سؤال ذكرتم عن شراء البيت عن طريق الشراكة مع البنك الاسلامي. هذه الشراكة صورية فقط ليست حقيقية والدين انهم لا يتحملون اي تصليح او ضرر اصلا طاب البيت بل لو تخلى الرجل عن الشراكة لا يسترجعون امواله اه فما حكمه اه يعجبني حرصك وتحريك بارك الله فيك لكني اقول لك يا رعاك الله انما يشوب عقود شركات التمويل الاسلامية من نواقص لا يرقى الى مستوى تحريم عقدها او بطلانه لان هؤلاء يجيبون فيقولون ان عدم تحملنا للتصليح او الضرر نعوضه في ايجار البيت ويشتري البيت مشاركة معا انت تدفع جزء ويدفع الجزء الباقي ثم يؤدوا لك جزء وللاسف يحولك يحملك مصاريف التأمين والضرائب والصيانة عندما قلنا له كان ينبغي لكم بمقتضى المشاركة ان تتشاركوا ايضا في تحمل هذه الاعباء وتلك الموصوفات يعني فقالوا ان هذا فيه حرج ومشقة علينا ونحن نعوض هذا في عقد في القيمة الايجارية التي نفرضها يعني اذا كانت في السوق القيمة الايجارية لجزئنا تساوي الف دولار احنا نعملها ثمانمائة فقط فهذا الفرق نجعله تعويضا مقابل عدم مشاركتنا في الضرائب والتأمينات والاصلاحات لانه ليس لدينا الالية التي تمكننا من متابعة ذلك فهذا عذرهم قد يقبل وقد لا يقبل وان لم يقبل يكون من نواقص العقد وليس من نوى كده بالضاد نقص وليس نقض وليس نقدا لاصل المشروعية نعم فيه مشكلة ومن اجل هذا قلنا يجوز التعامل مع هذه العقود عند الحاجة لكني اسألك يا رعاك الله الذين يتحفظون على التمويل الاسلامي لوجود شبهة او نقيصة ما هو البديل عندهم التمويل الربوي القح الصريح الذي يعلن حربه مع الله ورسوله جهارا على نيته اضرب لك مثال واحد يقول اللحمة الحلال الموجودة في السوق فيها شبهة ثم يهرب منها الى لحم الخنزير يقدم لك بديلا لحم الخنزير او يقدم لك بديلا الميت الذي التي استيقنا انها ميتة اذا كنا امام حرام مستيقظ وامام شبخة فايهما اقل ضررا ان تركب متن الشبهة ان تركب متن الحرام القطعي لا ينبغي لاحد ان يعتب على نور فيه ظلمة ما دام لم يحصل له نور لا ظلمة فيه نحن نجتهد مع هذه الشركات من اجل استكمال نواقصها من اجل تدارك عيوبها اما ان تهين التراب على التجربة الاسلامية بالكلية وان تقفز الى الى الشيكات او البنوك التقليدية الربوية فليس هذا من العدل في شيء وليس هذا من الانصاف في شيء