فان كان هذا هو الامر فهذا الحمل لا ينسب لك ويحرم على المرء والدخول على امرأة حامل من غيره والنكاح باطل لانه لا يحل تزويج امرأة حبل مطلقة او حملت بشبهة او المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين مستمعي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته واهلا ومرحبا بكم في لقاء جديد من لقاءات برنامجكم اليومي نورا على الدرب في هذه الحلقة يسرنا ويسعدنا ان نعرض ما لدينا من رسائل على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء. والرسالة الاولى الينا من محمد علي الحاج سوداني مقيم في جدة يقول في رسالته تزوجت بامرأة شابة وهي على حمل لكن لم اه اعلم بانها على حمل وتزوجتها بصداق وهي ايضا لم تعرف اه او لم تعرف نفسها انها حامل لانه اول حمل لها وقد وضعت في مدة سبعة اشهر وسمي الطفل لكن دخلني شك في ذلك. افيدوني ماذا افعل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد فلا ادري هل السائل او هل انت تقصد انك لا تزوجت بها وقد علق بها الحمل من غيرك من سفاح لا يحل العقد عليها حتى تضع حملها فاذا كان الحول من السائل نفسه فان المرأة تحمل قد تضع لستة اشهر اضع طفلا يمكن ان يعيش بل كثيرا ما يعيشه اذا ولد لستة اشهر ولم يفصح السائل في سؤاله ان كانت حاملا منه او من غيره وانما تزوج يفهم من سؤالها انها حامل قبل الزواج لكن لو كان ذلك كذلك لما صار عنده اشكال لان الحمل الذي من غير الشخص لا يشكل عليه انه لا ينسب اليه. واما ماذا يفعل؟ يجتنبها ويحرم عليه وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعقد او ينكح امرأة حاملا يقول لعن الله من سقى ماءه زرع غيره اما ماذا يصنع فيحتاج الى تجديد عقد النكاح لان العقد عليها وهي حبلى عقد باطل والله اعلم. بارك الله فيكم. سؤاله الثاني يقول فيه اه والدي متوفي فقبل جدي وتوفي جدي وترك آآ ارثا لاشقاء والدي فقسموا التركة بينهم ولم يعطوني اي شيء فهل لوالدي حق في تركة جدي ام لا؟ لا حق للولد الذي يموت قبل ابيه من ميراث الاب لان من شرط الارث ان يكون المتوفى خلف من يرثه فاذا مات ابن او بنت قبل والده فالمال لمن بقي احياء من اولاد المتوفى ولا حق ولا حظ للمتوفى قبله والله اعلم بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من المرسلة ام باسم اه العصابي من اه الجمهورية العربية اليمنية تقول في رسالتها اه هي تؤدي الصلاة في اوقاتها وتصوم رمضان وقد كانت حاملة في شهر رمضان وهو الشهر التاسع للحمل. ونصحت بعدم الصيام خوفا على الجنين. وهو اول جنين. ثم لم تقظي ايام التي مضت عليها وقد مضى على هذا اربعة عشر عاما. فترجو الافادة هل يجب عليها القضاء علما بانها لم تكن تعلم بانه يقضى يجب عليها القضاء وعليها الكفارة اطعام مسكين عن كل يوم من الايام التي فاتتها في تلك السنة ولا اثم عليها ما دامت تجهل انه يجب والا فالذي يعرف ويعلم وجوب الخلاء ثم يتساهل حتى يأتي شهر اخر من شهور الصوم وهو لم يصم ما فاته من الشهر السابق له مع انتفاء العذر يأثم بهذا التعمد لكن ما دامت جاهلة وجوب القضاء فليس عليها سوى القضاء والكفارة والله اعلم. بارك الله فيكم. تسأل ايضا وتقول اه كنت حاملة في الشهر السابع وخرج المولود في نفس الشهر السابع مشوها لا يعرف هل هو ذكر ام انثى وخرج ميتا ثم دفناه بدون غسل ولا كفن علما لانني كنت مريضة في هذا الوقت ما حكم عملنا هذا افيدونا افادكم الله؟ هذا العمل عمل سيء والميت يغسل ولا فرق بين خونه صغيرا او كبيرا ولكن ما دام الامر راح وهذا العمل كان نتيجة الجهل فالله عفو كريم ونرجو الا يتكرر بل يتعين الا يتكرر ذلك مرة اخرى والله اعلم بارك الله فيكم. الرسالة الثالثة في حلقة الليلة وردت من السائل عبدالله سعيد من الجمهورية اليمنية منطقة الوازعية يعمل في مهد الذهب في المملكة يقول في رسالته اه عندنا رجل اه يصلي ويصوم ويزكي ويحج لكن هناك بينه وبين قطع الاراضي المجاورة له اه معلومة في بعض الاوقات يدخل الشيطان عليه ويخرج ليغير هذه الحدود من اماكنها ويوسع ارضه من حقوق الناس فهل يأثم بذلك ام لا اذا كان هذا مجرد تحديث نفس ولم يخرج الى الفعل فلم يغير شيئا من هذه المراسيم فالله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ العبد بما حدث به نفسه ما دام لم يفعل اما من يفعل ويظلم الناس شيئا من اراضيهم فان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم قال من ظلم قيل شبر من الارض طوقه من سبع اراضين يوم القيامة فهذا من اغلظ المحرمات ولذلك قال لعن الله من غير منار الارض اي من غير المراسيم الفاصلة بين الاملاك اما مجرد التفكير والهواجس فينبغي للمسلم ايضا ان يشغل باله بتفكير فيه طاعة لله ورسوله حتى يثاب على ذلك. لا ان يفكر في اخذ شيء من اموال الناس خشية ان يتمادى به التفكير الى ان يصل الى الفعل فيقع فيما حرم الله وشدد فيه والله اعلم. هو يبدو انه يفعل لانه يقول فيخرج ليغير الحدود من اماكنها هو لم يقل غير وانما قال يخرج ليغير ما قال انه غير وقفوا ما ليس لهم به علم وخدعوا الناس وخادعوهم ولكن الله بالمرصاد اما ان كانوا صادقين انه من اهل البيت فلا تحل لهم الصدقة ويجب على الناس ان يمتنعوا من التصدق عليهم بارك الله فيكم. اه يسأل ايضا ثانية ويقول ان هذا الرجل له بعظ الاساليب فعندما يموت اه احد الناس وهو عقيم فانه يخرج اوراقا اه مزورة مكتوبة بينه وبين هذا الرجل على بعض القطع والاراضي ليأخذها. وهذا بدنه فما الحكم في مثل هذه الحالة هذا والعياذ بالله من اخبث الاعمال اذا كان يأخذ شيئا بهذه الطريقة فهذا من المفسدين الظالمين في الارظ الذين ياكلون اموال الناس بالباطل نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من السائل حوران محماس آآ المجيدي او المجيدي من آآ ضواحي الزلفي في المملكة يقول بانه عمل كثيرا من الذنوب ومنها انه قد غش واحدا من الناس عن طريق الجهل وليس متعمدا. لكنه الان قد ندم وتأسف على ما حصل منه وكلما تذكر هذا الامر اقلقه وضايقه ونغص حياته فيريد ان يود ان فضيلتكم الى ما يفعل من اذنب ارتكب شيئا مما حرم الله فان ترتب على ما فعله خسارة وضرر على الاخرين وجب عليه ان يتوب الى الله ووجب عليه مع التوبة ان يرد الحقوق الى اصحابها وان كان لا يستطيع ردها او تلفت ولا يستطيع ان يعوضهم عما تلف عما تلف فيستحلهم ويستبيحهم فان كان لا شيء عنده ويخشى ان لا يبيحوه وان يترتب على ذلك ما هو اعظم من الظرر فيكثر من الدعاء لهم مع التوبة اما ان كان ما فعله لم يرتب ظررا فالذي عليه التوبة الى الله جل وعلا. والندم فان النبي يقول من غشنا فليس منا لكن الانسان اذا تاب من الذنب بينه وبين الله عفا الله سبحانه وتعالى عما سلف والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من السائل عين مصري الجنسية مقيم في جيزان يقول انا اعرف في بلدي شخصا كان يمارس جريمة اخلاقية قبيحة والعياذ بالله لكنه تاب واصبح الان امام مسجد. والناس تصلي وراءه ومنهم انا. فهل تجوز الصلاة خلفه؟ وخاصة صلاتي انا العالم وبحاله السابقة ام لا تجوز؟ وهل يحل لي اخبار الجهات المختصة؟ مع العلم انه تاب من هذه الكبيرة فما رأيكم من تاب الى الله جل وعلا من ذنب ارتكبه تاب الله عليه واعظم الذنوب الشرك بالله واذا تاب الانسان من شركه وصلح واستقام صح توبته والصلاة خلفه جائزة اما المشرك فلا تصح الصلاة خلفه ولو ادعى الاسلام واما المسلم الذي يرتكب معصية من المعاصي او كبيرة من الكبائر فالصلاة خلفه صحيحة لكن ان وجد الانسان من هو افضل من افضل منه ليصلي خلفه فهذا اكمل فان لم يجد صلى معه مع الجماعة التي يؤمها ولو لم يكن صالحا لا يبطل الصلاة او لا تبطل يبطل الائتمام الا بالمشرك. اما من ارتكب معصية فلا شك ان غيره من الصلحاء خير افضل واتم لكن اذا لم يكن فالصلاة خلفه صحيح والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وهذه رسالة وردتنا من سليمان محمد حامد من جماعة انصار السنة بالسودان ومقيم في المملكة يقول اه كثير من الناس عندما يأتي ذكر الشخص المتوفى يطلقون عليه صفة المغفور له او المرحوم فما حكم ذلك بارك الله فيكم الافضل والاحسن ان يقولوا رحمه الله وغفر له بقصد الدعاء وان كان هذا صيغته صيغة الماضي والمغفور له ايضا بمثابة الماضي لانه مبني للمفعول لكن الاحسن يقوله ذلك لان ذكره بصفة الدعاء اقرب بصيغة الفعل اقرب للدعاء ولا حرج ان شاء الله في ذلك لان المقصود ليس اخبار ليس اخبارا بانه مغفور له وانما هو بمثابة خبر بمثابة الدعاء والله اعلم بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردت من المستمع ميم عين حاء ميم مصري ويقول بانه قد ارسل رسائل ولم يصله او لم يسمع الرد ونحن نقول ان الرسائل احيانا قد يحول بين آآ او دون نشرها او اذاعتها عدة امور اما تكرار الاسئلة التي فيها او سوء خطها او ان العنوان غير واضح فتصل الى فلا تصل الى الاذاعة. لكن في رسالته هذه يقول بان لي ابنة عم اريد الزواج منها لكن لها اخ قد تزوج من اختي منذ اربع سنوات ولم يكن هناك شرط او اتفاق عندما تزوج اخوها باختي بان اتزوج من اخته فيسأل عن حكم زواجه منها وهو قد امتنع عندما طلب اليه اهله ذلك خوفا من ان يكون شغارا ليس هذا من الصغار ما دام ان الزواج الذي تم لم يشترط فيه شيء من استبدال تلك بتلك فهذا ليس بالشغار وما زال الناس يزوجون بناتهم ابناء اخوتهم ويزوجون اخوتهم ابناء اخوتهم بناتهم ويحصل بين الاسر شيء من ذلك بدفع المهر مع دفع المهور تامة فهذا ليس من الشغال في شيء. الشغار ان يحصل زواج بدون مهر وتكون كل واحدة مهرا للاخرى او ينتقص من مهر تلك من اجل تلك وهكذا. اما اذا كانت بدون اشتراط ولا تفكير وانما طرأ فلا بأس بذلك ولا يعد من انواع الشجرة والله اعلم بارك الله فيكم. ويقول ايضا في رسالته الاخ ميم عين حاء ميم من مصر اه كان في بلدنا منذ وقت قريب ندفن الموتى في قبور نحفرها في مكان مخصص وبعد ذلك قام الناس ببناء المقابر هو غرف فهل هذا يجوز لهم؟ مع انني قد قرأت في الحديث النهي عن بناء القبر والتجسيس عليه افيدونا افادكم الله. من اعظم المنكرات البناء على القبور وتشييدها وهذه مصيبة عمت اكثر البلاد الاسلامية وقل ان ينجو منها بلد سوى بلاد المملكة العربية السعودية فهي التي لا تشييد للقبور فيها ولله الحمد ونسأل الله سبحانه ان يوفق جميع المسلمين في كل مكان لازالة تلك القباب والابنية التي على القبور فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بكسوة كل قبر مشرف كما جاء في حديث ابي الهياج الاسدي ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال له الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع قبر صورة الا طمستها ولا قبر مشرفا الا سويته وبناء القباب ورفع القبور كل ذلك من المنكرات المغلظة اما اذا كانت الارض صلبة لا يستطاع حفرها ولابد يستطيعون دفن الموتى الا لبناء شيء يدفنون فيه اضطرارا فهذا لا حرج فيه ان شاء الله لان الله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم. والعبد اذا فعل شيئا ممنوعا في مثل ذلك لعجزه عن الاتيان بالمشروع لا حرج عليه والله اعلم بارك الله فيكم. اخيرا يقول الاخ المصري انا كنت احلف بغير الله كالحلف بالنبي والاولياء والمصحف وشرف الاب وشرف لكن لم اكن اعرف ان هذه الاشياء من الشرك لكن قرأتها في كتاب الكبائر منذ فترة قصيرة وندمت على ذلك كثيرا وتركتها وسمعت في برنامجكم الخير ايضا انها من الشرك فقد اقلعت عنها لكن انا في حيرة مما مضى هل علي كفارة فيما مضى ام لا لا كفارة فيما مضى على من كان يحلف بغير الله ثم ندم وتاب كما ان من اشرك بالله ثم تاب من الشرك لكفرت عليه ولا شك ان الحالف بغير الله شرك فقد ثبت في الحديث ما رواه الترمذي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم ان قرأ قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك وثبت النهي عن الحلف بالاباء ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان حالفا فليحلف بالله لكن الانسان اذا كان الانسان اذا كان يحلف ثم ندم وتاب فالتوبة تمحو ما قبلها من تلك الاعمال والله اعلم بارك الله فيكم وهذه رسالة وردتنا من المرسل فاء حاء حاء من العراق محافظة صلاح الدين. يقول في رسالته يوجد عندنا عدد من السادة والشيوخ يدعون لانفسهم انهم من اهل البيت ويدعون بان لديهم طريقة اسلامية من الله ورسوله الى يوم القيامة يبلغون الناس بها وعملهم ظرب السيوف واكل النار ويدعون بان لديهم البرهان والكرامة من اولياء الله. مع العلم انهم يذكرون الله ليلا ونهارا ويتقون كثيرا. وملتزمين جيدا ويقبلون الصدقة والهدية. افيدونا عن صحة ما يذكرون بارك الله فيكم. اما نسبهم وانتسابهم الى البيت النبوي الكريم فلا ادري عن ذلك لا ادري عن صدقه من كذبه واما ما يدعونه من هذه الاباطيل التي يزعمون والطرائق الطريقة المثلى هي طريقة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا يقبل عملوا احدا الا اذا كان به متبعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا هو معنى شهادة ان محمدا رسول الله الا يعبد الله الا بما شرعه هذا الرسول الكريم اما ما يشيرون اليه من هذه البدع ويزعمون انها من طريقة من النبي عليه الصلاة والسلام فقد اعظموا الفرية كما يجب عليهم ان يكفوا عنهم الصدقات والهدايا حتى يتوبوا عن من هذا الذنب ويقلع عن هذه المعصية فان تابوا وصدقوا في التوبة جاز الاهداء اليهم. فان كانوا فقراء والهدايا لا تفي بمصاريفهم جاز اعطائهم شيئا من الزكاة لان ال البيت لا تحل لهم الزكاة اذا كان لهم اغنية عنها اما اذا كان لا مال لهم ولا مقدر لهم في بيت المال فانها تحل لهم الزكاة لان هذا من الامور الاضطرارية والله اعلم بارك الله فيكم الرسالة التاسعة في هذه الحلقة وردتنا من عبد الرحمن سلطان الزاكوني من كينيا يقول في رسالته ايهما تقدم صلاة العصر ام الصلاة على الميت تقدم صلاة العصر لان صلاة العصر لها وقت يفوت اما الصلاة على الميت فلا وقت لها يهود لكن لو فرض ان جنازة حضرت في اول وقت الصلاة ويراد الذهاب بها بامر يدعو الى ذلك جاز ان يصلى عليها قبل الفريظة وان كان الصلاة عليها بعد الفريضة اكمل واتم واكثر للمصلين وثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام رغب في كثرة المصلين على جنازة جاء في حديث ان من شفع له اربعون كلهم يشهدوا ان لا يشركوا بالله شيئا ادخله الله الجنة الى غير ذلك من الاحاديث والله اعلم بارك الله فيكم. يسأل الاخ عبدالرحمن من كينيا ايضا ويقول هل يجوز تخصيص يوم بذبح شاة صدقة على الميت وصنع وليمة الله لان في هذا اليوم تنفصل الرقبة عن مكانها وهذا اليوم هو الاربعون من وفاته. افيدونا افادكم الله هذا من الاعمال الباطلة والبدع في ولائم الجنائز وذكريات الاموات فلا وقت يحدد للصدقة عنه ولا صحة لهذه الاربعينية بل هي مما لم ينزل الله به سلطانا وعملها عمل ابتدائي ومنكر في الدين وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امر فهو رد من ثبت في الصحيحين والله اعلم. بارك الله فيكم. يسأل ايضا ويقول ما حكم قراءة القرآن واهداء ثوابه للاموات هذا مما اختلف فيه العلماء والصحيح عندي انه لا يهدى ثواب الاعمال وانما يدعو الداعي بعد العمل فالانسان لا يدري يقينا ان لعمله ثوابا فقد يعمل العمل فلا يكون له ثواب اما الدعاء فهو حقيقة دعاء موجه الى مجيب الدعاء سبحانه وتعالى وثبت الحظ عليه والترغيب فيه فارى انه لا يجوز للانسان ان يعمل عملا ويهدي ثوابه لاحد بل هو ايظا محتاج للثواب ومن قال انه في غنية عن ثواب ذلك العمل ان كان له ثواب لكن رحمة الله واسعة في الدعاء اذا عملت عملا صالحا فادعوا الله لمن تحب مع الدعاء لنفسك والله جل وعلا لا يتعاظم كثرة المسائل ولا يضيق بالسائلين بل هو اكرم الاكرمين وارحم الراحمين ضل من سعة رحمته واكرب الداعي ملكا اذا دعا لاحد بظهر الغيب ان يقول الملك له كلما دعا ولك مثل ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم اخيرا يقول ما حكم من لا يصلي الا صلاة الجمعة والعيدين فقط هذا ظال لا حظ له في الاسلام فان من لا يصلي لا حظ له في الاسلام والعياذ بالله فعليه ان يتوب الى الله وان يرجع الى دينه فان من ترك الصلاة فقد كفر وقد ثبت صحيحين وغيرهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ولا شك ان من لا يصلي الا الجمعة والعيدين لم يقم الصلاة بحال من الاحوال والله اعلم. بارك الله فيكم آآ وهذه رسالة وردتنا من محمد عبد الرحمن محمد من السودان الفاشر يقول في رسالته هل بعد التكبيرتين في الاذان هناك دعاء آآ يذكر بعد الشهادتين لانني ارى بعض الناس او بعض المؤذنين يقولون بعد الشهادتين وبعد التكبيرتين دعاء خاصا افيدونا افادكم الله ليس في الاذان دعاء لا يدعو المؤذن بين دعاء في تكبيراته ولا بين شهادة الا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ليس في ذلك شيء من الدعاء وانما يسن لمن سمعه وهو يؤذن ان يقول مثل ما يقول فاذا قال اشهد حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله. اما الدعاء باثناء العذاب من المؤذن فليس هذا من السنة والله اعلم. بارك الله فيكم. يسأل ايضا ويقول ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ظرر ولا ظرار. اريد آآ معنى مختصرا لهذا الحديث هذا حديث صحيح وهو ايضا من قواعد الدين فانه لا ضرر لا يحل لك ان تلحق بالمسلمين الضرر ولا يلحق يحل للاثنين ان يتضارى كل يحاول الاضرار باخيه لا يجوز ذلك لاحد منهما فلا ظرر وكذلك لا يجوز ان ان يرفع الظرر بظرر مماثل هذا مختصر ما يتعلق بهذا والكلام فيه طويل والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. بهذا اخوتي المستمعين الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة التي عرضنا فيها عشر رسائل على فضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار علماء اه نشكر لفضيلته اجاباته ونشكر لكم حسن متابعتكم ولكم تحية من الزميل فهد العثمان من الهندسة الاذاعية والى الملتقى في حلقة قادمة باذن الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته