سؤال تكرر من المرة الماضية وربما التي قبلها حول القطط بولها وقيءها ولعبها وسؤرها وما يؤكل لحمه وما لا يؤكل لحمه قضية حول سؤال حول هذه المعاني طهارة والنجاسة ما يحل من ذلك امية نقول اولا تربية القطط في المنزل جائزة اذا كان لغرض معتبر شرعي تخدمها عشان تطرد بها الفئران من البيت او نحو ذلك من الاغراض او حتى عشان يلعب بها اطفال عندك ويجب على من رباها ان يطعمها ما يكفيها او يتركها تأكل من خشاش الارض لانه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض القطة طاهرة انهن من الطوافين عليكم الطوافات سؤرها ايضا طاهر اذا شربت من اناء فبقيت ما بقي في الاناء طاهر لكن النجس هو بولها وروثها بول القطة والغفران نجس وما سال من دمها ففي الموطأ والمسند والسنن ان ابا قتادة دخل على كبشة بنت كعب ابن مالك وهي زوجة ابنه فسكبت له وضوءا فجاءت هرة لتشرب منه فاصغى لها الاناء حتى شربت نعم قال الكبشة فرآني انزر اليه فقال اتعجبين يا ابنة اخي فقلت نعم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انها ليست بنجس انما هي من الطوافين او الطوافات فهذا الحديث يدل على طهارة الهرة وطهارة سؤرها بلا كراهة اما بولها وروثها فنجسان عند جماهير اهل العلم طب ماذا عن غيري القطة مما يؤكل لحمه او لا يؤكل لحمه؟ روث وبول ما لا يؤكل لحمه النجس بخصوص ارواف ما لا يؤكل لحمه اكثر العلماء على القول بنجاستها بل قد حكي الاجماع على ذلك لكن قد يعفى عن اليسير الذي لا يكاد يرى بالعين المجردة اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب