السؤال التالت حول اسم الله المتكبر يقول الشعور اني نسم ربما يحمل معنى لا ينبغي ان تنسب الى الله سبحانه وتعالى. والله اسماؤه كلها حسنى المتكبر نقول له اولا يقينا المتكبر اسم من اسماء الله الحسنى لقد ورد في كتاب الله عز وجل مرة واحدة هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله عما يشركون في السنة المطهرة حديث ابي سعيد الخدري وابي هريرة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العز ازاره والكبرياء رداؤه فمن نازعه فيه ما عذبه وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل الكبرياء ردائي والعزمة ازاري. فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النهر الخطابي في شرحه على سنن ابي داود يقول معنى الحديث ان الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه اخطأ اختص بهما لا يشركه احد فيهما ولا ينبغي لمخلوق ان يتعاطاهما لان صفة المخلوق التواضع والتذلل وضرب الرداء والازار مثلا في داره. يقول والله اعلم كما لا يشرك الانسان في ردائه وازاره احد فكذلك لا يشركني في الكبرياء والعظمة مخلوق الكبرياء الكبرياء حجاب يمنع من رؤية الله عز وجل كما ان الرداء يمنع من رؤية من ما ستر به حديث ابي بكر ابن عبدالله ابن قيس عن ابيه اخرجه مسلم في الصحفية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال جنتان من فضة انيتهما وما فيهما وجلتان من ذهب انيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم الا رداء الكبرياء على وجهه عز وجل فالكبرياء انما هو رداء يحجب او يمنع من رؤية الله سبحانه الى ان يأذن الله لاولياءه في الجنة كما ان حجابه النور في الحديث الصحيح ايضا ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور لو كشف لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه طيب بقي السؤال معنى المتكبر يقول اهل العلم تكبر عن ظلم عباده تكبر عن كل شر تكبر عن مماثلة المخلوقين. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير كبر وعظم في ذاته فله السلطان والعظمة له الكبرياء في السماوات والارض. كل شيء دون جلاله صغير وحقير الخطاب يقول المتعالي عن صفات الخلق ايضا الذي يتكبر على عتات خلقه اذا نازعوه العظمة بالجوز يقول في المتكبر خمسة اقوال تكبر عن كل سوء تكبر عن ظلم عباده ذو الكبرياء والملك تعالى وتكبر عن مشابهة المخلوقين او تكبر على عتات خلقه اذا نازعوه العظمة فانه يقصمهم جل جلاله وقيل ان المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله وليس من الكبر الذي هو مزموم في حق المخلوق