فيه فزلكة لغوية تعود الناس على اطلاق كلمة عريس على وعروسة ان هذا الاطلاق خطأ وان هناك في السنة نعم يرعاك الله يظن كثير من الناس ان كلمة العروس او العروسة وصف وان كلمة الحق والصواب ان العروس على الذكر والانثى لغويا جاء في المصباح العروس وصف يستوي فيه الذكر والانثى ما دام في مختار الصحاح يقال رجل عروس ورجال عرس بضمتين امرأة عروس ونساء عرائس العرس بالكسر امرأة الرجل والجمع وربما سمي الذكر عرسين المعجم الوسيط ايضا والعروس محدثتان استعملتا في العصر الحديث في لغة الحياة العامة ومن الخطأ وصف الزوج انه عريس وصف الزوجة بانها عريسة ان العريس والعريسة الرائي وتشديد العريس والعريسة اذا يتبين لنا ان الصواب وفقا للمعاجم اللغوية يقال العروس في وصف الذكر والانثى لكن للاسف الخطأ جعلنا ننسى وفي السنة المطهرة حديث انس انه كان ابن عشر سنين اقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يقول خدمت رسول الله صلى الله وسلم عشرا وكنت اعلم الناس للحجاب حين وقد كان ابي بن كعب يسألني عنه وكان اول ما نزل رسول الله بزينب بنت جحش اصبح النبي بها عروسا اصبح النبي وسلم بها فدعا القوم اصابوا من الطعام خرجوا وبقي منهم عند رسول الله صلى الله اطالوا المكث فقام فخرج وخرجت معه ان يخرجوا فمشى رسول الله ومشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا فرجع ورجعت معه اذا دخل على زينب فاذا هم جلوس لم يتفرقوا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه حتى بلغ عتبة حجرة وضم ان قد خرجوا رجع ورجعت معه فاذا هم قد خرجوا وانزلت اية الحجاب وضرب بيني وبين اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك