هل ينبغي للمسلمين الدفاع عن المسيحية التي تمت السخرية منها في حفل مؤخر في فرنسا ام ان الامر بينهم وليس لنا فيه شيء على كل حال اذا سخروا برمز مقدس عندنا ازا ازا سخروا بالمسيح او بسخر بامه فان المسيح من مقدساتنا كما هي من مقدسات القوم وان مريم صديقة اثنى الله عليها في كتابه جعل الثناء عليها قرآنا يتلى. فان كان السخرية بمقدس مشترك بيننا واه بينهم فنحن ندافع عن هذا دفاعا عن ديننا وعن رموزنا وحسن الجوار وحسن معاهدة مع القوم ولا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوا في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم. ان الله يحب المحسنين. لا نقبل بسخرية بالمسيح انما المسيح الله جل وعلا قال يا مريم اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة. ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهن سب المسيح كسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هما هذا في اصل الاثم سواء من سب نبيا من انبياء الله كمن سب انبياء الله جميعا. ومن كفر بنبي من انبياء الله كمن كفر بانبياء الله جميعا ومن كفر بكتاب من كتب الله كمن كفر بكتب الله جميعا. فان كانت السخرية باصل الانجيل المنزل من عند الله. او بالمسيح او او بام المسيح مريم. فهذه مقدساتنا كذلك. نحن لها ونغار لها ونغضب لها ونقف ونتصدى في وجه من يسخرون منها فهذا يعني امتداد للدفاع المشروع عن المقدسات طيب