المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب. اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبمستمعين اه فضيلة الشيخ احسن الله اليكم ونحن على مشارف هذه العشر المباركة العشر الاواخر من شهر رمضان هل من كلمة توجيهية؟ بمناسبة هذه العشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين امتن على عباده بنعم لا تحصى علموا انهم يخطئون بالليل والنهار فيسر لهم اسبابا عديدة وهيأ ازمنة مباركة يفزعون فيها الى خالقهم بالتوبة النصوح والانابة اليه والمسابقة في اداء الاعمال الصالحة رحمة منه جل وعلا واحسانا لانه سبحانه وتعالى يحب ان يرحم عباده رحمته اشد احب اليه من عقابه رحمته سبقت الى عذابه وغضبه احسانه جل وعلا لا نهاية له وجوده لا منتهى الناس يخطئون وهو يعاملهم بالعفو يفرح بتوبة التائبين كما في الحديث الصحيح لله اشتد فرحا بتوبة عبده من الفاقد لراحلته في ارض مهلكة عليها طعامه والشراب حتى اذا ايس منها وايقن بالهلاك وجلس في شجرة قيمتها نحوها يعني مسلما امره للموت واذا راحلته عنده عليها طعام وشرابه فيقول من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح. الله جل وعلا وله المثل الاعلى اشد فرحا بتوبة عبده من هذا الذي ايقن بالهلاك فرأى فجأة اسباب النجاة هذه العشر المباركة ميدان فسيح للمسابقة الى ارباح يشمر لها الخائفون من يومنا المنقلب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم الموقنون بسعة عفو الله الخائفون من شدة عقاب الله يفرحون بهذه الايام ويرون انها ميدان فسيح للاعتذار والالتجاء الى الله طلبا للعفو والمغفرة نبيكم عليه افضل الصلاة والتسليم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر اذا دخلت هذه العشر اولاها من العناية ما لم يولي ما سبقها من الليالي والايام فقد ثبت في الحديث عن النبي عن عائشة رضي الله عنها ان المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا دخل رمظان يصلي في العشرين الاول وينام فاذا دخلت العشر اشتد المئزر وطوى فراشه واحيا ليله وايقظ اهله وكان يعتكف العشر الاواخر ليتوفر الوقت بالعبادة ومناجاة الله جل وعلا كان اذا صلى الفجر من يوم الحادي والعشرين دخل معتكفا فلم يختلط لاهله ولا يختلطوا بغيرهم الا في اداء الصلوات وكان جبريل عليه السلام يدارس المصطفى صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان القرآن في كل سنة يدرسه مرة تامة وفي السنة التي لم يصم بعدها توفي صلى الله عليه وسلم في شهر الربيع الاول من السنة الحادية عشرة السنة العاشرة درس جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين في ليالي رمضان فكان يولي القرآن الكريم في شهر القرآن ما لا يليه في غيره ويولي العمل والجد في ذلك في العشر ما لم ليولي بقية بما لم يولي بقية الليالي والله يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وتقول عائشة ما انتم الا من نبيكم وما نبيكم الا منكم ونرى هذا تقول اختي يعني اقتدوها اذا كان المصطفى يجد ذلك الجد ويسهر ذلك السهر ويهجر الفراش ويتوفر للعبادة مع انه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بمن لا يدري اقبل له عون ام لا اغفر له ذنب ام لا ثم لا يدري ماذا ستكون الايام وفي ديسمبر اغتنموا فرص واروا ربكم جل وعلا تدخل في الاقبال عليه وخوفا من عقابه وطمع في ثوابه اخلصوا له في العمل اتركوا الشواغل الكثيرة الا ما لا بد لكم منه قووا صلتكم بكتاب الله الكريم بهذه العشرة وفي كل وقت لكن لهذه العشر قاسية ليست لها من الليالي فاعرفوا قدرها عصر مشتملة على ليلة عظيمة من احيا تلك الليلة وقامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه اهتموا المحافظة على التهجد فيها في تلك الليلة وفي ليالي العشر كلها اعتنوا متابعة الامام فلا تنصرفوا قبل انصرافه الا من حال الظرورة من حال الظرورة او حاجة ملجئة ها هو فتور وعجز ونوم غالب لا تكن مجالس السمر وملاقاة الاصدقاء ومحاذاة الاحباب من الليالي متشاغلا عن التطلع الى رحمة الله والتعلق بعفوه وصدق الالتجاء اليه ثم اغتنموا هذه الليالي المباركة في اخر لياليها واسألوا ربكم ان يكشف الظر والبلوى عن المسلمين وان يزيح عنهم كل فتنة وشر وان يصد عنهم كيد الاعداء وان يريكم وان يريهم في اعدائهم عجائب قدرته وفاجع بطشه وعقابه اسألوا ربكم من يهدي الامة ويرزقها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه يمنحها الرجوع اليه جل وعلا واخلاص العمل له انها فرص هامة انها ميدان قد لا ندركه مرة اخرى انها ليالي ليال ذات شرف ومجد قد لا نوافيها فليعمل كل واحد عامل من يتوقع الا يلاقي هذه الليالي مرة اخرى الحوا على الله فانه يحب من عباده اللحوح واطلبوا من خالقكم كل شيء تريدونه مما اباح لكم طلبة اغتنموا وقت الاسحار بالاكثار من الاستغفار فقد اثنى الله على المستغفرين بالاسحار اجعلوا اداء الفرائض اهم اعمالكم واجل اشغالكم تسابقوا الى الصفوف الاول في المساجد اعطوا يوم الجمعة حقه بادروا في الاتيان الى صلاة الجمعة في وقت متقدم فقد جاء في الحديث الصحيح ان الملائكة في يوم الجمعة يقف هنا على افواه السفك المؤدية الى المساجد يكتبون الاول فالاول فمن جاء في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنه. ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن ومن جاء في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن جاء في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة اذا دخل الامام لصلاة الجمعة الخطبة طوت الملائكة الصحف وحضروا لاستماع الذكر ولم يبقوا ليسجلوا الوافدين بعد ذلك فاحرصوا الا تكونوا مع من لا تسجلوا اسماؤهم في الحضور وتنافسوا في ان تفوزوا باعلى القرب فلذلك ما له من فضل عظيم ثم ان من حضر الى الجمعة وجاء مبكرا واغتسل وما السماء يتيسر له من طيب فان لم يدفن من طيب اهله ودخل المسجد وصلى ما كتب له ولن يفرق بين اثنين يعني بايذاء ومضايقة فاذا دخل الامام انصت حتى تنتهي خطبة وصلى يغفر له ما بين الجمعة والجمعة الاخرى والزيادة ثلاثة ايام فتعلقوا بعفو ربكم. اسأل الله ان يوفقنا جميعا لصالح الاعمال. اللهم امين. وهو مجيب الدعاء. اللهم امين احسن الله اليكم هذه رسالة وصلت من ليبيا باعثها المستمع نون حاء عين شاب يريد الذهاب الى العمرة في شهر رمضان المبارك من اجل فضل الزمان والمكان وليس لديه الان المبلغ الكافي لمصاريف الرحلة. هل يجوز له ان يستدين او يقترض هذا المبلغ ليذهب به الى العمرة مع قدرته على السداد بعد الرجوع من العمرة باذن الله لا بأس بذلك وعسى ان يخلف الله عليه خيرا مما يبذل فالانفاق في هذا السبيل انفاق مبارك فان العمرة بمثابة الحج الاصغر والعمرة في رمضان تعدل حجة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح عندما رجع من حجة الوداع قال لامرأة من الانصار لم لم تحجي معنا فقالت انه ليس الا ناضح جعله ابو فلان في سبيل الله فقال اما ان الحج في سبيل الله ثم قال لها اما يعني وقد لم تحجي فاعتمري في رمضان فان عمرة في رمضان تعدل حجة معي فاحرص وليحرص كل مستمع على العناية وكلما كان الانسان مؤديا للعمرة في وقت يكون اقدر على استحضار فضل العمرة وفضل ذلك العمل واستنكاري حاجاته ليعرضها على ربه عند بيت الله العتيق فانه يكون احرى بالقبول والاستجابة لا سيما ان كان في رحلته كر التوبة والاستغفار وجد في طلب العفو والمغفرة وعزم وصمم على ان يتجنب سائر المعاصي كبائرها وصغائرها فهو حري بان يستجاب له وان يوفق في بقية حياته والله المستعان احسن الله اليكم نخرج احيانا مع بعض طلبة العلم في مكة المكرمة لاداء العمرة من خلال السفر من بلادنا من ليبيا واقوم بناء على سماعي لفتوى من صاحب الفضيلة من فضيلتكم باداء السنن كاملة في مكة فيقول لي بعض طلبة العلم السنة ترك السنة في السفر فعليك التنفل المطلق فاقول بانني سمعت من فضيلتكم آآ هذا باداء السنن في مكة خصوصا لفضل المكان فهل انا محق لا شك في عندي ان اداء الرواتب لم يأتي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم منع على الاطلاق والذي جاء عنه من حافظ على ثنتي عشرة ركعة وفي لفظ عشر والحديث صغير بنى الله له بيتا في الجنة وقد عددها فقال في قولها ثنتي عشرة ركعة اربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتا يعني بعد العشاء وركعتا الصبح الفجر وفي كونها عشرا ركعتان قبل الظهر فالحديث الصحيح الثابت به من حافظ والمحافظة تقتضي الاستمرار وان لم يكن واجبا المسألة فيها خلاف عند الفقهاء لكن ليس عند احد منهم دليل ينهى عن هذه النوافل وانما يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحفظ عنه انه يصلي الرواتب في السفر لكن قد حفظ في حديث عائشة في ركعتي الفجر انه لم يتركها سفرا ولا حظرا عائشة حفظت صلاة ركعتي الفجر لانه كان يصليها في رحله او في بيته لكن لم تذكر نهيها وما دام الامر كذلك فالاخذ بالمحافظة عليها وان لم تكن واجبة اولى من عدم الاخذ بها النبي عليه الصلاة والسلام يترك العمل في احيان خشية ان يفرض على الناس وان احب ان يقوم به لكنه المشرع صلوات الله وسلامه عليه فيتركها الشيء ليدل على جواز تركه وليدل على وليا التقية فرضيته على الناس فاغتنام الفرص عندما يكون الانسان مقيما يوما او يومين او ثلاثة ونحو ذلك ان يصلي الرواتب ثم انني ارجو ان تخفون النوافل في مكة مضاعفة فاذا كانت مضاعفة وصلوا الرجال الانسان في يوم واحد ثنتي عشرة ركعة رواتب كم تكون هذه الركعات اذا ضربت بمئة الف خير عظيم فجزاك الله خيرا ايها السائل ونسأل الله ان يجعلنا جميعا من المتسابقين الى الخيرات والله المستعان احسن الله اليكم القضية سبق ان تفضلتم بالحديث عنها في اكثر من مناسبة وبالذات في مناسبة دخول شهر رمضان وهو ما يحصل من بعض الناس في مسألة صلاة القيام. لكن مع قرب دخول العشر الاواخر نعرض هذين السؤالين. السؤال الاول فيما يتعلق بان النبي صلى الله عليه وسلم كان في رمضان وفي غيره لا يزيد عن احدى عشرة ركعة كما قالت عائشة رضي الله عنها كيف اجمع بين هذا الحديث وبين ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام في انه اذا دخلت العشر الاواخر شد مئزره وايقظ اهله واحيا ليله ثم سؤال اخر قريب في مسألة نقض الوتر من اجل ادراك صلاة القيام مع الامام فالصلاة المتأخرة صلاة التهجد. هل الافضل نكتفي باحدى عشر عشرة ركعة ثم اوتر انا بمفردي او ان انقظ الوتر واستمر مع الامام ارجو الافادة قلت مرارا انه ثبت في صحيح البخاري وغيرها من حديث عائشة ومن حديث ام سلمة ومن حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه جميعا ان نبي طل ثلاث عشرة ركعة في الليل فقول عائشة ما كان يزيد تقصد في الاعم الاغلب وهي لم تقل ان النبي قال لا يزاد فرق بين الحكاية وبين النقل عائشة تذكرن عدم صلاة الضحى اي ركعتي الضحى وقد جاء اكثر من حديث في صحيح مسلم بركعتي الضحى وان النبي قال عليه الصلاة والسلام انهما تجزئان عن دفع ستين وثلاث مئة صدقة في اليوم وقال في الحديث الاخر عن صلاة ان صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال وهو في صحيح مسلم فنهيها انما تنفي الاعم الاغلب او تنفي المشاهدة وفي صلاة التهجد وقولها احدى عشرة لا تنفي النفي المطلق وانما تذكر الاعم الاغلب والعلماء نصوا على ان من احب ان يطيل التهجد القيام والركوع والوقوف عند الركوع والسجود والجلوس بعد بين السجدتين فان تقليل الركعات الى احدى عشر او ثلاث عشر اولى لانه اشبه بفعل النبي صلى الله عليه وسلم اما اذا اراد الانسان ان يخفف اما للمشقة عليه في الاطالة او استعجالا فلا يقول ان هذه كسرت النبي صلى الله عليه وسلم وهو انما يقرأ بالركعة خمس ايات او عشر او خمس عشرة اية والمصطفى صلى الله عليه وسلم تقول عائشة انه يركع ركوعا طويلا بقدر ما يقرأ القارئ خمسين اية ثم يقف وقوفا طويلا نحو من ذلك ففرق بين احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة نصليها ومجموع ما يقرأ فيها في حدود مئة اية وبين صلاة المصطفى الذي ركوعه في مرتين يزيد عن مئة اية قدرا الحديث الصحيح صلاة الليل مثنى مثنى النبي افصح العرب صلى الله عليه وسلم واوضحهم بيانا وكلمة مثنى مثنى تدل على التكرار المستمر فيقول مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة توتر له ما مضى الصحابة هم اهل اللغة وهم ائمة البيان والفصاحة والبلاغة بعد نبيهم فهموا من ذلك الاكثار من الصلوات فكانوا يكثرون علماء السلف الذين هم تلامذة الصحابة او تلامذة تلامذتهم ومن بعدهم لم يفهموا انه لا يزاد على احدى عشرة او لا يزاد على ثلاث عشرة وقد ثبت في كتب الاثار ككتاب قيام الليل المروزي ومصنف ابن ابي شيبة ومصنف عبد الرزاق وغيرها ان بعضهم يصلي التراويح تسعا وثلاثين ركعة وبعضهم دون ذلك ويقول الفقهاء عن من يصلي مئة ركعة وزيادة هؤلاء الذين يتهجدون الليل كله لا يصلون الا ثلاث عشرة ركعة ام اننا افقه من علماء السلف علماء السلف او اننا ارغب منهم في الخير كلا فلسنا حولهم ولا نقرب منهم ولكن ان شاء الله نأخذ بقول ذلك فتشبهوا بهم ان لم تكونوا مثلهم والله المستعان احسن الله اليكم هذا ابو سعد يقول هل الدعاء في رمضان يختلف عن الدعاء في غيره؟ وما المواطن التي آآ ترجى آآ او يرجى فيها قبول الدعاء في العشر الاواخر بالذات اما الدعاء يخص بشيء من الدعاء. سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقالت ان انا وافقتها يا رسول الله ماذا اقول فقال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني هذه الدعوة ليست خاصة بليلة القدر ولا بالعشر الاواخر ولكنها لما تشتمل عليه من الاعتراف بالخطأ وطلب العفو تكرارها يدل على شدة الرغبة وعظيم الرجاء وبالغ الخوف فالحرص عليها لان الله اذا عفا عن عبده فقد افلح العبد وانجح والله جل وعلا من اسمائه العفو وهو العفو الكريم واما مواطن الاجابة فان اقرب ما يكون العبد من ربه في حال السجود وان اقرب ما يستجاب من الدعاء في نوافل العبادات ما كان في النصف الاخير من الليل فقد سأل الصحابي رضي الله عنه عمرو بن عبسة النبي صلى الله عليه وسلم قائلا اي الليل اسمع يقصد اي الليل اقرب لان يستجاب لان معنى سمع الله لمن حمده اي اجاب دعاءه قال جوف الليل الاخر فالحرص في ايام العشر ورد رأي في التهجد الاخير والالحاح على الله جل وعلا مما يرجى ان يتحقق به المطلوب وتغفر به الذنوب استذكر لما فات في السؤال الاول فيما يتعلق طلب المغفرة فيبدو انه زل عن ذهن هذه اللحظة والله المستعان احسن الله اليكم كانكم تشيروا الائمة الى ان يؤخروا صلاة التهجد بعضهم يبكر بها يا شيخ اثنعش وواحدة ليلا مع مع تأخر الليل الان. الافضل ان تؤخر بحيث يدرك السحور مم والنبي في صلاته الثلاث الليالي يقول الصحابة حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح فقالوا للصحابي ما الفلاح؟ قال السحور انه طول حتى خافوا ان يفوتهم السحور لكنه لم يفوته جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات كانت هذه الاجابات من صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلة ما تفضل به من الاجابة والبيان شكرا لطيب متابعتكم. لقاؤنا بكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته