الاخر هل ما يقع في قلوب مما يسمى بالحب من الهوى الذي قال عنه الله اما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى لقد ذكرت مرارا ان ما يتعلق بالعواطف القلبية البحتة ليست موضع تسريب ولا مؤاخزة التثيب والمؤاخذة على خطوات الشيطان التي تسبقها فتدفع اليها او خطوات الشيطان التي تتلوها وتعقبها فتحمل على ترك واجب او على فعل محرم الحب الذي نشأ نتيجة عن مصارقة النظر واتباع النظرة النظرة والتأمل في محاسن المرأة الاجنبية حتى اصابك سهمها فانت الذي فعلت بنفسك الله جل وعلا قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن في وجوههن نعم كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشر فخطوات الشيطان التي تسبقها او خطوات الشيطان التي تتلوها وتعقبها ان واحد في نظرة فجاءة وقع في قلبه عشق امرأة بصورة مفاجئ كانت يعني نظرة لها ما بعدها. النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نظرة الفجاءة فقال اصرف بصرك انما لك الاولى وليست لك الثانية افترض ان هذه نظرة الفجاء اصابت من قلبه ما اصابه رمى الفؤاد بعيني جذر اسدا يا ساكن القاع ادرك ساكن الاجم. ازا حدس هذا وكان قدرا مقدورا المؤاخذة ليست على هذا القدر لانه ليس بيدك ونظرة الفجأة في محل العفو اذا صرفت بصرك لكن المؤاخذة تكون فيما يتلو ذلك من خطوات نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء. هذه خطوات الشيطان التالية هي التي يؤاخذك الله جل وعلا ويسطرها عليك الملكان اقرأ كتابك يا عبدي على مهل فهل ترى فيه شيئا غير ما كان ما يلفظ من قول الا لديه رقيب الاخ يقول هل الفتاة الحق الكامل في ان تختار من تريد ان تتزوج؟ نعم ليس لوالدها ان يعضلها وان يمنعها من الزواج من الكفء الذي تريده طبعا لابد ان يكون كفؤا مرضي الدين فاختيارها مقدم على اختيار وليها لو اختار وليها كفؤا لي كفئا فاختيارها مقدم الاي احق بنفسها من وليها نفسها في الاذن والرضا وليس في العقد الذي يعقد فيه. انما هو انما هو آآ ما عقد له الشرع ولاية اعتقد باقي السؤال اجبنا عنه