سيد اخر يقول انا طالب في الجامعة يكون هناك تعاون بين محاضرات جامعة ووقت الصلاة اذا كان هناك تعارض هل يجوز لي ان اتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد واصلي بمفردي في البيت ان اذهب الى المسجد ويفوتني بعض المحاضرات نقول يا رعاك الله الاصل ونقول الاصل الاصل ان تؤدى صلاة الجماعة في مواقيتها وان صلاة الجماعة واجبة على الرجال الاصحاء في المسجد. طبعا في خلاف بين اهل العلم. ومنهم من قال انها سنة وهذا رأي الجمهور. ومنهم من قال انها واجبة وهذا رأي الحنابلة. ومن ومن تابعه ومن ادلة القائلين بالوجوب قول الله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فاتقوا طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتك السيد ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ان الله جل وعلا امر عباده بالصلاة في الجماعة. ثم اعاد هذا الامر مرة ثانية في حق الطائفة الثانية بقوله والتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك. وفي هذا اشارة الى ان الجماعة فرض على الاعيان اذ لم يسقطها جل جلاله عن الطائفة الثانية الاولى. ولو كانت مجرد سنة لكان اولى الاعذار بسقوطها عذر الخوف والحرب والقتال والمزايفة والمصاصة ولو كانت فرضا على الكفاية لاسقطت طائفة اولى الا اذا دلنا على هذا كثيرة جدا من بينها ما رواه ما جاء في الصحيحين عن ابي ابي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحتطب ثم امر بالصلاة ويؤذن لها ثم قام رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال واحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا سمينا او مرماتين حسنتين لشهد لشهد الى العشاء والعرق العزم باقي على النحو. القليل من النحو يعني والمرماة ما بين الشاة من النحل. يعني لو يعرف ان عرضا قليلا من الدنيا سيدركه لبادر وتحرك فهذا هو الاصل يا رعاك الله. ما لم يعارض بعذره. فقد تكون لحوخ المحاضرة من اولها يعني مصلحة يعني ربما تفتح باب الترخص والعذر لانك عندما تخلفت لم تخلف لانك قاعد او متهاون امك مرة بل انك في طلب علم يضر بك فواجه وارجو ان تكون لك رخصة على ان لا يؤدي الامر الى خروج الصلاة عن وقتها حديث هنا عن ادراك الجماعة او عدم ادراكها لتعارض الوقت مع المحاضرة لا بأس ان تحضر المحاضرة وتؤدي الصباح في وقتها يعني قبل ان يخرج وقتها احذر ان يؤدي بك ذلك الى ان تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها وبالمناسبة فان مجمع فقهاء الشريعة بامريكا سئل سؤال عندما تتعارض مواعيد الاستحالة بعد مواقيت الدراسة ايه الحل قال الاصل ان تؤدي الصلاة ويرخص عند تعارض موعد الامتحان مع مواطن الصلاة وعدم تمكن الطالب من تعديل وقت الامتحان يرخص في التخلف عن صلاة الجمعة او في الجمع بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء من ضرر باين ومن ضياع لمجهود ذهني ومادي طيلة الفصل الدراسي ويكون ذلك عذرا سائغا يقاس على الاعذار المنصوص عليها كالخوف والسفر والمطنة. هنا من ان نتكلم الطلاب يعيشون خارج البلاد والمسئولية فيوم الجمعة يوم عمل عادي يوم دراسي عادي يوم امتحان لان الاجازة الاسبوعية يوم السبت والاحد فاذا تصادف يوم جمعة فيها امتحان واتعاظم قادم الامتحان مع ميقات صلاة الجمعة يرجى ان تكون هذه الرخصة لانه سيدركه اه كبير مشقة فادحة النفوذ عليه الامتحان قد يفوت عليه نجاحه نعم كل شيء واسأل الله لي ولكم ولجميع طلاب المسلمين سكرانا واناثا التوفيق والسداد والرشاد يا رب العالمين. اللهم امين ايضا لم يجمع فقهاء الشرعية ايضا اضافة اخرى جميلة تتعلق بموضع السؤال اولا عند تعارض مواقيت الدراسة مع مواقيت الصلاة وعدم التمكن الطالب من تحليل جدوله الدراسي فيرخص له في التخلف المؤقت عن صلاة الجمعة عن صلاة الجمعة الى ان يتسنى له تنسيق جدوله بما ان يزيلوا هذا الطعام ويتعين عليه السعي الحثيث لذلك فان لم يتسنى له ذلك فلا ينبغي الركون الى الترك المستمر لصلاة الجمعة بسبب الدراسة. ويتعين عليه البحث عن مخرج مناسب ايضا اضاف قرار المجمع يرخص في الجمع بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء في اوقات الحرج كالدراسة او الامتحان. ونحوه لما لا الى ذلك وينبغي على المسلم طالبا كان ام غير طالب المحافظة ينبغي للمسلمين طالبا كان ام غير طالب المحافظة على اداء الصلوات في مواقيتها