراد الحج او العمرة وكل من اراد الحج او العمرة ومنزله خارج هذه المواقيت وجب عليه اذا مر على احدها ان يحرم منه اذا كان قاصدا حجا او عمرة فكل من جاء عن طريق المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة والتسليم وهو مريد لحج او عمرة وجب عليه ان يتجرد من ملابس احرامه في ذي الحليفة المعروف عند العامة في الوقت الحاضر بابيار علي كما ان على كل من مر من طريق الشام او مصر او الساحل على طريق رابض وجب عليه ان يحرم اذا وصل الى ميقات اهل الشام الجحفة سواء كان ساميا الشام الجحفة والجحفة بين رابغ وبين مكة. فالذي يحرم من رابغ قد احتاط واحرم قبل الميقات بمسافة قليلة لكن لا يجوز له ان يتجاوز الجحفة بدون احرام وقد كان الصحابة يفتون بان من تجاوز الميقات وهو يريد الحج او العمرة ولم يحرم ولم يرجع قبل احرامه الى الميقات لان عليه زمن يذبحه لفقراء مكة اما يلملم هو المسمى عند العامة بالسعدية على طريق اليمن فهو ميقات اهل اليمن وميقات من جاء من جهتهم مم جنوب المملكة العربية السعودية من ضيف العجيزان والمنطقة كلها تلك او نزل من الجبال جبال الثروات واتى عن طريق عن طريق المعروف الذي يمر على السعدية فانه يحرم اذا وصل الى السعدية التي هي يلملم ولا يجوز لاحد يمر بها يريد حجا وعمرة الا ان يحرم من الميقات وكذلك قرن المنازل المسمى عند العامة بالسيل او المحرم هو ميقات لمن جاء من جهة الشرق فقد حددها عليه افضل الصلاة والتسليم لكل ما اتى على عليها سواء كان من اهل تلك المنطقة او من المناطق الاخرى لكن مر عليها هكذا حدد السيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم المواقيت المكانية للناس. فلا يحل لمسلم يأتي عن طريق البر او البحر او الجو الا ان يحرم اذا وصل الميقات او حاذهم من الجو فرموا حاذيا له فوقه اوحده موازيا في البحر وجب عليه ان يتجرد من المخيط. ويتجنب كل ما يحظر على المحرم استعماله والله اعلم السؤال الثاني في رسالة الاخ المستمع كمال مصطفى بطراوي من جمهورية مصر العربية يقول فيه وهو تكملة لسؤاله الاول ما هو الواجب على من يمر على احد المواقيت الخمسة؟ وماذا عليه ان يفعل؟ افيدونا بالصحيح افادكم الله على المرة على ايقات من هذه المواقيت وهو قاصد بيت الله الحرام بحج او عمرة ان يتجرد من ملابسه المعتادة وان يلبس ازارا ورداء ما يسمى عند العامة بالاحرام يسد الازار على بطنه ولا حرج عليه. ان يربطه بخيط او بحزام بحزام الذي توضع فيه النقود او ينص عليه علامة على بطنه لا حرج عليه في كل ذلك. ولو ربطه وعقد الحائط الذي يربط به الحزام فلا حرج عليه ويضع الرداء على كتفيه فيستو به بدنا ويلاحظ ان على الانسان اذا احرم ان يحرص على لبس الازار مع الرداء مع الايجار اذا ادى الصلاة لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء والسنة لمن اراد الاحرام ان يغتسل قبل الاحرام وان يقص اظافره وشعوره التي يسن ازالتها كالعانة وشعر الابط ثم يتطيب بعد اغتساله ثم يلبس ملابس الاحرام الذي هو الاذار والرداء ثم يلبي ان كان حجا مفردا قال لبيك حجة وان كان يريد حجا مقرونا بالعمرة قال لبيك حجة وعمرة وان كان يريد عمرة يتمتع بها الى الحج يعني يطوف اذا وصل مكة ويسعى ويقصر من شعر رأسه ثم يحل احرامه قال لبيك عمرة متمتعا بها الى الحج والله اعلم احسن الله اليكم. السؤال الثالث والاخير في رسالة المستمع كمال بطراوي من جمهورية مصر العربية يقول فيه ارجو من فضيلتكم تعريف معنى الحج مع افادتنا عن منزلته في الاسلام. جزاكم الله خيرا الحج هو في اللغة القصد يحج كذا يقصده ويذهب اليه قاصدا واما في الشرع فهو زيارة بيت الله الحرام الكعبة المشرفة ولا حج في عرف الشرع الا الى بيت الله العتيق الذي وضع للناس بمكة وله وقت مخصوص لا يقصد الا فيه كما قال ربنا جل وعلا في كتابه الكريم الحج اشهر معلومات الحج في هذه الاشهر التي هي شوال هذا وقت ابتداءه طوال ذو القعدة و عشر ذي الحجة الى طلوع الفجر من ليلة العيد فاذا طلع الفجر من ليلة العيد وهو لم يصل عرفة فقد فاته الحج وقد شرعه الله جل وعلا لعباده لحكم عظيما ومصالح تربط فيما بينهم يسمع الذكرى ويجتمع في مجتمع واحد فيتفقدوا احوالهم ورتبوا شؤونهم ويأتمرون فيما بينهم من معروف وهو ركن من اركان الاسلام والركن الخامس من اركان الاسلام لا يتم اسلام المرء الا ان يحج بيت الله العتيق ولان فيه مشقة وبذل اعمال واعطك العقوبة اسفار رحم الله العباد فيسر عليهم فلم يجعله واجبا الا في العمر مرة واحدة وفضله عظيم جاءت ببيان فظله الاحاديث الصحيحة عن الصادق المصدوق سيد البشري محمد صلى الله عليه وسلم. والله اعلم هذه رسالة بعث بها المستمع الاخ المسلم عبدالرحمن محمد بن صالح من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة يقول في مقدمتها ادعو الله ان تصلكم رسالتي هذه وانتم في اسعد حال. ووفقكم الله فيما تقدمونه من خلال هذا البرنامج الذي يحمل التنوير لقلوبنا واسمه يدل عليه فهو نور على الدرب وتحمل رسالة الاخ عبدالرحمن بعد ذلك اربعة اسئلة وهي السؤال الاول يقول فيه ارجو من فضيلتكم ايضاح كيفية الاحرام من الميقات في اشهر الحج وبماذا فيستحب للمحرم ان يحرم رجاء في ثواب الله ومغفرته. ارشدونا هداكم الله مر شيء من بيان ذلك في سؤال المطراوي والنصر و اجابة للسائل وتحقيقا لرغبته الاحرام اذا وصل المسلم الحاج الى الميقات وميقات من جاء من الشرق من الامارات وشرق المملكة العربية ومن جاء عن طريق هؤلاء من سائر بلاد الله المشرقية ميقاته قرن المنازل المعروف عند العامة بالسيل او عن طريق الطائف بوادي محرم وهو وادي قرن وهو وادي قرن قرن المنازل فاذا وصله من اراد حجا او عمرة خلع ملابسه ملابس العادة من ثوب وشعارا داخلي وسراويل ولبس ازارا ورداء والافضل ان يكونا ابيضين ساترين يسن ان يغتسل قبل احرامه الزينة او ساق جسده ودرنه ثم يزيل ما تحسن ازالته من شعر العانة والعبط وتقليم الاظفار وازالة الاوساخ من البدن وان يتطيب لاحرامه فقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها انها قالت طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف يعني بعد ما حل في رمي الجمرة يوم العيد ونحر هدي وحلق رأسه واراد ان يذهب الى الطواف طيبته عائشة رضي الله عنها. فالسنة لمسلم اذا اراد الاحرام ان يغتسل ويقدم ابصاره ويزيل ما ذكرته ويتطيب ويلبس ملابس الاحرام ثم يجتهد في الدعاء والتلبية. والذكر وافضل انواع التلبية لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك. هذه تلبية سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم. وهي وتسمى تلبية لانها تبرأ من الشرك واعلام العبادة لله جل وعلا والله اعلم احسن الله اليكم السؤال الثاني في رسالة الاخ عبدالرحمن بن صالح من دولة الامارات العربية المتحدة يقول فيه ما هو الحكم الشرعي في طواف القارن والمتمتع وسعيهما وايهما افضل بالنسبة اليه ان ينهي بالحج مفردا او متمتعا او قارنا؟ افيدونا جزاكم الله خيرا طواف القارن والمفرد والمتمتع بالنسبة ليوم العيد اي ما بعد عرفة فهو ركن من اركان الحج وعما للقدوم فان كان متمتعا فان كان مفردا فطوافه سنة ان طاف فقد ادرك الفضيلة وان لم يطوف ولم يسعف فلا شيء عليه ان اخر الشيء الى ما بعد عرفة والسنة اذا وجد مجالا ان يرمن يرفض ركظا متقارب الخطى في الثلاثة الاول ويطلع ان طول الطواف الرمل هو الذي في الثلاثة الاول فاذا طاف سبعة اشواط على طهارة صلى ركعتي الطواف ثم خرج توجه الى الصفا وصعد عليه فسم كبر وان كان يحفظ اية ان الصفا والمروة من شعائر الله تلاها ثم توجه الى المروة يسبح الله ويكبر ويهلل ويتبرأ من الشرك حتى يصل الى المروة ثم يفعل عندها كما فعل في الصفا وقد تم له شوط فيعود الى الصفاء. فاذا وصله كمل له شوطين وله شوطان حتى يتم سبعة اشواط فاذا انتهى من سبعة الاشواط فان كان متمتعا قصر من شعر رأسه ثم لبس ملابسه وان كان قارنا او مفردا بقيت عليه ملابسه الى ان يرمي جمرة العقبة في يوم العيد الى ان ينتهي من عرفة فهذا هو السنة اما الافضل من هذه الانساك فقد اختلف اهل العلم فقال بعضهم ان التمتع هو افضل الانساك لانه يؤدي العمرة بكامل اعمالها منفرجة عن الحج تواطن وسعي وتقصير ثم يتحلل منها ثم يحرم للحج ويأتي باعماله كاملة دون نقص فقد فيكون ادى النسكين بكامل اعمالهما ولأن النبي عليه الصلاة والسلام تمنى ان الا يكون ساق الهدي وان يكون متمتعا وقنا الافضل ان يكون قارنا لانه الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم والقران هو ان يأتي الى البيت فيطوف ويسعى ويبقى باحرامه الى ان يقف مع الناس بعرفة ثم بعد نهاية الاعمال اعمال عرفة ومزدلفة وصلنا يطوف بالبيت فقط ولا سعي عليه لان القارن والمتمتع والمفرد اذا سعيا قبل وقوفهما بعرفة لا يكرران السعي بين الصفا والمروة مرة ثانية بل يكفيهما السبب الاول لان هذا العمل والذين قالوا افضل لان النبي عليه الصلاة والسلام كان قارنا ولن يكون متمتعا وقال قوم الافراد افضل لانه ينشئ سفرا للعمرة اذا اراد غير سفر الحج في نظري من هذه الاقوال ان التمتع افظل لانه ينفرد كل نسك باعمال كاملة لكن بعض الناس يأتي قادما الى مكة في ليلة منى الليلة الثامنة او في ليلة عرفة ويطوف ويسعى ويخلع الاحرام ثم يعود فيلبس هذا في الحقيقة هو متمتع لكنه لم يستمتع بالتمتع فكان الاجر بهذا ان يكتفي بالطواف والسعي ويبقي احرامه عليه ليذهب الى عرفة باحرامه يكون قارنا ويسقط عنه السعي وقد سقط السعي عن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لانه كان قارنا. والسبب في قران النبي عليه الصلاة والسلام وعدم تحلله مع اصحابه حين امرهم بالتحلل ان انه كان سائقا للهدي فقد بين انه لولا انه ساق الهدي لاحل معهم. وبين انه لو استقبل من امره ما استدبر ما ساق الهدي والمتمتع والقارن عليهما ذبيحة هديا والواجب في الهدي ما يجب في الاضحية ان يكون من الظأن ما تم له سبعة اشهر ومن الماعز ما تم له سنة ومن البقر ما تم له سنتان ومن الابل ما تم له خمس سنين والله اعلم السؤال الثالث في رسالة الاخ عبدالرحمن بن صالح من دولة الامارات العربية المتحدة يقول فيه ما هي صفة النحر وصفة الذبح؟ وهل قصة الفداء تشمل النحر او الذبح؟ افيدونا ولكم الاجر والمثوبة من الله وصفة النحر هو ان يطعم في السكين يطعن بالسكين لبة البعير نفرة حتى يقطع مجرى النفس والطعام والماء والسنة ان تذبح الابل واقفة معقولة اليد اليسرى كما جاء في حديث ابن عمر وقد رأى رجلا يريد ان يذبح بدنته اي هديه. فقال انحرها قائمة معقولة اليسرى الذي اليسرى سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم هذا هو السنة لكن لو نحرها باركة اهو مقيدة او غير ذلك اجاز والافضل الاقتداء بسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم واما الذبح فهو يخص رضوان والماعز والبقر هو يكون مع حلق الدابة في منطقة رأسها برقبتها وتذبح مضطجعة او مضجعة البقر الغنم الاولى ان تمدح وهي مضطجعة. وهذا واذا خاص بالغنم وسد يدها باليسرى ثم تذبح هذا هو السنة في ذلك والسنة ايضا ان يوجهها الى القبلة لان القبلة هي جهة العبادة فهي جهة المصلي والداعي والناحر الذي يذبح وان يسمي على ذبحها فان التسلية واجبة عند ارادة ذبح بهيمة الانعام سواء كان ذبح لحج او لأكل او غير ذلك من أنواع الذبائح والله اعلم. فقرة الاخيرة في سؤاله يقول هل قصة الفداء تشمل النحر او الذبح قصة الفداء كانت في كبش فهي متعلقة بالذبح فالله جل وعلا كما قص في القرآن الكريم عن خليله ابراهيم عندما رزقه الله ولدا هو اسماعيل على اصح الاقوال ولما بلغ معه السعي تعلق بنفس ابراهيم دبنا وجاءه على سن متأخرة ومن سنة الله في حياة ان الاب من ان الوالد من اب وام يحب نخل حبا كثيرا فاراد الله جل وعلا ان يظهر مدى امتثال ابراهيم الخليل لاوامر ربه اقباله وسرعة امتثاله لرغبات لما يريده الله جل وعلا فاراه في المنام انه يذبح ابنا ورؤيا الانبياء وحي فامتثل امر الله وكان الابن من ذلك الاب فساروا على الامتثال وخالفت عن ما تؤمر الى اخر ما ذكره الله جل وعلا في القرآن الكريم. فلما اراد ان ينفذ مقتضى رؤياه ناداه الله جل وعلا يا ابراهيم الى اخر ما جاء في القرآن وفداه بذلك الكبش والله اعلم السؤال الرابع والاخير في رسالة الاخ عبدالرحمن يقول فيه ما هي الاضحية وما حكمها؟ افيدونا افادكم الله الاضحية هي ذبيحة يذبحها المسلم ولا تصح الا ومن بهيمة الانعام من الغنم والبقر والابل وكما اسمحت الى سنها فلا يصح من الابل الا ما تم له خمس سنين وسلم من الافات من الهور وسقوط الاسنان والظمع اي عدم القدرة على المشي والهزال ضعف الحال فبعضهم يرى انها واجبة لان النبي صلى الله عليه وسلم حظ عليها والصحيح من اقوالهم انها سنة مؤكدة وينبغي للمسلم ان يحرص على الاضحية ومصرفها انها تذبح فيتصدق عن الفقراء والمساخين بالثلث ويهدى على الاصدقاء والاقارب الثلث ويأخذ رب الاضحية الثلث الاخير وتجزئ الاضحية الواحدة عن اهل البيت الواحد ولو كانوا مئة كما يجزو المرأة ان يضحي عنه وعن والديه واخوانه واقاربه باضحية واحدة فقد ذبح سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم اضحية فقال بسم الله عن محمد وال محمد ثم ذبح اخرى وقال عمن لم يضحي من امة محمد والله اعلم ايها الاخوة في الله لا يسعنا في ختام حلقتنا لهذا اليوم الا ان نذكر باسمكم جميعا فضيلة الشيخ صالح ابن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء على هذا اللقاء في برنامج نور على الدرب الذي اجاب فيه فضيلته مشكورا على اسئلة الاخوة المستمعين المستمع كمال مصطفى بصراوي من جمهورية مصر العربية مستمعي عبدالرحمن محمد ابن صالح من دولة الامارات العربية المتحدة. ايها الاخوة الاكارم شكرا لكم على حسن انصاتكم ومتابعتكم للبرنامج وتحية والى لقاء اخر ان شاء الله في لقاءات الخير والبركة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته