الناس تخطئ وتذنب وتظلم وربما وتظلم. ربما تستحل حراما عن جهل او تأويل. ما هو العذر بالجهل الذي لا يكون المسلم فيه يا ولدي الاقرار المجمل بالاسلام والبراءة المجملة من الشرك لا عذر فيها بالجهل بمعنى من لم يدم بدين الاسلام فهو كافر. سواء كان كفره عنادا ام جهلا الاقرار المجمل بالدين. والبراءة المجملة من الملل الاخرى. هذا القدر محكم. لا عذر فيه لاحد بالجهالة. والا لعزرت البوزيين والسيخ وكل ملل الكفر في الدنيا كلها فخلينا نقول هذا القدر محكم الاقرار المجمل بالاسلام التوحيد والرسالة والبرامج ولا من الكفر والشرك والملل الاخرى هذا القدر محكم لا عذر فيه من يعني. ما عدا هذا الناس فيه يتفاوتون. في قدر معلوم من الدين بالضرورة لا عذر فيه بالجهالة. لكن حتى هذا القدر يتفاوت ويختلف باختلاف الزمان والمكان والاحوال. المعلوم من الدين بالضرورة في مكة بالضرورة في في طبعا طبيعي مكة اللهم طول السادة ومهبط الوحي وبلاد الحرمين والدنيا كلها اعلام العلم منشورة واعلام السنة منشورة. واهل العلم متوافرون والحجة مقامة والبلاغ مستفيض فطبعا لا عزل بالجهل لمن نشأ في مسل هذه رجواه. وحضرنا نشأ فيه تكساس في في آآ فلوريدا في كاليفورنيا في مناطق اخرى خارج ديار المسلمين طب طبعا تتسع دائرة العزر والجهل لان حجم المعلوم من الدين بالضرورة بيقل ويتراجع في هذه فعلى كل حال متى ورد احتمال الجهل ينبغي ان ان نعذر به في احكام الدنيا حكم على معين لابد من التأكد من الانتفاء عوارض الاهلية من الجهل او الاكراه او التأويل قبل ان تجري حكما على معين من الناس ونصيحتك يا حبيب لا تشتغل باجراء الاحكام على الناس لا تشقق القول في قضية العزر بالجهل انما اجعل معركتك مع الجهالة. مع الجهل حتى تزيله حتى يستفيض البلاغ. وحتى تقام الحجة وحتى يكون الحق ابلج ويكون الباطل لجلج