ان لعنات الله سبحانه وتعالى تنزل على مرتكبي هذه الفاحشة. ففي الحديث الصحيح رواه الترمذي وابو داوود وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من وجدتموه يعمل عمل قوما فاقتلوا الفاعل والمفعول به. في ثقافتنا الادبية تحدث الشعراء عن التمديد بهذه الفاحشة ابن الورد يقول من قال بالمردي المرد جمع امرك اللي ما لوش لحية. الشاب الصغير قبل ما تنبت له اللحية وكانوا يولعون بالاطفال قبل ان تنبت لهم لحى. من قال بالمرد فاحذر ان تصاحبه ان فعلت فثق بالعار والناري. ثم قال بضاعة ما اشتراها غير بائعها بئس البضائع الطاعة والمبتاع والشاري بضاعة ما اشتراها غير بائعها. بئس البضاعة والمبتاع والشاري يا قومي صار اللواط اليوم مشتهرا وشائعا ذائعا من غير انكار ذنب به هلكت من قبلنا امم والعرش يهتز منه هز اكباري. جنات عدن على اللوطي قد حرمت. الله اكبر ما اعصاه للبارئ. جنات عدن على اللوطي قد حرمت. الله اكبر ما اعصاه باري اختلف اهل العلم عندنا في عقوبة هذه الجريمة ليس هذا وقت التفصيل في عقوبتها عقوبة كما على العموم تحتاج دولة اسلامية وشوكة ليس هذا المقام الحديس عن التفصيل الفقهي في خلاف اهل العلم في العقوبات ما بين انه كجريمة الزنا. فرق بين الزاني البكر والزاني المحصن هذا الجلد هذا الرجل. ومنهم قال لا هذه افحش واعظم فيقتل بكرا كان ام ثيبا. وابو حنيفة قال بالتعزير. قال هذه لا مبلغ الحد. فعلى كل حال يعني انا اؤكد ان الحدود والعقوبات لا مدخل فيها لاحاد الناس ولا للجماعات هذه مرضوها الى الدول ذات الشوكة والقوة والمنع. نحن فقط نشير اليها من باب التغليز تغليز امر هذه الفاحشة وتفحيش امرها ليعلم الناس انه امام كان عزيم وامام امر تكال السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. يبقى نختم بما بدأنا به ان ذنب اللواط من اعظم الذنوب يغضب رب العباد. فاحشة يضيق بها الفضاء تعج لها السماء يعج بها البلاء يحن بها البلاء فهي سوء مآل وداء عضال قال وقبح افعال انتكاس في الفطرة. مفسدة للرجولة. ظلم للمرأة وشدة وهذا التحزير لتطهير المجتمع الاسلامي منها. ولا يحملهم على هذا الا الظلم والبغي والعدوان والاسراف وان يتحول الشخص الى عبد لاهوائه وشهواته. ارأيت من اتخذ الهه هواه؟ افانت تكون عليه وكيلا. ام تحسب ان فرهم يسمعون او يعقلون. ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيل