المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى عضو هيئة كبار العلماء مع مطلع هذه الحلقة نرحب بالشيخ صالح فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة باعثتها المستمعة ام اماني تقول حججت عاما في العام الماضي وعندما خرجنا لرمي الجمار كان الزحام شديدا فقلت والله ما ارجم والله ما ارجم والله ما ارجم. ثلاثا الا اذا كان فيه سعة ثم عدنا الى المخيم وبعد مدة اخبرونا ان الرمي خفيف وعدنا ورمينا فهل علي شيء في اليمين المذكورة ارجو الافادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد فقد قال الله جل وعلا قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم ان كنت قصدت الا ان كان في سعة في تلك اللحظات التي انت مقبلة على الجمرات او على الجمرة فلن ترأسها ورجعت فان الاستثناء الذي قلت الا ان كان في سعة ينفعك ولا شيء عليك وان كنت قصدتي هذا ايضا ولكن رجعت قبل ان تتأكدي هل فيه سعة او لا فعليه كفارة يمين وهي خفيفة بحمد الله اطعام عشرة مساكين لكل مسكين كيلو ونصف الكيلو او كسوتهم او تحرير رقبة ومن لا يجد فالصيام ثلاثة ايام هذه كفارة اليمين التي قالها الله جل وعلا في محكم كتابه ولا شك ان اخف الاشياء على الواجب اطعام عشرة مساكين واما الفقير الذي لا مال له فيصوم ثلاثة ايام الاطعام او الكسوة كلها لابد ان تكون في مكة والصيام في اي مكان واما عتق الرقبة فهذا شيء مضى كان عتق الرقبة هو مكان المسلمون مجاهدين في سبيل الله يدعون الى دين الله ويخرجون بهذا الدين الناس من الظلمات الى النور يجاهدون لا يخافون في الله لومة لائم لكن ظعف الايمان وقل العمل ونام المسلمون واستيقظ غيرهم وغفر المسلمون وتلقي تنبه الاخرون وتنافر المسلمون وشاغت بينهم الخيانات وعطلوا كثيرا من اركان دين الاسلام والله جل وعلا تعهد بالنصر ولكنه النصر لمن ينصر دينه يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ولينصرن الله من ينصر من ينصره فنسأل الله جل وعلا ان يعيد المسلمين الى دينهم وان يوفقهم لاقامة الشعائر الدين وحفظ ايمانهم وكفارتها وكفارتها اذا عقدوها وترتب عليهم الكفارة انه جل وعلا مجيب الدعاء احسن الله اليكم هذا المستمع حميم سين من شمال سيناء يقول عنده اغنام لا ترعى يعلفها بسبب انقطاع الامطار عن كثير من من الاماكن التي عندنا هل عليها زكاة الزكاة انما تجب في بهيمة الانعام اذا كانت تستكفي بما بالاعلاف من الكلأ والرعي اما اذا كان ينفق عليها فلا زكاة فيها الا اذا كانت للتجارة يبيع ويشتري في الاغنام والماشية فانها تصبح عروض تجارة تزكى اذا بلغت قيمتها النصاب واما ما كان من بهيمة الانعام للقنية والمساج الالباني والاذهان فلا تجبوا الزكاة فيها الا اذا كانت راعية الحول سائمة او اكثر القول فان كانت النفقة هي الاكثر او كان عرفها كله من ما يشتره مالكها فلا زكاة فيها. نعم احسن الله اليكم هذه رسالة باعثتها احدى الاخوات المستمعات عرضنا لها مجموعة من الاسئلة في حلقة مضت تسأل في هذه الحلقة وتقول ما حكم مجالسة اخواني الذين لا يصلون والذين يتهاونون بشأن الصلاة مع العلم بانهم دائما عندنا في البيت هل اجلس معهم ام لا هذه تقويم لا يصلون ثم تقول يتهاونون من لا يصلي ليس بمسلم يقول النبي عليه افضل الصلاة والتسليم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله والذي لا يصلي ليس بمعصوم الدم فهو غير مسلم والمتهاون هو الذي يؤخرها عن وقتها لا يتركها ترك فريضة واحدة عمدا الى ان يخرج وقتها محبط للعمل فقد جاء في الحديث الصحيح في غير الصحيحين من ترك صلاة حبط عمله وجاء في صحيح البخاري من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله فامر الصلاة عظيم يقول النبي عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة اي الميثاق الذي يدخلون به الدين ويكون مسلمين لهما لمسلمين وعليهم ما على مسلمين الصلاة يعني مع شهادتي ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واداء الزكاة لكن مع ذلك كله جالسيهم وذكريهم بان الله سائل كل انسان عن عمله في هذه الدنيا عن عمره وماله وعمله وذكريهم بكثرة الحوادث والتنقل من هذه الدنيا والانسان اذا انتقل انما ينتقل الى ما قدم من احسن فلنفسه احسن ومفرط فانما اضاع نصيبه ذكري ولا تيأسي فان الله جل وعلا يهدي من يشاء والاقربون اولى بالمعروف والله قال لاكرم الخليقة صلى الله عليه وسلم وانذر عشيرتك الاقربين ولا تملي واذا غضبوا واساءوا الرد فاحتسبي لأنك لابد ان تكوني انما تفعلين ذلك ابتغاء وجه الله. نعم احسن الله اليكم تقول هل يقنت الانسان في الصلاة الخاصة به اذا حصل ضائقة به او بعائلته الله جل وعلا شرع الدعاء وجعله جل وعلا من اسباب تفريج الكرب وازاحة الهموم وقضاء الحاجات فان الله هو الفعال لما يريد وهو الذي يقضي الحاجات ويكشف الظائقات فاذا نزلت للانسان نازلة واحب ان يسأل ربه ويقنت فلا حرج عليه الاصل في الدعاء انه مشروع بل هو واجب فان الدعاء اما ان يكون دعاء دعاء مسألة وهو ان يقول الانسان اللهم اعطني اللهم ارحمني او ان يكون دعاء عبادة ودعاء العبادة متضمن ومستلزم لدعاء المسألة لان الانسان اذا قال لا اله الا الله فهو يقول لا احد يحب الحب الصادق الا الله ولا احد يعبد ليكشف الظائقات الا الله جل وعلا فلا بأس ان يدعو الانسان ربه وان يقم فاذا شاء الا ان اتخاذ القنوت في كل فريضة بصفة القنوت التي يتعارف الناس عليها عليه لا يحسن ان يكون متكررا مستمرا لانه لو كان فهو الاولى لفعله نبي الله صلى الله عليه وسلم ولفعله بعده خيرة هذه الامة من بعده وانما يكون القنوت النوازل واما مجرد الدعاء فلا تصح صلاة الا وان يكون فيها دعاء احسن الله اليكم رجل اعطى اخاه هدية وهي عبارة عن اجهزة وبعد مدة يستغنى عنها هذا الرجل فاشتراها منه المهدي الاخ الاصلي فهل هذا يعتبر من الرجوع في الهبة ماذا الامر؟ ما دام الامر قد مضى واشتراها بما تساويه فارجو ان الله جل وعلا يعفو ويسامح والا في الاصل في الهبال لا يسترد هزه واهبها ولما تصدق عمر رضي الله عنه فرس في سبيل الله وسيده الرجل الذي اعطي ذلك الفرس وهم عمر ان يشتريه لانه يعلم اصالته لكنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم لان الصحابة رضوان الله عليهم لا يحب لا يحبون ان يعملوا العمل الا اذا كان العمل لا محظور فيه فسألوا النبي عليه الصلاة والسلام فقال لا تشتره ولو اعطاكه بدرهم يريد ان لا يعود في هيبته وصدقته احسن الله اليكم من توفي ولم يوصي باخراج الثلث هل يجوز اخراج الثلث بعد اتفاق الورثة البالغين ام لا بد من انتظار القصر حتى يبلغوا يخرج الورثة البالغون ثلث نصيبهم واما نصيب القصر فلا يصح لاحد ان يتصرف فيه بما يخرجه عن ملخية مالكة ولذا بلغ القاصر رشيدا فاحب ان يخرج ثلث ما ورث مورثه فهذا من الاحسان والبر والوفاء احسن الله اليكم تقول كان والدي رحمه الله يسكن في القرية وجميع اخوانه واخواتي في مدن بعيدة قد قمت بخدمته في المنزل طيلة فترة مرضه وقام اخي الصغير بخدمته ايضا في اعماله الخاصة والمراجعات الخاصة به هل يجوز لنا ان نأخذ من الارث مقابل هذه الخدمة بعد رضا جميع اخواني ما يزيد على حقنا يجوز اذا رضي اخوانكم فان ما تأخذونه برظاهم بمنزلة الهبة لكم والشكر على ما قمتم به نيابة عنهم وكفيتم غيبتهم وقمتم على خدمة ابيكم وقضائي حوائجه وان احببتم ان تتركوا ذلك لله جل وعلا حتى لا يكون لعملكم ثمن دنيوي فلا شك ان ذلك اضروا واكرم احسن الله اليكم هذه رسالة من ليبيا من المستمعة الزهراء تقول نعلم جميعا فضل ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها ولكن الملاحظ قلة الكلام حولها وحول فضلها وكذلك عدم وجود كتب مؤلفة في حياتها وسيرتها مقارنة ببقية امهات المؤمنين ونساء الصحابة فهل هناك سبب معين لهذا؟ وما افظل الكتب التي تكلمت عن فضلها ومناقبها وحياتها رضي الله عنها افضل الكتب ما كتب في فضل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم في الصحاح وكتب الحديث فان كتب الحديث اوثقوا في النقل لان علماء الحديث رحمة الله عليهم خدموا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحسنوا تمحيصها والعناية بها والقيام باقصاء ما لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان علته وخديجة رضي الله عنها وارضاها كان لها فضلها ضل لما قالت عائشة رضي الله عنها ما تذكر معجزة من عجائز قريش اخر كلامها تقول ابدلك الله خيرا منها فقال عليه الصلاة والسلام ما ابدلني الله خيرا منها وغضب تقول عائشة رضي الله عنها اني ما غرت على احد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ولم ارها وانما غارت لكثرة ما يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اذا ذبح الذبيحة بعث في صديقتي خديجة وهذا هو الوفاء ولكن لا احد من البشر اوفى من محمد صلى الله عليه وسلم كما قال ذاك وما حملت ابناء من فوق كورها ابر واوفى ذمة من محمد صلوات الله وسلامه عليه نصيحتي لك ان لا تهتمي كثيرا بالبحث عن كتب فضائل الناس ما في الصحيح صحيح البخاري وغيره من الاحاديث فيه كفاية واحرصي على ان تكوني منطوية على حب الصحابة رضي الله عنهم فان حبهم ايمان وبغض احد منهم نفاق وشر الغلاء الله جل وعلا يقول والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا يجب على المسلمين في كل مكان ان يحبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان حبهم من حب رسول الله وان بغضهم وان لم يظن مبغظهم انه يبغظهم لبغض رسول الله فالحقيقة ان بغضه مستلزم لبغض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحصل لاحد ايمان بل ولا اسلام حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابغض احدا من اصحابه فقد ركب ركب مطية بغظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فان شر كل امة من يبغض الصحابة نبيها فنسأل الله جل وعلا ان يملأ قلوبنا بحب الله جل وعلا وحب رسوله وحب الصحابة رسوله وحب وحب صالح المؤمنين وان يجعل ذلك من ابرز صفات المسلمين في كل مكان والحمد لله رب العالمين احسن الله اليكم تقول قرأت هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اخذ على القرآن اجرا فذاك حظه من الاجر وفي لفظ فقد تعجل حسناته في الدنيا والقرآن يخاصمه يوم القيامة ما معنى هذا الحديث؟ وهل يدخل فيه مدرس العلوم الشرعية لا يصح هذا الحديث بل قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خير ما اخرتم عليه اجرا كتاب الله كما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه فان النبي عليه الصلاة والسلام بعث سرية من اصحابه اضافوا حيا من احياء العرب المسرفين فلن يضيفوهم فلدغ السيد ذلك الحي وسعى قومه له بكل وسيلة شوفي فقال بعضهم لبعض لعل عند هؤلاء الرهب ايه الصحابة والرفط ما كان من العشرة فاقل فجاؤوا اليهم فقالوا لهم هل فيكم راقي فقالوا لا فقال ابو سعيد بلى انا ارقي وانما اضفناكم فلن تضيفونا لا ارقى لكم الا بجعل الأجرة فاتفقوا معهم على قطيع من الغنم فقام ابو سعيد رضي الله عنه وقرأ على اللديغ سورة الفاتحة كلما قرأ مرة نفخ على موضع اللدغة في هوى الوريق سبع مرات يقرأ الفاتحة وبعد كل قراءة ينفخ عليه يقول رضي الله عنه فقام كأنما نشط من عقال فاخذ له غنم ثم تورعوا كيف يأخذون اجرا على كتاب الله فاخبروا النبي عليه الصلاة والسلام لما رجعوا اليه فقال ان خير ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله اقتسموا واظربوا لي معكم بسهم ثم قال لابي سعيد وما يدريك انها رقية حيث علمت انها رقية فلا حرج على اخذ الاجرة على تعليم القرآن وعلى الرقية بالقرآن والرقية جائزة كان العرب لهم رخى يرقون بها مرضاهم ولما جاء الله بهذا الخير وهذا الدين القويم جاؤوا يسألون نبي الله صلى الله عليه وسلم ويقولون يسألونه عن رقى كانوا يسترقون بها في الجاهلية فقال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ومعلم القرآن ان علم القرآن يريد ان يكون الاجر كله من الله جل وعلا فهذا افضل وان علم القرآن وهو محتاج للاجر واخذ الاجر وكان تعليمه القرآن لحبه للقرآن وحبه ان ينتفع الناس به فهو له اجر على تعليمه وله اجرته التي يأخذها ولا حرج في ذلك احسن الله اليكم هذا المستمع ابو مصطفى من مصر يقول تقوم مكتبة المسجد بتقديم بعض الكتب والاشرطة للمصلين. غير ان ايجارها مرتفع علينا حيث يدفع على الكتاب او الشريط جنيه يوميا هل هذا جائز واذا اخذته وقرأته وقت بقائي في المسجد من اجل عدم الدفع فهل هذا حرام اذا كانوا يأذنون بالقراءة فيه في المسجد بدون اجر فلا حرج ولا تحريم في ذلك واما اذا كانوا يأخذون هذه الاجرة لتصرف في مصالح المسجد وتأمين ما يحتاج اليه من كتب فلا حرج وان غلت لان هذا مما يحملكم على التعاون على البر والتقوى وتوفير حاجات المسجد التي قد يتقاعس الناس عن البذل فيها بدون مقابل فلا خرج ان شاء الله في ذلك احسن الله اليكم يقول عندنا مسجد صغير في القرية وتقوم ونقوم بجمع بعض الاموال من اجل تجديد بناءه ولدينا اوقاف وتركات منصوص على صرفها في اعمال البر مثل الفقراء وايضا على بعض الامور البدعية كاطعام اهل الترب وهم المقابر وانارة المقابر ليلة العيد وقد سمعت من برنامجكم ان هذه الامور بدعة. فهل نقوم بصرف هذه الاموال في تجديد المسجد ولا ننجز هذه الوصايا يحرم عليكم انجاز الانفاق على تزنت الاضرحة او انارة المقابر فالنبي لعن صلى الله عليه وسلم الذين يبنون على الخبور والذين يتخذون عليها السرج المصابيح والنفقات والاوقاف التي تجعل على البدع يحرم تنفيذها وانما تصرف في اعمال خيرية غير البدع المنكرة فعطلوا هذه البدع واصرفوا هذه الاموال في اصلاح المساجد وفي الانفاق على تلاوة تدبر كتاب الله وتعلمه وفي الاحسان الى الفقراء المحتاجين وهذا صرف لما لله للانفاق على ما يحبه الله عما يكرهه الله ويبغضه وانتم في ذلك محسنون ان شاء الله احسن الله اليكم يسأل عن التسمي بهذه الاسماء. جبريل وكريم الرحمن وهبة الله لا حرج في ذلك ان شاء الله لان تبتسم بكلم الرحمن كرامة الله لوالدي هذا الطفل واما جبريل وهبة الله فكذلك يجوز التسمي باسماء الملائكة اسماء الانبياء ولا حرج ان شاء الله جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدار رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء ذكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم على حسن استماعكم. نلقاكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته