كل متابعة ماذا عن الصلاة النارية بخصوصها؟ ايش يعني الصلاة النارية عند اهل الطريقة التيجانية صيغتها اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمال بوجهه الكريم وعلى اله وصحبه في كل لمحة ونفاس لا شك ان في هذه الصيغة من الغلو ما لا يخفى والنبي صلى الله عليه وسلم اذ يقول لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم. انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين وكثير من المداحين يقعون في الغلو بسبب غلوهم في المدية في قصيدة البرداء الشهيرة يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العميم ولن يضيق رسول الله جاهك بي اذا الكريم تجلى باسم منتقم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم انه الغلو في هذا الكلام ظاهر يا اكرم الخلق ما لي ملئ الوذ به سواك عند حلول الحادث العممي ان قصد به الناس في الدنيا به بعد موته فهذا باطل اما ان قصد اليد به يوم القيامة في المقام عندما يجمع الله الاولين والاخرين ويذهبون للانبياء يستشفعون بهم الى ربهم في هذا الكلام طبعا صحيح وهو محتمل بهذا المعنى بحسب ماذا يريد القائل لكن عندما يقول بعدها يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العمم ولن يضيق رسول الله جاهك بي اذا الكريم تجلى باسم وانتقمي فان من جودك الدنيا وضرتك. درة الدنيا هي الاخرة ومن علومك. ومن للتبعيض يفهمه عن ما تقوله بالعربية من اللغويين والعوام ومن عمومك علم اللوح والقلم. الغلو ظاهر كزب هزا اول ما خلق الله القلم قال له اكتب ما اكتب اكتب ما هو كائن الى قيام الساعة فكتب الله بالقلم كل شيء في اللوح قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة فاذا قال قائل ان بعض علوم النبي علم اللوح والقلم هذا الكذب هذا قطعا كذب يعني مسكين لعل لحظة من لحزات الوجد او نحوها او الشعراء لهم مبالغات ولهم ولهم تزايدات الحكمنا على اللفظ وعلى القول انه باطل. هذا الكلام لا يجوز لكن ان اردت تصحيح الكلمة قال لي محاولات شعرية في سابق ايامي ادخلت تصحيحا عليها بدل يا اكرم الخلق يا ما لك الملك يا ما لك الملك ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العامي ولن يضيق مليك العرش جاهك بي اذا تجليت يوما باسم منتقم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم. استقامت واصبح المخاطب هو الله عز وجل. وعادت الامور الى النصاب بها اما ما جاء فيه الصلاة من ان يصلي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب. لعله لو قال صلاة تنحل بها العقد يبقى توسل الى الله بالعمل الصالح والتوصية لله بالعمل الصالح جائز. اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة. اما نقول به بذاته فهذا هو الغلو الذي لا ينبغي ان آآ يقر عليه اصحابه. فضلوا هم حددوها بعدد. قالوا صلوا عليه تلاتة اربعات او اربع يعني اربعات. اربع تلاف ربعمية مية اربعة واربعين مطب ليه؟ ولو خمسة واربعين ما ينفعش تلاتة واربعين ما ينفعش يعني نصب المقادير بالرأي باطلنا الذي حدد هذا العدد بعينه وربط به هذه النتائج بعينها احداس يعني في الدين. وينبغي ان ينزه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا الغلو الذي لا يرضاه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة دخل على الربيع بنت معوز ليلة زفافها فسمع جويريات ينشدن وقلنا فيما كانوا يملبن من قتل من ابائهن في يوم بعاس في الجاهلية ثم اخذت تقول احداهن وفينا نبي يعلم ما في غد انها داعية عنك هذا وقولي بالذي كنت تقولين لا يستزلن. لا يستخفنكم او لا يستزيدنكم الشيطان لان نسبة الغيب الى غير الله سبحانه وتعالى لا يجوز قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وما يشعرون اي ان يبعثون عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول. فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شيء عددا سبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمل والله تعالى اعلى واعلم