المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة سيتولى الاجابة عنها باذن الله تعالى صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان الى الصلاة مبكرا ويمكث في المسجد الى ما بعد طلوع الشمس مع العلم ان الاولاد لم يبلغوا الحلم بعد يجتهد في ان يعمل ما يسهل عليه ولعل ربة المنزل تولى ايقاظهم رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء مع مطلع هذه الحلقة نرحب بصاحب الفضيلة ونشكر له تفضله باجابة اسئلة الاخوة المستمعين فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ على بركة الله في استعراض اسئلة هذه الحلقة نعود الى رسالة باعثها المستمع حمدي السيد مصري مقيم بالمملكة. اخونا عرضنا له عدد من الاسئلة في مضت يسأل في هذه الحلقة ويقول هل يشترط ذبح الاضحية في بلدي ام لا مانع ان اذبحها في المملكة؟ واذا اوصيت ابنائي بذبحها ولكن علمت بعد مدة انهم لم ينفذوا ما طلبت. فهل اذبحها؟ ولو بعد مدة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين قائد الغر المحجلين الذي ما من خير الا دل امته عليه وما من شر الا حذرها منه حتى تركها على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا من هلك نسأل الله العافية والسلامة من هلاك فان الاضحية من فضائل الاعمال وقد ضحى رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وضحى اصحابه وبين لهم وقتها وان من ضحى قبل صلاة من ضحى قبل صلاة العيد فذبيحته ذبيحة لحم ومن صلى العيد وضحى فهي اضحية وبين ما يجزئ منها سنا وشكلا السن من الظأن ما تم له ستة اشهر ومن الماعز ما تم له سنة ومن البقر ما تم له سنتان ومن الابل ما تم له خمس وان البقرة عن سبع والبدنة البعيدة عن سبع واما الظأن والماعز فالواحدة عن اضحية واحدة والاضحية يذبحها الرجل عنه وعن اهل بيته وان كثروا ولا يحتاج ان يذبح الولد عن نفسه والاخ عن عن نفسي والبنت عن نفسها في بيت واحد اذا ذبح رب المنزل اضحية عنه وعن اهل بيته كمت ووقتها من صلاة العيد في يوم النحر الى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر على الصحيح وبعض العلماء يرى انها الى غروب الشمس من اليوم الثاني عشر ويجوز الذبح ليلا ما عدا ما بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر فلا يجزئ ومن فاته ذبح الاضحية في ايامها فقد فات وقت الاضحية ولا يلزمه قضاء الا اذا كانت فريضة مفروضة عليه تقصر في ادائها كأن تكون نذرا نذر ان يذبح اضحية هذا العام ثم حيل بينه وبين ذلك من نسيان ونحوه فانه اذا ذكر يذبحها يصرف في مصارف الاضحية والسنة في الاضحية ان يتصدق بثلثها ويهدي ثلثها ويأكل ثلثها وان فعل الاكثر وبذل الاكثر منها فهو من الصدقات العظيمة والاضحية افضل من بذل ثمنها فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من افضل الاعمال دما يراق عندما اضحية يراق في يوم الاضحى وانت ايها السائل ما دام قد نسي اولادك او غفلوا او غير ذلك لا شيء عليك واذا احببت ان تتصدق بثمنها على من تراهم اهلا للصدقة دينا وحاجة فالله لا يضيع اجر من احسن عملا احسن الله اليكم. يقول ذكر عيوب الناس وما فيهم من اخطاء بقصد الحذر منهم. خصوصا ان بعض الزملاء جديد على العمل فنقول له احذر من فلان فانه ربما اوقعك في مشكلة فهو كذا وكذا. هل هذا حرام لا يجوز ذكر عيوب الناس الا لغرظ لا يشوبه قصد تنقص فاذا بينت لانسان حالة اخر خشية ان يقع في شركه ومقاصده ولا تقصد بذلك الشماتة بذلك الشخص وانما تريد تحذير من تتحدث معه فان هذا عمل جائز وعلماء الاسلام تكلموا في من تكلموا فيه من باب الجرح والتعديل تحقيقا للمصلحة الامة وحذر من الوقوع نقل الشريعة نقلا باطلا وادخال ما لا يحل ادخاله فيها احسن الله اليكم يقول اعمل في محلات لبيع ادوات التجميل النسائية بعضها مما يستخدم في الحرام مثل ادوات النمص والنتف والتشقير هل علي اثم في العمل في مثل هذه المحلات لا شك ان من يعمل ويبيع صلة عن محرمة فالاستعمال انه يأثم في هذا العمل فان النبي صلى الله عليه وسلم لعن بائع الخمر ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها والمحمولة وحاملها والمحمولة اليه حاملها ليعين لانه يحمل الخمر المحرمة لمن يستعملها وبائعها ملعون وان لم يشربها ومعتصرها ملعون لانه يعمل في تجهيز هذه الخمرة وان لم يشربها فكذلك من يبيع الادوات المحرمة لمن يستعملها الاستعمال المحرم يأثم احسن الله اليكم هذه رسالة من المستمعة ام ندى من جيزان اختنا في سؤالها الاول تقول امرأة مات عنها زوجها ولم تعتد العدة المفروضة عليها مرت الايام وتزوجت باخر وتوفي بعد سنين ولم تعتد عليه ايضا. فماذا تعمل الان؟ وما الحكم اذا كانت تعلم او كانت جاهلة بوجوب العدة انذاك؟ احسن الله اليكم اذا كانت تعلم فقد ركبت معصية من المعاصي فعليها ان تتوب الى الله وتستغفره وكلما تذكرت ذلك الذنب جددت توبة واستغفارا وان كانت انما تركت العدة لانها لم تكن عالمة بالعدة ولم تعلم عن ذلك شيئا فلا اثم عليها ان شاء الله احسن الله اليكم تقول اذا اشتركت في جمعية مع بعض النساء وكل شهر تستلم منا واحدة المبلغ المحدد دائما فاذا استلمت الاخيرة المبلغ ومضى على ذلك سنة او سنتين هل على القابضة الاخيرة التي تقبض المال بعد سنة او سنتين ان تزكي ما قبضته بعد تلك المدة من ملك مالا نقدا ونحوه زخويا مما يزكى في كل سنة النقدين والذهب والفضة فانه يزكيه كل سنة الا اذا كان عليه دين يساوي هذا المال الذي بين يديه او يزيد عنه ان كان عليه دين لا يساويه زكى ما زاد على الدين وهذه الجمعيات في الغالب ان الذين يأخذونها لا تبقى عندهم وانما يتفق العشرة والعشرون على ان هؤلاء يجمعون كل في كل شهر ما يتفقون عليه من كامل المرتب او قسط او ان يجمعوا قسط منه ويأخذ كل واحد هذا المجموعة مرة هذا لا حرج عليه فيه ان شاء الله احسن الله اليكم اذا كانت تقصد من استلمه بعد مضي سنة من تسديده فهل عليه زكاة؟ اذا كان عددهم اثنعش مثلا او اكثر الشأن انها تستلمه اذا كنا اثني عشر امرأة. نعم وقبضت واحداهن ولنفرض انها قبضت اربعة وعشرين الفا في هذا العام في هذا الشعب ولم تسدد الا بعد سنة واكثر على حسب عدد هؤلاء النسوة اذا كانت قبضته وابقته عندها في بيتها مخزونا فانها اذا كان ان عليها عندها اموال تقضي الدين تزكي هذا واذا كان ابقت هذا الدين لقصد ان تشتري به حاجة ولم يحن وقت شرائها فانها انما تزكي ما تملكه منه وما كان يقابله دين صواحبها فلا زكاة فيه احسن الله اليكم هذه رسالة من محافظة الرس من المستمع صالح محمد الشايع اخونا في اول سؤال له يقول ما قول فضيلتكم بمن اصيب بوسواس الوضوء والشك في عدم اتمامه يحس بشيء يخرج من دبره لا يدري هل هو ريح حقيقة ام وساوس وقد كثر معه هذا الامر هل يلتفت اليه ام لا؟ مع انه اذا اراد ان لا يلتفت الى هذا الامر الذي يحدث معه فان نفسه تؤنبه حتى يعيد الوضوء مرة اخرى اذا كان لم يدخل في الصلاة واما اذا كان في الصلاة فانه يذهب الخشوع عنه فما السبيل للخلاص احسن الله اليكم سبيل الخلاص ان تستعيذ بالله وتكثر من ذكره تصطحب العزيمة القوية بان لا تلتفت الى هذه الخواطر والهواجس اذا كان الانسان على طهارة فالاصل استمرار الطهر حتى يثبت زواله وما يأتيك من مخيلات انما هي شكوك والشأن ان الشك لا يرفع اليقين والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم اعطانا منهجا واظحا والا يترك يترك الانسان ما هو عليه من اعتقاد الطهارة الا اذا وجد دليلا محسوسا من رائحة الحدث او سمع صوت الحدث النبي قال لا تنصرف ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا هذا في حال الموسوس لانه لو استسلم لهذه الخواطر لافسدت عليه حياته في عبادته والذي اخبر ان الشيطان ينفخ في مقعدة ابن ادم ليوهم انه خرج منه ريح ويمسح ذكر الرجل مسحا لطيفا ليوهمه ان قطرة ماء من الذكر تمشي ليتوقع ان بولا خرج فتجد من اصيب بهذا لا الوسواس يخرج ويكشف عن عورته ويعصب ذكره لينظر هل وجد وجد بللا او لا انصحك وانصح من يستمع الا يبالي بهذه الامور وان لا يلتفت اليها وان يتوكل على الله حتى يجد امرا لا مجال لرده احسن الله اليكم يقول الذهاب الى الصلاة مبكرا امر محمود ومطلوب. لكن ما رأي فضيلتكم في من لديه اولاد ويحتاج ايقاظهم الى صلاة الفجر وقتا طويلا. اضف الى ذلك انه يريد المكث بعد الصلاة في المسجد حتى يحصل له الفضل. فايهما افضل؟ انتظار الاولاد حتى يستيقظوا من النوم وان يأخذهم معه الى الصلاة ام يذهب واذا كان يعرف ان انتظاره اياهم لا يفوته اداء راتبة قبل اقامة الصلاة فلا حرج بل يحسن ان ينتظر واذا كان يخشى لو مكث لانتظارهم ان يفوته اداء الراتبة قبل الصلاة فليخل امر ايقاظهم الى امهم ويشدد الامر فيه عليها وهي اذا احتسبت واهتمت وصل هو واياها الى الخير ان شاء الله احسن الله اليكم يقول لا يخفى عليكم وجوب طاعة الوالدين قد حث الله سبحانه وتعالى على ذلك ولكني في حيرة من امري فقد امرتني والدتي بطلاق امرأتي والزواج عليها وانا يا فضيلة الشيخ لم ارفض لغير سبب ولكني اخشى على الاولاد من زوجتي الحالية من ضياع مستقبلهم كما انني اريد حل المشكلة بطرق يكون الحل فيها على المدى البعيد ما رأي فضيلتكم؟ هل اطيع والدتي في هذا الامر؟ علما ان المشكلة التي جعلت والدتي تطلب مني طلاق زوجتي فيها شيء من الصحة. وهي عدم القيام بحقي كزوج والقيام باعباء المنزل كما ينبغي عدم المبالاة في كثير من الامور منها افيدوني جزاكم الله خيرا الرجل الحازم الحكيم يستطيع ان يصل الى الغرض المطلوب بحكمته وحزمه والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان المرأة خلقت من ضلع ذكر ان اعوج ما في الضلع اعلاه وهو معلوم وبين انك ان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وما دام ان هناك ذرية انظر الى مصلحة هؤلاء الاطفال عندما تطلق امهم هل ستأتي بامرأة تقوم مقام امهم او ان اراد يتفلتون منك منهم تابع لها ومنهم متفلت غير تابع واقنع والدتك وانظر الامر مع الزوجة لعلها تستطيع ان تقوم نفسها وتأخذ بالسبب الذي من شأنه ان يقربها اذا السلامة والسداد واذا لم يكن الا الطلاق مقوما فالله شرع الطلاق لحل المشاكل التي لا تنحل الا بدونه اللعبة احسن الله اليكم هذه رسالة من المستمع التي رمزت لاسمها بالحروف ميم سين عين من جدة تقول في المدرسة نقوم نحن الطالبات بدفع قدر مبلغ من المال ان اعطي المسؤولة هذا المبلغ على شكل اسهم وذلك في بداية السنة الدراسية وبعد انتهاء السنة الدراسية تقوم المسئولات في المقصف بارجاع هذه المبالغ مع زيادة في المال. قد تصل الى ضعف المبلغ المدفوع فهل هذا نوع نوع من انواع الربا لا يكون كذلك لان هذه الاقساط التي تدفع الظاهر انه يشترى بها حاجيات المقصف المشروب ومأكول وغير ذلك وتباع رابحة وفي نهاية المدة يتبين الربح فترد المال وربحه وليس في ذلك شيء من المحظور ما دام ان الامر في المقصف لان المقصف الظاهر لي انه محل ما تباع فيه حاجات من يدرس او من يحتاج الى حاجات المأكول او غيره فان شاء الله لا حرج في ذلك احسن الله اليكم تقول هل يجب على الشخص المسلم القارئ للقرآن ان يختم القرآن في كل شهر واذا كان كذلك فماذا افعل؟ اذا كنت طالبة في هذه الاشهر الدراسية وانني لا استطيع ختم القرآن فيها الافضل ان يحرص المرء على قراءة القرآن ولو اراد الانسان ان يحاسب نفسه لوجد قسطا من الزمن يظيع باستماع اخبار ومطالعة جرائد واستماع حكايات واحاديث منزلية او ربما مشاهدات في تلفزة فلو احتاط المرء والانسان من رجل وامرأة واتخذ في كل يوم ربع ساعة يقرأ فيه القرآن او يقرأ في صلاة تهجده بالمصحف لوجد انه يستطيع ان يقرأ القرآن في الشهر مرة واحدة على الاقل ولو زاد في العدد لقرأه في الشهر مرتين وقراءة القرآن حياة للقلوب وطرد للشياطين من المنزل وهي عبادة عظيمة فان من قرأ من القرآن حرفا كان له بالحرف عشر حسنات ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف اينظر المسلم اذا احتسب كم من الحسنات في قراءة جزء من القرآن ومن يتق الله يجعل له مخرجا احسن الله اليكم في اخر اسئلتها تقول بانني اشتركت في مسابقة علمية دينية تحتوي على عدة اسئلة قمت بحل ما استطعت منها من الكتب الموجودة لدي. ولكن بقية الاسئلة لم استطع حلها لعدم توافر اجاباتها في الكتب الموجودة عندي في المنزل هل يجوز لي ان اسأل الاخرين عن اجاباتها؟ وهل يعتبر ذلك من الغش لا هل لو قلتي لمنظمي هذه المسابقة انني سألت فلان وفلان واعطاني هذا الجواب هتفوا زينب الجائزة اذا كان مقصودهم تحرير جواب صحيح فلا حرج ان كان مقصودهم اختبار من يتقدم للمسابقة لماذا تحصيله العلمي فهذا لا يجوز احسن الله اليكم هذا المستمع احمد المشد مصري مقيم في ابها له عدد من الاسئلة يقول في اول اسئلته وصل الى يد مبلغ من المال كان عندي شك من مصدره فاخذته ونزلت السوق وكنت محتاجا ان اشتري بعض الحاجات لاهلي استفيد منها وانا نازل اجازة علما بان الاغراض التي اشتريتها اكثر من هذا المبلغ ووضعت مبلغ اضافي عليه. والان بعد مرور وقت طويل على هذا الموضوع وبعد سماع برنامج نور على الدرب استمرار قررت ان اتخلص من هذا المبلغ علما بان هذا المبلغ من شركة كبرى تقوم بتوزيع مبالغ كبيرة على انشطة الدعاية والاعلان بالمحلات التجارية علما اني تركت التعامل معهم. كيف اتخلص من هذا المبلغ؟ هل يجب ان ابيع ما اشتريته ام اني اتصرف في مبلغ يساوي هذا المبلغ احسن الله اليكم لا تبرأ ذمتك ذمتك الا بان ترد للشركة ما اخذته من مال بغير حق فالمبلغ الذي اخذته بغير حق عليك ان ترده الى هذه الشركة باي وسيلة يمكنك الرد احسن الله اليكم يقول انا شاب مصري مقيم في المملكة منذ ثلاث سنوات. اوفر من راتبي كل شهر بعد مصروفي الشخصي وبعد ارسال مبلغ لمساعدة الاهل اوفر مبلغا كل شهر هذا المبلغ الذي اقوم بتوفيره لمساعدتي عند رجوعي في مصاريف الزواج وشراء شقة صغيرة للزواج فيها سؤالي هل على هذا المبلغ الذي يوفره من دخلي المصاريف من دخلي لمصاريف الزواج هل عليه زكاة واذا كان عليه زكاة هل ازكي السنوات الماضية او تكفي زكاة سنة واحدة احسن الله اليكم بل المال الزخوي يزكى كل عام اذا كان من النقدين او الذهب والفضة تزكيه من يوم تم نصابا ثم اذا زاد يزكي النصاب والزيادة لجميع السنوات وفي ذلك حفظ له وبراءة لذمتك وايصال للحقوق الواجبة بهذا المال في هذا المال لاهلها احسن الله اليكم يقول بالنسبة للمال المذكور. اذا كنت لا اعلم بالنسبة للعام الاول والعام الثاني كم كان المبلغ؟ فكيف ازكيه عن تلك الاعوام؟ وهل من الممكن يمكن تأجيل الزكاة حتى عودتي الى بلدي لاني لا اعرف هنا مساكين احتض اذا دار في ذهنك انه الف في العام الاول او الف ومئة الاحتياط ان يدفع الف ومئة ولكن اذا اقتصرت على الاغلب على ظنك فلا حرج فيه واما التأخير الى ان تعود الى بلدك فهل انت ظامن بان تعيش الى ان تعود هذه حقوق واجبة وانت تعلم الحال فاما ان ترسل هذه النقود الحقوق الواجبة لا بالعدل او ان تسأل ائمة المساجد القرضي هو المدينة التي تعيش فيها وسيدلونك على فقراء كثيرين احسن الله اليكم هذه رسالة من المستمعة ام صقر من الرياض تقول لي اخت واخ صم بكم يركعون ويسجدون ولكن لا يقرأون سورة الفاتحة ولا يكبرون ولا يسبحون لا يعرفون شيئا ابدا علمناهم ولكنهم لا ينطقون الحروف فماذا علينا تجاههم؟ هل مرفوع عنهم القلم ام لا اذا كانوا عقلاء ولكنهم لا يسمعون ولا ينطقون فيؤدون العبادة على قدر ما يستطيعون فان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فالذي لا يحسن يستطيع ان يقرأ ولكنه يعرف كيف يقف كيف يركع وكيف يسجد يؤدي ما يستطيعه احسن الله اليكم تقول هل يصح اذا كان في وقت افراح وزواجات ان نصلي صلاة العشاء والمغرب جمعا اذا كانت المرأة لا تستطيع صلاة العشاء بسبب الانشغال العرس لا يجوز ان تقدم صلاة العشاء عن وقتها الا في سفر او في امر يضطرها في سفر ونحوه للجمع واما في الافراح والاعياد وغير ذلك فلا يحل ثم ان المرأة لا شيء يلزمها بالجمع الرجل يمكن ان يجمع المغرب والعشاء من اجل المحافظة على الجماعة في حال عدم استطاعة الناس الخروج للخروج لصلاة العشاء يعني يكون اليوم مطيرا مطر يرهق الناس فيصلون المغرب والعشاء في وقت المغرب واما النساء ففي البيوت فلا يشرع لها جمع الا في حال سفر احسن الله اليكم ما معنى قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة الهمز واللمز من الاعمال السيئة القبيحة يلمز الناس يعيبهم يذكروا عيوبهم والهمز ايضا اشارة بما يعيبهم هذا الهماز اللماز هو من يتعاطى هذه الاعمال الخبيثة ووصفوا بان همزة لهمزة اي كثير استعمال هذه الصفات المعيبة وويل هو وعد بالعذاب قيل ويل واد في جهنم وقيل انه من الولولة انهم يكونون في حال لا فرح فيها وانما هو الوله صياح وصراخ من العذاب نسأل الله العافية احسن الله اليكم تقول هل يصح للمرأة اذا حجت ان تلبس العباءة التي تلبس على الكتف علما بانها تكون ممسكة على الجسم ولا تنزل في وقت الزحام من حج في بلادنا العادة ان النساء يلبسن العباءات على الرؤوس والرجال يلبسون العباءات على الاكتاف المرأة لا تلبس لبسة الرجل نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان تلبس المرأة لبست الرجل او ان تمشي مشية الرجل هل تلبس العباءة كما يلبسها اهل البلد لان هذه امور اعتيادية واعراف مألوفة الخروج عليها بان تتحول المرأة من عرف النساء الى عرف الرجال مما نهى عنه الشارع صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته ما تفضل به من الاجابة والبيان شكرا لكم انتم على حسن استماعكم نذكركم بعنوان البرنامج المملكة العربية السعودية وزارة الاعلام اذاعة القرآن الكريم برنامج نور على الدرب تقبلوا في الختام تحية منفذي هذه الحلقات الزميل فهد بن محمد العثمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته