واحد يقول كنت محتاج اسألك عن حكم اخذ اجر في امامة الناس انا امام وخذ اجر على امامتي للناس وفي صدري حرج اقول له يا بني هذا امر الان جرف عليه الامة كلها في المشارق والمغارب ولولا هذا لضيعت المساجد اذ اشتغل الحفاظ والمؤهلون للامامة الصفق في الاسواق والكدح يا تحسين لقمة العيش. ضاعت المساجد وضاعت الامامة نعم لقد كانت فتوى المتقدمين على التحفظ من زلك نرجع في كتب الفقه الاولى فقهاء المذاهب الاوائل كانوا يتحفظون من هذا ويتحررون منه. لكن المتأخرين ما لؤوا الى الترخص فيه اقامة للمصالح العامة يعني اه مول لعلي قري يقول ويفتل اليوم بصحتها هاي الاجارة على الاذان والامامة وتعليم القرآن لان المتقدمين انما منعوا منها لرغبة الناس في زمانهم في فعلها احتسابا الحريصون على فعل هذا احتسابا كثر وفي مجازاة فاعلها بالاحسان بلا شرط يعني الهمة من الطرفين المحافز مستعد يحافز مجانا والناس مستعدين يبزروا لشيوخهم من غير ان ان يلجؤوهم الى مذلة السؤال. اليوم زال المعميان يعني تراجعت الهمة عند الحفزة وتراجعت الهمة عند عموم الناس ان يبدو لهم من غير سؤال منهم الله جل وعلا قال عن انبيائه وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام. الانبياء بيأكلوا الطعام. فمن جاء من بعدهم ممن يسيرون على اقدامهم من بعدهم هم هم جسد يأكلون الطعام ويحتاجون الى اقامة امور ولا ولا يبعد ان يقال اختلف الحكم في هذا باختلاف الزمان والمكان والاحوال الا ترى ان النساء كن يخرجن الى الجماعات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر حتى منعهن من ذلك عمر