المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدار رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبالمستمعين نبدأ برسالة باعثتها احدى المستمعات من جدة بنت العقيدة ارجو ان تعرضوا سؤالي على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان وابلغوه محبتي له في الله ومن اجل الله وهذه وصيتي ابعثها اليكم ليطلع عليها فضيلته فان اقرها. فاني ساعمد الى كتابتها واوثقها. ثم بعثت احسن الله اليكم بثلاث صفحات ضمنتها مجموعة من القضايا المتعلقة بالوصية. ونعتذر الى الاخوة الاخت الكريمة لانه قد يصعب قراءة كامل الرسالة لكن لعل فضيلتكم يوجهها بما يراه احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. وبعد فان الوصية من حيث هي سنة امر بها النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود بها الوصية بالخير و بيان وما للناس على الانسان ليتولى من خلفهم قضاء ما ينفرهم قضاؤه من ذيون ونحو ذلك وعمل الاحسان وجاء في الحديث الصحيح كما في حديث ابن عمر ان الانسان لا يبث ثلاثة ايام الا ووصيته عند رأسه يعني اذا والمقصود اذا كانت عليه حقوق للاخرين ان يوصي بها لان الموت ليس معروف الوقت وكم من صحيح اخترمته المنية وكم من عليل عاش بعد الاصحاء وقد استعرظ السائل خلاصة هذه الوصية ولم اسمع فيها شيئا محرما فان شاء الله ان فيها خير بالنسبة امر الموصية من تتركهم بتقوى الله جل وعلا ونهيها عن يتبع جنازتها نياحة او بخور او له ما حثت به من الاسراع في دفنها وتعميق قبرها ولعل الذين يتولون ذلك اعرف منها فيما يتعلق ما يحتاج اليه في القبر ويحسنون اليها في هذا الامر وهما ان شاء الله اهل لذلك وما اوصت به من التواصي والتعاون هو الوصية الكريمة التي ينبغي للمؤمنين في كل وقت ان يتواصوا بها فنسأل الله ان يختم لنا وللسائلة والمستمعين بخير وان يحسن عاقبتنا جميعا وان يعز الاسلام والمسلمين اليكم نحن فقط للايضاح للاخوة والاخوات قرأناها على صاحب الفضيلة قبل البدء في التسجيل نظرا لطول الوصية لكن هي الاخت في جدة هل يمكن احسن الله اليك بمحاكمنا في المملكة ان يطلع القاضي عليها ويقرها او لا يقرها وهذا غير معمول به الوصية الاصل انها تسجل عند كاتب العدل واذا كان الامر ايقاف وقف فانما يسجل في المحاكم واذا لم يتم ذلك واشهدت عليها فما كان تنفيذ مال كما اوصت بهم الثلث الذي يتولى امرها بعد موتها يتقدموا للمحكمة لاثبات الوصية لان اثبات الوصية من اختصاص المحاكم وانما اعلانها من الموصي يكون عند كاتب العدل ثمان الوصية من حق الموصي ان يمضيها او يخففها او يزيد فيها ما دام على قيد الحياة ويتمتع بالتخليف فاذا توفي قبل ادخال شيء عليها لزمت الا ما كان منها بما لم يتجاوز الثلث فانه لا ينفذ من الوصية الا ما كان بالثلث فاقل الا ان يجيز الورثة كما انه لا ينفذ ما يكون في الوصية للورثة عينا نصا الا اذا اتفق المرث على قبول ذلك وهذا انما يقرره من تعرض عليه الوصية بعد وفاة الموصي والله اعلم احسن الله اليكم هذه ام سالم يبدو ان رسالتها وصلت من داخل المملكة فترة حيضها تستمر سبعة ايام وفي هذا الشهر اغتسلت في اليوم الثامن كالعادة وبعد الاغتسال رأت قليلا جدا من الصفرة ثم صلت كل الصلوات وضحى اليوم التاسع اغتسلت ورأت ايضا بعد الاغتسال صفرة وهكذا الى اليوم الثالث عشر تغتسل في ضحى كل يوم وتصلي وترى الصفرة في الظهر واحيانا في العصر وتنقطع الى ضحى اليوم الاخر مع بقاء افرازات بدون لون. هل فعلها صحيح؟ واذا حصل مثل ذلك مرة اخرى فما الواجب ان تفعل اذا كان ما رأته من هذا التغير من هذه الصفرة بعد تمام مدة حيضها واغتسالها لما رأته انما يكون شهرة في عهد في وقت الطهارة فما كان في وقت الطهر من ذلك فلا يؤثر واما ما كان من صفرة في زمن مدة الحيض فهو من الحيض احسن الله اليكم. قمت بالحلف على اخت لي في الله وقلت والله لن اسامحك ثم قلت واذا سامحتك بلساني فلن يسامحك قلبي وترددت في قولي ان شاء الله ولكني لم اقل والان انا ليس في قلبي عليها شيء وقد سامحتها بلساني وقلبي لكني محرجة بالنسبة للحلف هل اكفر نعم عليه كفارة يمين وكنت اسأت في اظهار عزمك الا تسامحيها فان الله اثنى على العافين عن الناس والعفو احب الى الله جل وعلا من اختصاص او الاقتضاء لكن ما دمتي عفوتي فكفري كفارة يمين بمشيئة من الكفارات التي فيها التأخير وهي العتق واطعام عشرة مساكين من اوسط ما يعتاد الانسان اكلة او القسوة تامة لمن يكسى والفقير هو الذي يكفر بالصيام اذا كان لا يجد ما يكفر به ينتقل الى الصيام. نعم احسن الله اليكم هذه اختكم عين عين تقول اذنبت في حياتي ذنوب كثيرة ثم من الله علي بالتوبة وانا اريد ان اقوم بما ينفعني من طلب للعلم الشرعي فما وجدت من يدلني على طريقة صحيحة خصوصا اني ام وعندي اولاد ولا استطيع الخروج من المنزل فان كان هناك كتب معينة يجب ان اقرأها ما هي وهل اقرأها فقط ام علي ان التزم بالحفظ دلوني الى الطريقة الصحيحة احسن الله اليكم اولا التوبة الصادقة تكفر باذن الله ما كان من الذنوب بين العبد وخالقه جل وعلا فقط وما كان من ذنوب متعلقة متعلقة بالاخرين فانها تحتاج الى المقاضاة او فطلب العفو منهم فيحسم بالانسان ان يحرص على هذه الامور وما عداها ان شاء الله يكثر من العمل الصالحات فان الحسنات يذهبن السيئات بحول الله وقوته والله اعلم الله عليكم كيف لي ان اقوي ايماني وانا منشغلة كثيرا باعمال المنزل وكثرة اولادي الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم فكما انك حريصة على تحصيل العلم واليوم والليلة اربع وعشرون ساعة انظر لما الذي يضيع منه هذه الساعات بدون فائدة فاستغليه في ما رغبتي به من تحصيل علم اما الكتب نسيت ان اذكرها في العقيدة او في التوحيد انصح بقراءة كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب فانه توحيد الكتاب توحيد عملي واكثر مخالفات فيه بيان ما يدعو الى الابتعاد عنها وفي الفقه اوصى بقراءة عمدة الفقه لابن قدامة وحفظ هذا الكتاب وهذا الكتاب اثبتوا المعلومات واقرب لسرعة الاستذكار واوصى في الحديث بقراءة عمدة الاحكام في الحديث حيث ان مؤلفها التزم الا يذكر فيها الا ما خرج في الصحيح فيقرأ الانسان تلك الاحاديث وهو مطمئن الى صحتها ثم يتعاهد ما بين فترة واخرى اعادة الاستذكار والتوفيق بيد الله احسن الله اليكم ايضا تقول ما افضل واعظم للاجر كي اقوي ايماني كما ذكرت لكم بان اقضي وقتي خلال النهار هل اقضي بالصلاة ام الدعاء ام الاذكار ام قراءة تفسير القرآن كل ذلك حسن وافضله صلوات وقراءة القرآن فان قراءة القرآن شأنها عظيم للقارئ لكل حرف عشر حسنات يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لا اقول الف لام ميم حرف وانما الف حرف ولام حرف وميم حرف وينبغي للقارئ وهو يطلب الاجر ان يقرأ بتأن وتروي لا يمدد ويمطط التمديد المخل ولكن لا تكون قراءته هرمة كانشاد الشعر العجل يقف عند يا ايها الذين امنوا ما الخطاب الذي يشتمل عليه هذا؟ النجاة اذا مرت ايات عذاب استعاذ بالله من عذابه ومر باية رحمة سأل ربه ان يرحمه ان مرت اية تنزيه الله نزه الله جل وعلا وسبحه وهكذا والله اعلم احسن الله اليكم هذا ابو بدر من المدينة النبوية المطهرة يوجد في الحي عندنا مصلى تقام فيه الجماعة لجميع الفروض ويستوعب تقريبا اربعين شخص ويوجد مساجد اه يبعد اقرب واحد منها مئتين وخمسين متر سؤالي المشكلة في هذا المصلى ان الكهرباء الموصولة اليه مأخوذة من كيبل الكهرباء التابع للمساكن من غير اذن شركة الكهرباء فهل تصح الصلاة فيه لا شك ان اخذ الاضاءة من الساخن لم يؤذن للاخذ بالاخذ منها اغتصاب لشيء من المال وهو محرم فانه لا يحل مع لامرئ مسلم الا بطيبة من نفسه هذا من جانب ومن جانب اخر ما دام ان هذه البقعة لم تكن مسجدا فالصلاة فيها دون الذهاب الى المسجد لا يتحقق معها ما يدركه المصلي مع الجماعة في المسجد من المضاعفة ان الصلاة الرجل في المسجد تفظل صلاته صلاته في حيه او بيته بسبع وعشرين جزء او درجة ومسافة مئتي متر او اكثر بقليل ليست بالمسافة التي يتحقق بها العذر من ترك الصلاة مع الجماعة كان الصحابة يأتون الى المسجد من مسافة اثني عشر ميلا والميل الاسلامي ليس هو الميل الغربي من الغرب الف وسبع مئة ياردة تقريبا والميل الاسلامي اكثر من كيلوين وزيادة فمن يأتي من اثني عشر كيلو يأتي من اربعة من اكثر من اربعة وعشرين اليمن يأتي باثني عشر ميل لكن ذلك كان في البعيد للجمعة الخطى والسير الى المسجد بقصد الصلاة مع الجماعة لا يرفع الانسان قدما الا رفعه الله بها درجة ولا يحط اخرى الا حط عنه خطيئة وان طال الطريق فليحرص على ذلك نعم يقول بالنسبة لصلاة العشاء في رمضان لا يأتي سوى خمسة او ستة اشخاص ينقصون احيانا لان اغلب المصلين يذهب الى المساجد حتى يدرك صلاة التراويح. هل نصلي العشاء في هذا المصلى ام لا؟ لانني في الغالب انا الذي افتح المصلى هل علي اثم اذا لم افتح المصلى لصلاة العشاء تركت الجميع يذهبون الى المساجد اذا كنت موظفا نقوم بهذا العمل فلابد ان تؤدي وظيفتك وان كنت متبرعا واذا ذهبت ذهب ومثل الى المساجد فكلما كانت الجماعة اكثر في المسجد كلما كان الاجر اعظم واتم صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل الواحد فكلما كثرت الجماعة كلما زاد الاجر باذن الله والله اعلم اليكم في بعض الاحيان انا اصلي السنن الرواتب واكتفي بفاتحة الكتاب هل تصح الصلاة نعم الصلاة تصح فاتحة الكتاب بالفريضة والنافلة الا ان الانسان كلما اكثر من القراءة اذا كان يصلي منفردا او كان اماما ويحب المأمومون ان يطيل بهم الصلاة كلما كان ذلك افظل واتم ما لم يكن متجاوزا للحد. نعم اليكم هل يجوز التأمين في الدعاء مع الامام لصلاة التراويح عبر الاذاعة او التلفاز اذا كان البث مباشرا ولا مانع ان الانسان يقول امين اذا سمع داعيا يدعو ولو لم يعلم الداعي بانه يستمع له ما دام الدعاء للمسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين فيؤمن السامع ففي ذلك خير كثير احسن الله اليكم هذه احدى المستمعات ابلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة تزوجت منذ سنة تقريبا وكان اخي الذي يكبرني قد مات بعد زواجي باربعة ايام في حادث سير ففجعت بموته واصبحت اخاف من ان يموت شخص اخر من عائلتي وكلما خرج زوجي وخرج احد من اقاربي وخصوصا من اخوة او والدي اشعر بضيق شديد ثم اتابع بالاتصالات بهم قد تتحول الامر عندي الى شيء من الوسواس وضاق بعض اقاربه من تصرفي مع ان زوجي انسان متدين والحمد لله ويخبرني دائما ان الانسان لا يمكن ان يخرج عن قضاء الله وقدره وعليه ان يسلم بامر الله سبحانه وتعالى فما الطريق الامثل من اجل ان يزول ما بي؟ وهل صحيح ان الانسان يشعر انه سيموت قبل موته اما انه يشعر انه سيموت اي يعلم فلا شك ان كل من على وجه الارض سيموتون واما ان يكون اه خائفا قلقا متوجسة هذا يشغله عن كثير من الامور من خير الدنيا والاخرة ليسلم الانسان بانه تحت امر الله جل وعلا وان ما قضاه الله سيتم لا محالة وان خوفه لن يبعد له لن يبعد منه خطرا كما ان عدم خوفه لن يدني له موتى وانصحك عن تجده الاكثار من الاذكار فان الاذكار تطمئن القلب وقد قال الله الا بذكر الله تطمئن القلوب فاذا اطمئن القلب وهدى خفت المخاوف او زالت واما سؤال الله لهم بان يحفظهم فلا حرج في ذلك ان شاء الله الله اليكم سائل يقول كنت اصلي راتبة الظهر القبلية وجاء رجل فصلى معي فصرت انا الامام وهو المأموم وونيته فريضة الظهر وانانيتي راتبة الظهر هل صلاتنا صحيحة في هذه الحالة؟ وما الواجب فعله؟ هل ابتعد عنه ام ماذا افعل كي اشعره انها الراتبة القبلية يجوز للانسان المصلي ان يأتم بفريضته بمن يصلي نافلة او ان يأتم متنفل بمن يصلي فريضة لا حرج في هذا كله ان شاء الله لكن ينبغي الا يحرص على ذلك حيث كلما رأى انسان صفر فيه نافلة صلى معه بالفريضة او بالعكس لئلا تقتل الجماعات ومع ذلك ما حصل من هذا النوع فهو الاصل فيه الصحة. نعم الله اليكم يبدو ان السائل كان من مصر لانه في سؤاله الثاني اه اتضح بلده يقول انا اشترك في جمعية بخمسمائة جنيه في الشهر ونحن آآ اربعون شخصا يعني الشخص يقبض عشرين الف جنيه. هل حين اقبضها علي زكاة لانها تمكث اربعين شهرا ميلاديا اذا كانت مملوكة لك طيلة هذه المدة وكنت متحققا انها ستصل اليك لا محالة ففيها الزكاة واما انه لا يصلك الدور الا بعد اربعين شهرا يستلمها وانها عرظة لان لا تصل اليها او لا تفصل انت اليها ان لا تصلك او لا تصل اليها فاذا قبضتها فزكها ولعل ذلك كافيا اليكم اذا انا اهتممت ان ادعو شخصا وكنت دائما ادعوه وحدث انه اهتدى على يد شخص اخر لم يكن يهتم بدعوته مثلي وحزنت لضياع اجر ان يهدي الله بي رجلا واحدا فهل هذا الحزن خطأ ومن المفترض ان افرح لان هذا الانسان اهتدى وتقرب الى الله سواء على يده او يد شخص اخر مادام اهتدى فأنت لن يضيع اجرك ولكن انت لا يصح لك ان تحزن لماذا احتدى على يد غيرك اولا لا يحل لك ان تحسد الناس على الخير الذي يسوقه الله لهم والله ذم اليهود يحسد ام يحسدون الناس فاهتداؤه هذا فيه خير لك ولعلك انت من اسباب هدايته بتأثيرك المتكرر حتى تهيأ للقبول فما عملته لا يظيع الله لا يترك اعمالنا تضيع اذا كنا نؤديها ابتغاء مرضاته جل وعلا وكانت موافقة للسنة والله اعلم اليكم يوجد في الحي الذي اسكنه جامع مقسوم الى قسمين قسم جامع والقسم الاخر مدرسة علما بان هناك سور بين الجمع والمدرسة اي مفصول كل واحد على حدى ولكن يوجد قبرين في المدرسة ويوجد باب معبر بين الجامع والمدرسة يفصل بين هذين القبرين ويفصل بين المدرسة ويفصل بين المسجد. هل تجوز الصلاة في هذا الجامع؟ واذا كانت الصلاة لا تجوز فهل نترك الجماعة اذا كان هذا المسجد بني لاجل القبرين فينبغي الا تصلوا فيه واذا كان القبران دفن من دون رضا الحي ومن دون الرضا مؤسس المسجد فهذا اغتصاب لموقعهما ان امكن نبشهما ونقلهما الى المقابر فهو متعين واذا لم يكن هذا وعزنا موضع قبرين يثور وجال بينه وبين المسجد طريق فلعل هذا يكون كافيا ان شاء الله. نعم احسن الله اليكم هذا سالم النذري من اليمن البيضاء مقيم في خميس مشيط يقول عمري اثنين وعشرين عاما متزوج ولله الحمد قبل خمسة اشهر واعرف حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم فما حكم من فضل زوجته على والدته في اشياء معينة مثل اه الملابس والذهب واشياء خاصة بالزوج هل هذا حرام ويقول كأن الوالدة تزعل لو علمت بهذا المرأة الكبيرة في سنها ليست كالفتاة برغبتها للحلي والجمال ومع هذا احرص على الرأي والدتك بقدر المستطاع نعم احسن الله اليكم يقول المسجد عندنا بعيد في الصناعية يبعد حوالي كيلوين ونصف ولكن نحن نصلي جماعة في السكن ولا نسمع الاذان حتى بالمكبرات الا في صلاة العشاء بصوت منخفض لنظرا للهدوء وعدم وجود حركة الناس فهل فعلنا صحيح المسافة هذه ليست كافية من حيث البعد فمن استطاع به دون اعانة ولا عنها فعليه الذهاب الى المسجد ثم اذا كان منهم جماعة اتخذوا موقعا يصلون فيه فلماذا لا تؤذنون فان تعهد الاذان من تعاهد الشعائر الهامة المستعلنة في الشرع احسن الله اليكم اخر سؤال في هذه الحلقة باعثه احد المستمعين هل نصلي الكسوف بناء على خبر اهل الحساب المنشور في الجريدة وهل اذا وقع في بلد اخر نصلي صلاة الكسوف ام يجب ان نراه بالعين المجردة بل صلاة الخسوف مرتبطة لرؤية الناس للكسوف فلو فرض ان الخسوف انما حصل بعد غروب الشمس من بلدك ولكنها لم تغرب في البلد الذي امامك العبرة برؤية النبي لما ذكرك صدق قال فاذا رأيتموا ذلك فافزعوا الى الصلاة ما قال اذا علمتم بانه وقع او سيقع فاذا وقع فصلوا الصلاة تؤدى عند حصوله و رؤيته او العلم به في نفس البلد واما كون اهل الحساب يصيبون وان القصير يتحقق حسب ما يقولون فلا يعني هذا ان نهيء الصلاة قبل حصول الكسوف. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات كنا واياكم مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته. شكرا لكم انتم على طيب المتابعة لتذكيركم بعنواننا المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة خمسون الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم مرة اخرى والسلام عليكم رحمة الله وبركاته