تابع السائل فقال دعاوى التجديد تجديد الخطاب الديني تجديد الدين كزا كزا. دعاوى التجديد تملأ الدنيا تملأ الافاق هل في معالم ضوء يمكن ان يلقى على هذه القضية تمنع من الزلل وتبقينا على جادة الطريق ابتداء ينبغي ان نقر باصل فكر التشديد الديني خلاف في المفهوم الحديس الصحيح ان الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ان الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها والحديث صححه الالباني رحمه الله في صحيح ابي داود فلا يسوغ ان ينكر على من قال بتجديد الدين بعد ان قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر قولا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخير الخيرة من امرهم لكن يكون النقاش حول ماهية التجديد المقصود اقررنا بالتجديد من حيث المبدأ وبقي الخلاف والنقاش والحوار في مفهوم التجديد ومضمونه ليس في التدين الاسلامي جمود اسلام لم يحاصر العقل البشري المبدع في شتى المجالات المعرفية وتعاليمه في غير ابواب العبادات والاداب جاءت مجملة تاركة مساحة واسعة للناس لتدبير امورهم والاستفادة من تجاربهم وتجارب غيرهم من الامم الاصل ان الدين كدين لا تغيير فيه. لحديث من احدث في امرنا هذا ما ليس من فهو رد اكثر التجديد يكون باحياء من دثر من السنن السنن المهجورة والمماتة والمضاعة احياؤها تجديدها اشاعة العمل بها احياء للدين وتجديد له او تنقية الدين مما علق به من البدع والاعراف المخالفة للوحي لكن هناك نوع اخر من التشديد التجديد الاجتهادي كالذي مكن الامة في ايام الخلافة الراشدة بالاستيعاب الثقافات المختلفة مما ادى الى عمل برنامج مشروع حضاري وعمراني وثقافي لم يشهد العالم مثيلا له من قبل تجديد الاجتهاد لا يعني تغيير حكم الله فحكمه تعالى لا يتغير لمجرد تغير الزمان والمكان لكن لكونهما اوعية لما فيهما من طوارئ تعرض الى اعيان الوقائع فتتغير الفتوى فيها تمديد الاجتهادي لا يشمل ابواب العبادات الصلاة خمس اوقات بهيئة معلومة محفوظة من زمن النبوة الى يوم الناس هذا فلا مجال للتجديد في ذلك ولا للمقدرات في الشريعة كالكفارات والتجديد الاجتهادي لا يصلح له الا الفحول الثقات العدول من اهل العلم افذاذ المجتهدين من العلماء في كل عصر لا يكون التشديد في المضامين بل اكثره في القوالب والاساليب وتجديدها. يعني اعادة التعبير عن الذات المعاصرة تجديد في القوالب يعني ايه؟ يعني تبني ما هو جديد من وسائل البلاغ والتجديد في الاساليب يكون بعد تحديد الداء عند المخاطبين بالحكمة في تنويع العلاج بين الموعظة والتعليم. الترغيب الترهيب. التقديم التأخير. مخاطبة الروح. اقنع العقل. العمل العمل الجماعي العمل العلمي والاجتماعي بل والاقتصادي والسياسي. فالتجديد الذي نقصده هو ما كونوا لمصلحة الدين والمخاطب وليس هو التلون لمصلحة الداعي والعبرة قبل سداد العمل بصلاح النية وتجريدها اشد على السالكين من العمل نفسه حتى قالوا ان معالجة النيات اشد على العمال من معالجة الاعمال معالجة النيات اشد على العمال من معالجة الاعمال ولا يقبل الله من العمل الا ما كان لوجهه خالصا وللسنة موافقا وكل عمل يعمله الناس في هذه الدنيا يعرض على سؤالين لما عملت هذا العمل هل عملته من اجل مولاك ام عملته من اجل حظك وهواك وكيف عملت هذا العمل هل عملته صوابا على سنة ام عملته مشوبا بالبدع والمحدثات لا مخلص ولا منجى من السؤال الاول الا بتجريد التوحيد لله عز وجل ولا مخلص ولا منجى من السؤال الثاني الا بتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. صلاح العمل موافقته للسنة الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. احسن العمل اخلصه واصوبه ما كان لله خالصا وللسنة موافقا اه ما ذئبان جائعان ارسلا في غنم بافسد لها من حرص المرء على الماء والشرف لدينه اخي ان كان عندك سؤال اسئلة جاءت اونلاين والا نقف عند عند هذا القدر بارك الله فيك اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب واصلح لنا الدين والدنيا برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم