آآ حول الاختلاف في تحديد يوم عاشوراء. سؤال يقول نزرا لاختلاف الاعلام عن غرة محرم بين بعض الدول الاسلامية فاي الاعلانين نتبع؟ الحقيقة هذا السؤال جاء من هيوستن من خارج بلاد المسلمين ما هو لو جاء من بلد بعينه في جهة رسمية تعلن الهلال فاهل كل محلة يتبعون امامهم ويتبعون دار افتاءهم لكن لانه لا توجد في الولايات المتحدة مرجعية عامة للمسلمين كافة فجاء السؤال ماذا نفعل؟ اي الاعلانين نقول له يا رعاك الله المنهجية المختارة لدينا نحن مجمع فقهاء الشريعة بامريكا نحن دار الفتوى بهيوستن عدم اعتبار اختلاف المطالع وانه متى رؤيا الهلال في بلد اسلامي وثبت ثبوتا شرعيا لدى جهاتها المعنية فقد لزم ذلك بقية البلاد التي تتفق مع بلد الرؤية في جزء من الليل الا اذا كان اعتبار اختلاف المطالع سيفضي في سنة من السنين الى توحيد الصف وجمع الكلمة لا سيما في العيدين وبناء على ذلك فقد كانت غرة المحرم يوم الاثنين الموافق التاسع من شهر اغسطس بناء على من ثبت لديهم ذلك من بلاد المسلمين كمصر والعراق. فيكون عاشوراء يوم الاربعاء القادم الموافق الثامن عشر من شهر اغسطس ونحن نهيب بالمسلمين حيثما كانوا في الشرق او في الغرب ان يحرصوا على احياء سنة صيام عاشوراء. فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره الا هذا اليوم يوم عاشوراء ادي الشهر يعني شهر رمضان وحديث مسلم في صحيحه عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر فرى السنة التي قبله ايضا يشرع الصيام يشرع صيام يوم قبله او يوم بعده لما روي من حديث صوموا قبله يوما او وبعده يوما والافضل ان تصوم يوما قبله ان تصوم التاسع مع العاشر لحديث لان عشت الى قابل لاصومن قلنا التاسع اي مع العاشر. عندنا مراتب صيام عاشوراء اعلاها ان تصوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده ثم المرتبة الوسطى ان تصوم عاشوراء ويوما قبله او او يوما بعده. يعني ان تصوم يومين فقط والمرتبة الثالثة ان تصوم عاشوراء فقط اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت يا رب العالمين