واني اراها تحب ان تتصدق او انها تريد ان تتصدق افينفعها ان اتصدق عنها؟ فقال له صلى الله عليه وسلم نعم الصدقة عن الميت عن الوالد والوالدات والقريب من الاعمال المباركة المقبولة ان شاء الله المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات نور على الدرب هذه الحلقة يسرنا ان نعرض ما وردنا فيها من اسئلة على فضيلة الشيخ صالح بن بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء والرسالة الاولى في هذه الحلقة وردتنا من ميم الف ميم من السودان. يقول في رسالته لي زوجة ذات معاملة حسنة لكن بيني وبينها خلاف اه حول اه امر تحب ان تفعله لان والدها متوفى منذ مدة وكل اخواتها اللاتي اكبر منها واصغر منها جمعن المشايخ وذبحن لهم ودفعنا لهم فلوسا اه لكي اه يتلو القرآن على والدها المتوفى وانا ارى ان مثل هذا العمل غير جائز لانه لم يأمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وارى ان هذه الذبيحة تعتبر لغير الله ولكنها تقول لابد ان اذبح آآ لامي ولابي لكي تبرأ ذمتي وآآ يتلو المشائخ القرآن من اجل ان يصل اجره للمتوفى ويأخذون مقابل التلاوة شيئا من المال. فبماذا ينصحون زوجتي وهل يجوز لي ان ادفع لها مال لكي تقوم بهذه العملية؟ علما انني غيور جدا لا اقبل زوجتي مقابلة الشيوخ الذين يقرأون القرآن حتى تحدثهم وتقول لهم هذه البدعة وهل اه ممكن ارضي زوجتي في شيء وانا اعرفه عند الله غير جائز؟ افيدوني افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فانه لا خير الا دلنا نبينا صلى الله عليه وسلم عليه ولا شر الا حذرنا منه ولا عبادة لله جل وعلا الا بما شرعه نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد اكمل الله به الدين فلم يتوفى يتوفى صلوات الله وسلامه عليه الا بعد ان اتم الله به النعمة واكمل به المنة وكمل به الدين فلم يعد الدين يحتاج الى زيادات وعبادات ورسوم لم يشرعها صلى الله عليه وسلم ولو ان تلاوة القرآن للاموات امر مشروع لدل عليه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ولا اخذ به اصحابه الذين هم احرص الناس على العمل بالصالحات فقد كانوا رضي الله عنهم في ذروة محبي الخير وفي قمة الاعمال الصالحة ولا يعرف عن احد منهم البتة انه امر من يقرأ له بعد وفاته القرآن ويهدي ثوابه له ولو كان هذا من الخير لكانوا اسبق اليه من غيرهم وما دامت زوجة السائل متصفة بالصفات التي يرضاه الرجل المؤمن ولا يعيب عليها او ينتقدها الا ما اشار اليه من رغبتها في جمع المشائخ لقراءة القرآن لوالدها ووالدتها لتذبح لهم ذبيحة يأكلونها وتدفع لهم نقودا فالذي ارى ان ما تريد هذه المرأة ان تفعله لهؤلاء المشائخ ان تعمله صدقة لفقراء المسلمين فتدفع النقود التي تعطيها للمشائخ الذين يأكلون بكتاب الله بتلاوته وقيمة الذبيحة التي تذبحها لهم الطعام تتصدق به على فقراء لا يستطيعون الكسب او لا يجدونه ولو استطاعوا وتجعل ثواب هذه الصدقة عن والديها فقد ثبت في الصحيح ان سعد ابن عبادة سيد الخزرج الانصاري رضي الله عنه لما قفل من احد المغازي مع نبي الله صلى الله عليه وسلم وجد امه قد ماتت فجاء الى النبي وقال يا رسول الله ان امي قد ماتت او ان ام سعد قد افتلثت فماتت فاذا تحري بها وفي بذلها من هم في حاجة اليها وهم ومن هم من صالح الامة اعتقادا وعملا كان ثوابها باذن الله اجل وثمراتها للاحياء والاموات اعظم فنصيحتي لهذه الزوجة التي يظهر من حديث زوجها انها صالحة ان تحرص على ارضاء الله بير اتباع ما جاء عن رسوله والا تأخذ بعبادات واحوال ارتضاها كثير من الناس بغير هدى فان الهدى ما شرعه الله ورسوله وتكتفي بالصدقة عن هذه الاشياء وانصح الزوج ان يستعمل معها العقل والحكمة والترغيب فيما عليه سلف هذه الامة والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير هذه رسالة وردتنا من السائل دفع الله احمد ابراهيم سوداني مقيم بمدينة مهد الذهب بالمملكة. يقول لقد امرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالسواك. والمداومة عليه كما امرنا مرشدنا العظيم بالنظافة وعدم ايذاء الغير بما نحمله من اوساخ وقد لاحظت ان بعض الاخوة يحملون المسواك في جيوبهم ويتسوكون في الاسواق وفي الاماكن العامة والتجارية والمساجد كما بحكم عملي اشمئز من البعض عندما يكون يتسوك ويسلم بيده او يعطيني قطعة نقود ويده ملوثة ببعض اللعاب اه فالسؤال هل هذه الطريقة اي السواك بهذه الطريقة التي وصفت صحيحة من ناحية شرعية؟ وهل هناك اثم علي في الاشمئزاز من ذلك وما هي الطريقة المفظلة والمكان والزمان اللائقان اه والمحببان للسواك في الدين السواك من سنن الفطرة وهو كما جاء في الحديث مطهرة للفم مرضاة للرب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما ثبت عن لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة فالاكثار من التسوك لا يعد عيبا ولا ينتقد الا انه مطلوب من الناس ان يسرقوا سبيل الادب في كل شيء وان يتجنبوا ما من شأنه ان يثير اشمئزاز الاخرين والطاعة لها حدود والاستعمال المسواكي اذا قصد به طاعة الله جل وعلا طاعة الله جل وعلا فهو من الاعمال الصالحة. واذا استعمله الانسان في تسوقه لا لشيء من هذا وانما لصقل اسنانه فقط ولم ينوي الطاعة فان له ما اراد لان الاعمال بالنيات كما ثبت بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي انصحك ايها السائل ان تعتبر هذا من الاعمال الطيبة. والناس تختلف مداركهم وافهامهم وتصورهم لحالات الادب مع الغير والمسلم ينبغي له ان يحمل اخاه المسلم على احسن ما يحمل عليه المسلم ويقدر ظروفه وعقله وتصرفه واذا كان هو يتصف باخلاق يفتقدها الاخر فليحمد الله. فانه لولا الله جل وعلا ما استطاع ان يتصف بما اتصف به. واذا فقد شيء من الاخلاق التي يراها باخيه المسلم وهي حسنة جيدة فليسأل الله التوفيق لمثل ذلك العمل وبالجملة فالسواك يحصل عند كل صلاة وعند الاستيقاظ من النوم وعند الاحساس بتغير رائحة الفم ولولا نقل الانسان نائما فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يتسوق وهو جالس ويتسوق اذا قام من النوم ويتسوق وهو على فراشه فقد كان يتسوق وهو في مرض موته صلوات الله وسلامه عليه لا في حين قرب صلاة وعند ارادة ادائها ولكنه في احوال كثيرة الا انه ينبغي للمتسوك اذا اراد ان يسلم يصافح احدا او يناوله ان يراعي احور الادب وان يتجنب ما يثير اشمئزاز الاخرين من وصول اثر رطوبة لعابه في يده من اثر السواك ولا شك ان الانسان ينبغي له الا يسري في التسوك الذي يلفت الانظار ويثير بعض الاشمئزاز لا سيما من يكون لعابه يسير اكثر فيتسرب على السواك فيلوث اصابعه فيبل بها ايدي الاخرين وهم يكرهون ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وجاء في الحديث الاخر الامر بان يفعل الانسان مع الناس ما يحب ان يفعلوه معه والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. يسأل الاخ دفع الله ايضا السودان ويقول دخلت المسجد وكان الامام قد ركع وكان الصف الاول مكتمل والصف الثاني مكتمل في جانب واحد فقط. وكان المكان الفارغ من الصف الثاني بعيدا جدا عن الباب الذي دخلت منه فكونت صفا ثالثا وهذا كله لكي لا تفوتني الركعة بذهابي الى المكان الفارغ في الصف الثاني دخل احد الاخوة وقال بان صلاتنا لا تجوز في هذا المكان بل كان علينا ان نكمل المكان الفارغ في الصف الثاني فهل صلاتنا لا تجوز فعلا افيدونا افادكم الله. اذا صف الانسان خلف الصف ومعه اخر فالصلاة صحيحة ولو لم تتم الصفوف الاول ولكنه يأثم بعدم اتمام الاول لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول اتموا الصف الاول فالاول ف ترك الصف الاول او الثاني او الثالث غيرتان من وانشاء صف اخر مع وجود ذلك هو تقصير في الحقيقة الا ان الصلاة صحيحة والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. هاتان رسالتان آآ متشابهتان تماما احداهما من السائل ميم عين قاف لم يذكر عنوانا والاخرى من السيد جاب الله مصري من محافظة سوهاج. ومقيم في المملكة في شقراء. الرسالتان تحتويان على سؤالين هل يمكن للمغتسل من الجنابة ان يكتفي بوضوءه للغسل؟ اه اه وان يصلي بهذا الوضوء ام انه يحتاج الى وضوء ان اخر للصلاة وهل يكون الوضوء قبل الغسل او بعده الجواب ان اكمل حالات الاغتسال من الجنابة انما هي بعد الاستنجاء بعد غسل الفرج ازالة ما قد يعلق بيدهم اذى ان يتمضمض الانسان ويستنشق ويغسل وجهه ويديه الى المرفقين ثم يفيض الماء على رأسه ويدلك جسده ثم بعد ذلك يغسل رجليه الى الكعبين. هذا هو اكمل حالات الاغتسال واذا لم يفعل بل اغتسل اغتسالا كاملا بنية رفع الحدث اي جنابة او الحيض مثلا من المرأة فان هذا الاغتسال يكفي عن الوضوء. الا ان الوضوء قبله اتم واذا توظأ الانسان للاغتسال كما هو في جواب السائلين سؤال السائلين فان ذلك يكفي عن التوضأ بعد ذلك. ولا يحتاج اليه. بل هذه طهارة كبرى تدخل فيها الطهارة الصغرى التي هي الوضوء المجرد والله اعلم. بارك الله فيكم. السؤال الثاني في هاتين الرسالتين هل يجوز ان يتوضأ وهو مكشوف العورة ام لا واذا كان المستحم توظأ وهو عاري الثياب فهل يصلي بهذا الوضوء بعد ارتداء ثيابه ام انه يحتاج لوضوء اخر بعد ارتداء الثياب؟ لاننا سمعنا ان الملائكة تشهد على وضوء المتوضئ اثناء وضوئه فلا يجوز ان يكون عريان المسلم مطلوب منه ان يعتني بالمحافظة على عورته وعدم ابدائها الا للحاجة حاجتي قضاء الحاجة او الاستنجاء او الاغتسال من الجنابة او الاستحمام لكن اذا توضأ كان يجلس للاستنجاء وبعد الاستنجاء يتوضأ وهو في جلسته كما هو الحال اكثر الاحوال ايمن يتوظأ في وهو في مكانه فوضوؤه الصحيح ولو لم يكن قد ستر عورته بعد الاستنجاء. وكذلك في حال الجنابة الوضوء صحيح لا يحتاج الى تجديده ولا اه يصح القول بانه غير كاملا لان الانسان مكشوف العورة وكشف العورة لهذه الحاجة او لغيرها لا ينقض الوضوء. وانما ينقض الوضوء ان يمس الانسان ذكره بعد التوضأ والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير هذه رسالة جاءتنا من السائلة عين حاء ياء من الاردن تقول في رسالتها انا مؤمنة بالله والحمد لله واسأل الله سبحانه التمام على خير. لكن المشكلة هي ان زوجي كثير الحلف والسباب يسب الدين والرب. وقد انذرت ان عاد وسب الدين فلا اكون له زوجة. ولم يرتدع. تركت فراشه مدة العدة وطلبت منه ان يتوب ولكنه قال بانه سيسب دائما. ومضى على ذلك سبعة سبعة اشهر. لم يقرب اي منا الاخر وبعدها سافر له مدة ثلاثة اشهر وسيعود بعد سبعة اشهر وانا حائرة ماذا اعمل؟ لو عاد فهل ابقى عنده وكأنني خادمة من اجل بناتي على ان البس الزي الشرعي واغطي رأسي امامه؟ ام ابقى مكشوفة الرأس والبس كالمعتاد ام اترك له المنزل لاترك بناتي ضحية له يتجبر بهن كيف يشاء لقد سبق وان صليت صلاة الاستخارة ورأيت مرة جبل من الصبر والمرة الثانية رأيت رؤيا اخرى آآ كأنني الا وهو نريد ان نستأجر بيتا جديدا وكان مفروشا وجدت فيه بعض اللوز واردت ان اخذ منه حبة ثم قلت في نفسي ان ذلك يعد سرقة اه الى اخر هذه الامور التي رأيتها فافيدوني ماذا افعل؟ بارك الله فيكم لا شك ان سب دين الاسلام من عاقل ولا شك ان سب الله تعالى الله وتقدس من عاقل يهدر دمه ويبيح قتله واذا كان الرجل بهذه المثابة فلا يجوز للمرأة ان تبقى معه ولتعمل ما تستطيعه من الاحتياط لبناتها اذا كان القضاء ينصف من هذه الحالة فلترفع امره الى القضاء وتطلب منعه من ذلك اخذ بناتها ان لم يمتنعوا ومن يتق الله يجعل له مخرجا فاذا صدق الانسان في طلب الخلاص من امر من الامور وابتغى بذلك وجه الله سبحانه فان الله سيفرج عنه وانصحك ايها السائلة ايتها السائلة ان تكثري من الدعاء وتتضرعي الى الله جل وعلا وترفعي يديك الى السماء سائلة الله سبحانه ان يفرج كربتك وان ينقذك من هذه المشكلة فلا شك ان الانسان في امر دينه يحتاج الى صبر واتكال على الله ولا سيما اذا كان هناك ذرية تربط الانسان الا ان الامر كله لله والتصرف وان التصرف كله بيد الله سبحانه فاسأليه ولا سيما في اخر الليل فان لله ساعة في اخر الليل يستجيب فيها للسائلين. فتضرعي الى الله جل وعلا. فقد ثبت في الصحيح ان لله ساعة يستجيب بها الدعاء في كل ليلة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا من امور الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه وذلك كل ليلة الا اني لا انصحك الا تستبطئ الاجابة فقد تتأخر اما لامر يخصك انت ايها السائلة من ذنوب او لامر يريده الله جل وعلا لك من الخير. وكذلك في يوم الجمعة وانصح بالدعاء بعد صلاة العصر بان يكون الانسان على طهارة وان يجلس في مصلاه ويجتهد في ذلك ويسأل الله والله جل وعلا يقول واذا سألك عبادي عني فاني قريب ويقول جل وعلا وقال ربكم ادعوني استجب لكم والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير هذه الرسالة وردتنا من هاء عين عين مصري يعمل بالامارات العربية المتحدة ورسالته في الحقيقة طويلة لكن مفادها آآ انه يقول آآ هو مؤمن ويحاول دائما آآ ارظاء الله سبحانه وتعالى ويواظب على الصلاة في اوقاتها ويحب فعل الخير الى اخره لكن اه عنده مشكلتان احداهما يقول هو يمارس العادة السرية رغم انه قرأ كثيرا عن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ناكح يده لكن بدون جدوى وعمره ستة وعشرون سنة وتزوج من عامين حتى يزول عنه هذا البلاء لكن دون فائدة. فهو يمارس هذا الامر وان كانت زوجته جودة بمنزله. الامر الثاني او المشكلة الثانية التي يعاني منها الاخ السائل يقول النظر الى النساء بعين الشهوة دائما. وآآ هو يخاف من الله عز وجل ويسأل كيف يتجاوز هاتين المشكلتين يمكن للانسان ان يتجاوز مشاكل المعاصي ويتجنب وطرق الفساد بالاعتماد على الله جل وعلا والصدق في الاتجاه اليه لا شك ان نكاح اليد اجرام ومعصية وعدوان فان الله جل وعلا ذكر ما اباحه للناس في فروجهم فقال والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون الناخح يده او لغيرها معتد ومرتكب ومرتقب اجراما في حق نفسه في الممارسة الجنسية وهي كبيرة من الكبائر عليه ان يتوب الى الله جل وعلا منها. كما ان في ذلك ايضا اضرارا ببدنه فان استعمال اليد كما هو مقررا طبيا في نكاح اليد هذا يوضح اعصاب الذكر بحيث يسترخي في اخر الامر فلا يقوى على الجماع ويكون حاله الكراهية من الزوجة وربما تطلب الفسخ منه لانه يشبه يكون في حالة تشبه العنة ولكن على الانسان ان يتقي الله ويحرص على تقواه. وكلما هم بمعصية يتذكر عذاب الله في الاخرة فان عذاب الله شديد واما النظر الى النساء بالشهوة فعلى الانسان ان يصرف نظره فان النظرة انما هي في الحقيقة تهدي الى القلب المرض وكلما تكررت النظرات وقع الريب والشك والرغبة في الفواحش في القلب وصرف الجوارح ان قدرت او ابقاها في حالة تطلع للفواحش فاذا نظر او رأى امرأة اجنبية صرف بصره عنها ويقول النبي اذا رأى احدكم امرأة فاعجبته فليأتي الى امرأته يعني وهو يجامعها فان ذلك يذهب ما في نفسه فاذا رأى شيئا من ذلك عاد الى زوجته. واذا احس برغبة الجماع ونكاح يده فليبادر الى زوجته الى ما احله الله جل وعلا فان ذلك يذهب ما في نفسه والله اعلم بارك الله فيكم. له استفسار اخير في هذه الرسالة مفاده انه يعرف زوجته قبل الزواج اه ولكنه ابتعد عنها بسبب والخدمة العسكرية قبل الزواج ولا يوجد بينهما خطوبة لكنه يقول بانها عند غيابه عرفت اكثر من شخص او اثنين وسمحت لكل منهم بتقبيلها واعاد اليها بعد خدمته العسكرية وخطبها فصارحته بكل شيء واقسمت له انها ستعيش له وحده وآآ تزوج واجتمع لكنه يقول انا بين الحين والاخر اتذكر الماضي واثور في نفسي واكره اليوم الذي تزوجتها فيه. ودائما اشك آآ اذا خرجت الى اي مشوار وحدها وهي في الحقيقة تحاول الا تخرج وحدها لانها تعرف ان هذا يضايقني لكن ماذا افعل في هذا الماضي الذي يطاردني وطبعا هي الان في مصر وانا هنا وحتى اهلها امتنعت عن الذهاب عندهم لارضائي. لكن بدون اه فائدة لم استطع ان انسى هذا الماظي ودائما اشك انه ممكن ان يتكرر. والان اخاف من تفكيري هذا ان يدمر حياتي فبماذا تنصحونني انصحك ان تتقي الله في نفسك وانت وانت تعرف اوظاعكم في بلدكم والخلطة التي تحصل بين النساء والرجال وما تسببه هذه الخلطة من شر وما دام ان المرأة تحرص على ارضائك وتجتهد في تجنب الخرجات بمفردها كل ذلك اتقاء لشكوكك وحرصا منها على الا يقع في نفسك شك فالذي يظهر من حالها والوضع كما ذكرت انها صادقة في اه رغبتها في تجنب كل امر واحمد الله انها انما وقع منها تقدير لا غير ذلك وما دامت تترك زيارة اهلها من اجلك حتى لا تخرج مسافة من مفردها فهذا يدل على صدقها فاجتهد في طرد هذه الشقوق والشبهات ولا تجعل للشيطان عليك سبيلا ان الشيطان يحرص ان يدمر الحياة الزوجية بين الاثنين والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير هذه رسالة طويلة وردتنا من محمد ابراهيم الشهاوي من جمهورية مصر العربية. وفي الحقيقة اه قد اه لاقيت صعوبة في قراءة هذه الرسالة لسوء خطها لكن نحاول استظهار ما نستطيع استظهاره منها. السؤال الاول يقول نحن خمسة افراد نسكن في غرفة واحدة وانا الحمد لله اصلي واحافظ على الصلاة وحدود الله سبحانه ولكن بعض الاخوة الموجودين معي امرهم بالصلاة فيغضبون مني وبعضنا يأكل مع بعض هل اكل معهم وهم لا يصلون؟ افيدوني افادكم الله. ان كنت تستطيع ان تتجنبهم وتأكل بمفردك فافعل واذا كنت لا تستطيع فكل معهم ولا تسكت عن المنكر ولا تتركهم في كل مناسبة وفي كل وقت الصلاة بان تذكرهم بالصلاة وتأمرهم بها وتصبر على ما ينالك من استهزاء او ابداء اشمئزاز وكراهية والعاقبة للمتقين. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. بهذا ايها الاخوة المستمعون الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة والتي عرضنا فيها رسائل الاخوة ميم الف ميم من السودان ودفع الله احمد ابراهيم سوداني مقيم بمدينة مهد الذهب بالمملكة ورسالتان من ميم عين فاء والسيد جاب الله مصري محافظة سوهاج ورسالة السائلة انحاء باء من الاردن ورسالة هاء عين عين مصري يعمل بالامارات. واخيرا رسالة السيد محمد ابراهيم الشهاوي من جمهورية مصر العربية شكرا لفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان على اجاباته وشكرا لكم على حسن متابعتكم والى ان نلقاكم على خير نترككم في في رعاية الله ولكم تحية من الزميل صالح النويصر من الهندسة الاذاعية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته