المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب. اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ برسالة وصلت من المنطقة الشرقية باعثها المستمع محمد يقول في كل عام وقبل بداية شهر رمضان المبارك تثار قضية دخول الشهر اكتبوا بعض من يكتب في الصحف ان رمضان لا يدخل الا يوم كذا وكذا بناء على الحساب. وانه لا يمكن ان يولد الهلال ليلة كذا. ثم نفاجئ باعلان دخول رمضان كما حصل العام الماضي واعوام قبله مما يسبب ربكة عند العوام. وهذا امر في نظري لا داعي له لا لان الامة استمرت على اعتماد الرؤية الشرعية دون خلاف او تشويش. فلماذا ظهرت مثل هذه هذه الاقوال؟ وما موقفنا نحن من مثل هذه الامور التي يتحدث العامة عنها في المجالس ماذا نقول لهم؟ نرجو بسط المسألة احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة وجاهد في الله حق جهاده ما ترك امرا من امور الدين الا وبين صلى الله عليه وسلم بين للناس العبادات واوقاتها بين لهم ان اصل هذا الدين الايمان بالله جل وعلا وما يثمره هذا الامام من التسليم لامر الله والانقيادي لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وربنا جل وعلا ما ترك علينا في الدين من حرج بين رسوله صلى الله عليه وسلم كل شيء ارسله الله ليبين للناس ما نزل اليهم من ربهم فبين بالنسبة للصيام والحديث عنه اما فظله وعظموا ثوابه فهو مبسوط في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ونوه الله جل وعلا برمضان في بالقرآن الكريم اذ يقول جل من قائل شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه شهود الشهر هو العلم بدخوله يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في شأن رمضان صوموا لرؤيته رؤية الهلال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاكملوا العدة وفي رواية فاكملوا العدة شعبان اللفظ الاخر يقول عليه افضل الصلاة والتسليم لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاكملوا العدة وهناك الفاظ تدور حول هذا المعنى ويقول النبي عليه افضل الصلاة والتسليم نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب بشروا هكذا وهكذا الى اخره وليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم نحن امة امية اي اننا لا نعرف نحسن فان كل الناس يعرفون عدد الثلاثين والعشرين والتسعة والعشرين وما زاد يعرفون العدد هذا كله ويعرف العرب منازل النجوم والخمر فان الله خاطبهم بما يعرفون فيقول رب المشارق والمغارب رب مشرقين رب المغربين يعرفون متى يدخل النجم الفناء الفلاني يحددون ذلك يعرفونه في ساعات النهار والليل لكن المصطفى صلى الله عليه وسلم في تشريعه لاحكام هذا الدين ربط العبادات المؤقتة بامور محسوسة يشترك في معرفتها عامة الناس لا يختص بها فئة دون اخرى يمكن بل يعرفها المسافر في البرية والمزارع في الارياف والمسافر اينما حل والراعي وكل واحد من الناس اعطاه الله البصر الذي يبصر به يعرف اوقات هذه العبادات ربط الصلوات الخمس باوقات محسوسة الصبح يأتي وقتها اذا طلع الفجر الظهر يأتي وقتها بعد قيام قائم الظهيرة عندما يفيء الظل يدخل وقتها العصر يدخل وقتها عندما يكون الشاخص او الشخص مثله بعد فيء الزوال المغرب اذا غربت الشمس العشاء اذا غاب الشفق يعرف هذه الاوقات الم تعلم والعامي الذي لا يقرأ ولا يكتب بالنسبة للصوم والحج ربط ذلك ربنا جل وعلا بالقمر وبين النبي عليه الصلاة والسلام الابتداء والانتهاء بالنسبة للصيام بان لا نصوم حتى نرى حتى يثبت انه قد رؤي او نكمل عدة الشهر السابق على رمضان شعبان ثلاثين يوما فاذا صمنا دخل رمظان نستمر صائمين حتى يثبت لدينا دخول في الشهر شوال او نكمل رمظان ثلاثين يوما اهذا هو خلاصة الامر وقد اجمع العلماء علماء الاسلام في صدر الاسلام على عدم اعتبار الحساب ومضت القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية والناس على ذلك وانما وجد خلاف فردي بالنسبة للتابعين لا يحفظ الا عن واحد من التابعين انه قال لمن تيقن الحساب واتقنه ان له ان يصوم لكن لم يقل ان على الناس ان يصوموا بحسابه اذكر في او بايجاز شيء من كلامنا شيئا من كلام اهل العلم كاد السلف ان يتفقوا حتى ان ابن سيرين رحمة الله عليه وهم كبار التابعين عاد على التابعي الذي حسب وقال ليته لم يفعل فكان الامر اجماعا وممن عد الاجماع على ذلك الذين يكتبون في الاجماع ابن عبد البر وغيره وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية هذا الامر وشدد فيه كثيرا ورمى ائمة شأن الحساب لانهم مغموزين بنفاق مغموزون بنفاق وذكر في الفتاوى شيئا كثيرا من ذلك وذكر ان اهل الحساب غير متفقين على هذا الامر والذين يكتبون في هذا الزمن انما ينقلون من حساب الحاسبين فهم اشبه بما يأكلون بالمقلدين في هذا الحساب والذي يريد ان يقلد خير له ان يقلد ائمة علماء الاسلام كابن تيمية ومن سبقه هذا مجمل ما يتعلق بهذا الموضوع ولعل الله ان يوفق يكتب كلام في الصحف عن هذا الامر بشيء من التفصيل تدخر فيه الادلة ونحن انما فعبدنا بما قال الله جل وعلا وما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يحل لاحد ان يأمر باطراح ما جاء عن النبي او ان يتعسف لتأويله على غير ما اراده رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ان امر الحساب مما يلتفت اليه لارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو لم يفعل ومعلوم في علم الاصول ان تأخير البيان عن وقت الحاجة امر غير جائز ولما ماتت صلوات الله وسلامه عليه مات بعد ان كمل الدين كما قال الله اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا والف شيخ الاسلام رسالة بين فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم بين للناس اصول الدين وفروعه ومن فروعه ما يتعلق بالصيام والله المستعان. احسن الله اليكم هل صحيح ان التقويم تقويم ام القرى متقدم باكثر من ربع ساعة وهذا لا شك يسبب بعض البلبلة خصوصا بالنسبة لصلاة النساء فهي باطلة اذا صلت بعد الاذان مباشرة. سمعنا ان هيئة كبار العلماء تبحث المسألة الان وان هناك لجان للتأكد من هذا الامر. نرجو القطع في هذا الامر الذي سبب عند بعض الناس كلاما كثيرا هذا الموضوع سبق ان اثير منذ سنوات غير قليلة ونشط فيه في وقت شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله عليه و امر فقصي هذا الامور وكلف من يرصد طلوع الفجر ولم يتوصل الى ما يدل على صحة ما يقال ان الناس يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها وهم في هذه الفترة الاخيرة نشط اناس يقولون ذلك وبحول الله لا حرج على الناس لا شك لو ثبت ان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر فان من يصلي قبل طلوع الفجر لا تصح صلاته واما من يصلي اقتداء بالاذان فان الله لن يخلف الناس كلهم ان يخرجوا في صلاة الفجر يترصدوا هل طلع الفجر او لا ولم يخلف الناس ان يضعوا شواخص كل شخص يضع شاخصا ثم يقيس الظل الى ان يقف على الانكماش ثم يرصده حتى يبدأ بالزيادة ليعلم ان وقت الظهر قد دخل وانما يعتمد الناس علي اجتهاد المؤذنين والمؤذنون غالبا ما يجتهدون على ضوء ما حدث اخيرا من اعتماد اوراق التقويم وفي السابق ما كانوا يعتمدون ذلك كانوا يرقبون الشمس ويرقبنا الصبح ثمان مراقبة الفجر قرب المدن ذات الاضاءات الكاشفة لا يتحقق معه بيان الذي يريد ان يتحقق يذهب الى منطقة نائية على الاضواء ليترصد وهذا هو الذي فعل في المدة السابقة ولذا ان شاء الله لا حرج على المصلين من رجال ونساء الامر والله اعلم احسن الله اليكم وصل الاذاعة عدد كبير من الرسائل من بعظ من يقول بانه وقف على الامر بنفسه. وهؤلاء اثاروا مثل هذه القظية عبر شبكة انترنت وفي بعض الصحف الا يمكن نصح هؤلاء ان يتقدموا للجهات المعنية مثل هيئة كبار العلماء وغيرها بدل ان يثيروا القضية ويشككوا الناس الا تنصحونهم بنصيحة لا شك ان الذي ارجوه من هؤلاء وغيرهم الا يسعوا لارضاك الناس وتشكيكهم في عباداتهم والا يسلكوا سلوك المتحدثين عن الهلال في كتابة في الصحف وربما في غيره ويؤكدون ان الحساب معتمد وقطعي ولا شك ان كلمة قطعي كلمة فيها مجازفة فكذلك هؤلاء الذين يكتبون ويشككون الناس في صلواتهم ينبغي لمن علم امرا وتيقن ان يقدم لجهة الفتيا يقدم لسماحة المفتي وسماحة مفتي يثير الموضوع مع زملائه اعضاء اللجنة الداعي من الفتوى وما اتفقوا عليها بانوه وما صار عندهم فيه نظر عرض على هيئة كبار العلماء بلادنا ولله الحمد ليست بلادا مغفرة من اهل العلم وهي بلاد مهتمة بالغيرة على شعائر الدين. والاهتمام وصيانة هذه الشريعة عن كل ما يدنسها لا يمكن من حيث الاخلاق وما يجر للانزلاقات فيها ولا من حيث الاعتقاد فهي بلد العقيدة والصفاء وبلد الحشمة والعفة والحياة ولذلك كل الفاظ شركية ظاهرة الشرك عمر تجر الى الشرك وتربية الناس عليه فهي نشاز في هذه البلاد سمع جاءت في وسائل اعلام او تحدث بها متحدث مع جماعتنا وافراد الذي انصح به كل من يهمه امر العبادات وادائها في الاوقات التي جعلها الله اوقاتا لادائها اذا تبين له امر ان يتحقق منه ويبذل جهدا ويحدد ذلك الدقائق ثم يعرض ذلك على جهة الفتوى وبحول الله سيكون الخير باذنه تعالى والله اعلم احسن الله اليكم هذا ابو ثابت انا رجل مصاب بسلس الريح اجلكم الله عافانا الله واياكم. سمعت ان هناك خلافا بين العلماء في جواز قراءة القرآن الكريم بغير طهارة وتعلمون رعاكم الله ان شهر رمظان المبارك شو هو شهر القرآن وانا حريص على متابعة تلاوة كتاب الله في شهر رمضان المبارك هل يجوز لي والحال ما ذكر ان اقرأ القرآن على غير طهارة الخلاف القوي مس مصحف واما قراءة القارئ من حفظه فلا اشكال فيها الا في حال الجنابة يجوز للانسان ان يقرأ القرآن ولو لم يكن على طهارة ما لم يكن جنبا فقط وما سوى ذلك لا حرج عليه يا اخوان اما القراءة في المصحف فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يستمسك فان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم يتطهر وما حصل من حدث اثناء ذلك ان شاء الله لا يضره ان كان قارئا بمصحف العمر اخف بكثير وان كان ان كان طائرا من حفظه فالعمر فالعمر اخف وان كان من المصحف فلا حرج عليه ما دام لا يستطيع ان يستمسك او يحتفظ بطهارته مدة تطول احسن الله اليكم احدى الاخوات تقول عند نزول الدورة الشهرية لا تنزل مباشرة وانما يسبقها كدرة خفيفة ليوم او يوم ونصف ثم يبدأ نزول الدم بعد ذلك وهو وقتها واعراضها ووقتها واعراضها موجودة فما الحكم في ذلك من ناحية الصلاة والصيام هل تترك الصلاة من فور نزول هذه الكدرة وكذلك الصيام ام لابد من نزول الدم وثبوته؟ تقول بانها تعاني من هذه الحالة دائما وتكون في حرج من العبادات جاء في حديث ام عطية رضي الله عنها وهي من كبار الصحابيات قولها كنا لا نعد الصفر والكدرة يعني في زمن الطهر حيضا ومعناها انهن في وقت الحيض اذا جاء وقت العادة فما تراه المرأة من صفرة او قدرة او وصخ هو حيض تكف عن الصلاة والصيام اما ما يستمر من افرازات او قدرة بصلة دائمة او صبرة بصفة دائمة فهذه لا حكم الاستحاضة وما دام ان السائلة تذكر ان ما تراه من صفرة او كدرة يأتي مصاحبا لاعراض الحيض فهذا من العادة يمنع مما يمنع منك هذا احسن الله اليكم معلوم ان الله عز وجل غني عن عباده سبحانه وتعالى وعن عباداتهم. وقد اشكل علي قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. هل معنى ذلك انه ان ترك قول الزور والعمل به فهذه فهي حاجة في صيامه لله تعالى او نحو ذلك كما كتب ليس الامر كما يتبادر من اللفظ الله جل وعلا غني لا تنفعه طاعة المطيع ولا تضره معصية العاصي يوضح ذلك حديث ابي ذر المخرج في الصحيح يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا الى اخره فهذا الحديث واضح لان الله جل وعلا ليس بحاجة لاعمال الايمان ولكنه خلقهم وامرهم ونهاهم واعد دار كرامة لمن اطاعه واحد لدار عقوبة لمن عصى فقوله ليس لله حاجة اي ان صيامه مع قول الزور والغيبة والنميمة لا يكون صياما نافعا كما ينفع الصيام الذي الصينا عن الغيبة والنميمة وقول الزور وسيء الكلام نعم احسن الله اليكم هذا محمد من الرياض شخص تعين خارج الرياض واصيبت والدته بالسرطان عافانا الله واياكم وطلبت منه البقاء بقربها طلب من عمله النقل الى الرياض فلم يقدروا ظرفه. فاخبر والدته فطلبت منه ترك العمل. مع انه يشعر بكفاءته وحبه لهذا امل وقد حاول المواءمة بين عمله وبين البر بوالدته فلم يستطع. هل يطيع والدته ويترك العمل ام ماذا يفعل طاعة الوالدين واجبة فيما يستطيعه الولد وما يعجز عنه لا يكلف الله نفسا الا وسعها وما دامت الوالدة تأمر بعدم مغادرة الرياض فان كانت محتاجة لولدها ولا تقوم حوائجها ولا تقضى امورها الا به فعليه ان يبقى اذا لم تصحبه هي وعلى الوالدة ايضا ان تقدر الظروف ابنها وتعلم ان الوظيفة ما تحصل بجسر وهو لا يستطيع ان ينقل نفسه ورحم الله الوالد المخدرة لظروف اولاده والميسر لهم الرافق بهم فان كانت تقدر على مصاحبته فلتصاعبه ولعل صحبتها له تكون من اسباب تخفيف معاناتها او من اسباب شفائها من مرضها ثم انه من يتق الله يجعل له مخرجا على الولد ان يجتهد ويحاول بقدر المستطاع ان يجمع بين القيام بالوظيفة التي حصلت له وبين حاجة امه واذا تعذر الجمع بينهما ولم يكن في حال ظرورة فطاعة الوالدة واجبة اذا كان بالنسبة لها الرياض من اجل المستشفيات كما تعلمون لان السرطان من الصعب علاجه في غير المدن الكبرى ولا تستطيع صحبته اذا كانت لا تستطيع صحبته وليس لها احد يقوم بها سوى فانه يجب عليه البقاء معها احسن الله اليكم هذا سائل يقول عندنا عدد من الغنم والابل كل سنة نزكي عليها عن طريق الدولة وهذه السنة جاء المزكي وذهب ولم نجده. هل يجوز ان نأخذ عدد من من الغنم وهي زكاة الغنم والابل ونعطيها الجمعية الخيرية التابعين لها نحن لتفطير صائم آآ ام لا يجوز وهي زكاة مع العلم ان هذه البهائم تطعم اغلب الحول ان لم يكن الحول باكمله من الشعير والبرسيم. فهي مثلا انعام التي تصرف لها اعلافها ولو وكلت الى المرأة لنفقت تلفت لا تجب فيها الزكاة الا اذا كانت عرضة من عروض التجارة فيها زكاة عروظ تجارة وزكاة عروظ تجارة لا تكون بتعداد الغنم وانما تكاد تكون بتقدير قيمتها نقدا والشاة الواحدة في عروض التجارة فيها زكاة واما الجمعية الخيرية اذا اعطيت هذه الاغنام لتبيعها وتنفقها على الفقراء فلا بأس او اعطيتموها فقراء لا اغنام لهم وهم محتاجون لتربيتها شرب المانها فكذلك اجتهدوا في هذا وتوفقون باذن الله اللي يصير احسن الله اليك ان الجمعيات الان تذبح هذه الاغنام وتضعها في تفطير الصائمين في طعامها الجمعية انا قلت لحتى للزكاة لانها الصائمين ليست خاصة بالمحتاجين لان تفطير الصائم فيه اجر ولو فطرت احد التجار. نعم نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم. ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء. شكر الله لفضيلة ما تفضل به من الاجابة والبيان شكرا لطيب متابعة نذكركم بعنوان البرنامج المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احد عشر الف خمس مئة خمسة واربعون برنامج نور على الدرب. او على الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته