السؤال التالت سؤال احبابي حول الاستجمار والاستبراء لونه السائل بعد الاستنجاء من الغائط اخرج حاجة تدفعني مرة اخرى الى العودة والتأكد من الطهارة امسح المخرج بالمنديل كثير جدا حين ارى اثر خفيف لا يكاد يرى بالعين المجردة وانا من شدة المسح وكثرته. اعاني بالم في المخرج حتى اكاد ادمي مقعدتي بينزل دم من كسرة المسح لكن لا ارى شيئا على ملابسي. هذا سبب لمشكلة كثيرة فانا متردد ما بين ابقى اعمله صح ولا غلط ولدها من جنس تنطع بني اسرائيل هو ايه الموضوع بالضبط اقول له او لها يرعاك الله ما تفعلونه من التكلف الذي نهينا عنه الا بد ان يبقى اثر يسير بعد الاستجمار في العادة نتكلم زمان عن الاستجمار بالحجر وتلات احجار تكفي ازا حدست بهم التنقية والا زدت وترا لكن مهما فعلت في الاستشمار لابد ان يبقى اثر ولو يسير يمكن الكلينكس في زمننا هذا اكثر تنقية للمحل من الاحجار في الزمن الماضي لكن باستخدام الاحجار في الاستجبار والتنقية لا يكاد يخلو المقعد من اثر يسير بعدها هذا الاثر من اليسير المعفو عنه فاثر الاستجمار في محله في مكانه يعتبر من النجاسات المعفو عنها صح الكشاف القناع يقول واثر الاستجماري نجس لانه بقية الخارج من السبيل يعفى عن يسيره بعد الانقاء واستيفاء العدد بثلاث احجار واجتهدت في التنقية. ما يبقى من اثر يسير بعد هذا هو في محل العفو ان شاء الله. قال بغير بخلاف نعلمه والمراد في محله في نفس موضع خروج الخبث وقال احمد في المستجمر يعرق في سراويله لا بأس به كلمة جميلة ودقيقة. المستجمر يعرق في سراويله ولما هيعرق ربما يختلط العرق هذا باثره بهذا الاثر الباقي في المحل يعرق في سراويله لا بأس به والناس في هذا ما بين مفرط لا يستبرئ من النجاسة. في ناس الواحد يعني يتبول ثم لا يكاد يستبرئ من بوله يقفز يخرج سريعا وقد فاته ان هذا امر كبير احد اسباب عذاب القبر مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين قال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى انه لكبير ثم قال اما احدهما فكان لا يستبرئ من بوله واما الاخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة. فنعم الاستبراء والاستنجاء مطلوب فالتفريط لا يحمد ولا يقبل والمغالاة حتى تكاد تدمي المقعدة لا تقبل ولا تحمد والحق وسط بين الغالي فيه والجافي عنه. الحسنة بين سيئتين سيئة الافراط وسيئة التفريط. ولهذا قالوا من تعظيم امر الله الا تقابله. لا بتشدد ولا بتصلب جاف انما الوسط كما قال تعالى في النفقة والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين اليك قوامك