تمام انا طبيبة اعيش في بلد خليجي طلبت مني صديقة لتوفير مبلغ لها الفين وخمس مئة ريال من اجل مصروفات الاقامة لها ولاهلها في عمر في عمرة رمضان لا تستطيع دفع القيمة لي بالعملة المحلية الان هتعمل جمعية من اجل السداد الساس يكون بسعر البنك للتيسير عليهم ما هو الشكل الشرعي لهذه العملية؟ حتى لا نقع في الربا اولا جزاك الله خيرا على حرصك وعلى سؤالك وعلى تحريكك هذه الاسئلة وامثالها تعطي دفقة امل هناك بقية من العافية في هذه الامة احرص على تحري الحلال والحرام والسؤال والاستفسار ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هذا المنبر يا سيدتي هو قرض منك اليها وهو دين عليها في ذمتها ثبت في ذمتها هذا المبلغ بالريال الاصل ان ترد الديون بامثالها لا بقيمها المبلغ بالريال ترده بالريال او باي عملة اخرى تساوي هذه القيمة بسعر يوم السداد بسعر الصرف في يوم السداد وليس في يوم القرض لماذا في الذبح حديث ابن عمر قلت يا رسول الله اني ابيع الابل بالبقيع سابيع بالدنانير واخذ الدراهم. وابيع بالدراهم واخذ الدنانير. اخذ هذا من هذا. واعطي هذا من هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس ان تأخذها بسعر يومها. يوم الوفاء ما لم تفترقا وبينكما شيء هذه القاعدة عند الوفاء يا سيدتي ان اردت ان تتبرعي لها رفقا بها فهذه قربة الله جل وعلا قال وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون هذه مراغمة للنفسية الربوية التفسير الربوية عندهم قاعدة. اخرني وازيدك اما ان تقضي واما ان ترضي النفسية الربانية تنقص من اصل الدين او تتصدق به كله وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة مش مقابل زيادة ما فيش زيادة مقابل التأجيل في الشريعة ابدا في القرض في باب البيع بالتقسيط يعني تلك قضية اخرى. اما في القرن لا تعرف الشريعة الا القروض الحسنة القرض في الشريعة عقد ارفاق يبتغى به وجه الله عز وجل لا تعرف الشريعة ما يسمى قرض استسمار. ما فيش عندنا المصطلح ده. هذا مصطلح علماني رأسمالي لا علاقة له بالملة ولا باهلها القروض لا تكون في الشريعة الا حسنة ولا يستثمر فيها الا مع الله عز وجل عقد ارفاق غايته رفع الضيق عن الصديق وان كان ذو عسرة فنظرتهم الى ميسرة وانت صده خير لكم ان كنتم تعلمون لكن وقفة لا تفوتني هنا حول الحديث ان انا هاخد السعر الرسمي جزاها الله خيرا انها يعني يعني عند الوفاء سترجع الى السعر المقنن رسميا في المصارف ولن ترجع الى السعر الفعلي في السوق الموازي. آآ الحقيقة السير الحقيقي والعادل هو السعر اللي في السوق لان الفرق حاليا يكاد يكون الضعف يعني والتسعير الاصل في في واقعنا المعاصر الزلم والجور لان بعض الناس يصرون على الوفاء بالتزاماتهم بالاسعار الرسمية لدى المصارف. وهو هو لو نزل يعمل صرف في هذا البلد لا اقبل ابدا ابدا بالسعر الرسمي. ولو قطعته اربا اربا. ما دام البديل الاخر متاح قدامه لان الضعف. لما تصرف الدولار بخمسة والمحل اللي جنب البنك يعني تاخده منه بعشرة لا لا ومن اه ولا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب نفسه وان تؤتي للناس وان تاتي للناس ما يحب ان ياتي الناس ان ان تتصدقي وان تتنازلي وان تقبلي بالسعر في الرسم. هذا نوع من التصدق بجزء من الدين. من حقك ان تتصدقي كما تشائين. وان تتركي الدين كله ان شئت وان تنتظري ثواب من الله عز وجل. مرد هذا اليك يا رعاة الله. لكن السعر العادل والحقيقي هو السعر فعل الذي في السوق وليس السعر المفروض جورا وعسفا ولا يمثل الواقع في شيء لما غلا السعر في زمن النبوة. قالوا يا رسول الله الا تسعر لنا؟ قال ليس الينا من ذلك من شيء انما المسعر الله ان الله هو القابض ان الله هو الباسط. ان الله هو الخافض. ان الله هو الرافع. ولا اريد ان القى الله ولا احد عندي مظلمة ولا احد عندي مزلمة يطلبني بها الفقهاء استسنوا الترخص في التسعير حالة الازمات واوقات الضيق ازا امسك التجار بالسلع في مخازنهم ليتحكموا في اقوات الناس وفي اسعار السلع تجار الازمات. ليه؟ الذين يستسمرون اوجاع الناس والامهم من حق ولي الامر ان يتدخل بصورة استثنائية لفرض تسعير مؤقت في وقت الازمة لالزام الناس على ان يخرجوا السلع بقيمة المثل بثمن المثل العادي يبقى ده اجراء مؤقت لمواجهة حالة طارئة اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب