اصحاب القوة والبأس الشديد ده انا هقول لكم حد اقوى من امريكا واقوى من الاتحاد السوفيتي السابق ومن روسيا ومن انجلترا مين يا رب قال الم تر كيف فعل ربك بعاد الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له القائم على كل نفس بما عملت وهو اللطيف الخبير واشهد ان سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ونبيه وصفيه من خلقه وخليله. اشهد انه ادى ذات دينه وبلغ رسالات ربه وجاهد في سبيل الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته به الى يوم الدين ايها الاحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسأل الله عز وجل ان يجمعني بكم في مستقر رحمته في ظل عرشه في فردوسه الاعلى. اللهم دون سابقة عذاب ولا مناقشة حساب ولا تحملنا في ذلك ولا في غيره ما لا طاقة لنا به برحمتك وجودك وكرمك ومنك واحسانك يا اكرم الاكرمين اللهم انت يا ذا الجلال والاكرام اهل التقوى واهل المغفرة. عاملنا بما انت اهله ولا تعاملنا بما نحن اهله. فانا نبرأ اليك من ذنوبنا وخطايانا ونبرأ من حولنا وطولنا وقوتنا الى حولك وطولك وقوتك يا ارحم الراحمين قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي عبدالله بن قيس يا عبدالله بن قيس الا انبئك بكنز من كنوز الجنة قال بلى يا رسول الله. قال هي قوله هي قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم خذ بايدينا اليك اخذ الكرام عليك يا ارحم الراحمين اللهم كن لنا ابدا ما احييتنا ولا تكن علينا. اللهم كن لنا ابدا ما احييتنا ولا تكن علينا واجعل يقول الله تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. اموال اموال يحشدون اموالهم يقول تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم في ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله في الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين ووالدينا واهلينا وابنائنا وازواجنا واخواننا برحمتك واستاذنا واصحاب الحقوق علينا برحمتك وفضلك ومنك وجودك وكرمك يا اكرم الاكرمين ايها الاخوة الاحباب من من احب من احب ما يتكلم فيه الانسان ومن احب ما يحب ان يتناوله وان يطرحه الموضوعات العلمية التي هي القرآن والسنة التي هي شرع الله عز وجل التي هي الدين بطلاوته ونداوته وحسنه وجماله كما انزله الله رب العالمين ان نأخذ من القرآن مباشرة وان نأخذ من السنة مباشرة بفهم الائمة الصالحين من سلف هذه الامة الصالحين من الصحابة والتابعين وتابعيهم وتابعي التابعين نسأل الله عز وجل ان يرشدنا وان يفهمنا برحمته سبحانه وتعالى. ونحن ايها الاخوة في هذا السياق عن شريعة الله عن فقه الاسلام في تناوله لجهد المسلمين في الجهاد في سبيل دين الله تناولناه في لقاء ثم في لقاء ثان وهذا هو اللقاء الثالث. والحقيقة ان ما يقوله اعداء الاسلام عن الحضارة الاسلامية وعن الفكر الاسلامي لو فقه المسلمون دينهم لاستطاعوا ان يفهموهم ان الاسلام فدين الرحمة ودين السداد ودين السلام الحقيقي ده السلام المزيف وان يفهموهم هذا وفي اللقاء الماضي ايها ايها الاحبة تناولنا ان الاسلام فرض على المسلمين في البداية ان يسكتوا وان يكفوا مش يسكتوا عن الكلام وعن الدعوة وعن الارشاد يسكتوا عن السلاح وعن الجهاد وعن القتال الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم وبالمناسبة بعض الاخوة يظنون وانا اتلو الايات اني ان هناك اخطاء ترد في تلاوة الايات عن طريق وضع كلمة او ونقصان كلمة. انا اتكلم في الاية اقولها ليفهم الناس. فمثلا اقول وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يستغيثون بربهم يقولون. فيظن بعض الناس ان كلمة يستغيثون داخلة في الاية ولكني لو لاحظتم اقرأ الاية في النهاية يعني على بعضها بعد ان اكون قد اوضحتها. هذا لمجرد ان يفهم الاخوة هذا المنهج. فاقول ان القرآن حدثنا عن انه قال عن انه قال للمؤمنين كفوا ايديكم لا تقاتلوا قلت له امتنعوا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. وظل هذا الامر خمسة عشر عاما. خمستاشر سنة ليست فترة بسيطة فلما جاء التحول من كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة الى كتب عليكم القتال كانت لحظة تحول تحول في ايه؟ يا سبحان الله! تحول في ابدان الناس حتى في في في اجسادهم. انا بقى لي خمستاشر سنة لا امارس هذا الجهد البدني العضلي. والان انت تطلب مني ان امارسه فهناك اختلاف وتغير كبير سوف يقع وسوف يحدث وسوف يكون وهناك تغير حتى في البرامج اليومية في اهلي ساغيب عنهم في الخطورة فقلت لكم وهذا الكلام كان الحقيقة مهما جدا. ان هذا الكلام ادى الى آآ رفض رفض للفكرة كراهية لها آآ مجادلة فيها وقلت ان هذا حدث من المؤمنين لانفسهم وحدث من المنافقين. المنافقين كرهوا كرهوا تماما لدرجة ان الله عز وجل قال انه اذا انزلت عليهم سورة تحدثهم عن القتال وتفرض عليهم القتال رأيتهم ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت والمؤمنون ايضا كرهوا ذلك. كرهوا ذلك قالوا يعني ربنا لما كتبت علينا القتال لو لاخرتنا الى اجل قريب اه اه وقالوا وقال الله تعالى في شأنهم يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون فينشأ تساؤل. الله ما دام المنافقون كارهوا والمؤمنون كارهوا امال ايه الفرق ايه الفرق بين المنافقين والمؤمنين ما يبقى المؤمنين قالوا بقول المنافقين. لأ قلت واظن ان هذا ربما يعني التبس على بعض الافهام وان كنا قد سقناه في وضوح ان الفارق هو في الاستجابة لتربية الشرع. الاستجابة لمنهج الشرع. قبل ان ينزل الامر بالجهاد قبل ان ينزل الامر قتال كنا مرتاحين كلنا قاعدين في بيوتنا بنتوضى وننزل نروح نصلي ونرجع وخلاص ونتاجر وندعو الى الله ونقرا قرآن ونبكي ونصلي الليل وقيام الليل ونتصدق ناس حلوين طيبين وبيؤذونا الكفار واحنا صابرين محتسبين عند الله اجرا فوجئنا بانه قد فرض القتال علينا هؤلاء كرهوا وهؤلاء كرهوا للمفاجأة. ولكن المؤمنين كالطبيعي ان الايمان يربيهم الفارق في ان المؤمن يستجيب لتربية الايمان. انا رأيت عارضا قد نشأ. اسمه اني كرهت هذا الامر فرباني الشرع. فالمؤمن قبل والمنافق رفض. ادي الفرق عشان لما حد يقول الله ما دام الاتنين آآ كرهوا يبقى ايه هو الفرق؟ لأ. الفارق ان المنافق رفض فلما ارشده الشرع ورباه وفهمه فر على الرفض وعلى الاباء وعلى رفض الفكرة. واما المؤمن فلقد توجس وفزع وكره وجادل ولكن لما الشرع نبهه وفهمه وارشده وشرح له اذا به يستجيب لله ويتحول تتحول نفسه فيعمر قلبه ويصبح مؤمنا طائعا مستجيبا وعلى فكرة دائما دائما الاستجابة هي الفارق الفاصل بين المؤمنين وغير المؤمنين. استجيبوا الهي وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم. قولوا سمعنا واطعنا. اذا قال الله لكم شيء ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم اذا المنافق يظل على ابائه والمؤمن يستجيب فالفارق ان الشرع يلاحظ الانحراف فيواجهه ويربيه ويرشده. المؤمن يستجيب ويتغير. وغير المؤمن يصر ويصمم ويواصل وهذا هو الفارق رئيسية عند هذا القدر وقفنا في الاسبوع الماضي. اليوم ايها الاخوة اقول لكم ثم فوجئنا بروعة الشرع روعة منهج الاسلام انه يناقش حجة حجة من حجج المثبطين عن الجهاد كما لو كان مثلا الذين يرفضون شريعة الاسلام في الجهاد اتكلموا مثلا نصف ساعة خطاب نصف ساعة تكلموا ففي النصف ساعة كأن القرآن والسنة قالت يا جماعة ما سمعتموه عبارة عن عشر افكار عشر مثبطات عشر اسباب رفض فساذكرها لكم واذكر ردودها. اولا الفكرة الاولى كذا وردها كذا. اتنين كذا وردها كذا. سبحان الله شيء رائع. هذا الشر لا يمكن ان يعمر العقل الا هو ولا ان يعمر النفس الا هو. ولا ان يعمر الاقتناع والمنطق السديد الا هو شرع لا يبني على اساس مجرد افعلوا كذا وخلاص او لا تفعلوا كذا وخلاص. وانما هو يجعل المؤمن يعبد ربه فهو لفكره ايضا يعبد ربه بقلبه. يعبد ربه باقتناعه. يعبد ربه بفقه وفهم ورشد ادراك شرع يخاطب بشرا له قلب بشرا له عقل بشرا له احاسيس بشر بكل ما لهذا البشر فوجدنا مثلا ان اول ما قد يقوله وتعدوا معي لان انا الحقيقة لا اعرف العدد احنا هنذكره يعني ونعد سوا فمثلا وجد ان الذين يرفضون ان يعني يأبون الجهاد يقولوا لأ لأ لحزة واحدة انت بتتكلم عن ان احنا قليلين جدا والعدو ضخم جدا عدد وعدة وسلاح وجمع قنبلة نووية وذرية آآ هيدروجينية وطائرات لا ترى واسرع من الصوت وآآ آآ اسلحة كيميائية واعداد ضخمة ويعني احنا بنتكلم عن عدد وعتاد نواجهه ليس في الامكان ولا في الطاقة ان نواجهه مش ده اول شيء تستمعون اليه الان وبوضوح انه انت بتتكلم عن امريكا عن روسيا عن عن شيء ضخم جدا عددا وعتادا فاذا بالقرآن يذكر هذا في ايات محددات ويرد عليها بانه برغم هذا فان هذا ليس ليس مما ينال من حتمية النصر ولا مما يطوله. كفاية مثلا تجد قول الله عز وجل في وضوح يقول لك في خواتيم سورة ابراهيم. وان كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسلا اية تانية يقول الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا قد جمعوا جمعوا لكم ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم اخشوهم. يعني اعملوا حسابكم خدوا المحاذير خذوا حذركم انتبهوا وخلوا يعني ارجعوا وخلوا الاثر انه ما تواجههمش لانه لا تواجهوهم فيقول الله عز وجل آآ الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا يكفينا ربنا كفاية نفس الاية الاولى وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ثم تأتي الاية الثالثة تقول هو سلاح واموال وضخامة وكده اسمعوا ان الذين كفروا انتم بتقولوا عليهم كتير عدد وعدة ومال وسلاح وطاقة وقدرة وما نقدرش عليهم. فيقول الله تعالى ولاحظوا انني اذكر لكم ايات المحددة لتعلموا ان القرآن رد ردا مباشرا يعني لم يقبل هذه الحجة. اللي عايز يمشي على غير هدى القرآن ويقول والله انا صمم على هذه الحجة وان كانت غير آآ يعني آآ قرآنية هو حر. احنا بنتكلم عن الملتزمين وبالاسلام وبالقرآن والسنة. يقول فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ويغلبون ده احنا كنا متصورين ان هذا الجمع الضخم لهذه الاموال يؤدي الى انتصار انما الله تعالى يقول لك لأ ابدا هم هيجمعوا الاموال ويحشدوها ثم يغلبون في النهاية ثم يقول الله تعالى في اية رابعة او خامسة عدوا معي يقول تعالى الله! وكأين من قرية هي اشد قوة من قريتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم لا تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا. ادي سادس اية. سابع اية يقول الله تعالى. شايفين ايه رمزات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد لم يخلق مثلها في البلاد اه انتم عارفين ان الحفريات والاثار النهاردة بتقول ان كان عندهم سفن فضاء يعني فيه فكرة الان اتضحت انه عندهم بعض المعدات يعني يعني لا لا تدرك كيف كانت هذه الحضارات هل كان عندهم فضاء عندهم قنابل لا يقول تعالى الم ترى كيف فعل ربك ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد. النهاردة الراجل رومل في الحرب العالمية التانية لما تقدم للصحراء الغربية بين مصر وليبيا وزرعوا فيها حقول الغام الانجليز والالمان آآ علشان يواجهوا بعض لا نستطيع ولا المانيا ولا امريكا ولا ولا ولا آآ ايطاليا ولا انجلترا انها تأتي بما يفجر هذه الالغام لا تزال حقول الالغام مخشية حتى الان والامم المتحدة عاجزة عن ان هي ترمي حجارة في المنطقة لتفجير الالغام القديمة لتصير سالمة. انما هؤلاء يقول الله تعالى في شأنهم وثمود الذين جابوا الصخر بالواد فرعون ذي الاوتاد اوتاد اركان ثابتة دولة ثابتة قوية تاني بقى الم تر كيف فعل ربك بعاد. ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد حصل فيهم ايه؟ فصب عليهم ربك صوت عذاب ان ربك لبالمرصاد اهلك هؤلاء وكأين من قرية هي اشد قوة من قريتك التي اهلكتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم ثم يقول القرآن في اية ثامنة او او سابعة او تاسعة يتكلم عما حدث من قوة وجمع وعدد وفتك بالمسلمين. فيقول الا تتذكرون في يوم الاحزاب اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون فبالله الظنون تظنون بالله الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ثم يقول واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. يا مسلمين فاكرين الكلام ده فاكرين تآلف وتحالف الاحزاب عليكم. ايوة يا رب حصل ايه ارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. اقتلعتهم فاذا رقم واحد الله عز وجل سبحانه وتعالى يقول لك لو بلغت قوة عدوك ومكرهم وعددهم وعتادهم وسطوتهم آآ يعني فلا تتصور ان هذا مما يجعلك تقول ان مواجهتهم مستحيلة او صعبة وهذا منطق الايات والاحاديث والايمان والتوكل على الله ولو كان عندي وقت لتكلمت عن حق التوكل على الله عز وجل ما تيجي الفكرة التانية تقول طيب خلاص يبقى اذا كثرة العدد والعتاد عند عدونا لا تصرفنا ولكن الحقيقة احنا العاقبة التي سنتعرض لها ستكون ساحقة ستكون مدمرة هنسحق هننتهي يعني سيحيطون بنا الله عز وجل سبحانه وتعالى يحكي لنا ماذا سبحان الله ما موقف الاسلام من هذه الفكرة المثبطة وترون ان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر هو نفسه قالها ونفسه قالها قال الله قال اللهم ان تهلك هذه العصابة فئة المؤمنين انا بقى لي خمستاشر سنة بيأمن لربي اخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربي وتعبت خمستاشر سنة بين صد وتكذيب طبعا هو لم يقل هذه التعبيرات انا يعني اقرب لكم الفكرة بالمنطق الذي الان انا تعبت خمستاشر سنة بالواحد وهذا يرفض وهذا يصد وهذا يكذب وهذا يشتم لحد ما استخرجت عدد قليل بالعافية زي ما بنقول بالبلدي واحد واحد واستخرجتهم وعملت منهم مجموعات وكونت بالعافية بالعافية التلتميت واحد اللي داخلين المعركة دول والعدو جاي بعدد ضخم جدا وعتاد ضخم جدا وخيلاء واموال وسطوة وبالمقاييس المادية ممكن يدبح الناس دول ويخلص عليهم كلهم فيا رب لو ده حصل انتهلك هذه العصابة فلن تعبد بعد ذلك في الارض ابدا لاني خاتم النبيين ايريد الله عز وجل ان يطرح هذا الكلام في هذه الواقعة فاذا بالله سبحانه وتعالى يقول عن الذين قالوا وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيما يقولون نخشى ها نخشى ان تصيبنا دائرة خايفين يقضى علينا يقول تعالى ما تقولوش كده بالعكس فعسى الله ان يأتي بالفتح من النقطة اللي انتم خايفين منها دي فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما كانوا طيب يا مولانا خلاص احنا التلات نقاط اللي فاتوا دول احنا مقتنعين بهم لانه القرآن بيقولهم واحنا مكلفين نبقى مؤمنين ونتبع شرع الله عز وجل لكن وهنفترض ان النصر ممكن ولكن لو سمحت بس اسروا في انفسهم ما فيش كانوا في الاية عشان الناس اللي بيتصوروا ان في اخطاء في لأ فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين. يا سلام يبقى من حيث انكم تخشون الهلكة والدمار وان تنتهي وان ينتهي وجودكم فان الله عز وجل تعالوا فرحة النصر وفرحة التمكن هي البديل الذي سيأتي فتصبح المخاوف التي كنتم تخافون ان تهلكوا وانت انتهوا تصبح فرحة صح ولا لأ؟ تعالوا نتحاسب يوم بدر اللي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يقول ان تهلك هذه العصابة فلن تهلك هذه العصابة فلن تعبدها بعد ذلك في الارض ابدا بيقول على المؤمنين يعني هذا اليوم نفسه هو اللي اصبح اكثر ايام المؤمنين فرحة صح ولا لأ واصبح ما رؤي الشيطان اخزى ولا ادحر ابدا منذ خلق الله الخلق الى يوم القيامة مما رؤي في يوم بدر. ادحر على الشيطان. سبحان الله! ده احنا كنا خايفين نخلص شف نخلص الساعة مسلا تسعة الصبح كنا خايفين نخلص ساعة واحدة الضهر اصبح النصر مبين وادحار للشيطان. يبقى هذه هي الحجة الثانية ييجي الحجة الثالثة للجماعة الذين يثبطون يقولون طب يعني خلاص احنا موافقين على الكلام ده ولكن بس تحقيق النصر نفسه يعني اني احقق النصر ما هو انا مش بحارب والسلام يا جماعة انا مش بحارب عشان اسرائيل تهدم السد العالي. وانا ولا انا بحارب علشان تحتل اراضي. ولا انا بحارب علشان انهزم انا عايز احقق النصر في شيخ بالله الضعف ده مش يعني تحقق النصر بالفعل برغم هذا الحقيقة مش ممكن مش ممكن وحتى الذين لا يقولون هذا بالسنتهم ترى هذا الامر كامنا مستقرا معششا في اعماق قلوبهم وان سكتوا حياء او خجلا او ادبا. مش راضيين يقولوا كده. انما حاسين انه هننهزم هننهزم فاذا بالقرآن وما اروع الشرع وما اعظمه. لا يترك حتى هذا هذا معنى الخفي في دواخل القلوب هذا الاستقرار اللي داخل القلب خفي وان لم ينطق به اللسان لا يتركه الا ويمد يده عميقا الى القلب ويأخذه ويرفعه ويجليه ويقول وهذا رد الشرع عليه. يقول تعالى عز وجل الحمد لله الذي جعلنا مسلمين والله. يقول الله عز وجل يقول ما ظننتم ان يخرجوا ما ظننتم ان يخرجوا ما تصورتوش ان يتحقق النصر وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله ظنوا ايقنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله ماذا كانت النتيجة وتلك هي الظنون وفي سورة الاحزاب عن غزوة الاحزاب وتظنون بالله الظنون يا سلام حتى هذه الظنون التي لم نتكلم بها وموجودة هنالك ابتلي المؤمنون شديدا ما ظننتم وظنوا وتظنون بالله الظنون يقول الشرع ماذا كانت النتيجة يقول فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا من حيث لام ايه لم يحتسبوا يعني لم يظنوا من الموقع من غير استقرار ظنهم اللي في القلوب اتى بظن اخر اتى بدون الحسابات ظنوننا مبنية على حسابات فجاء مجيء نصر الله من خارج هذه الحسابات هذا هو القرآن يقول ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذفوا في قلوبهم الرعب الى ان قال تقتلون وتخرجون ويخربون بيوتهم بايديهم ياه ده احنا كنا فاكرين حصون مانعة لأ ما تحتسبش ثم يقول تعالى انتم فاكرين وانتم تقولون اللهم ارزقنا الجنة دون سابقة عذاب ولا مناقشة حساب ولا تعذبنا يا رب العالمين انتم فاكرين ان دخول الجنة سيكون قبل ان تشعروا بهذا يقول ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم علم التاريخ ولما يأتكم رواية التاريخ ولما يأتيكم مثل الذين خلوا سبقوا يعني من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين شف الرسول لما ينطق النبي من الانبياء ويقول هذا القول وهو رسول من عند الله ومن معه من المؤمنون طبعا يقولون متى نصر الله متى نصر الله فيقول تعالى الا ان نصر الله قريب يبقى اذا عندما يصل الامر درجة متى نصر الله فان نصر الله يومئذ يكون من اقرب ما يكون يبقى لا تقولوا ايها المثبطون ان النصر متأخر او اننا لن نستطيع ان نحقق النصر بهذا لانه كم مرة واتنين وعشرة وخمسين وسبعتاشر تسعمية والف. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة كثيرة باذن الله وهناك فارق كبير بين ما يقوله من يعني وهكذا وبالعكس ان شاء الله يعني حتى لا لا نستطيع ان ان نأخذ وقت اطول من هذا لكن على كل حال ايها الاخوة في فكرة رابعة مسيطرة على المجتمعات واحنا خايفين منها. النصر ممكن ولكن الخسائر اللي ممكن نبتلى بها هتبقى مدمرة. يعني ننتصر. يعني مسلا نبقى نبقى مسلا عشرين مليون ننتصر واحنا مليون واحد وتسعتاشر مليون يموتوا يعني ما هو خلي الاماكن تدمر الخسائر ضخمة احنا هنحقق النصر زي ما انت قلت انما الخسائر عبال ما نوصل الى ان نحقق النصر ستكون ضخمة الاموال هلكة في الابدان هلكة في الديار هلكة في الاوطان هلكة واحنا يعني ربنا عايزين نبقي على انفسنا الستم تسمعون مثل هذا دائما وهو فاذا بالشرع مرة اخرى يمد يده ويقول لنا فارد على هذا انتم فاكرين انكم ان تركتم هذا الطريق سوف تحققون الامن بدل الخوف يقول تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من القتل او الموت واذا لا تمتعون الا قليلا فترة بسيطة انما لن تفيدكم هذه الفترة انكم ستبدلون ما كنتم عليه من من خوف الى لأ ده بالعكس يقول تعالى قل لو كنتم في بيوتكم وفي التكييف وفي السجاد وفي الستاير والبسط والفرش والمراتب البطاطين والرياش والمطابخ والشواء والسعادة. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة الذين قالوا لكم لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا او قالوا لو اطاعونا ما قتلوا لو كذا لو كذا لو كذا كل هذا لا يحدث فارقا بل تأتي الاية العظيمة وخلي بالك انا اكلمك ماذا يقول القرآن العلي ماذا يقول القرآن رفيع القدر ماذا يقول القرآن الايات وهي تزرع الايمان وتغرسه وكأنها تزرع شجرات في القلب لتثمر وليخضر ولتينع يعني هذا هذا الفضل من الله. فيقول تعالى اسمعوا يا جماعة كتب عليكم القتال وهو كره لكم بس على فكرة وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. فان احببتم الامان والسلام والبعد والخوف والحفاظ على عدم الانجراف وتجنب فلا تتصوروا ان في هذا الامان ربما تكون فيه الهلكة. الهلكة يبقى اذا نفس الاية التي قالت كتب الجهاد كتب عليكم القتال وهو كره لكم. قالت بس على فكرة وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. انا فاكر انه كان في برنامج زمان للمسابقات وكان هذا البرنامج يحط آآ مثلا ايه عشر آآ عشر اعمدة صغيرة زي زي مسلا آآ فازا او كوباية كبيرة كده اه ويغطيها بستاير بفرش نمارق حاجات مفارش تلاقي المفرش ده حرير فزدقي وده حرير احمر وده وبعدين حاجة دمور وحاجة قطن وحاجة فيأتي انسان يقول لا ده يعني ساكشف الستار الاجمل والافخم فيجب تحتها مسلا آآ قرش صاغ قرش او حاجة بسيطة ويكشف الستار الدمور فيجد تحتها قطعة ذهب. يعني الله عز وجل كانه يقول لك لا تغتر بالغطاء وانما تحت الغطاء عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. تروح محل تلاقي تلاجة فيها المشروبات الجميلة فيها الحاجات الساقعة والتي تروي هتفتح التلاجة تطلع حاجة بجنيه انما لو نزلت المناجم اللي تحت الارض اللي بتكرهها وفيها عمل صعب تطلع دهب تطلع الماس اللي هو الالماظ تطلع يبقى اذا تكره النزول الى البحر في الاعماق ولكنك تخرج منه اللؤلؤ. تكره النزول الى المناجم فتخرج منه الالماس والذهب. تكرهه وتحب الجلوس في الكافيتريات والتكييف وما الى ذلك فتطلع ازازة حاجة ساقعة بجنيه فازا عسى ان تكرهوا شيئا وربما تجلسوا في مكان فيخرج لك منه حشرة ضارة. فالله تعالى يقول اذا كنتم تتصورون ان فكركم ان تجنب الخطورة سيجعلكم في امان وان الدخول في الخطورة يجعلكم في خطر لاعرفوا ان الله الله عز وجل قد ابدل هذه المقاييس عسى ان تحبوا وهو خير وعسى ان تكرهوا وهو شر ثم يقول الله تبارك وتعالى في سبب نزول قول الله تعالى آآ ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم فتجد انه لأ انت تتصور انك بهذا تتجنب الخسائر لأ ده انت هتخسر اكتر بل في سبب نزول قول الله تعالى عن الذين حدثتهم انفسهم ان يتركوا الجهاد يقول الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ايه سببها؟ ان الصحابة قالوا الحمد لله بقى لنا بفضل الله واحد وعشرين اتنين وعشرين سنة بنقاتل ونجاهد الدين تمكن قام وانتصر يعني والمسلمين كترو يجاهدوا هم ونحاول نصلح احنا بيوتنا اللي بازت بقى واموالنا ونشوف زروفنا يعني الريث كما الى ان حاجة بسيطة نصلحها ونعود مرة اخرى واخواننا كثيرون يقومون عنا فالله تعالى قال لهم هذه الفكرة في حد ذاتها هذه الفكرة في حد ذاتها هي بنفسها سبب الفساد والهلاك. قال ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. طب ده انا كنت فاكر ان التهلكة اني احارب فاهلك. لأ. يبدل الاسلام المقاييس ويبدل ويقول ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا. يبقى اذا مسألة الخسائر اللي هي ايه؟ الاستشهاد الاستشهاد ومن قال لكم ان ان الاستشهاد خسارة الاسلام ينشئ فن الاستشهاد فن الاستشهاد اللي اوباما الان بيقول للامريكان انتم تدفعون حياتكم في سبيل خير البشر خير البشرية. بيقول لهم انتم علشان آآ طبعا هذا دجل لكن يعني انتم من اجل العراقيين تنفقون دماءكم انتم من اجل مش عارف مين تنفقون دماءكم. الاسلام جعل الشهيد عند ربه عز وجل هذا امل من الامال. ان يستشهد وانتم تعرفون كيف صنع الاسلام حب الاستشهاد لدرجة ان خالد بن الوليد يبكي على فراشه يقول بقى انا خالد بن الوليد بعد كل القتال والحرب والطعان والتقطيع اللي في جسمي ده اموت بدون شهادة ويبكي يبكي على هذا والبراء بن مالك لما عرف ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان البراء لو اقسم على الله لابره كأنه قال بجد والله العزيم فعلا قال كده يعني انا لو اقسمت على الله يبرني الله؟ اه. طب انتم جايين تقولوا لي الكلام ده عايزين ايه ؟ قالوا نريد لك ان فيما على الله ان ينصرنا على الكافرين اوقف البراء وكان قاعدا وقال اللهم اني اقسم بك عليك اذا لقينا عدونا ان تملكنا الغداة اكتافهم وان ترزقني الشهادة في سبيلك ده واحد بقى في اللحظة التي هو متأكد انه يستجاب له اللحظة التي هو متأكد انه يبر الله قسمه يدعو للمؤمنين بالنصر ويدعو نفسه بالشهادة ولذلك لما جاءت غزوة مؤتة وخشي المسلمون الموت انه هندخل على الرومان احنا تلت تلاف والرومان متين الف ندخل تلت تلاف على متين الف خرج لهم عبدالله بن رواحة وقال لهم ان الذي تخافون لا هو الذي تطلبون هو نفسه اللي انتم خايفين منه هو بالزبط اللي انتم عايزينه اللي هو امل الاستشهاد في سبيل الله ويتخذ منكم شهداء اللي احنا مش بنربي الناس عشان نسمنهم ونكبرهم ويعيشوا ويقوموا ويبقوا لجهنم حطبا تولع كويس لأ انت ما بتوكلش وتشرب علشان تعمل جسد ينفع يولع في جهنم. انت فهذا فن من فنون الاسلام ان تنشئ انسانا ليقوم بمهمته ان الذي تخافون لهو الذي تطلبون ولذلك ايها الاخوة الله عز وجل يعني عندما عندما يحدثنا مثلا عن بيعة الرضوان بيعة الرضوان كما قلت لكم ناس رايحة تعمل عمرة لقوا جيش قدامهم ما فيش اعداد ده مسألة مفاجأة ما فيش ترتيب سابق يعني لو ان المعتمرين اللي لابسين بشاكير رايحين يعتمروا هيحاربوا جيش جاهز في بلاده بعدده وعدته هيهلكوهم فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لهم ده بدون بدون اعداد احنا واجهنا الموقف خلاص في مواجهة حدثت مش احنا قررنا وانما جاء العدو الينا ووصل قال بايعوني على الموت هات من الاخر كما يقولون. بايعوني على النتيجة بايعونا يقولوا فبايعوا لم يتخلف منهم واحد. وانا واحد بيعه على الموت وهو ده السبب. هذا هو السبب الذي يجعلنا حتى الان كلما ذكرنا اي صحابي نقول فلان الفلاني رضي الله عنه رضي الله عنه رضي الله عنه ايه رضي الله عنه دي جبناها منين؟ لقد رضي الله الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. في الوقت ده فما تتصوروش ان الخسائر هتكون ضخمة لدرجة بالعكس ازا كنتم خايفين على الخسائر حتى في الاموال بالعكس ما ترك قومه الجهاد الا ذلوا واصابهم الفقر وجعل الرزق في سياق الجهاد وجعل رزقي تحت ظل رمحي. مش يعني يعني الرمح سبب في الرزق لأ يعني الجهاد ماض وانا ارزق طب تركت الجهاد جاءني الفقر. يبقى اذا عسى ان تحبوا شيئا. نحب الرخاء نحب سعة الاموال نحب حل الازمة الاقتصادية وهو شر لكم تزدادون فقرا تزدادون تخلفا تزدادون اسرا تزدادون ضعفا تزدادون تزدادون لذلك ايها الاخوة اذا لا يبقى الا الايمان بنصر الله عز وجل ولا يبقى الا اننا رأينا ان الله يصنع النصر بقدرته. ولذلك جاء ما اردت ان اؤخره الى اخر ما اقول طيب المثبطون وجدوا ان الافكار التي قلناها الاربعة او الخمسة التي ذكرناها القرآن لم يغفلها وانما تناولها ومد يده واخذها طرحها وتكلم فيها وبينها رد عليها وجعل المؤمن يقف عند شرع الله فبدأوا يطرحون فكرة خامسة قالوا طيب خلاص احنا يعني الاسلام لا يترك لنا براحا لا للذل ولا للرق ولا طب بس لو سمحت ممكن نأجل شوية نأجل شوية صغيرين يعني مش كتير بس نحقق بعض المراحل بعض الاهداف اللي هي اسبق من القتال والجهاد. يعني ادونا فرصة نحقق اهداف اخرى احنا المجتمع له اهداف فيها مشاكل اقتصادية في رخاء مطلوب في آآ ضعف في يعني اسمحوا لنا بشيء من البراح نحقق اهداف. يعني عايزين اهداف تعملوا ايه يعني عايزين اهداف ايه؟ يعني نشوف اخبارنا نعمل ازاي يعني مثلا تجارتنا نعمل تحصين للبلد نعمل نشوف يعني دون وقت طيب الكلام ده لو كنتم في اختيار لو انت اللي بتاخد قرار انك تعد وتكون وتحرك انما وقد جاءك الامر جاءك العدو وهو يتحرك اليك سراعا. يقول الله عز وجل الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية ده الجانب النفسي لكن الكلام بقى وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال لولا اخرتنا واخدين بالكم اخرتنا ده نفس الكلام اللي بيقولوه الناس انه اصبروا علينا نفس الكلام اللي بيقوله مش وقته لولا اخرتنا الى اجل قريب. ما بنقولش بعيد. احنا ما بنقولكش طول العمر. بس ادينا شوية وقت لولا اخرتنا الى اجل قريب فاذا بالقرآن يقطع عليهم حتى هذا الاجل وحتى آآ هذا الاجل لو كان قريبا. يقول لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل مش مهم الاجل ده ومش مهم اللي انتم عايزينه تريد قل متاع الدنيا آآ قليل والاخرة خير لمن اتقى وعلى فكرة ولا تظلمون فتيلا فتلة عارف الفتلة ومش عايز اقول لك بقى قطمير لانما عايز اقول لك الفتلة اللي ربنا كاتبها لك تاكلها في الدنيا هتاكلها في الدنيا والرخاء والرغد اللي ربنا كاتبه لك في الدنيا هتاكله في الدنيا اطمئن يبقى تاني بقى قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا هتاخدوه هتاخدوا الدنيا اللي انتم اللي انتم خايفين عليها دي ما تخافوش هتاخدوها الحاجة التانية انتم بتقولوا اخرنا لاجل قريب نحقق اهداف اخرى للمجتمع تعالوا اقارن لكم من الذي يقول هذا؟ الشرع الشرع يقول للمسلمين تعالوا انا هقارن بين اهدافكم واهدافي بين مقاصدكم ومقاصدي بين اغراضكم وان كنتم على الايمان واغراضي بين بين رغباتكم ورغباتي انا شرع الله تعالوا اقارن اتجد كذا اية تقول تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة تودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم من الناحية المالية ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين اختاروا هل انتم مؤمنون فتعيشون باهداف الشرع ام انتم فاسقون فمصممون ان تعيشوا باهداف نفوسكم. اختاروا واسيبكم شوية واروح انام وابقوا ردوا علي لما توصلوا هل ستختارون اهداف رب العالمين وارادة رب العالمين واغراض رب العالمين و واقدار رب العالمين ام اقداركم وابقوا قولوا لي عشان اكلمكم انتم مؤمنين ولا فسقة؟ يقول الله عز وجل تريدون عرض الدنيا والله تريد الاخرة منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. تودون ان غير ذات الشوكة والله ويريد الله ان يحق الحق بكلمته ويقطع فتجد المؤمن الحقيقة فورا يرجع يقول لأ لأ لأ ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم هتنسى اهداف ربنا هتدخل انت في نسيان نفسك هتبقى بتلف حوالين نفسك وانتم شايفين المسلمين اللي عندهم بلادهم فيها ازمات اقتصادية عايزين يجيبوا فلوس مسلا من آآ تحويلات من الخارج تلاقي مشكلة مع بلاد عربية تصفي اعمال من قناة السويس تفجيرات توقف الملاحة في القناة. البترول مش عارف ينخفض سعره يحصل ايه ما صدقنا حققنا نمو سنوي في الاقتصاد سبعة في المية ولا ستة ونص في المية تحصل ازمة اقتصادية في عالمية يقولوا انها هتحقق نزل النمو لتلاتة في المية ولا اربعة في المية وهو مش واصل لكده اساسا ولا نصه تمام حرب الا فعيشوا اغراض الله لا اغراضكم. ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا. عيشوا اغراض الله لا اغراضكم ولا تتصوروا ان التأجيل علشان اصلاح الحياة ممكن يجيب اي نتيجة ممكن تتعرضوا لها من اي نوع من الانواع في مقال كتب لن اشير اليه في طبعة دولية من صحيفة عربية كانه يقول للناس نفس الايات لن اشير اليه ولكن اللي بيقرأه ربما يعرفون المقال الذي اقصده وقد نشر من اقل من سبعة ايام يعني من خمسة ايام تقريبا يتكلم عن ترتيب اعادة ترتيب الاولويات في المجتمع. وآآ بكر طيب يعني يا مولانا شرع لم يترك لنا ولا حتى الفرصة ان احنا نأجل عشان نعمل اغراض ولاء طيب بس بعد ازنك بقى ازا الخمسة ستة اشياء اللي فاتوا دول ما نافعوش تعال انا اكلمك عن مثبط سادس فكرة سادسة. انا معك انه كتر عدد الكفار ما يغلبناش كتر عتادهم ما يغلبناش الاسلحة اللي عندهم ما تغلبناش آآ مسألة تصيبنا دائرة مسألة الخسائر كل ده خلاص انا معكم مش هنأجل لكن هي الفكرة في الحقيقة مش فيهم الفكرة ليست في الكافرين الفكرة فينا نحن يا مولانا. ازاي يقول لك ايوة ما هو احنا نفسنا انتم بتقولوا انه الاعداد واعدوا لهم واحنا ما اعدناش احنا لم نعد فبالتالي احنا ضعاف طاقتنا لا مقدراتنا لا تستطيع ان تقف امامهم هم مهما كانوا كتير كان بها بس احنا مش جاهزين وطاقتنا ومقدراتنا. هذا الكلام صحيح اصلا كان صحيح اصلا لو انا بجهز واعد والاعداد فريضة فعلا ولكن الاعداد الذي هو فريضة لو كنت قد قصرت فيه وجاء العدو لحدي وظل يقترب مني حتى تحتمت المواجهة هل يجوز لي ان اتعلل بان طاقتي قليلة بدأ الاول الاسلام يرد ويجيب ويفسر واحدة واحدة نقطة نقطة. قال لهم الاول تعالوا اقول لكم تجارب سابقة عالوا احكي لكم تجارب سابقة قال فيها المثبطون هذا وانظروا كيف رد الاسلام عليهم انتو فاكرين قصة طالوت وجالوت؟ ايوة يا رب فاكرينها لما جم يدخلوا على طالوت ماذا قالوا؟ قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده. نحن لا طاقة لنا بجالوت وجنوده لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده فينشئ الاسلام ديالوج كما يقولون حوار زي الجماعة بتوع السيناريو والحوار قال دول قالوا لا طاقة لنا اليوم بجلوته وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. اللي عارفينهم هيقابلوا ربنا قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله وماله. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. والله مع تمانين تمضي الاية وتقول فهزموهم باذن الله الله يعني قلة طاقتنا ليست عذرا اسمع التانية التي حدثت مع موسى عليه السلام قالوا له يا موسى ان فيها قوما جبارين. هو بيقول لهم يلا شدوا حيلكم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين. قالوا يا موسى مش هيحصل ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها ما داموا فيها فان يخرجوا منها فانا داخلون. احنا قد الناس دول احنا اقزام ودول عمالقة ما نقدرش عليهم ولا نجيبهم منين احنا عشان اطلع السيف عند رقبته ازاي؟ ده انا يمكن اضربه في ركبته ما ما اعرفش اجيبه ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها ما داموا فيها فلن يخرجوا منها فانا داخلون هنا حتى يكتمل الديالوب خرج رجلان وفي الحوار الاسلام بيحكي لك الحوارات ما هو زي ما انا بكلم هؤلاء المثبطين النهاردة وكما انكم انتم في يومياتكم تكلمون الناس القرآن يبين لك هذا الحوار. خرج رجلا له موسى وله وله هارون وله محمد صلى الله عليه وسلم وله ابراهيم ولا عيسى وانما جاء رجلان من المتقين خرج رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما قالوا لهم ادخلوا عليهم الباب ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون وعلى فكرة الاية جاءت بعد ذلك في القرآن لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله بيخافوا منك اكتر من خوفهم من ربنا الرجلين الذين يخافون وانعم الله عليهما قالوا لهم ادخلوا عليهم الباب عشان علشان هم بيفزعوا منكم ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون. قالوا مش هيحصل اذا الاسلام بين لنا انه اذا كنت اذا كانت طاقتك قليلة فانه في بدر لقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. كنتم اذلة نصركم وانتم اذلة. ده انا فاهم ان القوة هي اللي تجيب النصر لا هو بس المهم شرط الايمان على فكرة كل الكلام ده ما بنتكلمش عن ناس يشربون الخمور او يبيحونها ما بتكلمش عن الناس تاركون للصلوات. ما بيتكلمش عن الناس ايمانهم قليل. ما لأ. انا اتكلم عن قوم مؤمنين اما الذي اختار على الايمان ان يحيد كلية عن الايمان ده مش يعني يعني ليس ممن ممن اذكرهم ولذلك قال العلماء والله انتم قبل ذلك كنتم اعددتم انفسكم طبقا لما امر الله به او كنتم تقاعستم وقعدتم او كنتم تخلفتم وخالفتم او كنتم انما جاءت لحظة المواجهة انت فعلا يقول الله تعالى في سورة النساء انفروا خفافا وثقالا كفافا يعني خفاف ليس معكم لا اعداد ولا عتاد ولا عدة بالحالة التي انتم عليها وثقالا اي بكل ما تملكون طب انفروا خفافا ازاي يا مولانا؟ ده انتم بتقولوا لنا اعدوا انفسكم ما تستنى لما نبقى ثقالا لأ ده الكلام ده قبل وقوع المواجهة انما عند المواجهة لا يجوز بحال من الاحوال ان ترجعوا عن هذه المواجهة ها بان تقولوا سوف ننتظر وانما انفروا خفافا وثقالا ويقول تعالى واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس ياه دي كلها اه مبررات او مسوغات او حيثيات حيثيات علشان نهلك يقول تعالى واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس والله يا اخوة انا كاني بكلم طالب ولا تلميز في المدرسة اقول له يا ابني ده انت لا زاكرت ولا رجعت ولحضرت الدروس ولا حققت نسبة الغياب والحضور ولا عملت كذا. المدرس ده بالله عليكم لما يقول الكلام ده في الاخر عايز يقول له ايه يقول له يبقى هتسقط يا ابني مش ممكن تنجح واذا بالقرآن يتكلم عن قوم ما داموا قد استكملوا الايمان والطاعة واقبلوا على الله يقول لهم انا هديكم النتيجة اللي مش متوقعينها واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاواكم وايدكم بنصره وكمان ورزقكم من الطيبات يعني حتى الحالة الاقتصادية بانكم صدقتم الله في لحظة المواجهة اواكم وايدكم بنصره. ادي الناحية العسكرية ورزقكم من الطيبات انتم للدرجة دي بنعمة الله تكفرون وتجحدون لدرجة تنكرون نعمة الله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها اذا كان قد تبين لكم ان كل هذه الابجديات وصلت الى النصر ببدر وانتم اذلة رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله الصحابة يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام يقولوا له بقى احنا في الغم اللي احنا فيه ده افاتح هو قال اي وربي انه لفتح بيقولوا له يا رسول الله فتح ايه؟ ده احنا مزلولين. ده احنا ما عرفناش ندخل نطوف بالكعبة. ده احنا ما عرفناش نشرب شربة مية من مية زمزم هل هذا هو الفتح؟ قال اي وربي انه لفتح. ايوة هو دا الفتح يبقى اذا الله اكبر وصل المؤمنون الى ان الابجديات او ان المقدمات التي توصل الى النتائج هنا ليست متصلة ليست بيسموها ليست لازمة لا يلزم هذا من ذاك. انت تقدم الى الله الايمان والطاعة والاعداد وكل شيء. فاذا جاءت لحظة المواجهة على ما انت عليه من تقصير سابق من نجاح سابق انما انت تطيع الله عز وجل فالله سبحانه وتعالى ينصرك ولذلك قال الله تبارك وتعالى ان شأن المنافقين غير هذا. المنافقين مش هيقولوا كده المنافقين واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم كلام موجود في سورة الانفال. ما هو دا اللي حصل لقوا المسلمين بيحاربوا الكفار مع ان الكفار بالعدد والعتاد الضخم والمسلمين لا طاقة لنا. ما عندناش حاجة فبصوا كده ايه ده! بيعملوا ايه دول ايه ده ده كأن واحد بيقول له طب لو جدع اطلع لي برة وهو عقلة صباع ايه ده فضحكوا وقهقهوا حتى ان واحدا منهم استلقى على ظهره من شدة الضحك لا يملك نفسه فاذا بالقرآن دي دي كانت آآ كان خبر واقعة مخفية ما حدش عارفها القرآن يخلدها ياخدها يروح حاططها في اية ويقول للناس اقروا الاية ليوم القيامة واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض وهذا دل على ان الذين في قلوبهم مرض في صفوفنا غير حتى المنافقين الذين يبطنون الكفر يعني ممكن يبقوا مسلمين لكن قلوبهم ليست سليمة والاسلام يصلح القلوب ويصلح امراضها انا بقول لكم الكلام ده عشان اعرف نفسي وتعرفوا انفسكم واحنا بنشوف احنا يا ترى مؤمنين ولا منافقين ولا احنا الحمد لله على الاسلام بس فيه مرض ولا نصلح ازاي؟ الاسلام بيجيب لي الانواع كلها علشان اشوف الشرائح واتعلم انا عايز ادخل الجنة. فيقول الله تعالى واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ده الدين خلى صوابهم يطيش ويفتكروا انهم هينتصروا ويعملوا حاجة. شف والله يا اخي بقى حاجة يعني زي طفل صغير يقول لك انا هكفرك ويطلع لسانه وهو سنه تلات اربع سنين وبيكلم واحد مسلا بطل العالم فمش عارف ايه يقول له انا هكسرك انما يقول الله تبارك وتعالى واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم. الرد يا رب ما جوابك يا رب العالمين سبحانه لا يسأل عما يفعل. ما جوابك ما ماذا تقول لهؤلاء قال ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم النص جاء لعزة الله وحكمة الله لا لانهم قليل ولا لانه لا طاقة لهم اليوم بجالوت وجنوده ولا لانهم مستضعفون ولا لانهم يخافون ان يتخطفهم الناس ولا لانهم لا شيء عندهم ولا لانهم ولانهم وانما فان الله عزيز عزة الله حكيم حكمة الله يبقى اذا حتى هذه النقطة ايها الاخوة نقول فيها ان حتى الذين يخافون الانجرار انهم ينجروا وانا امامي عناصر المقال الذي آآ ذكرته لكم ونشر في هذه الطبعة الدولية حتى الذين يخافون الانجرار انهم في اعماق قلوبهم تأكدين يوقنون بالانهزام. قالوا احنا هننهزم هننهزم. هو جواهم كده. الله تعالى يمد يد الشرع سبحانه وتعالى ليخرج من القلوب الثقة بالانهزام ويلقيها كأنها العلقة السوداء في القلب ويضع مكانها الثقة بالله وعزته وحكمته ونصره. يأتي المثبط التالي يا رب الحق يعني اتناول لانه الحقيقة آآ نفسي اقدم فكرة مكتملة اليوم حتى آآ ننجز يعني فييجي حد يقول طب يا مولانا الحقيقة يعني ازا القرآن كل فكرة طلعناها لقوتنا احنا ضعيفة ولا لم يسبق لنا الاعداد ولا هم اقويا ولا نخشى ان تصيبنا دائرة ولا الخسائر كبيرة ولا آآ ولا شيء خالص من الكلام ده كله طب ممكن بقى تقول لنا احنا مطلوب مننا نعمل ايه قل لي بقى نعمل ايه احنا وعلى فكرة انا كررت كزا مرة انا اتكلم عن مجموع المسلمين دول المسلمين امم المسلمين انما لو انا بتكلم عن الملتزمين اللي شافوا الناس تركوا الاسلام هم يعملوا ايه نتكلم معهم بتدرجات العمل ده شيء تاني انما انا بتكلم عن امة المسلمين ما يجب عليها تجاه عدوها مطلوب منكم ايه مطلوب الثبات عند مواجهة العدو بس فقط يعني ايه فبات من غير ولا ما انا معي حاجة؟ نعم نعم مش مطلوب غير هذه الكلمة فقط حتى لو لم يكن معك شيء ابدا. الثبات في مواجهة العدو فقط تبات على الايمان وثبات الاقدام معقول يا جماعة يعني ايه الكلام ده بس كده؟ اي نعم. يقول تعالى انتم مش انا قرأت لكم الايات منذ قليل الناس دول جايين ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون. فين بقية العناصر؟ ما لكش دعوة الله بس انت بتقول لي اعدوا ما استطعتم من قوة. ايوة اعدوا لكن بعد ان تعد ما استطعت ما استطعت. حد الاستطاعة مش حد تأجيل وحد الارجاء وحد لأ حد الاستطاعة فاذا دخلتموه فانكم غالبون اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا بس مش مطلوب اذا لاقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله. اذا لقيتم الذين كفروا اذا قبلتوهم اذا لقيتم الذين كفروا قابلناهم يعني في الشارع في السوق قابلناهم في في قعدة لأ زحفا يعني في في هذا العراق في هذه تراع في هذا اذا لقيتم الذين كفروا زحوا فلا تولوهم الادبار اثبت احنا يا جماعة ضعاف جدا اياكم منكم عشرون صابرون. ما هو مش اي عشرين عشرين ثابتين صابرين عشرين صامدين ثابتين لا يتراجعون. اي يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين اضرب في عشرة وبقية الاية ساذكر شأنها ان شاء الله بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا عارفين لو لو بس انتم بهذا الضعف تصبروا وتتقوا اللي هو ثبات الايمان وثبات القدم كما قلت لكم ثبات الايمان وثبات القدم. ان تصبروا وتتقوا وهم يتجدعنوا ويبقوا رجالة ويأتوكم من فورهم هذا الاية بتقول كده اقرأوا يا يا اخوانا اقرأوا سورة ال عمران اقرأوا سورة الانفال اقرأوا سورة النساء اقرأوا هذه الايات التي ذكرتموها ولكم يقول تعالى في سورة ال عمران بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم يسترجلوا ويتجدعنوا بلا ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فوركم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة خمسة الاف من قصة تسعتاشر ملك انا مش محتاج خمس تلاف خمسة الاف ده جبريل بريشة من جناحه قلب قرى قوم لطف فجعلنا عليها سافلة. خمسة الاف ليه ده تكريم ده موكب فقط ده ما لوش دعوة ده عشان تطمنه وما جعله آآ وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به. انما النصر ده له طريق تاني وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم يا سلام يا رب يعني المسألة ليست مسألة اكثر من الثبات. اثبتوا واذكروا الله كثيرا ولو قاتلكم الذين كفروا لو الادبار بس انتم اثبتوا ما تتحركوش ولذلك سبحان الله العظيم يا رب العالمين يا رب يا كريم يا رب العباد جاء من سنن الاسلام ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت المؤمنين ان يظهروا لعدوهم الثبات ورباطة الجأش والقوة لدرجة انه واحد صحابي اعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم يعني واحد صحابي عصب رأسه يعني تعمم عمامة بعصابة مميزة عن بقية الجيش وركب الفرس وامسك السيف وماشي يتمختر يتبختر بالسيف النبي عليه الصلاة والسلام قال هذه مشية يكرهها الله ورسوله الا في هذا الموطن الحديث يقول هذا لانها مشية تخلع قلوبا انت مش عارف الناس دول مرعوبين منك قد ايه هذه مشية يكرهها الله ورسوله الا في هذا الموطن ويقول رحم الله امرأ ارى القوم شيئا من قوته العمرة رايحين يعتمروا في عمرة القضاء غير العمرة اللي اتمنعوا منها وحصل صلح الحديبية وبيعة الرضوان في عمرة القضاء خلاهم يوروا ولذلك في العمرة انت بتجري في الاشواط التلاتة الاولى بتكشف العضد اليمين علشان يشوفوا بتوع كمال الاجسام طبعا تبقى فضيحة النهارده لو لو حد كاشف الاكتاف وهو في هذا الانهيار انما يعني كانوا الصحابة كانوا صحابة فكشفوا الاكتاف ويرملون ويسعون بين الصفا وده في العمرة رحم الله امرءا ارى القوم شيئا من قوته فاروا القوم من انفسكم خيرا حسسوهم بقوة وبثبات وبعدم تراجع. ايها الاخوة الحقيقة ان هذا الكلام يعني ربما اراد الله سبحانه وتعالى به ان ان ان ينبهنا الى انه الدعوة الى الوهن والى الخور هي اللي بتطمع العدو فينا انما لو اريته ثباتا وقلت له ما انا بتارك لك هذا العلو علي يفزع ويفرق ويمشي احنا شفنا امريكا بتنسحب من الصومال بيتجرجروا بينسحبوا من من لبنان شفناهم بينسحبوا من من العراق شفناهم بينسحبوا انسحابات ان شاء الله يعني انتم ترون فالله تعالى يقول فلا تهنوا وتدعوا الى السلم اوعى الوهن والخور. اذا كل المطلوب مني الثبات اذا ثبت انا فان الله عز وجل ولذلك مما ورد في الحديث انه سيفر يعني آآ يتراجع في موقف ثلث وهذا الكلام لم يحدث بعد ده من العلامات المروية في حديث القتال اخر الزمان بيننا وبين الكفار يقول فينخلع ثلث الجيش لا يتوب الله عليهم ابدا اللي بيرجعوا الفرار من الزحف من السبع الموبقات من السبع الموبقات في سبع ذنوب على مستوى الشرع كله اسمها السبع الموبقات من ضمنها الفرار من الزحف ولذلك الثبات هو الذي يمكن ان اذا ايها الاخوة ربما انا وانا يعني احدث حضراتكم عن هذا الذي ذكره هذا المقال يعني في وما ذكره ربما انا حاولت ان اقول ان هذه الامور التي سبقت تمانية او تسع او سبعة او زي ما يطلع يعني آآ امور آآ ذكرها مثل هذا الكاتب وهو كاتب يعني معروف ذكرها الشرع ورد عليها ولذلك اريد في في يعني ختام وانا اجمع هذا انا اقول ان دعوى الانجرار نقول لك مش عايزين ننجر اذا كانت مبنية على اننا نثق بالهزيمة والله يقول ثقوا بالنصر او كانت تقول انه ان هناك احتمالات فاقول انه لا ليس هناك اختيار اسمعوا بقى الكلمات المحددة دي ولقد سجلتها معا في من من هذا اقول لا اختيار دنيويا لان العدو هو الذي يتحرك الينا مش بمزاجنا هو جاي ييجي من تحت من عند دارفور يجي من فوق من السودان من من فلسطين يضرب في لبنان لا اختيار دنيويا ولا اختيار دينيا لانها فريضة الله كتب عليكم والا آآ الحرام والمسألة ان دعوى عدم الجهاد تعدت الى عدم الاعداد والبقاء في الرق. والاستسلام وهذا غير جائز يبقى ان اقول ولعلها النقطة التالية تمانية او تسعة انه يسأل كثيرون طيب والله خلاص احنا مقتنعين ودعاوى التثبيت خلاص ما تنفعش بس ممكن نعرف من باب ولكن ليطمئن قلبي ممكن يحصل ازاي النصر يعني النصر كيف يأتي في ظل هذه الظروف القرآن لم يترك المسلمين ليكتشفوا هم وانما اعطاهم فقال لهم النصر بضاعة الله النصر ليس اليكم وما النصر الا من عند الله. ليس هناك لها الا مكان واحد. مصدر واحد فقط لكن اذا كنتم تريدون لتطمئن قلوبكم لتثبت القلوب لتعلموا ماذا يمكن ان يحدث اذا بالقرآن يقول ساخبركم. تحبوا تاخدوا كم كم مثل كم مثال؟ عشرة عشرين تلاتين تعالوا نعد مع بعض اولا امثلة بقى مما مما رآه الناس فعلا مثلا اذ ارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. رياح اقتلعتهم والرياح دي جند الله هو في حد بيقدر يحرك الهواء ولا الريح فرياح اقتلعت امطار نزلت حتى في زمن فرعون ارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم. الاملى القمل عارفين قمل القمل عارفين القمل القمل عارفين النمل عارفين النحل عارفين الطير عارفين الحشرات عارفين السروات عارفين مين مين يقدروا على هذه الامور الكائنات التي قد تخرج من البحر فالله تعالى يقول لقد ارسلنا على فرعون وملأه ما يمص دماءهم وما يشرب مائهم يعني ارسلنا عليهم الطوفان ليغرقهم وارسلنا الضفادع تشرب والجراد يأكل الزرع حتى لو شوية ماية عملوا زرع الجراد ياكلوا. والقمل يمص دمهم والدم ياكلوا شيء يتحول دماء افواههم ييجي فيها دماء تختلط بالطعام فيمجون الطعام. يعني حتى لو الجراد والضفادع سابوا لهم شوية ماية ده اكل ياكلوه الدم. مين يستطيع هذا؟ ايات المفصلات من يستطيع هذا الا الله؟ لا يستطيع الرياح الا الله. الضفادع والقمل والدم والجراد لا يستطيعها الا الله من يستطيع ان يكون له سيطرة على الرؤية المنامية؟ الرؤية المنامية الرؤية المنامية مين يقدر وانا نايم اشوف رؤية ازاي اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو اراكهم كثيرا لو حصل لفشلتم كنتم تنهزموا والله تعالى يقول يرونهم مثليهم رأي العين من يملك السيطرة على العين وهي صاحية يقظة والسيطرة على الرؤية المنامية وهي نائمة من يملك المطر وفي بلاد تعاني من الجفاف الشديد من بلاد متقدمة نفسها في قطرة مطر من يملك ان انا كقائد عسكري للمشركين اختار احسن ارض اضرب منها فينزل المطر فيحولها الى اسوأ ارض ويحول ارض عدوي الى افضى الارض كما حدث في غزوة بدر بقطرات المطر. من يملك من يملك الرعب ده ده النبي عليه الصلاة والسلام يقول نصرت بالرعب مسيرة شهر تدخل على واحد يفزع يرمي السلاح من ايده. طب هو معه كل القوة. ولكن الرعب اسقط السلاح من يده نصرت بالرعب مسيرة شهر يفضلوا يفضلوا قلوبهم تهلك وتتهري اوصل لهم وهم خلصانين لانتم اشد رهبة في صدورهم حتى الشيطان. حتى الشيطان ابليس يقول الله تعالى عنه واذ زين لهم الشيطان اعمالهم ما لهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس. واني جار لكم. فلما تراءت الفئتان الجيشين نكص على عقبيه وقال اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله رب العالمين اني اخاف الله رب العالمين اني اخاف الله والله شديد العقاب يا سلام! شيطان! نعم! فزعه لان اخرجوا لا يخرجون معهم ولان قوتلوا لا ينصرونهم ولان نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون. من يملك المطر والرؤى قم الضفادع والجراد من يملك من يملك الرؤى المنامية من يملك الرعب من يملك الملائكة اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا من يملك هذا ملكوت لا يقدر عليه الا الله. بل من يملك النوم القلق والطمأنينة. كان نفسي احكي لكم قصة القلق والطمأنينة. كان من يملكه اذ اذ يغشكم النعاس امنة منه والتانيين مش عارفين يناموا من الفزع والخوف فيصحوا دول مطمئنين ويصحوا دول تعبانين. من يملك هذا دول لما ناموا احتلموا في من شدة الامن رأوا احلام احلاما جنسية فاحتلموا في منامهم وقاموا فطهرهم الله بالغسل يعني الطمأنينة غير عادية وهؤلاء لا يملك ذلك الا الله سبحانه وتعالى اذا آآ وضعت الى جوار هذا مسألة الكوارث الطبيعية والبراكين والزلازل وما الى ذلك وقد اه يعني اعتقد اشبعنا بردود القرآن وهو ان الله وعد في النهاية المسلمين بالنصر بالنصر هل تصدقون الله بوعد قاطع الله تعالى يقول انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد كلمات محكمة ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين كلمات لا يمكن الا نصدقها بعد ذلك. ايات من اضخم ما يكون. كتب الله لاغلبن انا ورسلي اللي مش هيصدق ربنا بعد كده ما يكلمنيش ان احنا بنكلم مؤمنين. ده برة كلمات فيه كتب الله لاغلبن انا ورسلي. يقول الله تعالى ان تنصروا الله ينصركم. ويثبت اقدامكم يقول الله تعالى وانا على ان نريك ما نعدهم لقادرون يقول تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير لا شك لا يتسلل ادنى شك بعد كل هذه الكلمات التي قالها الله عز وجل اما اعداؤنا فلهم كلمات اخرى ايضا وردت في نفس الاسلوب القاطع الساطع المحكم هينهزم وهينهزموا ولو قاتلكم الذين كفروا لو الادبار هنصدق ربنا وان يقاتلوكم يولوكم الادبار. لا شك في ذلك الا ان تشك في الله رب العالمين حاشاك ذلك وحاشاني قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين وظنوا كل ده على الكفرة وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم. وفوق كده كمان ارضا لا بتطأوها ارض جديدة ما كانتش محطوطة في الحسابات المرئية بالنسبة لكم ام يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر فيهزم الجمع ويولون الدبر مصدقين ربنا ولا لأ ده كلمات ما فيش عبارات اشد من كده في القطعية فيهزم الجمع ويولون الدبر ايها الاخوة الكلمة كلمة وعد وعد وعد في بدر كان وعدا واذ يعدكم الله في احد كان وعدا ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه في الاحزاب كان وعدا هذا ما وعدنا الله ورسوله وعد الله لا يخلف الله الميعاد فنحن موعودون امة موعودة بالنصر ايها الاخوة اما فيما يتعلق بخاصة اليهود فوردت فيهم هذه الايات ايضا عنهم ما ظننتم ان يخرجوا دي عن بني اسرائيل اقرأوا اول سورة الحشر لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبئوا اليهودي وراء الحجر والشجر جاءت عن اليهود فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا وبالحق انزلناه وبالحق نزل ايها الاخوة المؤمنون يؤمنون بهذا. واسأل الله عز وجل ان يجعل يعني ما قلناه هذا لصدور المؤمنين يا رب العالمين. اللهم امين. ايها الاخوة تبقى لي كلمتان في هذا الموضوع اختم بهما الكلمة الاولى ان النصر دائما وارجو ان تحفظوا هذه المعادلة هي اجتماع امرين اجتماع قوم يعملون ويرابطون اللي هو سماهم الاسلام ومنهم من ينتظر ناس والانتظار ما هو الانتظار ده مش عمل سلبي مش قاعد انا منتزر ده انا لما تيجي امي يقولوا لها ابنك راجع من السفر فانتظريه بتقوم تعد له الطعام والشراب وتهيئ له الفراش وملابسه الانتظار تهيئة. فاكرين منهم من ينتظر اي قوم يعملون ويجاهدون وحتى المهدي المنتظر ليه سماه المنتظر؟ لان هناك قوم مؤمنون متحرقون لانتظاره فيأتي المهدي على قارن منهم مش على غفلة منهم ونوم المنتظر يعني المترقب اللي الناس منتظراه بخطة لهم. فيقول فاذا هم قوم ثم قدر قدر ما كناش منتزرين في بدر ان ياتينا العدو فجاءنا ما كناش في الاحزاب ما يعني اجتماع عمل وقدر. النصر احفظه النصر اجتماع عمل وقدر فان فقد المنتظرون الذين يستحقون تخلف النصر نصر الله عنهم لانهم لا يستحقون. وان ان لم يأتي القدر فان العبد ليس هو الذي يستعجل هذا القدر. ايها الاخوة هذه كانت الكلمة الاولى والكلمة الثانية تحدثت ويمكن دي تكون مفاجأة بس الناس عارفينها يعني لو لاحظتم انا ما اتكلمتش عن الجهاد في سبيل الله اخرويا انا اتكلمت عنه دنيويا اتكلمت على الاثار الدنيوية انه تأتي قارعة لمن تركه اتكلمت عن الدنيا انما لو حلقت بكم في افاق الجهاد ولا وقت لهذا انما يكفيني ان من جاهد في سبيل الله وقناقة خمستاشر سنتيمتر على الاكثر من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة وجبت له الجنة ولا تدري ما اعد الله لهم من من اجر ومن رزق. ايها الاخوة بهذا نكون قد انهينا هذه المرحلة التي كنا نتحدث فيها عن امر عن هذا الامر باحداثه. ونسأل الله ان ننتقل الى ما بعدها وآآ يعني قبل ان اختم هذا اللقاء ولقد آآ يعني اوشك الوقت فانني اقول لحضراتكم آآ اولا اللي وقع الخاصة اليوم بالبهائيين لا وقت عندي للتعليق عليها ولكن البهائيون طبعا كفار طبعا كفار ومن الخير ان لا يكتب في بطاقاتهم انهم مسلمون لانه لا حتى لا يندس بين المسلمين وانما تكون البطاقة واضح انه لا دين لهم من الاديان الثلاثة التي هي الاسلام واليهودية النصرانية يعني لكن على كل حال ده كمان مش كده خالص النقطة التالتة ان البهائيين منهم مثلا ناس مرتدين كانوا مسلمين وارتدوا مسلا زمان ولا من عشرة لكن منهم فعلا من ليس مرتدا منهم من ولد لاب وام بهائيين وهو طالع بهائي النقطة الرابعة ان الاسلام في الحقيقة يرعى حق العقائد للناس اللي عايز يكفر يكفر بس بدون ردة. المرتد يطبق عليه حد الردة. لان المرتد يطعن الاسلام بانه يخرق فيه يدخل قل اسلام امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره اللعبة انما حد عايز يفضل كافر خليه يفضل كافر البهائيون كفرة البهائيون كفرة البهائيون كفرة وهذا اجماع المسلمين مش يعني رأي ورأي ولا شيء من هذا ومع ذلك الاسلام احفظوا حرية الكفر لمن يكفر على الا تكون ردة. ومن الخير ان يكون ما تجزعوش. وبعدين ربنا يعني سبحانه انما هؤلاء ترى ولا شك في ذلك. وعلى فكرة الحفاظ على آآ امورهم دي جاي في سياق الضغط العالمي. امريكا بتضغط على بلاد المسلمين انهم يسمحوا بالكفر فهذا هذه مؤامرة ضخمة. والحقيقة انا اخشى ان يكون اسراعي في الكلام عن هذا يضر الفكرة اكثر مما ينفعها. انما اريد ان اقول لكم من الذي قلته في عبارات محكمة انهم كفار ان المرتد طبقوا عليه حد الردة ان من ولد غير مرتد لا آآ ردة عليه ان آآ من الخير لتميز عقائدهم عن عقائدنا كل هذا شيء طيب. وهم ناس مخرفين دي ديانة ليس لها اصل سماوي يعني آآ الكلمة الاخيرة انه جزى الله خيرا. جزى الله خيرا. جزى الله خيرا اربعة منهم استاذة في الجامعة واستاذ ايضا في الجامعة و احد العاملين المتخصصين المحترفين في هيئة كبيرة جدا وشخص رابع قال انه يعني يقوم بهذا العمل ارسلوا قالوا نحن مستعدون لهذه الترجمة. ترجمة هذه اللي كنا اتكلمنا فيها في الاسبوع الماضي. وارسل الي منهم من ارسل لي الايميل ومن ارسل التليفون ومن ارسل غيره جزاهم الله عني خير الجزاء وكلهم لهم مطلب واحد ان امكنهم من المادة وهم سيقومون بترجمتها سواء ترجمة آآ علشان تنزل على نفس الحلقات او على كتابة حاضر ان شاء الله بس ارجو ان يمهلوني قليلا لاني حاليا في انشغال شديد الحقيقة. انما انا احتفظت وجزاهم الله خيرا. وخصوصا التلاتة طبعا الاربعة لكن اه لان الرابع لم يذكر لي وظيفته انما التلاتة الاوائل فوجئت بان واحد مترجم في هيئة كبيرة جدا هيئة دولية انا بس مش عايز اذكرها انما يعني بيقول انا بقى لي اتنين وعشرين سنة مترجم في هيئة كذا. يعني والاتنين اساتزة جامعيين يعملون في اقسام الترجمة جزاهم الله خيرا وجزى الله اخي الرابع الذي لم وعلى فكرة التلاتة منهم تلاتة نساء وواحد رجل فالتلاتة ويبدو انه الرجالة غرقانين في الشغل لكن فجزى الله نساء المسلمين ورجالهم كل خير وان شاء الله والله هذه الامة منتصرة ان شاء الله. وهذا الجيل يسرع الخطى ويحثها الى نصر الله. تقبل الله مني ومنكم. واحسن الله اليكم وانتم معشر الذين اراهم ببصيرتي خلف هذه الكاميرات انتم قرة العين وانتم الاحبة. اسأل الله ان يجعل هذا اللقاء لقاء الاحبة وان يجعل عاطفتنا بيننا فيه خالصة لوجهه الكريم. اللهم امين. وجزى الله اخواني للعاملين هنا من المخرج ومصورين توت واس ام اس وكل خير فاني اشعر بدفئ قلوبهم وهي تحوط هذه الكلمات. اسأل الله لي ولكم الرشاد والثبات. اللهم امين. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته