فالسؤال الاخر في حالة تقديم بعض الهدايا اه كالعطور واجهزة اتصال الهاتف والتابلت هل يوجد على المهدي وزر ان استخدم مستقبله الهدية استقبلها بشكل يغضب الله عز وجل. المرأة اهدي لها طيب فتطيبت به خارج المنزل او استخدم الهاتف او التابلت في رؤية مشاهد محرمة فيها خلاعة ومجون وفجور. هل على الذي اهداه وزر نقول له السلع المحايدة التي تستخدم في الخير وفي الشر تكون التبعة على من استخدمها لا على من باعها او اهداها ولنحرم بيع الهواتف حنا نبيع الكمبيوتر حنبيع التابلت. هذه جيزة محايدة. تستخدم في الخير وفي الشر. فتكون التبعث على من استخدمها لا على من باعها ولا على فمن اهداه؟ لكن اذا علم عن شخص بعينه الشر وغلب استخدامه لهذه الامور في المحرم فلا يعني ولا تضايع لا يقيم حدود الله عز وجل ولا تراه في المسجد وليس من صالح المؤمنين. وتعلم انك اذا هديته هذه الهدية لن يستخدمها الا فيما يسخط الله وتعالى فينبغي لك الا تقدم له ما يعينه على معصية الله عز وجل