المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن برنامجكم نور على الدرب اسئلتكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحيدار رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء مع مطلع هذه الحلقة نرحب بفضيلة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة الاخوة المستمعين فاهلا ومرحبا بكم شيخ صالح. اهلا بكم وبالمستمعين هذه رسالة وصلت من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية باعثها المستمع احمد الغامدي بعث بعدد من الاسئلة في اولها يقول يوجد مع بعض الباعة المتجولين صندوق صغير مزخرف يعلق في السيارات بداخله مجموعة من الاوراق مكتوب فيها ما يلي. اولا سورة الفاتحة واوائل واواخر سورة البقرة مع اية الكرسي ثانيا اواخر سورة الحشر مع المعوذتين والاخلاص ثالثا ادعية نبوية صحيحة رابعا وفي الاخير مربعات وخطوط وطلاسم ثم كتب في اخرها علقها في السيارة او في الغرفة او في المتجر فان كانت في السيارة حفظتك باذن الله من اي مكروه وان كانت في المتجر ربحت تجارة عظيمة وهكذا سؤالي هل يجوز بيع او شراء او تعليق مثل هذه الصناديق في السيارات والمحلات والمنازل افتونا مأجورين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فقد اتم الله جل وعلا لنا الدين وبين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم الدين كله طلوعه واصوله وعلمنا صلى الله عليه وسلم الاذكار النافعة للنوم واليقظة البيع والشراء تناول الطعام وبعد الانتهاء منه بل حتى عندما يواقع الرجل امرأته ما ترك صلى الله عليه وسلم شيئا يقربنا من رضوان ربنا ويباعدنا من سخطه ويعيننا على امور دنيانا وديننا الا وبينه صلى الله عليه وسلم حتى يقول الصحابة رضوان الله عليهم ما ترك طيرا يقلب جناحيه في السماء الا واعطانا منه علما وقد بعث عليه الصلاة والسلام الحنيفية السمحة تحقيق التوحيد ونفي كل ما يخدش صفحته الصافية او يؤثر في انتقادات الناس وتوكلهم على الله جل وعلا والقرآن شفاء للناس يهدي الى التي هي اقوم وخير الكلام بعد القرآن الكريم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك ان اكمل كلام المجموع واوفاه بكل مقصد وانفعه في كل امر القرآن الكريم ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم اذا علق القرآن في موضع او على شيء كان فيه من الحفظ او اسباب الربح ما يريده الانسان بل قال عليه افضل الصلاة والتسليم ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا وحذرنا من محدثات الامور وقال ان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد لو لم يكن المعلق الا من ايات القرآن الكريم وما صح من كلام النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وقصد به تحصيل الربح او دفع المضرة اذا علق لكان ذلك العمل منكرا مخالفا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر فيه ما لا يعرف لفظه ولا معناه انني احذر كل مسلم بمثل هذا العمل واحث واحض كل مسؤول عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الامن في مراقبة السيارات والطرق ارجو من الجميع ان يكونوا كما يقومون بواجباتهم ان يعتبر انكار هذا المنكر من واجباتهم فان ذلك مما يدنس العقيدة ويحمل على التوكل الى على غير الله جل وعلا فالحذر الحذر فان الشيطان ايس ان يسجد له الناس في هذه الجزيرة سجودا بعدما فتح الله مكة لنبيه صلى الله عليه وسلم ورظي بامور وفي هذا الزمن لا تكفيه الامور التي يرظى بها في الزمن القديم لان المحن توالت والكيد للاسلام والمسلمين عظم هذا هو شره وارتفع لهيبه فيحتاج المسلمون الى ان يهتموا بالعقيدة وما يقوي جانب العقيدة ففي ذلك سعادتهم في دنياهم واخراهم فالحذر من ما تضمنه هذا السؤال مما يزعم تحصيل الفوائد من تعليقه فما هو الا من اسباب محق البركات وتعليق القلوب بغير الله جل وعلا والله المستعان احسن الله اليكم يقول انتشر في الاونة الاخيرة بيع الطيور عند اشارات المرور وذلك ان يقوم مجموعة من الشباب بصيد هذه الطيور ووضع مادة بغية عليها لتصبح وكأنها طيور نادرة. والوانها جميلة ثم يبيعونها على الناس هل هذا جائز ثم ما حكم شراء هذه الطيور ووضعها في المنازل اما شراء الطيور ووضعها في المنازل للتجمل بها او للتلذذ بسماع تغاريدها فلا محظور في ذلك شرعا واما ما يشتمل على العمل من الغش والخداع فينبغي للمسلم ان يكون حذرا على ماله والا يكون غرا يخدعه حتى الاطفال في الطرقات وعلى الجهات المسؤولة ان تمنع مثل هذه الامور لما قد تسببه من شرور وحوادث ولما فيه من اضاعة للمال وخداع للناس والله اعلم احسن الله اليكم من اسئلة المستمع يقول هل تقبل توبة من سب الله من سب الله او الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا ام انه يقام عليه الحد ولو تاب وامره الى الله حيث ان في القول بقبول توبتهم فتح لباب بالعبث والكلام على الله ورسوله والله المستعان لا شك ان من سب الله جل وعلا او سب رسوله صلى الله عليه وسلم اذا كان عاقلا يستحق اشد العقاب وقد ذم الله اليهود اشد ذما عندما قالوا يد الله مغلولة وعندما قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء وكلامهم هذا بدون شك من ابشع القول واخبثه ومن سب الله جل وعلا او سب محمدا صلى الله عليه وسلم فعقوبته ينبغي ان تكون صارمة والا يتساهل في امره وقد الف شيخ الاسلام ابن تيمية كتابا في حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم واسم هذا الكتاب الصارم المسلول على من سب الرسول صلى الله عليه وسلم وقرر رحمة الله عليه ان عقوبة من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم القتل ولا تقبل توبته في الدنيا واما عند الله فنحن لا نحكم على ما يريد الله جل وعلا ان يعمله بعباده البشر لا يحكمنا على تدبير الله جل وعلا وجزاءه لا في الدنيا ولا في الاخرة وانما يكيف البشر اعمالهم واحكامهم في امور الدنيا على وفق ما شرع الله واذا حادوا عن ذلك فقد ظلوا ظلالا مبينا ان سب النبي صلى الله عليه وسلم في حياته قد يعفو عنه هو واما بعد موته صلى الله عليه وسلم فلا يقبل من احد ان يعفو عن سب رسول الله ولا عن سب الله جل وعلا ابن ادم ينبغي ان يكون عارفا انه عبد مخلوق لله جل وعلا ولكن المسلم الذي يعيش في ظل شريعة الله ويقتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتقرب الى ربه جل وعلا بصدق ولاءه لمحمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وصحابته رضي الله عنهم اجمعين ينبغي ان يعني ما عليه من حق وما عليه من واجبات ويؤدي ما اوجبه الله عليه ويتجنب ما حرمه الله عليه والله اعلم احسن الله اليكم يقول تقوم بعض المستوصفات الطبية ببيع كروت او بطاقات يسمونها بطاقة عضوية بمبلغ ثلاثين ريال يمنح كل شخص يملكها عضوية في المستوصف اي تخفيض قدره عشرين بالمئة على الكشف وخمسة عشر بالمئة على التحاليل وعشرة بالمئة على الاسنان وهكذا مع العلم ان هذه البطاقة تجدد سنويا ويحق لك استخدامها في اي وقت وهي تخص كل فرد فما الحكم هذه من الحيل على كسب المال بغير من غير حلة صاحب هذه البطاقة اذا لم يحتج للمستشفى لمستوصف في كل عام في عامه كله ولا لحظة واحدة ما الذي قام به المستوصف في قبض هذا المبلغ وان احتاج لهذا المستوصف عشرين مرة وفي كل مرة يحتاج الى فاحسن بثلاثين ريال ما الذي يحل له ان يستخدم هذا المستوصف بدون مقابل وليس عن رضا مطلقا لو كان مستوصف مستوصفا خيريا يعالج الناس بدون مقابل لم يكن فيه اشكال لان التبرعات بابوها واسع لكن لا يظهر لجواز هذه البطاقة. نعم وان كان احسن الله اليكم يمنح فقط تخفيض دون ان يكون هناك بالمجان يختلف الحكم لانه ذكر انه مجرد يمنحه تخفيض فقط هذا التخفيظ ان احتاج الى علاج استفاد هذا التخفيض واذا لم يحتج الى علاج هو لم يبذل تلك البطاقة تبرعا وانما بذلها بانتظار هذا التحصيل وما اشبه هذا بالميسر والقمار احسن الله اليكم يقول اذا جلسنا مع شخص وتحدث في اناس لا نعرفهم ابدا ولا حتى اقل معرفة فهل هذه غيبة بالنسبة له واذا كانت كذلك فماذا تعتبر بالنسبة لنا؟ هل هي من سماع الغيبة المحرمة؟ ام هي اثم او او كذا قال هؤلاء هل هم لا وجود لهم في الدنيا وانما اسماء وهمية او انهم حقائق قد تلقى لو تلقى واحدة منك ذكرت انه الذي قيل فيه كذا وكذا لا شك ان هذا من الغيبة ومن استماع سيء القول لمن يستمع الواجب الكف عن استماع الغيبة في من تعرف وفي من لا تعرف احسن الله اليكم اخر اسئلة المستمع يقول صليت مع جماعة متأخرة في المسجد وكان الامام لا يكبر بصوت مرتفع ابدا كنا نصلي على الحركة وبعد انتهاء الصلاة تبين انه ابكم واصم فقال لي احد الزملا الاولى في مثل هذه الحالة ان تسحبه حتى ولو كان في منتصف الصلاة وتكمل الصلاة مكانه فهل هذا صحيح وما حكم صلاتي خلفه اما صلاتك خلفه اذا احسنت المتابعة واديت اركان الصلاة وواجباتها كلها فصلاتك صحيحة واما ان تدخل معه وانت لا تعرف من هو ما هو ولا ما يصلي كان تدخل وترى شخصا واقفا يصلي ولا تدري عنه فينبغي ان تحتاط لامرك اما ما صليته فان شاء الله انها صحيحة احسن الله اليكم هذه رسالة باعثها احد الاخوة المستمعين من المملكة يقول هل الحسد يعتبر مظلمة يقتص المحسود فيها من الحاسد يوم القيامة ام هي بين الحاسد وبين ربه وخصوصا اذا لم تؤثر في المحسود او كانت مجرد شعور نفسي يتمنى بموجبه زوال كل النعم عن المحسود هذا مرض داء يصيب الناس فما حسد تمني زوال نعم الاخرين عنهم اثم وذنب لان الانسان يجب ان يحب للناس ما يحب لنفسه فكما لا يحب ان تزول عنه النعم يجب عليه الا يحب زوالها عن الاخرين سوا سوا من ظر ذلك الشخص المحسود المغبوط على ما هو فيه من خير او لم يضر الحاسد يضر بنفسه لو لم يكن فيه الا توقد الحسد في قلبه وشعوره الحزني والاسى على ما يتنعم به الناس وما يفقده هو وفي ذلك اعتراض على تدبير الله جل وعلا وقضاءه هذا الحاسد الذي كره النعمة للاخرين واحب زوالها ليس الامر مجرد مجرد حب لزوال النعم على الاخرين ولكنه مع ذلك اعتراض على تقدير الله وتدبيره وكانه يرى ان هذا العمل من الله لم يصادف الحكمة وفي ذلك من السوء وقبيح العمل ما الله به عليم ان تاب قبل ان يموت فالله جل وعلا يقول واني لغفارا لمن تاب ويقول لا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله وان مات على ذلك فانه تحت مشيئة الله لان الله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فكل ذنب دون الشرك المحبط للعمل خاضع لمشيئة الله من عفو او عقاب واما عبادة غير الله اذا مات الانسان عليها لم يتب قبل موته فان الله جل وعلا اه قضى بنفسه انه لا يغفر ذنب المشرك فنسأل الله العافية من كل بلاء احسن الله اليكم يستمر في السؤال ايضا ويقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل اتاه الله علما فهو يعمل ويعلمه الناس هل معنى ذلك ان هذا الفعل من الحسد لانه قال لا حسد الا فيهما المقصود بذلك انه لا يغبط الناس على شيء الا في مثل هذه الامور وما لا تغبطهم تتمنى تعجب بما هم فيه وتتمنى ان تكون مثلهم ويكون تكون غبطتك لهم غبطة محمودة لانك لم تتمنى زوال ما هو فيه من خير ولا ما منحوا من نعمة وانما تود ان تكون مدرك مثل ما ادركوا لتعمل مثل ما عملوا ولذلك في الحديث الاخر رجل اعطاه الله مالا وعلما فسلطه على ماله بالانفاق في وجوه البر واخر لم يعطه الله مالا واعطاه علما فقال لو ان عندي مالا لعملت مثل عمل فلان او ان ذاك لم واخر لا لاعطاه الله مالا ولم يعطه علما فهو يتخبط في ماله واخر لم يعطه الله علما ايضا يتمنى انه مثل مثل ذلك فالاول يقول النبي صلى الله عليه وسلم فهما في الاجر سوا والثاني الذي يتمنى مثل ما لذلك المتخبط في ماله ليعمل في التخبط كتخبط ذاك هم في الاثم سواء هذه قبضة في الاول محمودة والاخيرة غظة سيئة لانها من باب الغبطة ليست من باب تمني الزوال ذلك المال واما الحسد المقيت فهو الذي يتمنى الانسان فيه زوال نعمة الاخرين حتى ولو لم يحصل له تحصل له نعم. نعم احسن الله اليكم من اسئلة المستمع ايضا يقول من هو الجيلاني الذي نستمع التحذير من الاستغاثة به. وكذلك السيدة زينب هل هناك من يقول الاستغاثة بالصالحين والدعاء بجاههم اقول احمد ربك الذي انبتك في ارض لا يستغاث الا بالله ولا يدعى سواه انت نبت في جو اذا قل المطر توجه العباد الى ربهم يستغيثون اذ تستغيثون ربكم فكما استغاث الصحابة مع نبي الهدى صلى الله عليه وسلم بربهم للنصر يستغيث الناس نزول القطر وقد فعل النبي واصحابه هذا وذا الجيلاني هذا عبدالقادر الجيلاني من فقهاء القرني الخامس الهجري وعلماء بغداد البارزين واحد كبار علماء الحنابلة وهو من شيوخ الموفق ابن قدامة فان ابن قدامة لما رحل لبغداد يطلب العلم ادرك عبد القادر الجيلاني قرأ عليه درس عليه وتنسب له الطريقة القادرية ويقال انه بريء من كل ما فيها من ترهات وانه لا يدعو ولا يطلب من الناس ان يتبركوا به له كتب معروفة ومنها كتاب الاغنية ينسب له وما يزعم من الاستغاثات فالجيلاني ميت قبل نهاية القرن السادس لان الامام الموفق مات في حدود العشرين والست مئة فما يحصل في من قضاء حاجات لمن يستغيث بعبد القادر انما هي من اعمال الشياطين ليقع الناس في الشركيات المملكة العربية السعودية ولله الحمد ينشأ عامتها فضلا عن متعلميها على التوجه الى الله جل وعلا في الدعاء والالتجاء اليه وهذه ولله الحمد من اثار الدعوة التي قام بها الامام شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب ونصره وازره ودافع عن دعوته الامام محمد بن سعود رحمة الله عليهما ثم توالى الابناء والاحفاد والاتباع على نشر هذه الدعوة السلفية النقية وردد صداها علماء الاسلام في دمشق والمغرب الاقصى والديار الهندية وما بين ذلك والف علماء من علماء الهند والعراق الشام وغيرهم المؤلفات هذه الدعوة والثناء عليها فضلا عن العلماء الاسلام في جزيرة العرب الصنعاني محمد بن اسماعيل الامير في قوله السلام على نجد ومن حل في نجدي عندما ذكر ثناءه على عالم حل سوحها وكذا الامام الشوكاني فيما ذكره في ترجمة بعض ائمة الدعوة هذه الدعوة المباركة من اثارها سؤالك ايها السائل واستغرابك ما يقال عن عبدالقادر الجيلاني ففي عالم الاسلام في كثير من بلاد الاسلام يستغاث ببعض الاموات كالجيلاني والشاذلي وفلان وفلان ولا يجوز ان يستغاث الا بالله والنبي عليه الصلاة والسلام يقول لابن عمه اذا سألت فاسأل الله. الى اخر الحديث والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام كان معنا في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم على حسن استماعكم حتى نلقاكم باذن الله تعالى نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته