المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء فاهلا ومرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة وصلت للبرنامج باعثها المرسل احمد حامد فضل. ارجو التكرم بعرض اسئلتي على اصحاب الفضيلة بدءا بطلب تفسير قول الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. ما المقصود بهذه الاسوة وهل تكونوا في كل شيء؟ وكيف يمكن للمسلم ان يتعرف على هذه الامور ليأتسي بالنبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم وتمسك بسنتهم الى يوم الدين وبعد الله جل وعلا ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات الى النور بعبادتهم واخلاقهم وكسبهم وانفاقه فهو عليه افضل الصلاة والسلام القدوة الكاملة والله جل وعلا يخبرنا خبر الامر لقنا به صلى الله عليه وسلم وذلك فيما نستطيع لا يكلف الله نفسا الا وسعها علينا ان نقتدي به ونمتثل امره والا نعبد الله جل وعلا الا بما قد شرعه صلى الله عليه وسلم لا نختار لانفسنا ما نريد ثم نجعله عبادة والا وانما نعبد الله بما شرعه هذا الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به التأسي فهو القدوة والاسوة الكاملة من امكنه ان يتأسى به في اخلاقه كلها ومن اخلاقه او بل خلق القرآن كله حلال او يحرم حرامه يتأدب بما فيه ينتهي عما فيه من نواهي في تعامله مع الناس وتعامله لعبادته لربه جل وعلا في تعامله في بيته مع اهله بمحادثته صلى الله عليه وسلم في غضبه لله جل وعلا ما امكن مسلم ان يقتدي به صلى الله عليه وسلم في كل الامور العبادية واذا اقتدى به اقتدى به في الامور الاعتيادية فحسن كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحرص على ان يأتسي بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في حال السفر يوم الخروج يوم الوصول ساعات الراحة في سفر لانه يعلم ان اكبر حالات تربية النفس انت رب على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك المسلم ان امكنه ان يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام في كل الامور ولا شك ان هذا مع النية الصالحة الكمال واذا لم يستطع الاقتداء به باداء الواجبات واجب والله لا يحاسبنا الا عما اوجب علينا وما كان من نوافل فهي لزيادة الرفعة لمن وفقه الله فنسأل الله التوفيق في كل الامور التي يحبها والصد عن كل الامور التي يكرهها جل وعلا والحمد لله رب العالمين احسن الله اليكم يسأل اخونا ايضا عن استعمال الانسان للمسبحة يقول انا استعملها خارج الصلوات لكن لا اعتقد انها سنة وانما اه استفيد منها في اشغال يدي وفي التسبيح والاستغفار. فما حكم فعله لا شك انها غير محمودة لان كل من يراك نستعملها وهي تسمى مسبحة توقع ان الافضل في التسبيح ان يكون بها وهذا اقل ما يلاحظ عليها واما اذا رأى المسبح باستعمالها ان ذلك افضل واحب الى الله جل وعلا كان ذلك ابتداء قطعا في الدين النبي عليه الصلاة والسلام لا يستعمل مسبحة ولا عد النوى في تسبيحاته ولا عد حصى وانما كان يعد اذا عد باصابع يده صلى الله عليه وسلم وهذا هو الذي الفه اصحابه رضي الله عنهم وبلغوه وحذروا من مخالفات ذلك عبد الله بن مسعود احد كبار علماء الصحابة واصحاب بلغه ان جماعة من اصحابه يجتمعون ويعدون اذكارهم يجتمعون ليلا فاراد ان يتأكد بنفسه فخرج اليهم وجلست معه متنثرا والناس لا مصابيح معهم في العرب فلما رأى ما رأى كشف اللثام وقال انا ابو عبدالرحمن لانتم اهدى من اصحاب محمد او انكم جئتم امر الاذلال قالوا لهم اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم فرأى ذلك ابتداء مع انه اذكار تقال وتحصى ومع ان ذكرى الاعداد في الاذكار وارد لكن لما صار بهذه الكيفية تنكره استنكارا شديدا فنصيحتي لك ان تستعمل اصابع يدك في العد سبحان الله والحمد لله والله اكبر وغير ذلك تقول ما دمت استعمل اصابع يدي؟ لماذا لا استعمل باصابع يدي حبات المسبحة قلت لك بداية انك اما ان ترى ان ذلك افظل او من يراك يرى ان هذا افضل لاختيارك له والحذر من الانسان ان يقع هو في بدعة او ان يظن به من يراه على حال انه يفظل هذا فيكون ظانا به بانه من المبتدعة و ديانة العرض من ما جاء به محمد محمد صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم هذه الرسالة باعثتها احدى الاخوات تقول كانت في صلاة جماعة في المسجد وبكت ابنتها واحضروها لها من خارج المسجد وهي تبكي بصوت عالي واضطرت لقطع الصلاة فما حكم فعلها؟ هل هي اثمة؟ علما ان مصلى النساء خلف الرجال مباشرة ولا يفصل بيننا سوى حاجز ان استمرت في الصلاة قد يزعج بكاؤها المصلين ان شاء الله لا شيء عليها النبي صلى الله عليه وسلم يراعي مثل ذلك يقول انه يدخل الصلاة يقصد الاطالة فيسمع بكاء الطفل فيخفف لما يعلم من وجد امه به نعم احسن الله اليكم تقول امي لم تصلي بعض السنين في الصغر وعندما سمعت من احد المشايخ انه يجب قضاء الصلاة الفائتة ندمت وتابت وعاهدت الله ان تقضي الصلوات الفائتة ما دامت على قيد الحياة وفعلا اوفت بعهدها وقضت كل السنوات التي لم تصلي فيها وانهتها لكنها تقول لنا يجب ان ابقى اصلي لان لفظي في المعاهدة اني قلت ما دمت على قيد الحياة. وانا ما زلت على قيد الحياة فهل تستمر في اداء الصلوات هكذا للقضاء لا ارى لها ان تقف عند هذا الحد وتكثر فقط من نوافل العبادات تحافظ ما استطاعت على صلاة التهجد الوتر تؤدي صلاة الضحى اقلها ركعتان ولا حد لاكثرها ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد انتهى اليه لكن حفظ له انه صلى في بيت ام هانئ عام الفتح ثماني ركعات ضحى والاحاديث المطلقة بينوا انه بعد طلوع الشمس يقول الصلاة مشهودة تشهدها الملائكة الى ان يقوم قائم الظاهرة الى الزوال احسن الله اليكم تستمر اختنا تقول بانها كانت آآ عند بلوغها تصلي دون غسل مع علمها بالحكم الا انها كانت صغيرة السن وتتكاسل عن الغسل تمرت على هذه الحالة مدة اربع سنوات بعد ان كبرت تنبهت الى ذلك وهي الان في حيرة من امرها وتحس بالذنب. هل تقضي الاربع سنوات ام يكفي التوبة؟ بل ان شاء الله تكفي التوبة والله غفور رحيم احسن الله اليكم هذه رسالة وصلت للبرنامج باعثها احد الاخوة المستمعين يقول في اسئلته عند محل بيع المجوهرات ويأتيه بعض اقاربه واصدقائه لشراء الذهب ويطلبون منه ان يأخذوا الذهب ويأتون بالثمن بعد يوم او يومين بحكم القرابة والصداقة اخشى ان قلت لهم ان هذا حرام ان يؤدي ذلك الى قطيعة الرحم فماذا افعل لابد ان تفعل بيع الذهب دون قبض الثمن اذا كان الثمن نقودا لا يحل اما اذا باع ذهب بحاجات اخرى بالبسة بغير ذلك فلا حرج لو انتظر بيع الذهب وهو من الربويات بثمن ربوي يجب فيه البذل بذل الثمن قبل التفرق حديث لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا على الفضة بالفظة وعدى الاصناف ثم قال فاذا اختلفت هذه الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد يعني اذا باع الذهب بالفظة او الذهب باحد الاصناف الربوية اذا كان البيع بثمن غير ربوي جاز لذلك احسن الله اليكم يسأل يقول كيف نفهم الحديث الموجود في صحيح الترغيب والترهيب وهو حديث قدسي من اعطاه الله الصحة ولم يزر بيت الله كل خمس سنوات فهو محروم هل يقصد الحج ام العمرة؟ ام يقصد بهذا الامر كلا الامرين؟ ماذا نفهم من الحديث المقصود فيه الحج او العمرة ولا يقصد شيء معين والحديث وان صححه الالباني ففيه مقال احسن الله اليكم يستشكل ايضا لم استطع فهم حديث في صحيح البخاري ان ان ادم عليه السلام خلق وطوله ثلاثين مترا وهل يمكن ان يتخيل هذا؟ ام هل ان هذا من باب المبالغة النبي صلى الله عليه وسلم لا يبالغ ولا ينطق عن الهوى كلامه وحي يوحى صلى الله عليه وسلم وقد بين قال فلم يزل الناس او العالم ينقص الناس ابن الادعية ينقصون اذا ما رأيتم ولا نحن لا نعلم فلو كان النقص في كل مئة سنة تنتيما واحد سنتيا واحدا لكان بقدر ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولربما صار الان ناس طويل قصير جدا النبي اخبر انه ينقص لكن لم يخبر بمقدار النقص والنبي اخبر ان الناس يبعثون بطول ادم عليه السلام فلا تخلف نفسك مناقشة ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعقل او ما يعقل بل الذي علينا اذا جاء الخبر عن نبينا صلى الله عليه وسلم بطريق صحيح ان نقول هذا حق لا ملك فيه وكل نشاهد الناس واطول الانسان فيما نتصور او نسمع لا يتجاوز المترين والنصف المتر لا يعني ذلك ان كل من سبق بهذه المسافة بهذه المقاييس احسن الله اليكم هذه رسالة من اليمن محافظة الحديدة من مستمع دائم للبرنامج كما سمى نفسه بعث بعدد من الاسئلة يسأل في اول سؤال له يقول بالنسبة لصوم يوم عرفة هل يصح صومه اه على انه يوم من ايام رمضان من اجل القضاء ام لابد ان يفرد بكونه نافلة من صام يرويهم من قضى رمضان صح ذلك لكن لا يخرج صياما لقضاء رمضان وصياما ليوم عرفة والاولى بمن لم يصم رمضان ان يبادر الى قضاءه فاننا النبي صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه جل وعلا انه قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه فهو سبحانه لم يفترظ علينا صيام يوم عرفة ولا صيام يوم عاشوراء وافترظ علينا صيام رمضان فعلينا ان نؤدي صوم الشهر الذي اوجبه علينا وبعد ما نؤديه نقدر معينا نصوم ما يصادفنا من ايام الفظل والصيام يوم عرفة يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم احتسب على الله ان يكفر به ذنوب خطايا السنة الماضية والمقبلة ومعنى يكفرها جل وعلا يعفو عما مضى من ذنوب فيما بين العبد وبين الله جل وعلا ويعفو عما يحصل من اخطاء صغار والا فلا يجوز ان يقول غفرت الذنوب المقبلة ثم يرتقب كبائر الذنوب التي ليست بشرك على من ظن انه قد غفر له ان يحفظ نفسه الا يزل في ذنب لا يغفر نسأل الله العافية. نعم احسن الله اليكم هل هذا الحديث صحيح ان الله يحب الملحين في الدعاء وكيف يكون الالحاح الحديث صحيح ومن الملحين المكثرين من الدعاء المكررين له ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر يستجاب لاحدكم ما لم يعجل قالوا وما يعجل؟ قال يقول دعوت ودعوت فلم يغفر لي اوفر المستجاب لي ولا شك انه يعني امرا واحدا دين الانسان لا يقل لم يستجاب لي اذا دعا برزق ودعا لتيسير سفر ودعاء لكذا وكذا لان كل هذا منوع لكنه يدعو بامر معين ويكرر هذا الامر ويلح فالنبي قال ما يستجاب له ما لم يمل يعني احسن الله اليكم انتشر عندنا في القرية ان من اعتاد على صيام نافلة معينة كصيام يوم عرفة وعاشوراء فانه يجب عليه ان يصوم هذا اليوم كل عام. هل هذا صحيح؟ لا هذا غير صحيح الا ان المحافظة على ما يعتاده المرء من نوافل العبادات في اوقاتها مما يحبه الله جل وعلا والعبد محتاج الى لطف ربه جل وعلا وتوفيقه له ونصره اياه فيجمل به ان يأتي الاعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى وما دام ان هذه الاعمال لها نفع عظيم فيحصل للمسلم انه يبادر عليها ما لم يعقه امر عائد صلاة الضحى تجزي عن ستين وثلاث مئة صدقة المحافظة عليها محافظة على قضاء ما يجب هذا هذه الصدقات التي تكون دينا في ذمة من لم يؤدها او لم يعد بعضها وغير ذلك كثير. نعم احسن الله اليكم يذكر انه مر عليه رمظان الماظي وكان عليه ايام من رمظان الذي قبله وبقي عليها ايام ايضا من رمضان اخر. فماذا يجب عليه مع القضاء لا ادري ما سبب هذا التكرر هل هو تساهل بهذا الفضل العظيم لصيام رمضان الذي من صامه يعني صامه كله ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ارى لك ان تبادر بجد وتقضي ما عليك من الفائت والذي قبله وتتبع ذلك بتوبة تقارنه بتوبة متكررة وان تسأل الله ان يعينك على تجنب فهذه الاخطاء شهر في العام تمر ايام تفطر وقد تكون غير مضطر لذلك الفطر لكنه مباح لك كافطار بسفر ثم يمضي بعد ذلك احد عشر شهرا لا تصوم ثم يمضي بعد ذلك اشهر من رمضان التالي هذا نوع من العجز والكسل والبخل فعود نفسك الهمة والارادة والمبادرة لقضاء الديون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فدين الله احق بالقضاء. نعم احسن الله اليكم هذا سائل يقول حصل حادث لاحد الاشخاص من اقاربنا وهو حادث اصطدام سيارة ووقع في شبه غيبوبة كاملة لا يعرف شيئا واستمرت مدة طويلة ثم من الله عليه بالشفاء واكتملت صحته قد مر عليه رمضان كامل فماذا عليه من قضاء الصوم والصلاة اما الصلاة فلا قضى واما الصوم فارى ان يقضيه لا مشقة ان شاء الله عليه ولو لم يكن في ذلك الا ان يفعله شكرا لله الذي انقذه من موت كان فيه. نعم احسن الله اليكم نعود الى رسالة وصلت للبرنامج من احد الاخوة المستمعين من اليمن كنا عرضنا له مجموعة من الاسئلة في حلقات مضت في هذه الحلقة يقول ما حكم قول بعض المؤذنين عند الاذان حي على خير العمل هذا اللفظ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اعلمه ورد في الكتب المعتبرة الا في سنن البيهقي الكبرى بسند غير صحيح واما المعنى فلا شك انها خير الاعمال الصلاة لانها تشتمل على افضل الذكر تشتمل على الشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله استمر على قراءة اعظم سورة في القرآن تشتمل على التسبيح والتخبير فهي افضل العمل لكن اللفظ لم يثبت بالنص الذي جاء به اي السند وقطعا لم يوجد في الاحاديث الصحاح التي جاءت ذكر صفة الاذان الذي يؤديه عبدالله بن ام مكتوم وبلال وابي وابو محذورة مؤذن مكة وبلال وابن ام مكتوم مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يوجد في اذان احد منهم الثابت في الصحيح والله اعلم احسن الله اليكم يقول بعض الناس يقول عند الاذان اقامها الله وادامها وعند الاقامة كذلك الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول المستمع مثل ما يقول المؤذن لفظ يقول مثل ما يقول المؤذن الا في حي على الصلاة حي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله اي استعنا بالله لنقوم الى هذه العبادة ثم يقول بعدها اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة الى اخر الحديث وهذا يقال في الاقامة وفي الصلاة وفي الاذان لان النبي صلى الله عليه وسلم سمى الاقامة اذانا كما في الحديث الصحيح بين كل اذانين صلاة ويقصد بالاذانين الاذان والاقامة ولفظ اقامها الله وادامها رواه الامام ابو داود رحمة الله عليه بسند ضعيف فالاستكفاء بما جاء في بالسند الصحيح هو الذي ينبغي ان يكون والله اعلم احسن الله اليكم اخر سؤال للمستمع في هذه الحلقة يسأل عن حكم من صلى الفريضة لكنه كبر وهو جالس ثم قام واكمل الصلاة ارجو ان الصلاة صحيحة وعليه الا يعود لمثل ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا الى اخر الحديث وافتتاح الصلاة انما هو بالتكبير تفتتح بالتكبير وتختم بالتسليم فهو بتكبيره تكبيرة الاحرام دخل في الصلاة والبدء بها قاعدا نافي قول النبي صلى الله عليه وسلم صلي قائما فارجو ان ما مضى مضى وان قضاه فهو اولى والله اعلم احسن الله اليكم ونفع بعلمكم وجزاكم خيرا ايها الاخوة والاخوات بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الحلقة من برنامجكم نور على الدرب والذي كان مع صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لطيب المتابعة نذكركم بعنوان البرنامج المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياض احد عشر الف خمسمائة خمسة واربعون او على الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته