سؤال حبيبنا يبدو انه يعني يعني من محبي لحومي الاغنام والابقار الهم في الجنة ان فيها لحم طير فقط الله جل جلاله لما ذكر لحم الجنة ذكر لحم الطيور ولحم طير مما اننا العرب نحن العرب خاصة في الجزيرة العربية بنحب ناكل لحوم الخرفان والبقر وخلافه هل يمكن ما وجه الحكمة في في تخصيص لحوم الطير في الجنة وعدم ذكر اللحوم الخرفان والبقر والعجل اقول له ايها الحبيب ان شاء الله ازا حفظت الرحال في الجنة فلك في الجنة ما تشاء فيها ما تشتهي انفسهم ولهم فيها ما لاهل الجنة ما يشتهون من اللحوم وغير اللحوم كما قال ربي جل جلاله فيها ما تشتهي انفسكم وقال تعالى يطاف عليهم من ذهب واكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها وقد ذكر تعالى في بعض الايات انه يكرمهم باللحم ولم يقيده بلحم الطير جنس اللحم انا وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشاء وكما ذاك اللحم الطيب زكى جنس اللحم مطلقا بغير تحديد استوعب امثالك يا رعاك الله من محبي لحوم الاغنام والجديان والابقار ونص في ايات اخرى على لحم ذكر في تفسير ذلك ان لحم الطير عمليا هو ارفع اللحوم واشهاها ويحتمل ان يكون هذا هو السبب تخصيصه بالذكر في هذا ابشركم صح في الحديث ما يفيد وجود الغنم في الجنة في الحديث الشاة من دواب الجنة رواه ابن ماجة وصححه الالباني رحمه الله الشاب من دواب الجنة ان الجنة فيها اشياء ثبت في الصحيح ان اهل الجنة يأكلون لحم البقر والسمك ففي الصحيحين عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تكون الارض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفأها الجبار بيده يتكفأ احدكم خبزته في السفر نزلا لاهله تكون الارض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفأها الجبار بيده كما يأتي كف احدكم خبزته في السفر نزلا لاهل الجنة فاتى رجل من اليهود وقال بارك الرحمن عليك يا ابا الا اخبرك بادامهم؟ قال بلى نعم قال ايدامهم ونون وقالوا ما هذا؟ وقال ثور ونون يأكل من زيادتهما سبعون الفا النون الحوت اذ نادى وهو مقزوم النون معروف الحوت النون والقلم يوم يسترون النون الحوت باتفاق العلماء اما بنام موحدة مفتوحة بتخفيف اللام وميم مرفوعة منونة او غير منونة الصحيح في معناها انها لفظة عبرانية معناها ثور الثور هو الذكر قتيبة يقول في مختلف واذا جاز ان يكون في الجنة لحم ان يكون فيها واذا جاز ان يكون فيها طير يؤكل جاز ان يكون في نعم تؤكل ولا تحمل هما لما تأكل انما ارفع الهمة بالعمل الصالح الذي يؤهلك برحمة الله لدخوله ان الجنة يدخلها الناس برحمة الله