المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ اهلا بكم وبالمستمعين نعود الى رسالة باعثها المستمع ابراهيم الشترى من الرياض كنا عرضنا له مجموعة من الاسئلة في حلقة مضت في هذه الحلقة يسأل ويقول كيف يجاهد المسلم نفسه في اداء العبادات مع وجود المغريات ومع وجود هذه الملهيات من الدنيا والضغوط التي يتعرض لها الانسان هل من منهج يتبعه المسلم لاداء العبادات على احسن وجه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد انما يحصل الاجر والثواب الجزيل حصول النية الصالحة والجد والاجتهاد وقد جاء في الحديث الصحيح ان القابض على دينه عند فساد الامة يكون له مثل اجر خمسين قال الصحابة منا او منهم يا رسول الله؟ قال بل منكم ويقول عليه الصلاة والسلام القابض على دينه كالقابض على الجمرة يعني عند فساد الامة ويقول طوبى للغرباء فسئل قال المتمسكون بسنتي عند فساد امتي اهذه المغريات والصوارف يحتاج الى عزيمة صادقة ارادة قوية وايمانا قويا يتحقق به الرغبة للثواب الذي اعده الله جل وعلا للمتقين على الانسان ان يستعين بربه جل وعلا ويكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح عن هذه الكلمة انها كنز من كنوز الجنة ثم هذه المغريات ينبغي للمسلم ان يجتهد في تجنب ملاقاتها فيما يتعلق ب المغريات بالفساد الاخلاقي يبتعد عن مسبباته ومن مسبباته ما تبثه القنوات الفضائية وما تنشره المجلات والصحف التي انفلتت من القيود وصار وراءها من يدفعها الى هذا الانفلات والوقاية خير من العلاج والله جل وعلا امر عباده المؤمنين ان يقوا انفسهم واهليهم نارا وقودها الناس والحجارة من وقاية المرء نفسه ان يبتعد عن المؤثرات السيئة واذا استعان بالله جل وعلا واخذ بالاسباب وجد العون متيسرا فاحرص وليحرص المسلم عن الابتعاد عن هذه للمؤثرات بل هي الدوافع العاصفة التي تغشى المسلم من كل جهة وهذه من الفتن التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها وانها تحدث في اخر الزمان وهي فتن في الاموال وفي الاخلاق وفي العقائد وفي عشق المناصب وامثال ذلك والتذرع للوصول الى الاغراض باسباب منها ما يكون ظاهره مباحا وباطنه خرابا ومنه ما يكون خرابا في ظهره وباطنه والله المستعان احسن الله اليكم ايضا يسأل المستمع ابراهيم الشثري من الرياض عن تعامل بعض الناس مع خدمهم بقسوة فما توجيهكم لهم يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اخوانكم خونكم اي خدمكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمهم ما يطعم واللي يلبسهم ما يلبس ولا يكلفه فوق طاقة فان كلفتموهم فاعينوهم ولما قال احد الصحابة كلمة نابية اللي مملوكة او لمن يخاصمه قال له انك امرؤ فيك جاهلية فينبغي للمسلم ان يعود نفسه الرفق بمن كانت بمن تحت يده الا يتصور انه لو شاء الله لكان هو الخادم عند ذلك الخادم الا يتصور اننا في الزمن السابق قبل انفتاح ابواب الخير واستقرار هذه الدولة المباركة استثنى بهذا الامن الوارث كان ابناء هذه البلاد يحذفون انفسهم في اطراف الدنيا في الشمال والشرق والغرب في طلب لقمة العيش فيذهب ابناء علية القوم خدما لسفلة من الناس في ذلك الزمن فهذه النعمة التي جاءت الينا ينبغي ان نسعى جادين في اسبابها واستمرارها ونموها فقد قال المولى الكريم جل وعلا واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد لا يحل المسلم ان يقسوا على خادمه سواء كان ذلك الخادم مستوفدا او من اهل بلده فليتق الله فيه وليتصور هوانه على ربه اذا هان عليه اخوه المسلم ولما قسى احد الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على خادمه ناداه النبي اعلم فلان لله اقدر منك اقدر عليك منك على هذا فما كان من ذلك الصحابي الا قال اشهدك انه حر لوجه الله وهو ابو مسعود البدري رضي الله عنه وارضاه فتصوروا ايها المسلم اذا قسى الانسان على مستخدمه ان اخطأ المختم الخادم واسى فان اشعاره بالتخلص منه والغاء عقده اذا كان تعمد الاساءات لا حرج فيه اذا لم يكن المستخدم ظالما له في هذا الادعاء واما ان يكسوا او ان يؤخر ويؤجل اعطاءه اجره دون مسوغ معتبر شرعا فانه يأثم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا ان الله يقول ثلاثة انا خصمه يوم القيامة وذكر من هؤلاء الثلاثة من استأجر اجيرا خادما فعد الاجير العمل ولم يعطه المستأجر اجره. فالله خصمه يوم القيامة فليحذر مستخدم العمالة في اي مكان ان يكون الله خصمهم يوم القيامة ومن كان الله خصمه فهو محروم لا محالة والله المستعان احسن الله اليكم نعود الى رسالة من سوريا باعثها المستمع صهيب كنا عرضنا له مجموعة من الاسئلة في حلقة مضت في هذه الحلقة يقول عندي سؤال لا اريد ذات السؤال وهو المتعلق بذكر بعض شيوخ الامام البخاري رحمه الله انا لا اريد معرفتهم لكن الداعي لهذا السؤال انني قرأت عدم قبول رواية شيوخ البخاري في علي رضي الله عنه. لان بين هؤلاء الشيوخ وبين الامام علي عداء فهل هذا صحيح؟ وهل هناك روايات عن الامام علي؟ لم ترد في صحيح البخاري لهذا السبب كما يزعمون اولا لا على اول ان احدا من شيوخ البخاري رحمة الله عليه وعليهم عاد ان عنده عداوة لعلي رضي الله عنه فان شيوخ البخاري المعتمدين في كتابه الصحيح ثقات لا شك فيهم و الثقات ليس فيهم من يبغض عليا رضي الله عنه كما ان الثقات ليس فيهم من يبغض الصديق والفاروق وذا النورين على الاطلاق فان من ابغض عليا عدو لله ولرسوله ومن ابغض الصديق او الفاروق او عثمان فهو عدو لله ولرسوله لان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب هؤلاء وهو عليه افضل الصلاة والتسليم لا يحب منافقا ولا يحب فاجرا ولا ظالما اما هؤلاء فقد شهد لهم بانهم الخلفاء المهديون وامرنا بالاقتداء بهم فوطن نفسك ايها السائبة مستمر ان صحيح البخاري ليس فيهم شيخ للبخاري وهو عدو لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او لاحد منهم واذا قيل في بعض الرواة الذين في البخاري فيه تشيع فليس معنى هذا انه من الشيعة السابين للصديق والفاروق وعثمان وانما ففيه ميل لآل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم اكثر من ميل باء بعض الناس اليهم اما حب ال النبي صلى الله عليه وسلم فان من لا يحبه ليس بمؤمن كما ان الصديق والفاروق وهذا النورين لا يبغضهم مؤمن على الاطلاق ولهذا لا حاجة لان تسأل شيوخ الامام البخاري منهم احمد ابن حنبل وعلي بن المديني وغيرهم وغيرهم وهؤلاء سادات الناس في ذلك الزمن والله المستعان احسن الله اليكم في قريتنا اكثر من خمسة عشر مسجدا فاذا جمعنا عدد المصلين في جميع المساجد في الفرض الواحد لا يبلغ عددهم اربعمائة شخص او اقل اه ولا وليس هناك اهتمام لصلاة الجماعة وخصوصا الفجر لا يكتمل الصف ابدا فبماذا تنصحون وتوجهون ابناء القرية انصحهم بالتعاون على البر والتقوى والتواصي تنبيه بعضهم لبعض وايقاظ بعظهم للاخرين فان ذلك من التعاون الخير ثمان الصلاة الفجر لها شأن عظيم لان من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله اي في كفالته جل وعلا ومن صلى العشاء والفجر يبتغي بذلك وجه الله فهو على خير عظيم. يكون كأنما قام الليل كله متهجدا اما تفرغ هذه المساجد ان كانت متجاورة الافضل تخفيف الجماعات لكن ما دامت قد بنيت واعدت فالصلاة ان شاء الله فيها خير واخيره فاجتهدوا على الحرص على الجماعة فان صلاة الجماعة يزيد ثوابها على صلاة المنفرد سبع وعشرين مرة في الروايات الخمس وعشرين وهجر الجماعة سعي في الظلال يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان الله شرع على لسان نبيه السنن والهدى يقول وان من سنن الهدى اداء هذه الصلاة في جماعة وانكم لو صليتم كما يصلي المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لظللتم يقول رضي الله عنه عن حالهم ولقد عهدتنا وما يتخلف عن الصلاة الا منافق معلوم النفاق ولقد يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين اي ما يقوى يمشي فيمشي بين رجلين يعتمد على هذا من في يمينه وهذا من شماله ويسير بينهما حتى يقام في الصف بمثل هذه الهمة وهذه الارادة العظيمة الايمانية انطلق الايمان يحمله اولئك الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ففتحوا البلاد وفتحوا قلوب العباد رضي الله عنهم وملأ قلوبنا من حبهم والاقتداء بهم والله المستعان احسن الله اليكم اه سائل يقول لي ولد آآ يبلغ العشرين من عمره عاق وطائش وتارك للصلاة والصوم ويتفوه علي بكلام سيء نصحته وحاولت كثيرا معه لكنني لم استطع قد تجاوزت السبعين من عمري وليس بيدي شيء الان في اعمله تجاهه. لا استطيع القيام الا على حالي لتعبي الشديد يئست منه فهل يصح لي ان اوصي بحرمانه من الميراث وان اجعل نصيبه لاخوانه او لبيوت الله او لاي عمل اخر من اعمال البر ام ان علي اثم في ذلك؟ ارجو ان تنصحوني جزاكم الله خيرا اه نصيحتي لك ان تخبر بان ترك الصلاة عمدا وترك الصيام مخرج من الاسلام وان المسلم لا يرثه غير المسلم انك تخشى عليه ان تموت وهو على غير هذه الملة فلا يكون من ورثتك وان تكتب كتاب لان فلانا اعلم يقينا انه لا يصلي ولا يصوم متعمد ذلك وانني ان مت وهو على هذه الحالة فلا يحل له ميراثي واترك العمرة لمن بعدك والله المستعان احسن الله اليكم هذه رسالة من مصري مقيم في المملكة خالد سليمان متزوج ولدي ثلاثة اولاد انا اكبر اخواني اعول الوالد والوالدة والاخوة في مصر اخواني يدرسون بالجامعة ولدي مبلغ محتفظ به لشراء بيت بعد عودتي باذن الله حيث اني اسكن في بيت والدي ومصاريف اولادي والوالد والوالدة واخوتي الذين في الجامعة كما اخبرت ارسلها من مرتباتي. هل يصح اه ان اخصم الزكاة مالي الذي احتفظ به لشراء البيت من هذه المبالغ التي ابعثها لاخواني ولوالدي ام اكتفي بخصمها من مبالغ اخواني الزكاة حق واجب لله تدفع للفقراء حسم الزكاة من المال الذي يبقى عندك الى ان يحول عليه الحول تملكه هذا هو الذي فيه الزكاة وما يرسل نفقة لابيك ومن معه فهذا لا زكاة فيه في المدرسة عن ذلك واما ان كنت تسأل هل تجعل ما تبعثه لوالدك واخوانك من نفقة جزء من الزكاة او ان الزكاة تكون جزءا مما تبعثه الجواب لا الزكاة للفقراء الذين لا ينفقون على انفسهم وليس لهم من ينفق عليهم ابوك الفقير اذا كنت قادرا على الانفاق عليه لا يحل لك ان تعطيه زكاتك واخوك الفقير اذا كنت قادرا على الانفاق عليه لا يحل لك ان تدفع له الزكاة لان الزكاة حق للفقراء الذين لا يجدون ما ينفقون. نعم احسن الله اليكم هذا المستمع عين حاء هاء من الرياض يسأل عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فاستطاع الا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك اجر الحديث وورد بهذا اللفظ والذي في الصحيح تقوم الساعة فصيلة بيد لكي يغرسها فلا يغرسها اي ينقطع عنه العمل تقوم الساعة والرجل قد فلق قماشة ليزرع المشتري ثم لا يتم زرعه فيه تقوم الساعة والرجل يلوط حوضه لابله يليق الحوض حتى يستقر الماء فيه ثم لا يتم ذلك يدل على ان الناس عمالون شغالون جادون في امر الدنيا حتى عند قيام الساعة ويدل ايضا على ان عمارة الدنيا اذا لم تكن في خراب الاخرة انه لا بأس بها بل مندوب اليها والله المستعان احسن الله اليكم من جدة فنون عين يقول بانه يصوم الاثنين والخميس ولكنه لا يتسحر يتعشى وينوي فقط اه بعلما انني لا اقدر ان استيقظ للسحور فهل صيامي صحيح قيامه كان صحيح اذا كنت تعلم انك تقوم لصلاة الفجر وتؤديها اما ان تنام وتصوم وانت تعلم انك لن تصلي الفجر في وقتها فهذا لا يحل لك لاننا نام وهو يعلم انه لن يستيقظ الى صلاة الفجر ولم يأخذ بالاسباب التي تعينه على الاستيقاظ ويعلم انه لن يستيقظ الا بعد طلوع الشمس ومع ذلك يتعمد ترك هذا الطريق هذا في حكم من ترك الصلاة اما من نام وهو ينوي ان يقوم ويأخذ بالاسباب ولكن لا يستيقظ هو داخل في حديث من نام عن صلاته الى اخره اي فصلاتها حين يذكرها او يستيقظ. نعم احسن الله اليكم يقول بانه يعمل في محل اكسسوارات وهو مستلم المحل وتنقصني بعض الاشياء ففكرت ان اخذ ما ينقصني من المحلات المجاورة بمالي الخاص وابيعها في المحل واخذ انا الربح. هل علي شيء في ذلك؟ مع العلم ان صاحب المحل لو علم لكان راضيا اذا كان ذلك كذلك فلا اثم عليك ما دمت تاخذ من هؤلاء ما يراد قراؤه وتبيعه وتأخذ الربح انت صاحب المحل لا يغضبه ذلك ولا يكون هذا العمل منك شاغلا عن اداء عمل مما يتطلبه مقامك في هذا المكان احسن الله اليكم هذا ابو عبد الله يقول لدي ارض غير معروضة للبيع وكانت الفكرة اني اقيم عليها عمارة للاستثمار ولكن ظروفي المادية لم تساعدني فهل تجب الزكاة على هذه الارض ما دمت تنوي انها للاستثمار فلا زكاة فيه فاذا عدلت عن هذه النية واتجهت على نية بيعها لعلمك انك لن تقدر على عمارتها فمن تاريخ النية طالت عرضا من عروض التجارة اذا حال عليها الحول وجبت فيها الزكاة. نعم احسن الله اليكم يقول ايضا عندي ارض فاشتريتها لاقامة استراحة عليها ولكن لبعدها لم اتمكن من بنائها وبقيت مدة هل تجب الزكاة عليها ارجو ان لا تكون في هذه المقاصد لحماية نفسك عن اداء الزكاة لكن اذا كان الله يعلم انك تقصد ان تجعلها استراحة تستعملها في المستقبل ولكن لم تتهيأ لك باذن الله الظروف حتى تلقينا هذا المشروع ومع ذلك قد حبستها لذلك فلا زكاة فيها احسن الله اليكم اشتركت مع بعض المؤسسات العقارية بمبالغ ومضى على هذه المؤسسات اكثر من خمس سنوات ولم تصفي استحقاقات المساهمين التجيب الزكاة على تلك المبالغ نعم هذه المبالغ جزء من عروض الحجارة لكن ان كنت لا تعلم كيف تساوي بيقين هذه الاراضين فانت تزكي على اصل رأس المال احسن الله اليكم هذه رسالة باعثها مصري يعمل في احدى الدول العربية سافرت من بلدتي الى بلدي اهلي وبيني وبين زوجتي سوء تفاهم وغضب. تركت على اثره المنزل الى اهلي او تركت المنزل الى بيت اهلها وذهبت انا الى بلد اخر وعند وجودي هناك كان في نيتي طلاقها وفعلا قمت بعمل توكيل لاحد اقاربي بطلاقها ولكن بعد تفكير وتردد في ارسال التوكيل الذي معي وبعد مضي سنتين من البعد هل تصبح هذه الزوجة مطلقة بعد عودتي حيث كانت في اه نية او كان في نيتي ان اطلقها الطلاق لا يتم بمجرد النية لا يتم الا عمل وما دمت لم يصدر منك التطليق ولم يرى يصل التوكيل الى الوكيل وينفذ التطليق فهي زوجتك ونصيحتي لك الا تطلق وان تحاول استمرار عقدة النكاح عقدة النكاح وان تخدر ظرف هذه المرأة التي غبت سنتين ولم تقم عليك الدعوة لتحصل على الفراق فان هذا منها نوع وفا ينبغي ان يقابل بوفاء منك والله اعلم احسن الله اليكم سائل يعمل في القطاع العسكري لي اخوات متزوجات ووالدتي متزوجة من زوج غير والدي ان والدي متوفى واعمل عسكريا وارغب ان اذهب اليهم ولكن الظروف لا تسمح علما باني متزوج فاذا ذهبت وتركت اهلي فلابد ان اجلس لو على الاقل ثلاثة ايام وفي خلال هذه الايام سوف اكون مشغولا على زوجتي واطفالي. هل اكون قاطعا للرحم؟ علما ان لي حدود عشرة اشهر لم اصلهم. هل يكفي اتصال بوالدتي واخواتي خلال هذه المدة الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم غيابك ثلاثة ايام اذا كان الزوجتك في مكان امن لا تخشى عليها ولا على اطفالك وهي فيه غياب لا مضرة كبيرة فيه بمقابل ما يحصل من صلة للرحم التي لها شأنها باذن الله في حصول البركة للمرء في نفسه وفي اهله فانصحك ان تحرص ولا سيما الواردة التي لها شأن كبير في هذا الامر فاجتهد واسأل ربك ان يكون ذلك من اسباب نمو سعادتك وصلاح ذريتك و كمال الوئام بينك وبين زوجتك احتسب في ذلك والثواب عند الله احسن الله اليكم اخر سؤال في هذه الحلقة باعثته احدى الاخوات تقول بانها مقيمة في المملكة وراتب زوجها لا يتجاوز الالف ريال هذا المبلغ لا يكفي حتى لمعيشتهم خلال الشهر هل يجوز لهم ان يأخذوا من الزكوات والصدقات اذا بذلت لهم الصدقات فلا حرج في ذلك والزكاة ان كانوا في حاجة ملحة او ظرورة فان شأن الزكاة غير مجرد الصدقة الحرة ومن يستغني اذنه الله ومن يستعف عفه الله والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لطيب المتابعة نذكركم بعنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احد عشر الف خمس مئة خمسة واربعون والفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته