للقاتل من قاتله وليس يقتص له بالقتل في ذلك الوقت لانه لا حاجة له بان يقتل مرة اخرى وانما تؤخذ من حسنات القاتل ويضاف الى المقتول كما في حديث ما تعدون مفلس المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا قم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم المستمعين هذه رسالة باعثتها السائلة سين راء راء ارجو عرض اسئلتي على صاحب الفضيلة الشيخ صالح الحيدان حفظه الله سمعنا في هذه الاونة من يقول بان سب الله تعالى ليس كفر في ذاته وانما هو مظنة للكفر. اذ قد يقوم الانسان بالسب لكن لم يقصد الكفر او الاستهزاء فهل هذا الكلام صحيح؟ خصوصا انني ارى انه ربما يكون مسوغا لسب الله تعالى والكلام في ذاته جل جلاله. ارجو الافادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على الهادي الامين الذي بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة وتركنا على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك بعث صلى الله عليه وسلم ليجدد للناس من درس من الدين ليعبد الله يعبد الله وحده لا شريك له العلماء اعدوا ان الاستهزاء بالله جل وعلا او سبه كفر وهو بدون شك من الكفر الفظيع لان الانسان اذا لم يؤدي ما امر الله به مع علمه بان الله امر به وقدرته على اعدائه ثم لا لا يؤذيه فقد كفر الله جل وعلا لما قال ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قال ومن كفر يعني ومن ترك الحج مع قدرته عليه فلم يحج الحج المفروضة عليه مع القدرة وانتفاء الموانع والحواجز يكفر ولو لم يسب الله جل وعلا ولو ادى كثيرا من العبادات الصحابة رضي الله عنهم عدوا مانع الزكاة كافرا وعدوا حروبهم بايذاء هذا السبيل انها حروب الردة معانا العرب ما كانوا يسبون الله بل كانوا يعظمونه ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولون الله ولا ان ولان لكنهم اشركوا معه من سب الله جل وعلا اذا لم يتب وجب قتله ف الجرأة تحت وطأة الحماقة وقلة الادب وعدم معرفة عدل الله جل وعلا وعظيم شأنه توقعوا في امور خطيرة. النبي لما تكلم انسان كلمة قال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك او ويلك اتدري من الله ما الله حسبني ما شأن الله يعني ينبغي ان تكون عظمة الله جل وعلا في نفس العبد مانعة له من اي صنف من الصنف اساءة الادب بل ان سب رسوله صلى الله عليه وسلم او الاستهزاء به صلوات الله وسلامه عليه موجبة لعقوبة القتل انه ليس الشأن بالمسلم ان يكون جريئا حتى ولو تحامق على ان يسب الله جل وعلا لا شك ان هذا كفر الا ان الانسان ان كان تحت وطأة غضب تحامق ندم وتاب فان الله يقول واني لغفار لمن تاب بل ان العلماء بالنسبة لسب الله وسب رسوله يتشددون في هذا الامر غيرة على جناب الله جل وعلا وغيرة على حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب على المسلم ان يكون دائما حذرا من الوقوع في هذه المهالك والمدارك والله المستعان احسن الله اليكم توفي والدها وعليه دين دين للبنك العقاري. هذا الدين كما تعلمون لا يسدده الاولاد لانه معلق بعقار وربما يسقط الدين بوفاة الانسان هل تبرأ ذمة ابي بمجرد وفاته دون تسديد ابنائه لهذا الدين ان كان دين البنك العقاري يسقط بالوفاة بموجب نظام من الدولة فانه اذا توفي تاقت لكني لا اعلم ذلك هو متعلق بذمة المستديم والبيت والعقار رهن به لا تبرأ ذمة صاحب الدين حتى يؤدى الدين اما من العقار كبيعا ونحو ذلك او بسداد الدين عن طريق الوارثين الذرية او غيرهم اذا سدد الدين عن المتوفى برأت ذمته ولا يشترط ان يستديد له الورثة او ان ليكون من الرهن فقط وانما اذا تم التسديد حصلت البراءة كما في حديث الان برأت جلدته قصة الدنانير التي توفي رجل من الصحابة وعليه ثلاثة دنانير وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر لا يصلي على من مات وعليه دين انما يقول للصحابة صلوا على صاحبكم لانه اذا جيء بالجنازة قال هل عليه دين؟ قالوا نعم. قال هل ترك وفاء؟ قالوا لا. قال صلوا على صاحبكم فيقوم بعض الصحابة ويقول هي علي يا رسول الله رجال كرام يهتمون ابراء ذمم اخوانهم فجيء برجل وسأله النبي عليه الصلاة والسلام هل عليه دين؟ قالوا نعم ثلاثة دنانير فقال عليه الصلاة والسلام هل ترك وفاء؟ قالوا لا. قال صلوا على صاحبكم. فقام ابو قتادة الانصاري رضي الله عنه وقال هي علي يا رسول الله فقام وصلى عليه فلما لقي ابا قتادة بعد ايام قال ما فعلت الدنانير وعد ان يسددها فلقية اخرى قال ما فعلت قال قضيت يا رسول الله قال الان برزت جلدته فدل على ان براءة الذمة تبقى حتى يتم التسديد ولو التزم بالمال ملتزم والله المستعان احسن الله اليكم هذه نون الف من الرياض تقول سمعت هذا الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال على ان ثم هنا تقتضي وجوب انهاء رمضان كاملا ثم صيام الست لكن من النساء من تفطر في شهر رمضان اكثر من عشرين يوما بسبب النفاس وترغب في صيام الست فهل يجوز لها ذلك قبل القضاء؟ لان وقت الست ينتهي انما وقت القضاء لا ينتهي ارجو الافادة الحديث صحيح من صام رمضان واتبعه ستا من شوال حرف العطف حرف الواو و اقتضاء تمام الشهر قوله اتبعه حتى ولو لم تكن ثمة او الفاء او الواو ان كانت الواو لمجرد العطف لكن كلمة اتبعه الاصل في التابع ان يأتي بعد المتبوع واذا كان على الواحدة قيم عشرين يوما بل قد يكون ثلاثين يوما لمن كانت في رمظان في وظع نفاس فان هذا الاتباع او الاتباع انما يكون باتمام العدد الذي على الانسان في ذمة من الصيام حتى ولو صامت ابتداء من منتصف شوال او من اخره اذا انهت الصيام العدد الذي صامه الناس ثم صام الستة ايام وهي ان شاء الله ادركت الافضل. الفظل وقوله من ستة من شوال في الماح الى انه تنبغي نباع المبادرة بحيث لا يكون بين صيام الست وصيام رمضان فواصل كثيرة ثم ان الذي يريد ان يصوم الست وعليه قضاء واجب ينبغي ان يعتني بقضاء الواجب لان الانسان لا يطالب الا بما واجب هذا الصيام الذي هو قضى دين في ذمة الانسان والوفاء بسداد الدين او بقضائه هو الذي يسأل عنه من فرط واما النوافل فان اداها ادرك اجرها وان هم بها ولم يؤدها لعائق عاقة كتب له كأنما اداها ينبغي الاعتناء اما ان يكون على الواحدة خمسة ايام من رمضان او عشرة او عشرين فتصوم القضاء ثم لا يبقى من شوال العد الكافي او تصادفها العادة قبل خروج الشهر تقول مضى الوقت اذا سوف اصوم قبل ذلك الوقت لم تحصل المتابعة والله اعلم احسن الله اليكم هذا ابو سعد من المملكة العربية السعودية بعث بعدد من الاسئلة في احد اسئلته يقول هل يجوز اخذ الهدايا من اناس؟ اعمل لهم اقامات من غير مقابل لوجه الله تعالى ام يعتبر ذلك من قبيل الرشوة؟ افتونا مأجورين ان كنت موظفا فيا مكاتب دار الاقامات تقبض مرتبك من الدولة او من متعهد يقوم بهذه الامور فيستأجرك لاداء هذا العمل فان هذه الهدايا لا تصح قد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بابن اللتبية فله جابيا للزكاة فجاء بالزكاة المفروضة ولم يتهم بانه بخس شيئا منها وانما جاء بها وقال هذا لكم لمسلمين وهذا اهدي الي فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا وقال ما بال الرجل نوليه العمل مما ولانا الله يأتي فيقول هذا لكم وهذا اهدي الي هلا جلس في بيت ابيه وامه ينظر ايهدى اليه ثم حذر من ذلك وصف ان هذا غلول يأخذه اخذه وقد عد العلماء هدايا العمال اي الهدايا التي تعطى للعمال على الاعمال الاسلامية انها من الغلول وقد قال الله جل من قائل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة فينبغي للانسان ان يتجنب هذه الامور. نعم احسن الله اليكم ما حكم رجل بنى مسجدا واوصى ان يدفن في صحن المسجد بعد موته؟ هل يتحقق له لا لا يحقق له ذلك بل هي وصية باطلة اوصل المسجد صار المسجد بهذه الوصية وقفا عاما لا يملك استغلال شيء منه استغلالا خاصا ودفنه فيه من الاستغلال الخاص هذا من جانب ومن جانب اخر مظنة ان ليكون سببا في الشرك لله بل يجب الا تنفذ هذه الوصية ومن نفذها شارك الموصي في الاثم والله المستعان احسن الله اليكم هذه رسالة من اليمن باعثتها ذال عين ميم كنا عرظنا لها عدد من الاسئلة بعثت باكثر من اربعين سؤالا وزعناها على حلقات ماظية في هذه الحلقة تقول هل فصل القضاء يوم القيامة يكون في الارض وكيف ينقل الناس الى المرور على الصراط؟ وهل الصراط في الارض والقهر الذي حصل لهم والحزن الذي اصابهم بفقد صاحبهم واما حق القتيل فيبقى الحساب بين الله بين العباد عند الله جل وعلا يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم يقتص ام في السماء؟ وما ترتيب الاعمال التي تكون يوم القيامة؟ وهل تدلوننا على كتاب يوضح هذا الامر؟ احسن الله اليكم. سبحان الله ايبلغ الامر بالانسان الى ان يهتم بهذا الامر كيف يكون وفي اي مكان هلا كان السؤال كيف نستعد لتخفيف وطأة ذلك اليوم اما كيف يكون في اين يقول الله وما تبدل الارض غير الارض والسماوات هذه امور انتم في غنى عن السؤال عنها يسأل كيف نتقي وطأة ذلك اليوم وما المخرج وماذا تكون المفاجأة عندما يعرض الامر على الواحد من عباد الله فيرى الهول فيما عمل مما يسوء ويرى الحزن فيما فوت نعم هذا الاية عن تبديل الارض الى الارض والسماوات يغنيك او يغنيك ايتها السائلة لكن نصيحتي لك ان تهتمي بكيف الاستعداد لذلك اليوم واللقاء وكيف الاستعداد للقاء القريب فان كل انسان اذا مات قد قامت قيامته كيف نستعد للقيامة القريبة والله المستعان احسن الله اليكم تقول عندنا في بلادنا او في القرى القريبة منا يتسرع الناس في القتل من اجل قطعة ارض وذلك وآآ وغير ذلك وكذلك من يحملون السلاح عند خلافاتهم على اراضي يستعملون السلاح في اتفه الامور حتى صرنا نسمع كل فترة هذا القتل وخروج القبائل للشفاعات ونحو ذلك هل من كلمة تبينون فيها خطورة دم المسلم على اخيه المسلم نعم لكن الحق في على السؤال الاول ان الصراط ينصب على متن جهنم وهو صراط دقيق ويمر الناس عليه مرورا عجيبا اما كيف سيكون الى اخره فالذي يكيفه ويوجده وجود طريقة اليه الذي خلق كل شيء واسقنا كل شيء خلقه جل وعلا ويا الناس يتفاوتون في السرعة على ذلك الصراط ومنهم من يحس بلفح النار ومنهم من يكونوا اشد ومنهم من يكرفس فيها تردح والناس منهم من يكون كلمح البصر مجرد ما يمر لا يتدارك الانسان ان يظبط المارة ومنهم من دون ذلك ومنهم من تمر الريح ومر الريح ليس من الامر السهل ونحن نعرف سرعة هائلة للرياح قد تكون بعضها تفوق وسائل النقل وهذا التفاوت يكون ايضا في المارة قد يكون هذا كمر الريح المندفعة وهذا دون ذلك وهذا دون ذلك ومنهم من كالجهاد الى اخره وهو مزلة وانما يزل عنه من ساءت اعماله في دنياه والله اعلم اما فيما يتعلق السلاح وقتل بعض. واما الجرأة على سفك الدماء فهي تابعة لضعف الايمان فالانسان قد يقتل اخر حسدا له عملا اداه مما يقبله الله جل وعلا من العباد كما كان ذلك في اول قتل وجد في البشرية فان اول قتل وجد في البشرية هو قتل احد ابني ادم لاخيه كما في قول الله واتلوا عليهم ابن ادم اذ قربا قربانا الى اخره تقبل من احدهما ولم يتقبل من اخر فغار فلغيرته توعد اخاه بان يقتله لاقتلنك اخوه علم انه انما يقتله لان صدقته تقبلت فرد عليه وقال انما يتقبل الله منهم متقين فانظر ايها المستمع ابني ادم في اول سكنة بني ادم على الارض حصلت الغيرة على قبول عمل صالح فكيف اذا كانت الغيرة ايضا على عمل سيء او على اسباب باسباب امور ظررها اكثر من نفعها يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما اي انه اذا اصاب دما حراما قتل بغير حق ليس بفسحة من دينه الله توعد من يقتل مؤمنا بان يخلد في النار ان عذاب جهنم بدون تخليد عذاب مفزع مروع لو كان بغمسة واحدة في النار الى ان يغيب كاملا فيها لكفى بذلك زاجرا فكيف اذا كان بمكث طويل فكيف اذا كانت تبدل الجلود كلما احترقت بدلت من جديد حتى يتجدد الالم ويشتد العذاب قتل النفس المعصومة بغير حق حتى ولو كانت نفسا كافرة اذا كانت معصومة فهو يعرض القاتل للوعيد الشديد والخطر العظيم يقول النبي صلى الله عليه وسلم يأتي المقتول يوم القيامة يحمل رأسه بيده ويقول لله جل وعلا يا رب سل هذا فيما قتلني ثمان هذه القتلات وان تسامح الاحياء عن القاتل وعفو عن هم لا يعفون عن حق القتيل انما يعفون عن حقهم يقوله صلى الله عليه وسلم فقالوا المفلس من لا درهما عنده ولا متاع؟ قال لا المفلس من امة من يأتي يوم القيامة باعمال صالحة ذكر الصلاة والزكاة لكن ويأتي قد سفك دم هذا وانتهك عرض هذا واخذ مال هذا وظرب هذا يؤخذ لهذا من حسناته فان فن ما عليه ان انتهت المظالم واخذ اهلها اهلها حقوقهم الطبيعة والا اذا بقية المظالم وفنيت الحسنات يؤخذ من من سيئات المظلومين ثم يرمى على سيئات الظالم ثم يرمى في نار جهنم فينبغي للمسلم اذا هم بالقتل ان يفكر في العواقب منها عرق بالدنيا ومطاردة الثأر له وترقب اولياء القتيل له فيبقى في قلق مستمر وفزع دائم وقد يدركون ثأرهم وثأرهم به لا يبرأ ذمته من دم القتيل حتى لو قتل القاتل لا تبرأ ذمته من حق القتيل وانما قتل القاتل في الدنيا براءة لحقوق اولياء الدم فقط اما المقتول الذي قتل ظلما وعدوانا فحقه باق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لتؤذن الحقوق يوم القيامة والله المستعان احسن الله اليكم عندنا النساء اذا ارادت الواحدة ان تودع ابنها للسفر قالت جعل الله محمد رفيقك في السفر. هل يجوز ذلك لا لا يجوز محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته عليه افضل الصلاة والتسليم اننا يرضى الله جل وعلا بمتابعته بتصديقه فيما اخبر به والاكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم والصدق في محبته عليه افضل الصلاة والتسليم ومحبة من يحبهم لحبه اياهم صلوات الله وسلامه عليه واما بالنسبة له يقولون الله معك الله جل وعلا عباده في حفظهم وصيانتهم والدفاع عنهم وقنائتهم في اسفارهم واقامتهم هذا فيه نوع من الشرك ينبغي ان يجتنب تصفية العقيدة والله حرصه على اخلاص العبادة لله والبعد عن اي ما شيء يقرب الى الشرك ينبغي للمسلم ان يكون في غاية العناية بها والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. ايها الاخوة والاخوات كانت هذه الاجابات من صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء علماء شكر الله لفضيلته شكرا لطيب المتابعة عنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون. الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته