وقال ان كان فيه ما تقول فقد فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول الغيبة محرمة بالكتاب والسنة والاجماع كثير من اهل العلم من الكبائر لقد شبه الله المغتاب سؤال حول فاكهة المجالس تعرفون ما هي فاكهة المجالس السائل يقول ارجو بصورة يعني موجزة عن الغيبة عن النميمة حكم هذه وحكمة القبض على هذه الكبيرة اشاعة في عالمنا اصبحت كما يقول الغيبة يا ولدي يكفي في بيانها قول سيدي وسيدك صلى الله عليه وسلم وقد سئل ما الغيبة يا رسول الله؟ قال ذكرك اخاك بما يكره قال افرأيت ان كان في اخي ما اقول باكل لحم اخيه ميتا قال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه استثنى من تحريمها مواضع يرخص فيها عندي اعظم المفسدتين اولا التظلم يجوز للمظلوم ان يتظلم الى السلطان او القاضي ممن له ولاية او قدرة على انصافه من الثاني استعانة على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب يقول لمن يرجو قدرته. فلان يفعل كذا وكذا ازجره وامنعه منه استفتاء نذهب اليه الى المفتي تقول له ظلمني ابي كرمني اخي ضربني صديقي ظلمني فلان انه كذا؟ هل يحل له هذا؟ ما طريقي للخلاص ودفع ظلمه عني تحذير المسلمين من الشر لو رأيت شخصا يشتري شيئا معيبا او انسانا يصاحب سارقا او زانيا او ينكحه قريبة له انك تذكر لهم ذلك نصيحة ما بقصد الايباء المجاهد بفسقه لا غيبة له فيما جهر به فيه واحد بيجاهر بمعصية معينة امام الناس جميعا وان ذكر بها ليست غيبة محرمة هو الذي هتك ستر نفسه عندما جاهر بمعصية الله لكن في هذا فقط معصية التي جاهر بها وليس في تعريف وهيكون معروف بلقب اعمى اعور اعرج وهذا موجود في صورتنا. بين المحدثين والفقهاء وكذا وذكر هذه الكلمات ليس تنقصا منه. لكنها عرفوا بها واصبحت من التعريف بهم وليس من التنقيص لهم يحرم ذكره بذلك تنقيصا. انما التعريف وانما لكل امرئ انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ولو امكن التعريف بغيره كان اولى وقد نص على هذه الامور النووي رحمه الله في شرحه على طب النميمة ايه نقل الكلام بين الناس بقصد الافساد بينهم وهي ايضا محرمة بالكتاب والسنة والاجماع من الكتاب قول الله تعالى هماز مشاء بنميم ومن السنة مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين وقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى انه لكبير قال اما احدهما فكان يمشي بالنميمة واما الاخر فكان لا يستتر من البول وحديث ابي داود الترمذي عن ابي الدرداء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم بافضل من درجة الصلاة الصيام والصلاة والصدقة. قالوا بلى. قال اصلاح ذات البين ان افساد ذات الدين والاجماع يقول اجمعت الامة على تحريم النميمة وانها من اعظم الذنوب عند الله عز وغيبة المسلم الميت افحش واعظم جرما من غيبة الحي لان عفو الحي تقول له سامحني بخلاف الميت لان عفو الحي واستحلاله ممكن بخلاف الميت فاحذروا من غيبة في حديث امنا عائشة اذا مات صاحبكم فدعوه ولا تقع والغيبة قد تباح في بعض الحالات بخلاف النميمة فلم يقل احد